الوعب
02-07-2011, 01:32 PM
الراية 02/07/2011
تبدأ مجموعة بروة العقارية في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة لدعم عدد من الشركات التابعة لتقديم خدماتها اللوجستية والادارية لمشاريع بروة والمشاريع الاخرى في الدولة .
وتأتي شركة "وصيف" في المقدمة ، اضافة الى شركة قطر لادارة المشاريع ، حيث تتضمن الاستراتيجية اعتماد الشركات المنبثقة عن بروة أو التي تملك فيها بروة حصة كبيرة الى المنافسة بالسوق العقاري القطري وتكوين شخصية اعتبارية مستقلة بذاتها .
وتعتبر "وصيف" أحد اهم الشركات التابعة لمجموعة بروة التي تتطلع للقيام بدور محوري خلال الفترة القادمة بالسوق المحلي ، لاسيما وأنها أثبتت كفاءة في تشغيل وادارة مشاريع بروة الحالية مثل مجمعي السيلية ومسيمير وقرية بروة .
وحسب مصدر مطلع في مجموعة بروة العقارية فان وصيف تسلمت بالفعل مشروع بروة السد ، كما بدأت بالفعل تقديم الخدمات الهندسية للمرافق والخدمات الاستشارية لمشروع مدينة بروة ، وقبلها استلام وتأجير مشروع الشارع التجاري ، كما نجحت "وصيف" في توقيع اتفاقية مع وزارة الاوقاف لادارة خدمات مبنى الفنار ، وبصدد الاتفاق على استلام مجموعة من المساجد والمباني التابعة لـ "أوقاف" .
وعلى صعيد مشاريع بروة الخارجية أكد المصدر ان مشروع القاهرة الجديدة في مصر يسير بوتيرته المعتادة وتم الاتفاق المبدئي مع شركة "وصيف" على تقديم الخدمات الاستشارية للمشروع ، وسوف تستلم تدريجيا خدمات التأجير والخدمات العقارية للمشروع .
ولفت المصدر الى ان بروة لم تواجه بمشاكل حقيقية في ادارة مشاريعها الحالية مثل مساكن السيلية ومسيمير وقرية بروة ، موضحا ان هيكلية بروة تعتمد على اختيار كفاءات قطرية وعربية لادارة مشاريعها وتعمل باستمرار على دراسة المشاكل الطارئة خلال التشغيل والعمل على حلها فورا ، وهذا ساعدنا كثيرا في تذليل المشاكل التي واجهناها ، كما تعمل بروة على تنوع منتجات وخدمات شركاتها التابعة ، مدللا بذلك على شركة "وصيف" التي لا يقتصر دورها فقط على الخدمات العقارية ، ولكن تحاول ان تتجاوز هذه المرحلة لمساعدة مالك العقار او المشروع في ادارة مشروعه بشكل كفؤ بحيث يكون راضيا تماما عن ادارتها للمشروع .
وحول علاقة بروة بالجهات الحكومية ، أشار المصدر الى ان هذه العلاقة يسودها التفاهم ، وربما يشعر المستأجرون ببطء في اتخاذ القرار ، ولكن هذا يرجع الى دراسات مطولة ومتعددة لحل مشكلة معينة ، وبروة تتواصل بشكل مستمر مع مختلف الجهات الرسمية ، وأي شكوى نتعامل معها فورا ونرسلها للجهة المعنية ، ويتم العمل بنظام توثيق الشكاوى في مختلف شركات بروة ، بحيث تتم متابعتها حتى يتم حلها ، معترفا بانه احيانا نتصل بجهة حكومية لنعرض عليها بعض هذه الشكاوى وفي بعض الأحيان لا ترد هذه الجهة .
ونفى المصدر وجود تضارب بين شركات بروة التابعة فيما بينها لتعدد الاختصاصات ، فمثلا "وصيف" لا تتنافس مع شركة قطر لادارة المشاريع ولكن تكمل عملها ، ولا يوجد تشابه في اعمال الشركتين ، فشركة قطر لادارة المشاريع تدير المشروع منذ مرحلة التصميم والبناء الى فترة تسليم المشروع ، ليأتي بعدها دور شركة "وصيف" في التشغيل والادارة العقارية ،
ولفت المصدر الى ان بروة مقبلة على فترة ازدهار عقاري واقتصادي في الدولة وحان الوقت للاستعداد لها ، خاصة في قطاع ادارة المشاريع والعقارات الذي نتوقع ان يشهد نموا كبيرا الفترة المقبلة ، ففي قطر توجد حاليا عشرات المشاريع العقارية قيد التنفيذ حاليا خاصة بعد ان حصلنا على استضافة مونديال 2022 ، وسيأتي وقت تنتهي مرحلة التنفيذ لتأتي مرحلة التشغيل ، ووجود شركات تقديم الخدمات وخاصة خدمة العقار اصبحت من الاهمية بمكان ، وفي احصائية امريكية ذكرت ان 40 % من الدخل القومي الامريكي يأتي من شركات الخدمات ، وهذا شيء مهم ، ولابد لدولة قطر ان تدخل هذا القطاع المهم والحيوي
تبدأ مجموعة بروة العقارية في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة لدعم عدد من الشركات التابعة لتقديم خدماتها اللوجستية والادارية لمشاريع بروة والمشاريع الاخرى في الدولة .
وتأتي شركة "وصيف" في المقدمة ، اضافة الى شركة قطر لادارة المشاريع ، حيث تتضمن الاستراتيجية اعتماد الشركات المنبثقة عن بروة أو التي تملك فيها بروة حصة كبيرة الى المنافسة بالسوق العقاري القطري وتكوين شخصية اعتبارية مستقلة بذاتها .
وتعتبر "وصيف" أحد اهم الشركات التابعة لمجموعة بروة التي تتطلع للقيام بدور محوري خلال الفترة القادمة بالسوق المحلي ، لاسيما وأنها أثبتت كفاءة في تشغيل وادارة مشاريع بروة الحالية مثل مجمعي السيلية ومسيمير وقرية بروة .
وحسب مصدر مطلع في مجموعة بروة العقارية فان وصيف تسلمت بالفعل مشروع بروة السد ، كما بدأت بالفعل تقديم الخدمات الهندسية للمرافق والخدمات الاستشارية لمشروع مدينة بروة ، وقبلها استلام وتأجير مشروع الشارع التجاري ، كما نجحت "وصيف" في توقيع اتفاقية مع وزارة الاوقاف لادارة خدمات مبنى الفنار ، وبصدد الاتفاق على استلام مجموعة من المساجد والمباني التابعة لـ "أوقاف" .
وعلى صعيد مشاريع بروة الخارجية أكد المصدر ان مشروع القاهرة الجديدة في مصر يسير بوتيرته المعتادة وتم الاتفاق المبدئي مع شركة "وصيف" على تقديم الخدمات الاستشارية للمشروع ، وسوف تستلم تدريجيا خدمات التأجير والخدمات العقارية للمشروع .
ولفت المصدر الى ان بروة لم تواجه بمشاكل حقيقية في ادارة مشاريعها الحالية مثل مساكن السيلية ومسيمير وقرية بروة ، موضحا ان هيكلية بروة تعتمد على اختيار كفاءات قطرية وعربية لادارة مشاريعها وتعمل باستمرار على دراسة المشاكل الطارئة خلال التشغيل والعمل على حلها فورا ، وهذا ساعدنا كثيرا في تذليل المشاكل التي واجهناها ، كما تعمل بروة على تنوع منتجات وخدمات شركاتها التابعة ، مدللا بذلك على شركة "وصيف" التي لا يقتصر دورها فقط على الخدمات العقارية ، ولكن تحاول ان تتجاوز هذه المرحلة لمساعدة مالك العقار او المشروع في ادارة مشروعه بشكل كفؤ بحيث يكون راضيا تماما عن ادارتها للمشروع .
وحول علاقة بروة بالجهات الحكومية ، أشار المصدر الى ان هذه العلاقة يسودها التفاهم ، وربما يشعر المستأجرون ببطء في اتخاذ القرار ، ولكن هذا يرجع الى دراسات مطولة ومتعددة لحل مشكلة معينة ، وبروة تتواصل بشكل مستمر مع مختلف الجهات الرسمية ، وأي شكوى نتعامل معها فورا ونرسلها للجهة المعنية ، ويتم العمل بنظام توثيق الشكاوى في مختلف شركات بروة ، بحيث تتم متابعتها حتى يتم حلها ، معترفا بانه احيانا نتصل بجهة حكومية لنعرض عليها بعض هذه الشكاوى وفي بعض الأحيان لا ترد هذه الجهة .
ونفى المصدر وجود تضارب بين شركات بروة التابعة فيما بينها لتعدد الاختصاصات ، فمثلا "وصيف" لا تتنافس مع شركة قطر لادارة المشاريع ولكن تكمل عملها ، ولا يوجد تشابه في اعمال الشركتين ، فشركة قطر لادارة المشاريع تدير المشروع منذ مرحلة التصميم والبناء الى فترة تسليم المشروع ، ليأتي بعدها دور شركة "وصيف" في التشغيل والادارة العقارية ،
ولفت المصدر الى ان بروة مقبلة على فترة ازدهار عقاري واقتصادي في الدولة وحان الوقت للاستعداد لها ، خاصة في قطاع ادارة المشاريع والعقارات الذي نتوقع ان يشهد نموا كبيرا الفترة المقبلة ، ففي قطر توجد حاليا عشرات المشاريع العقارية قيد التنفيذ حاليا خاصة بعد ان حصلنا على استضافة مونديال 2022 ، وسيأتي وقت تنتهي مرحلة التنفيذ لتأتي مرحلة التشغيل ، ووجود شركات تقديم الخدمات وخاصة خدمة العقار اصبحت من الاهمية بمكان ، وفي احصائية امريكية ذكرت ان 40 % من الدخل القومي الامريكي يأتي من شركات الخدمات ، وهذا شيء مهم ، ولابد لدولة قطر ان تدخل هذا القطاع المهم والحيوي