مضارب ولهان
03-07-2011, 08:06 AM
القطرية" ماضية نحو تحقيق مزيد من التوسعات في شبكة خطوطها العالمية.........
مواصلة استكشاف الفرص لتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة في العالم
مونتريال-الشرق:
تحدث السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن دخول القطرية إلى السوق الكندية واصفاً إياها بالخطوة المهمة في استراتيجيتها لتوسعة رقعة شبكة خطوطها العالمية. وصرّح الباكر بأن إطلاق رحلات بدون توقف بين الدوحة ومونتريال — ثانية أكبر مدن كندا — هي "بداية إيجابية لمزيد من التطور بالنسبة للقطرية في كندا". وتعد كندا ثامن وجهة جديدة تدشنها القطرية هذا العام، وستليها سبع وجهات أخرى سيتم تدشينها مع حلول شهر نوفمبر 2011. وأشار الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد في مونتريال إلى وتيرة النمو المتسارعة التي تشهدها القطرية حالياً مع استعدادها لإطلاق مزيد من الوجهات قريباً وزيادة معدل رحلاتها إلى وجهاتها الحالية إضافة إلى إعلانها الأخير عن زيادة طلبات شراء الطائرات خلال معرض باريس الجوي الأسبوع الماضي.
وقال الباكر: "أصبحت الخطوط الجوية القطرية اليوم نقطة وصل لنقل المسافرين من مختلف أنحاء العالم بسلاسة بين القارات، شرقاً وغرباً، في أجواء من الراحة والفخامة على متن رحلاتها، ونحن على ثقة من أننا سننال إعجاب المسافرين في السوق الكندية. بتسيير رحلاتنا إلى كندا، نوفر للمسافرين خيارات أكثر للسفر، ولكن بتسيير ثلاث رحلات فقط في الأسبوع، تظل سعتنا محدودة. ولذلك، تتطلع القطرية لتوسعة حضورها في كندا من خلال زيادة السعة إليها وتلبية الأعداد المتزايدة من المسافرين الراغبين في السفر إلى العديد من الوجهات التي نصل إليها في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا لن يفيد المسافرين وحسب وإنما سيساهم في استحداث فرص أكبر للعمل ودعم الاقتصاد المحلي". و"تعد القطرية من بين شركات الطيران اللامعة في الشرق الأوسط وسنواصل استكشاف مزيد من الفرص لتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة في العالم".
واستطرد الباكر في حديثه قائلاً "جاء فوزنا بلقب طيران العام 2011 الأسبوع الماضي من قبل مؤسسة سكاي تراكس المرموقة ليؤكد إعجاب المسافرين بعملياتنا وخدماتنا المميزة على متن الطائرة. وقد تمكنت القطرية من انتزاع اللقب من أربع شركات طيران آسيوية أخرى كانت تنافسها على هذه الفئة. وبالنسبة لشركة طيران لم يتجاوز عمرها 14 عاماً، يعد فوزها بهذا الكم من الجوائز التقديرية نظير تميّز خدماتها إنجازاً استثنائياً".
وتسيّر الخطوط الجوية القطرية على خط مونتريال طائرتها الحديثة من طراز بوينج 777 — 200 طويلة المدى التي تضم على متنها 42 مقعداً في درجة رجال الأعمال و217 مقعداً في الدرجة السياحية. ويتوافر في جميع مقاعد الركاب على متن هذه الطائرة نظام ترفيهي متكامل يقدم أكثر من 900 برنامج سمعي وبصري.
وأصبحت مونتريال ثامن وجهة جديدة تدشنها الناقلة من أصل 15 وجهة تخطط لإطلاقها هذا العام ورابع وجهة تصل إليها في أمريكا الشمالية إلى جانب نيويورك وواشنطن وهيوستن.
وستواصل القطرية تعزيز شبكة خطوطها بتدشين الوجهات الآتية خلال الأشهر القليلة القادمة: المدينة المنوّرة (السعودية) في 14 يوليو، وكولكتا (الهند) في 27 يوليو، وصوفيا (بلغاريا) في 14 سبتمبر، وأوسلو (النرويج) في 5 أكتوبر، وعنتيبي (أوغندا) في 2 نوفمبر، وباكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) في 30 نوفمبر.
وتسيّر القطرية اليوم رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة مختلفة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية بواسطة أسطول يضم 98 طائرة حديثة. وقد تقدمت القطرية خلال معرض باريس الجوي الأسبوع الماضي بطلب شراء ست طائرات جديدة من طراز بوينج 777.
ولدى القطرية عدد من الشركات الفرعية من بينها شركة "القطرية لرجال الأعمال" التي تسيّر أسطولاً يضم أربع طائرات حديثة لرجال الأعمال جميعها من طراز بومبارديي كندية الصنع.
وقد لاقت الشركة، ومقرها الدوحة، إقبالاً كبيراً في السوق منذ إطلاقها عام 2009 وكانت تشغل حينها طائرتين من طراز بومبارديي تشالنجر 605. واليوم، تسيّر الشركة طائرات أخرى من طراز جلوبال إكسبريس xrs وجلوبال 5000، ومن المخطط تسلم طائرتين جديدتين أخريين خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقد افتتحت "القطرية لرجال الأعمال" أخيراً حظيرة لصيانة الطائرات خاصة بها في مطار الدوحة الدولي تبلغ مساحتها 6300 متر مربع وتقدم من خلالها كذلك خدمات الصيانة لطائرات رجال الأعمال التابعة لشركات أخرى.
لدى الخطوط الجوية القطرية طلبات شراء لأكثر من 200 طائرة تبلغ قيمتها 40 مليار دولار أمريكي. وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة a350 وa380 وa320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال. ولاستيعاب النمو المتسارع للخطوط الجوية القطرية، قررت دولة قطر تشييد مطار دولي جديد في الدوحة يعد من أضخم مشاريعها في البلاد ومن المخطط افتتاحه عام 2012.
مواصلة استكشاف الفرص لتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة في العالم
مونتريال-الشرق:
تحدث السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن دخول القطرية إلى السوق الكندية واصفاً إياها بالخطوة المهمة في استراتيجيتها لتوسعة رقعة شبكة خطوطها العالمية. وصرّح الباكر بأن إطلاق رحلات بدون توقف بين الدوحة ومونتريال — ثانية أكبر مدن كندا — هي "بداية إيجابية لمزيد من التطور بالنسبة للقطرية في كندا". وتعد كندا ثامن وجهة جديدة تدشنها القطرية هذا العام، وستليها سبع وجهات أخرى سيتم تدشينها مع حلول شهر نوفمبر 2011. وأشار الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد في مونتريال إلى وتيرة النمو المتسارعة التي تشهدها القطرية حالياً مع استعدادها لإطلاق مزيد من الوجهات قريباً وزيادة معدل رحلاتها إلى وجهاتها الحالية إضافة إلى إعلانها الأخير عن زيادة طلبات شراء الطائرات خلال معرض باريس الجوي الأسبوع الماضي.
وقال الباكر: "أصبحت الخطوط الجوية القطرية اليوم نقطة وصل لنقل المسافرين من مختلف أنحاء العالم بسلاسة بين القارات، شرقاً وغرباً، في أجواء من الراحة والفخامة على متن رحلاتها، ونحن على ثقة من أننا سننال إعجاب المسافرين في السوق الكندية. بتسيير رحلاتنا إلى كندا، نوفر للمسافرين خيارات أكثر للسفر، ولكن بتسيير ثلاث رحلات فقط في الأسبوع، تظل سعتنا محدودة. ولذلك، تتطلع القطرية لتوسعة حضورها في كندا من خلال زيادة السعة إليها وتلبية الأعداد المتزايدة من المسافرين الراغبين في السفر إلى العديد من الوجهات التي نصل إليها في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا لن يفيد المسافرين وحسب وإنما سيساهم في استحداث فرص أكبر للعمل ودعم الاقتصاد المحلي". و"تعد القطرية من بين شركات الطيران اللامعة في الشرق الأوسط وسنواصل استكشاف مزيد من الفرص لتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة في العالم".
واستطرد الباكر في حديثه قائلاً "جاء فوزنا بلقب طيران العام 2011 الأسبوع الماضي من قبل مؤسسة سكاي تراكس المرموقة ليؤكد إعجاب المسافرين بعملياتنا وخدماتنا المميزة على متن الطائرة. وقد تمكنت القطرية من انتزاع اللقب من أربع شركات طيران آسيوية أخرى كانت تنافسها على هذه الفئة. وبالنسبة لشركة طيران لم يتجاوز عمرها 14 عاماً، يعد فوزها بهذا الكم من الجوائز التقديرية نظير تميّز خدماتها إنجازاً استثنائياً".
وتسيّر الخطوط الجوية القطرية على خط مونتريال طائرتها الحديثة من طراز بوينج 777 — 200 طويلة المدى التي تضم على متنها 42 مقعداً في درجة رجال الأعمال و217 مقعداً في الدرجة السياحية. ويتوافر في جميع مقاعد الركاب على متن هذه الطائرة نظام ترفيهي متكامل يقدم أكثر من 900 برنامج سمعي وبصري.
وأصبحت مونتريال ثامن وجهة جديدة تدشنها الناقلة من أصل 15 وجهة تخطط لإطلاقها هذا العام ورابع وجهة تصل إليها في أمريكا الشمالية إلى جانب نيويورك وواشنطن وهيوستن.
وستواصل القطرية تعزيز شبكة خطوطها بتدشين الوجهات الآتية خلال الأشهر القليلة القادمة: المدينة المنوّرة (السعودية) في 14 يوليو، وكولكتا (الهند) في 27 يوليو، وصوفيا (بلغاريا) في 14 سبتمبر، وأوسلو (النرويج) في 5 أكتوبر، وعنتيبي (أوغندا) في 2 نوفمبر، وباكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) في 30 نوفمبر.
وتسيّر القطرية اليوم رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة مختلفة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية بواسطة أسطول يضم 98 طائرة حديثة. وقد تقدمت القطرية خلال معرض باريس الجوي الأسبوع الماضي بطلب شراء ست طائرات جديدة من طراز بوينج 777.
ولدى القطرية عدد من الشركات الفرعية من بينها شركة "القطرية لرجال الأعمال" التي تسيّر أسطولاً يضم أربع طائرات حديثة لرجال الأعمال جميعها من طراز بومبارديي كندية الصنع.
وقد لاقت الشركة، ومقرها الدوحة، إقبالاً كبيراً في السوق منذ إطلاقها عام 2009 وكانت تشغل حينها طائرتين من طراز بومبارديي تشالنجر 605. واليوم، تسيّر الشركة طائرات أخرى من طراز جلوبال إكسبريس xrs وجلوبال 5000، ومن المخطط تسلم طائرتين جديدتين أخريين خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقد افتتحت "القطرية لرجال الأعمال" أخيراً حظيرة لصيانة الطائرات خاصة بها في مطار الدوحة الدولي تبلغ مساحتها 6300 متر مربع وتقدم من خلالها كذلك خدمات الصيانة لطائرات رجال الأعمال التابعة لشركات أخرى.
لدى الخطوط الجوية القطرية طلبات شراء لأكثر من 200 طائرة تبلغ قيمتها 40 مليار دولار أمريكي. وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة a350 وa380 وa320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال. ولاستيعاب النمو المتسارع للخطوط الجوية القطرية، قررت دولة قطر تشييد مطار دولي جديد في الدوحة يعد من أضخم مشاريعها في البلاد ومن المخطط افتتاحه عام 2012.