سلوى حسن
03-07-2011, 08:07 AM
أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيس لمشروع «اللؤلؤة-قطر»، يوم الخميس الماضي أن جميع المستثمرين في الجزيرة يمكنهم الآن التقدم للحصول على تصاريح إقامة في قطر.
وحصل ثلاثة من سكان الجزيرة (أردني وهندي وبريطاني) على أول تصاريح إقامة في قطر، بموجب القانون الذي يسمح لغير القطريين بتملك العقارات والوحدات السكنية في قطر.
قال السيد عبدالرحيم آل إبراهيم، مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة-قطر، في المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إصدار رخص إقامة لمالكي الوحدات السكنية بجزيرة اللؤلؤة-قطر بمركز البيع والتسويق «المحارة» إن منح تأشيرة دخول للإقامة للمنتفعين بالوحدات السكنية باللؤلؤة-قطر خطوة كبيرة للغاية تجاه تعزيز ثقة المستثمرين من كل الجنسيات في قوة ومرونة الاقتصاد القطري، كما ستسهم في زيادة حجم الاستثمارات في هذا المشروع الوطني الضخم الذي يعتبر من أكبر المشاريع في قطاع التطوير العقاري على مستوى المنطقة.
حضر المؤتمر الصحافي الدكتور بسام أحمد رئيس قسم الخدمات الطبية بالقومسيون الطبي وعبدالعزيز الدهامي رئيس إدارة الشؤون الإدارية بالقومسيون الطبي.
وأوضح آل إبراهيم أن هذا الإعلان عن منح رخص الإقامة في قطر لأول ثلاثة منتفعين بالوحدات السكنية من جنسيات مختلفة: أردنية وبريطانية وهندية يعتبر إنجازاً مهماً، خاصة أنه يطمئن ملاك الوحدات السكنية الآخرين الذين لم يحصلوا بعد على الرخصة، بأنهم في الطريق إلى الحصول عليها.
وشدد على أن الخطوة هذه ستؤدي إلى مزيد من الاستقرار في نفوس المجتمع في اللؤلؤة-قطر من ناحية، وجذب المزيد من الراغبين في الانتفاع بالفرص الاستثمارية الضخمة التي يتمتع بها هذا المشروع الحيوي من الجهة الأخرى.
وتقدم مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة-قطر بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية القطرية وإلى لجنة مشروع اللؤلؤة-قطر والمجلس الأعلى للصحة ووزارة العدل والجهات المعنية الأخرى، على الجهود الضخمة والمخلصة التي تبذلها بشأن منح المنتفعين بالوحدات السكنية بجزيرة اللؤلؤة-قطر رخص الإقامة في قطر.
السليطي: القرار يضفي مرونة إضافية للاقتصاد الوطني
من جهته، قال السيد سعيد السليطي مدير إدارة اللؤلؤة-قطر أمام المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إصدار رخص إقامة للمنتفعين بجزيرة اللؤلؤة-قطر إن هذا الإعلان عن منح أول ثلاثة منتفعين بالوحدات السكنية من جنسيات مختلفة: أردنية وبريطانية وهندية يعتبر خطوة كبيرة للغاية تجاه تعزيز ثقة المستثمرين من كل الجنسيات في هذا المشروع الوطني الضخم، الذي يقف اليوم كصرح من الصروح العملاقة والبارزة في قطر. وأكد أن هذه الخطوة تعتبر بمثابة قوة دافعة وإضفاء مزيد من المرونة التي يتمتع بهما الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود العاملين بوزارة الداخلية الممثلة في الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين وإدارة الإمداد والتجهيز، كما أثنى بالجهود الدؤوبة التي قامت بها لجنة مشروع اللؤلؤة-قطر التي تكونت لتسهيل تنفيذ كل الإجراءات الضرورية المتعلقة بالمشروع.
كما أثنى كذلك بتضافر جهود المجلس الأعلى للصحة ووزارة العدل مع الجهود المخلصة لوزارة الداخلية التي أثمرت عن البدء في منح تأشيرات دخول الإقامة للمنتفعين بالوحدات السكنية باللؤلؤة-قطر. وعبر عن فخره بإنجازات مشروع اللؤلؤة قطر، الذي قال إن تصميمه تم على أسس وأفكار مبتكرة، ليكون من أكثر مشاريع التطوير العمراني تقدماً في العالم من ناحية التطبيقات التكنولوجية. وقال السليطي إن دولة قطر استطاعت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي العهد الأمين، حفظهما الله، تهيئة بيئة استثمارية مثالية قادرة على استقطاب الاستثمارات والمستثمرين من مختلف الجنسيات من أنحاء العالم، وخير مثال على هذا هو مشروع اللؤلؤة-قطر التي تتميز ببيئة رائعة وجاذبة لكل الفئات المجتمعية والاستثمارية.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في الإدارة العامة للدفاع المدني في هذا المشروع، من خلال التعاون والتنسيق المستمر معها في البرامج التدريبية الخاصة برفع قدرات الموظفين على التعامل مع الحالات الطارئة والحيلولة دون وقوع الحوادث، إضافة إلى وجودها الدائم بالجزيرة من أجل المحافظة على سلامة الممتلكات والسكان بالجزيرة.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة-قطر مشروعا فريدا ومبتكرا في التنمية العمرانية في دولة قطر، ويعد المشروع نموذجا متميزا للحياة العصرية، التي ينعم فيها السكان بالخصوصية، في جزيرة تمتد مساحتها لأكثر من 4 ملايين متر مربع، كما يقدم المشروع حلولا سكنية متنوعة على أعلى مستوى في منطقة الخليج العربي، وبالإضافة إلى ذلك ستضم اللؤلؤة-قطر أحدث المحال التجارية والمطاعم العالمية.
وتبعد الجزيرة التي طورتها الشركة المتحدة للتنمية مسافة 350م عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة، ويعد هذا المشروع من أكبر مشروعات التطوير العقاري في منطقة الخليج العربي.
آل إبراهيم: افتتاح «قناة كارتييه» و«مدينا سنترال» نهاية العام
أكد السيد عبدالرحيم آل إبراهيم، مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة- قطر أنه بنهاية هذا العام سيتم افتتاح منطقتي «قناة كارتييه» و «مدينا سنترال» بمشروع اللؤلؤة-قطر وهو دليل على نجاح واستمرار المشروع في تحقيق أهدافه المرسومة.
ولفت في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالكشف عن منح تصاريح الإقامة للمستثمرين في جزيرة اللؤلؤة قطر أن هذا النجاح الذي ظلت تحققه الشركة لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع.
ولفت في حديثه إلى أن هذا القرار سيزيد من عدد السكان، ويزيد من أعباء الأعمال التي ستتطلب أيضاً المزيد من التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة بالدولة في كل المجالات المتعلقة بالشؤون المجتمعية. وشدد على أن استمرار التعاون والتنسيق في هذا الجانب المهم أمر لا بد منه، لأن المتحدة للتنمية تعد جزءاً من نسيج مجتمعي متكامل يهدف إلى تحقيق النجاحات من أجل رفعة وتنمية وطننا الغالي قطر.
وأشاد بوقوف ودعم وسائل الإعلام لكل المشاريع الوطنية، قائلاً إنها ترمي في النهاية إلى تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، يمنحنا قوة لبذل المزيد من الجهد.
وقال آل إبراهيم إن الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيس لمشروع اللؤلؤة-قطر، وهي من أكبر شركات المساهمة العامة الوطنية في قطر، استطاعت خلال عقد من الزمان أن تنجح في خلق بيئة مثالية للمستثمرين من كافة الجنسيات، وبتنسيق كامل مع الجهات المختصة بالدولة، وفي ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين.
الشولي: القرار يعزز من الثقة في القطاع العقاري
أكد السيد خليل الشولي، العضو المنتدب ورئيس الشركة المتحدة للتنمية أن تسهيل حصول جميع المستثمرين في جزيرة اللؤلؤة على تصاريح الإقامة في قطر يجعل الدولة تنضم إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي تصدر تصاريح إقامة قابلة للتجديد كل ثلاثة أعوام للمنتفعين بالوحدات السكنية من غير القطريين، ولمن يعولونهم. وشدد الشولي على أن هذا التوجه يعزز من الثقة في القطاع العقاري في قطر، وكذلك يؤكد أيضا على الرؤية الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في تحقيق التنمية والتقدم لدولة قطر والرفاهية لشعبها.
يذكر أن تصاريح الإقامة سوف تُمنح لسكان «اللؤلؤة-قطر» بغض النظر عن حجم أو عدد الوحدات السكنية التي يمتلكونها في الجزيرة، إضافة إلى أنها تشمل كفالة أقاربهم من الدرجة الأولى.
وقال خليل الشولي إن هذا القرار من شأنه أن يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق القطرية، خاصة القطاع العقاري، لاسيَّما في جزيرة اللؤلؤة-قطر.
وقال إن السوق القطرية تعد أفضل الأسواق العربية للاستثمار نظير ما تتميز به من المزايا فيما يخص الأمن والاستقرار الاقتصادي، وهو الأمر الذي دفع بمئات المستثمرين للضخ باستثماراتهم في الدولة. وأشار الشولي إلى أن قطر تتميز عن غيرها من الدول استثماريا بالموقع الجغرافي، والأمن وثبات العملة وارتفاع دخل الفرد، إضافة إلى كون الاقتصاد القطري يعد الأسرع نمواً والأكبر في المنطقة.
وفي السياق ذاته، قال أحد المنتفعين بالوحدات السكنية في «اللؤلؤة-قطر» الذي حصل على تصريح إقامة في قطر «إنه أمر رائع أن أكون من بين المجموعة الأولى من سكان «اللؤلؤة-قطر»، الذين حصلوا على تصاريح الإقامة، نحن دوما نشعر بأننا في بلدنا». كما يذكر بأن الهيئة المركزية بـ «اللؤلؤة- قطر» هي الجهة التي ستقوم نيابة عن الملاك للوحدات السكنية بالجزيرة بتقديم الطلبات ومتابعتها مع الجهات المسؤولة. ويشار إلى أن عدد السكان باللؤلؤة-قطر في الوقت الحالي يزيد على 3000 ساكن، وهذا العدد آخذ في الازدياد بصورة مطردة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية هم من أكثر المستثمرين نجاحا في قطر، حيث يمتلك الآلاف من القطريين %75 من إجمالي أسهم الشركة، بينما يمتلك باقي الأسهم مجموعة من المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول العالم.
الفردان: تصاريح الإقامة تعزز من مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمار
قال السيد حسين إبراهيم الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: إن إعلان «المتحدة للتنمية» بإمكانية حصول جميع المستثمرين في الجزيرة على تصاريح إقامة في قطر يعد إحدى ثمرات الإنجاز المستمرة في الشركة لهذا العام. وتقدم السيد حسين الفردان بالشكر والتقدير لجميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من المسؤولين بالدولة. وشدد في تصريحات له بهذه المناسبة أن هذه لحظات مهمة بالنسبة لسكان «اللؤلؤة-قطر»، ولجميع الأطراف المعنية»، معتبرا هذه الخطوة إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية أن هذا المجهود تحقق بفضل تعاون الجميع، قائلا: إنه من المؤكد أن ذلك يشعر المنتفعين بالوحدات السكنية في «اللؤلؤة-قطر» بسعادة غامرة لحصولهم على تصاريح إقامة في قطر بمجرد شرائهم وحدات في الجزيرة.
وأشار السيد حسين الفردان إلى أن هذه الخطوة «سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز نمو القطاع العقاري في الدولة».
وأكد أن القطاع العقاري يعتبر «من أهم القطاعات غير النفطية التي ستساهم في تنمية إجمالي الناتج المحلي في الدولة، وسيلعب دورا محوريا مع القطاعات الداعمة الأخرى في توفير فرص عمل أكبر في الدولة».
وأضاف أن القطاع العقاري يمتاز بدور مهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطر، مشيراً إلى أن قرار منح تصاريح إقامة في قطر للمستثمرين العقاريين سيعزز من مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمارات الآمنة.
تم تأسيس الشركة المتحدة للتنمية في عام 1999، وأدرجت في بورصة قطر في يونيو 2003، وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في قطر.
وتتحلى الشركة المتحدة للتنمية برؤية واضحة تهدف إلى تحديد المشروعات طويلة الأمد والاستثمار فيها، وذلك للمساهمة في تحقيق النمو لدولة قطر، بالإضافة إلى الحفاظ على قيمة المساهمين.
وتغطي اهتمامات الشركة مجموعة من القطاعات، مثل: البنية التحتية والخدمات والصناعات المرتبطة بالطاقة والصناعات الهيدروكربونية والعقارات والتنمية الحضرية والمشروعات البحرية والمرتبطة بالبيئة وأعمال الاستضافة والأزياء وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصالات والتأمين وغيرها من الخدمات.
وقد أظهرت الشركة المتحدة للتنمية قدرتها الفائقة على جذب أفضل الكفاءات على مستوى العالم وعقد شراكات معها، والاستفادة من تلك الخبرات الدولية في تحقيق التنمية في قطر وخارجها، كما نجحت الشركة في تحقيق نموذج للنمو من خلال الجهود التعاونية، بالإضافة إلى خلق وتشغيل مجموعة متنوعة من الاستثمارات الضخمة التي تستفيد من بعضها البعض، وتضخ بعائدات إضافية في الأسواق الجديدة.
وحصل ثلاثة من سكان الجزيرة (أردني وهندي وبريطاني) على أول تصاريح إقامة في قطر، بموجب القانون الذي يسمح لغير القطريين بتملك العقارات والوحدات السكنية في قطر.
قال السيد عبدالرحيم آل إبراهيم، مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة-قطر، في المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إصدار رخص إقامة لمالكي الوحدات السكنية بجزيرة اللؤلؤة-قطر بمركز البيع والتسويق «المحارة» إن منح تأشيرة دخول للإقامة للمنتفعين بالوحدات السكنية باللؤلؤة-قطر خطوة كبيرة للغاية تجاه تعزيز ثقة المستثمرين من كل الجنسيات في قوة ومرونة الاقتصاد القطري، كما ستسهم في زيادة حجم الاستثمارات في هذا المشروع الوطني الضخم الذي يعتبر من أكبر المشاريع في قطاع التطوير العقاري على مستوى المنطقة.
حضر المؤتمر الصحافي الدكتور بسام أحمد رئيس قسم الخدمات الطبية بالقومسيون الطبي وعبدالعزيز الدهامي رئيس إدارة الشؤون الإدارية بالقومسيون الطبي.
وأوضح آل إبراهيم أن هذا الإعلان عن منح رخص الإقامة في قطر لأول ثلاثة منتفعين بالوحدات السكنية من جنسيات مختلفة: أردنية وبريطانية وهندية يعتبر إنجازاً مهماً، خاصة أنه يطمئن ملاك الوحدات السكنية الآخرين الذين لم يحصلوا بعد على الرخصة، بأنهم في الطريق إلى الحصول عليها.
وشدد على أن الخطوة هذه ستؤدي إلى مزيد من الاستقرار في نفوس المجتمع في اللؤلؤة-قطر من ناحية، وجذب المزيد من الراغبين في الانتفاع بالفرص الاستثمارية الضخمة التي يتمتع بها هذا المشروع الحيوي من الجهة الأخرى.
وتقدم مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة-قطر بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية القطرية وإلى لجنة مشروع اللؤلؤة-قطر والمجلس الأعلى للصحة ووزارة العدل والجهات المعنية الأخرى، على الجهود الضخمة والمخلصة التي تبذلها بشأن منح المنتفعين بالوحدات السكنية بجزيرة اللؤلؤة-قطر رخص الإقامة في قطر.
السليطي: القرار يضفي مرونة إضافية للاقتصاد الوطني
من جهته، قال السيد سعيد السليطي مدير إدارة اللؤلؤة-قطر أمام المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إصدار رخص إقامة للمنتفعين بجزيرة اللؤلؤة-قطر إن هذا الإعلان عن منح أول ثلاثة منتفعين بالوحدات السكنية من جنسيات مختلفة: أردنية وبريطانية وهندية يعتبر خطوة كبيرة للغاية تجاه تعزيز ثقة المستثمرين من كل الجنسيات في هذا المشروع الوطني الضخم، الذي يقف اليوم كصرح من الصروح العملاقة والبارزة في قطر. وأكد أن هذه الخطوة تعتبر بمثابة قوة دافعة وإضفاء مزيد من المرونة التي يتمتع بهما الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود العاملين بوزارة الداخلية الممثلة في الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين وإدارة الإمداد والتجهيز، كما أثنى بالجهود الدؤوبة التي قامت بها لجنة مشروع اللؤلؤة-قطر التي تكونت لتسهيل تنفيذ كل الإجراءات الضرورية المتعلقة بالمشروع.
كما أثنى كذلك بتضافر جهود المجلس الأعلى للصحة ووزارة العدل مع الجهود المخلصة لوزارة الداخلية التي أثمرت عن البدء في منح تأشيرات دخول الإقامة للمنتفعين بالوحدات السكنية باللؤلؤة-قطر. وعبر عن فخره بإنجازات مشروع اللؤلؤة قطر، الذي قال إن تصميمه تم على أسس وأفكار مبتكرة، ليكون من أكثر مشاريع التطوير العمراني تقدماً في العالم من ناحية التطبيقات التكنولوجية. وقال السليطي إن دولة قطر استطاعت بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي العهد الأمين، حفظهما الله، تهيئة بيئة استثمارية مثالية قادرة على استقطاب الاستثمارات والمستثمرين من مختلف الجنسيات من أنحاء العالم، وخير مثال على هذا هو مشروع اللؤلؤة-قطر التي تتميز ببيئة رائعة وجاذبة لكل الفئات المجتمعية والاستثمارية.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في الإدارة العامة للدفاع المدني في هذا المشروع، من خلال التعاون والتنسيق المستمر معها في البرامج التدريبية الخاصة برفع قدرات الموظفين على التعامل مع الحالات الطارئة والحيلولة دون وقوع الحوادث، إضافة إلى وجودها الدائم بالجزيرة من أجل المحافظة على سلامة الممتلكات والسكان بالجزيرة.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة-قطر مشروعا فريدا ومبتكرا في التنمية العمرانية في دولة قطر، ويعد المشروع نموذجا متميزا للحياة العصرية، التي ينعم فيها السكان بالخصوصية، في جزيرة تمتد مساحتها لأكثر من 4 ملايين متر مربع، كما يقدم المشروع حلولا سكنية متنوعة على أعلى مستوى في منطقة الخليج العربي، وبالإضافة إلى ذلك ستضم اللؤلؤة-قطر أحدث المحال التجارية والمطاعم العالمية.
وتبعد الجزيرة التي طورتها الشركة المتحدة للتنمية مسافة 350م عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة، ويعد هذا المشروع من أكبر مشروعات التطوير العقاري في منطقة الخليج العربي.
آل إبراهيم: افتتاح «قناة كارتييه» و«مدينا سنترال» نهاية العام
أكد السيد عبدالرحيم آل إبراهيم، مدير عام الهيئة المركزية باللؤلؤة- قطر أنه بنهاية هذا العام سيتم افتتاح منطقتي «قناة كارتييه» و «مدينا سنترال» بمشروع اللؤلؤة-قطر وهو دليل على نجاح واستمرار المشروع في تحقيق أهدافه المرسومة.
ولفت في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالكشف عن منح تصاريح الإقامة للمستثمرين في جزيرة اللؤلؤة قطر أن هذا النجاح الذي ظلت تحققه الشركة لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع.
ولفت في حديثه إلى أن هذا القرار سيزيد من عدد السكان، ويزيد من أعباء الأعمال التي ستتطلب أيضاً المزيد من التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة بالدولة في كل المجالات المتعلقة بالشؤون المجتمعية. وشدد على أن استمرار التعاون والتنسيق في هذا الجانب المهم أمر لا بد منه، لأن المتحدة للتنمية تعد جزءاً من نسيج مجتمعي متكامل يهدف إلى تحقيق النجاحات من أجل رفعة وتنمية وطننا الغالي قطر.
وأشاد بوقوف ودعم وسائل الإعلام لكل المشاريع الوطنية، قائلاً إنها ترمي في النهاية إلى تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، يمنحنا قوة لبذل المزيد من الجهد.
وقال آل إبراهيم إن الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيس لمشروع اللؤلؤة-قطر، وهي من أكبر شركات المساهمة العامة الوطنية في قطر، استطاعت خلال عقد من الزمان أن تنجح في خلق بيئة مثالية للمستثمرين من كافة الجنسيات، وبتنسيق كامل مع الجهات المختصة بالدولة، وفي ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين.
الشولي: القرار يعزز من الثقة في القطاع العقاري
أكد السيد خليل الشولي، العضو المنتدب ورئيس الشركة المتحدة للتنمية أن تسهيل حصول جميع المستثمرين في جزيرة اللؤلؤة على تصاريح الإقامة في قطر يجعل الدولة تنضم إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي تصدر تصاريح إقامة قابلة للتجديد كل ثلاثة أعوام للمنتفعين بالوحدات السكنية من غير القطريين، ولمن يعولونهم. وشدد الشولي على أن هذا التوجه يعزز من الثقة في القطاع العقاري في قطر، وكذلك يؤكد أيضا على الرؤية الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في تحقيق التنمية والتقدم لدولة قطر والرفاهية لشعبها.
يذكر أن تصاريح الإقامة سوف تُمنح لسكان «اللؤلؤة-قطر» بغض النظر عن حجم أو عدد الوحدات السكنية التي يمتلكونها في الجزيرة، إضافة إلى أنها تشمل كفالة أقاربهم من الدرجة الأولى.
وقال خليل الشولي إن هذا القرار من شأنه أن يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق القطرية، خاصة القطاع العقاري، لاسيَّما في جزيرة اللؤلؤة-قطر.
وقال إن السوق القطرية تعد أفضل الأسواق العربية للاستثمار نظير ما تتميز به من المزايا فيما يخص الأمن والاستقرار الاقتصادي، وهو الأمر الذي دفع بمئات المستثمرين للضخ باستثماراتهم في الدولة. وأشار الشولي إلى أن قطر تتميز عن غيرها من الدول استثماريا بالموقع الجغرافي، والأمن وثبات العملة وارتفاع دخل الفرد، إضافة إلى كون الاقتصاد القطري يعد الأسرع نمواً والأكبر في المنطقة.
وفي السياق ذاته، قال أحد المنتفعين بالوحدات السكنية في «اللؤلؤة-قطر» الذي حصل على تصريح إقامة في قطر «إنه أمر رائع أن أكون من بين المجموعة الأولى من سكان «اللؤلؤة-قطر»، الذين حصلوا على تصاريح الإقامة، نحن دوما نشعر بأننا في بلدنا». كما يذكر بأن الهيئة المركزية بـ «اللؤلؤة- قطر» هي الجهة التي ستقوم نيابة عن الملاك للوحدات السكنية بالجزيرة بتقديم الطلبات ومتابعتها مع الجهات المسؤولة. ويشار إلى أن عدد السكان باللؤلؤة-قطر في الوقت الحالي يزيد على 3000 ساكن، وهذا العدد آخذ في الازدياد بصورة مطردة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية هم من أكثر المستثمرين نجاحا في قطر، حيث يمتلك الآلاف من القطريين %75 من إجمالي أسهم الشركة، بينما يمتلك باقي الأسهم مجموعة من المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول العالم.
الفردان: تصاريح الإقامة تعزز من مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمار
قال السيد حسين إبراهيم الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: إن إعلان «المتحدة للتنمية» بإمكانية حصول جميع المستثمرين في الجزيرة على تصاريح إقامة في قطر يعد إحدى ثمرات الإنجاز المستمرة في الشركة لهذا العام. وتقدم السيد حسين الفردان بالشكر والتقدير لجميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من المسؤولين بالدولة. وشدد في تصريحات له بهذه المناسبة أن هذه لحظات مهمة بالنسبة لسكان «اللؤلؤة-قطر»، ولجميع الأطراف المعنية»، معتبرا هذه الخطوة إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية أن هذا المجهود تحقق بفضل تعاون الجميع، قائلا: إنه من المؤكد أن ذلك يشعر المنتفعين بالوحدات السكنية في «اللؤلؤة-قطر» بسعادة غامرة لحصولهم على تصاريح إقامة في قطر بمجرد شرائهم وحدات في الجزيرة.
وأشار السيد حسين الفردان إلى أن هذه الخطوة «سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز نمو القطاع العقاري في الدولة».
وأكد أن القطاع العقاري يعتبر «من أهم القطاعات غير النفطية التي ستساهم في تنمية إجمالي الناتج المحلي في الدولة، وسيلعب دورا محوريا مع القطاعات الداعمة الأخرى في توفير فرص عمل أكبر في الدولة».
وأضاف أن القطاع العقاري يمتاز بدور مهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطر، مشيراً إلى أن قرار منح تصاريح إقامة في قطر للمستثمرين العقاريين سيعزز من مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمارات الآمنة.
تم تأسيس الشركة المتحدة للتنمية في عام 1999، وأدرجت في بورصة قطر في يونيو 2003، وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في قطر.
وتتحلى الشركة المتحدة للتنمية برؤية واضحة تهدف إلى تحديد المشروعات طويلة الأمد والاستثمار فيها، وذلك للمساهمة في تحقيق النمو لدولة قطر، بالإضافة إلى الحفاظ على قيمة المساهمين.
وتغطي اهتمامات الشركة مجموعة من القطاعات، مثل: البنية التحتية والخدمات والصناعات المرتبطة بالطاقة والصناعات الهيدروكربونية والعقارات والتنمية الحضرية والمشروعات البحرية والمرتبطة بالبيئة وأعمال الاستضافة والأزياء وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصالات والتأمين وغيرها من الخدمات.
وقد أظهرت الشركة المتحدة للتنمية قدرتها الفائقة على جذب أفضل الكفاءات على مستوى العالم وعقد شراكات معها، والاستفادة من تلك الخبرات الدولية في تحقيق التنمية في قطر وخارجها، كما نجحت الشركة في تحقيق نموذج للنمو من خلال الجهود التعاونية، بالإضافة إلى خلق وتشغيل مجموعة متنوعة من الاستثمارات الضخمة التي تستفيد من بعضها البعض، وتضخ بعائدات إضافية في الأسواق الجديدة.