تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التقرير الأسبوعي لـ "المجموعة للأوراق المالية" حول أداء البورصة: مؤشر الأسهم يعكس اتج



مضارب ولهان
03-07-2011, 08:12 AM
مؤشر الأسهم يعكس اتجاهه صعوداً ويخترق حاجز 8350 نقطة2011-07-03


الدوحة-الشرق:
تبدل حال المؤشر بزاوية 180 درجة منذ اليوم الثاني من أيام الأسبوع الماضي حيث تحقق له ارتفاع يومي محدود لكنه متواصل لأربعة أيام متتالية. وارتفع ثلاثة من المؤشرات القطاعية ليس بينها مؤشر قطاع التأمين، وتحسنت الرسملة الكلية، ومع ذلك ظل حجم التداول ضعيفاً ودون المليار ريال في أسبوع، كما أن عدد الشركات المرتفعة لم يتجاوز 23 شركة من أصل 42. ولم تكن هنالك من تطورات تدعم أداء البورصة إلا بعض الإعلانات عن تواريخ للافصاح عن نتائج الشركات في النصف الأول من العام من عدد محدود من الشركات. وتعرض المجموعة للأوراق المالية في تقريرها الأسبوعي لأهم التطورات التي حدثت خلال الأسبوع مع بيان العوامل الاقتصادية المؤثرة وأخبار الشركات.
الأسعار والمؤشر
انخفض مؤشر البورصة في اليوم الأول، وارتفع في أربعة أيام، وكسب خلال الأسبوع ما مجموعه 146.7 نقطة وبنسبة 1.79 % عن الأسبوع السابق، ليصل إلى 8361.1 نقطة، متجاوزاً بقليل حاجز المقاومة عند مستوى 8350 نقطة. وقد جاء ارتفاع المؤشر العام محصلة لارتفاع أسعار أسهم 23 شركة وانخفاض أسعار أسهم 16 شركة، وبقاء أسعار أسهم ثلاث شركات بدون تغير. وقد توزعت الارتفاعات على أسعار أسهم قطاع البنوك بنسبة 2.20 % وقطاع الصناعة بنسبة 0.88 % والخدمات بنسبة 1.64 %. وقد كان سعر سهم السينما الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.78 %، ثم سعر سهم العامة للتأمين بنسبة ارتفاع 6.70 %، ثم سعر سهم التجاري بنسبة 4.19 % فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 3.87 % فسعر سهم الوطني بنسبة 3.45 %، فسعر سهم الاسمنت بنسبة 2.65 %. وفي المقابل سجل سعر سهم المجموعة الإسلامية القابضة أعلى نسبة انخفاض بلغت 8.13 % — بعد ارتفاعه بنسبة 18 % في الأسبوع السابق — ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 3.33 %، فسعر سهم أعمال بنسبة 2.8 %، فسعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 1.95 %، فسعر سهم مخازن بنسبة 1.16 % ومثلها تقريباً لسعر سهم الرعاية. ومع ارتفاع المؤشر العام وثلاثة من المؤشرات القطاعية، فإن الرسملة الكلية قد ارتفعت بنحو 5.4 مليار إلى 445.1 مليار ريال.
السيولة
ارتفع اجمالي حجم التداول بنسبة واحد بالمائة إلى مستوى 966.4 مليون ريال بمتوسط 193.3 مليون ريال مقارنة بـ 188.6 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 69.5 % من إجمالي التداولات في أسبوع، وكانت على الترتيب لسهم بروة بقيمة 148.6مليون ريال، ثم لسهم صناعات بقيمة 136.0مليون ريال، ثم لسهم الوطني ثالثاً بقيمة 113.8مليون ريال، فالريان رابعاً بقيمة 95.8 مليون ريال، ثم التجاري خامسا بقيمة 92 مليون ريال، فناقلات سادساً بقيمة 85.8 مليون ريال، مع ملاحظة أن ترتيب شركات المقدمة بقي كما هو للشركات الخمس الأولى بدون تغير عن الأسبوع الذي سبقه.
ويُظهر تصنيف التداولات حسب فئات المتعاملين أن المحافظ غير القطرية قد عكست توجهاتها في اليومين الأخيرين إلى الشراء الصافي، وإن ظلت حصيلة عملياتها في كل الأسبوع بالبيع الصافي بقيمة 25.5 مليون ريال. كما باع الأفراد القطريون صافي بقيمة 17.6 مليون ريال، في مواجهة مشتريات صافية من الأفراد القطريين بقيمة 36.6 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية بقيمة 6.1 مليون ريال.
أخبار السوق والشركات
1 — أعلنت سبع من الشركات المدرجة في البورصة عن مواعيد الإفصاح عن نتائجها نصف السنوية لعام 2011، حيث سيكون الوطني سباقاً كالعادة ويفصح يوم 6 يوليو، يليه شركة الإجارة يوم 10 يوليو ثم فودافون يوم 14 يوليو، فقطر للتأمين يوم 17 يوليو فالأهلي يوم 18 يوليو، ثم ناقلات يوم 25 يوليو، ثم مصرف الريان يوم 2 أغسطس.
2 — أعلنت شركة الخليج العالمية للحفر — التابعة لشركة الخليج الدولية للخدمات — عن شرائها منصة الحفر البحرية ذات الرافعة، بتاريخ 22 يونيو. وتصنف هذه المنصة من نوع هيتاشي ذات الثلاث قوائم باستطاعتها العمل حتى عمق ٢٥٠ قدم تحت سطح البحر. وسوف يتم وضع المنصة في الخدمة في المياه القطرية عند اتمام عملية التحديث اللازمة لها.
العوامل الاقتصادية المؤثرة
1 — صدرت خلال الأسبوع قبل الماضي أرقام الميزانية المجمعة للبنوك لشهر مايو وقد أظهرت ما يلي:
— أن ودائع العملاء قد ارتفعت بمقدار محدود لا يتجاوز 700 مليون ريال، وأن معظم الارتفاع قد طرأ على ودائع غير المقيمين وعلى الودائع لأجل، بينما انخفضت ودائع القطاع الخاص بمقدار مليار ريال وانخفضت أيضا الودائع الجارية وتحت الطلب.
— أن القروض والتسهيلات المباشرة المقدمة للحكومة قد ارتفعت بمقدار 0.7 مليار ريال، وللمؤسسات شبه الحكومية بمقدار نصف مليار ريال، بينما انخفضت التسهيلات المقدمة للمؤسسات الحكومية بمقدار نصف مليار ريال، ليرتفع الرصيد الإجمالي لقروض الحكومة والقطاع العام في نهاية مايو إلى 96.1 مليار ريال.
— أن قروض وتمويلات القطاع الخاص قد ارتفعت في مجملها بمقدار 2 مليار إلى 205.3 مليار، وأن معظم الارتفاع قد طرأ على قروض العقارات والمقاولين مع انخفاض القروض الاستهلاكية.
— أن أرصدة البنوك الحرة لدى المصرف المركزي قد ارتفعت للشهر الثاني على التوالي هذا العام حتى وصلت إلى 27.3 مليار ريال بارتفاع 1.1 مليار عن ابريل.
2 — ارتفع سعر نفط الأوبك بنحو دولار ونصف إلى مستوى 107.5 دولار للبرميل، وارتفع بذلك الفارق عن السعر التأشيري للموازنة العامة للدولة البالغ 55 دولارا إلى 52.5 دولار للبرميل، وهو ما يحقق فائضاً أسبوعياً في الموازنة العامة نقدره بـ 1896 مليون ريال. وكان الاقتراض العام والحكومي من القطاع المصرفي قد تزايد في عام 2010 بشكل ملحوظ رغم وجود الفائض في الموازنة، ولكنه تراجع في مارس قبل أن يرتفع في ابريل ومايو إلى 96.1 مليار، إضافة إلى سندات بقيمة 91.4 مليار ريال حتى نهاية مايو 2011، مع وجود مخطط شهري لإصدار أوذنات خزانة بقيمة 2 مليار ريال شهرياً.
3 — انخفض سعر صرف الدولار أمام اليورو إلى مستوى 1.4526دولار لليورو الواحد، ولكنه ارتفع أمام الين إلى مستوى 80.83 ين. وانخفض سعر أونصة الذهب للأسبوع الثالث على التوالي بنحو 18.4 دولار إلى مستوى 1482.6 دولار، وارتفع مؤشر داو جونز بنحو 648 نقطة إلى مستوى 12583 نقطة.