سلوى حسن
03-07-2011, 08:13 AM
الدوحة - العرب | 2011-07-03
قال تقرير شركة الخدمات المالية QNB Capital إن بيانات صدرت مؤخرا عن مجلس الذهب العالمي أظهرت تحولا في المسار المتراجع في احتياطيات المصارف المركزية في العالم من الذهب منذ عام 2008. فقد تراجعت احتياطيات المصارف المركزية من الذهب بنسبة %9.6 خلال الفترة من عام 2000 إلى 2008، لكن منذ ذلك الحين ارتفعت احتياطيات الذهب بنسبة %2.2 من 29870 طنا في 2008 إلى 30535 طنا من الذهب بنهاية 2010.
ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لزيادة الطلب على الذهب من المصارف المركزية التي لديها فائض من السيولة في بعض الدول الناشئة مثل الصين والهند وروسيا وبعض الدول المنتجة للنفط في منطقة الشرق الأوسط.
وفي أعقاب الأزمة المالية تزايدت المخاوف حول العجز في ميزانية الولايات المتحدة وحجم الدين العام الأميركي بالإضافة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، ويرى تحليل QNB Capital أنه ليس من المتوقع حل هذه المخاوف على المدى القصير، وبالتالي فمن المتوقع أن تستمر المصارف المركزية في الدول الناشئة في شراء الذهب في المستقبل القريب.
وينظر المستثمرون إلى الذهب على أنه الملاذ الآمن حيث يوفر لهم الحماية خلال ارتفاع حدة المخاطر في الأسواق العالمية، ولذلك فإن الأزمة المالية العالمية تشجع المصارف المركزية التي لديها فوائض من السيولة على شراء المزيد من الذهب، وقد أسهم ارتفاع الطلب على الذهب من المصارف المركزية في الدول الناشئة في ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية، حيث ارتفع سعر الذهب بمعدل %339 خلال العقد الماضي من متوسط سعر بلغ 279 دولارا للأوقية في عام 2000 إلى متوسط سعر بلغ 1225 دولارا للأوقية في عام 2010، ويظهر تحليل QNB Capital أن وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في الوقت الحالي يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النمو في الطلب على الذهب، لكن بشكل عام من المتوقع أن تستمر المصارف المركزية في زيادة احتياطياتها من الذهب.
ويلعب الطلب من المستثمرين وبنوك الاستثمار على الذهب دوراً في زيادة الأسعار بسبب جاذبية الذهب كملاذ آمن، ويدعم هذا التوجه النمو في صناديق الاستثمار التي تقدم فرص استثمار في السلع (استثمار في الذهب الحقيقي)، وتمتلك هذه الصناديق حاليا حوالي 2000 طن من الذهب، كما أن ارتفاع الطلب على الذهب من قطاع المصوغات يؤدي أيضا إلى زيادة الأسعار حيث بلغ الطلب 2000 طن في سنة 2010 وحد
قال تقرير شركة الخدمات المالية QNB Capital إن بيانات صدرت مؤخرا عن مجلس الذهب العالمي أظهرت تحولا في المسار المتراجع في احتياطيات المصارف المركزية في العالم من الذهب منذ عام 2008. فقد تراجعت احتياطيات المصارف المركزية من الذهب بنسبة %9.6 خلال الفترة من عام 2000 إلى 2008، لكن منذ ذلك الحين ارتفعت احتياطيات الذهب بنسبة %2.2 من 29870 طنا في 2008 إلى 30535 طنا من الذهب بنهاية 2010.
ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لزيادة الطلب على الذهب من المصارف المركزية التي لديها فائض من السيولة في بعض الدول الناشئة مثل الصين والهند وروسيا وبعض الدول المنتجة للنفط في منطقة الشرق الأوسط.
وفي أعقاب الأزمة المالية تزايدت المخاوف حول العجز في ميزانية الولايات المتحدة وحجم الدين العام الأميركي بالإضافة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، ويرى تحليل QNB Capital أنه ليس من المتوقع حل هذه المخاوف على المدى القصير، وبالتالي فمن المتوقع أن تستمر المصارف المركزية في الدول الناشئة في شراء الذهب في المستقبل القريب.
وينظر المستثمرون إلى الذهب على أنه الملاذ الآمن حيث يوفر لهم الحماية خلال ارتفاع حدة المخاطر في الأسواق العالمية، ولذلك فإن الأزمة المالية العالمية تشجع المصارف المركزية التي لديها فوائض من السيولة على شراء المزيد من الذهب، وقد أسهم ارتفاع الطلب على الذهب من المصارف المركزية في الدول الناشئة في ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية، حيث ارتفع سعر الذهب بمعدل %339 خلال العقد الماضي من متوسط سعر بلغ 279 دولارا للأوقية في عام 2000 إلى متوسط سعر بلغ 1225 دولارا للأوقية في عام 2010، ويظهر تحليل QNB Capital أن وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في الوقت الحالي يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النمو في الطلب على الذهب، لكن بشكل عام من المتوقع أن تستمر المصارف المركزية في زيادة احتياطياتها من الذهب.
ويلعب الطلب من المستثمرين وبنوك الاستثمار على الذهب دوراً في زيادة الأسعار بسبب جاذبية الذهب كملاذ آمن، ويدعم هذا التوجه النمو في صناديق الاستثمار التي تقدم فرص استثمار في السلع (استثمار في الذهب الحقيقي)، وتمتلك هذه الصناديق حاليا حوالي 2000 طن من الذهب، كما أن ارتفاع الطلب على الذهب من قطاع المصوغات يؤدي أيضا إلى زيادة الأسعار حيث بلغ الطلب 2000 طن في سنة 2010 وحد