مضارب ولهان
04-07-2011, 02:53 AM
147
.....استمرار تدفق السيولة النقدية على القطاع العقاري ينعش التعاملات2.....
مليون ريال معدل التداولات اليومي وتراجع طفيف بنسبة 2% مقارنة مع مايو
الدوحة-الشرق:
قال رجل الأعمال والخبير العقاري منصور المنصور إن التعاملات العقارية خلال شهر يونيو الماضي واصلت أداءها الإيجابي مدعومة بتدفق السيولة النقدية إلى هذا القطاع والذي يعد من القطاعات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد الاستثمارات الأجنبية والتي بدأت تأخذ طريقها إلى السوق القطري بشكل قوي إثر المناخ الاستثماري الذي تتمتع به دولة قطر، علاوة على الاستقرار السياسي والأمني والذي تمتاز به الدولة عن بقية الدول الأخرى، ما يجعلها هدفا للمستثمرين الأجانب.
وأشار المنصور إلى أن التعاملات العقارية سجلت نحو 2.94 مليار ريال خلال شهر يونيو الماضي (4 أسابيع) بتراجع طفيف لم تتجاوز نسبته 2% عن شهر مايو الماضي الذي سجلت فيه التعاملات نحو 3 مليارات ريال، وبزيادة نسبتها 22.5 بالمائة عن شهر أبريل الماضي.
وأضاف أن القطاع العقاري لا يزال يترقب طرح المشاريع المتعلقة بمونديال كأس العالم 2022 والتي من المنتظر أن تحدث حراكا قويا على صعيد الاستثمار العقاري خلال السنوات المقبلة، حيث من المتوقع قدوم العديد من الشركات الكبرى إلى دولة قطر مما يعني تزايد أعداد العمالة الوافدة في البلاد وبالتالي الضغط على القطاعات السكنية والتجارية مما سيولد العديد من المشروعات العقارية لتلبية الطلب المتوقع على العقارات.
وأوضح المنصور أن البدء بطرح مشروعات البنية التحتية الواردة في موازنة العام 2011/2012 والتي تزيد نسبتها على 41% من مصروفات الموازنة، سوف يؤدي هو الآخر إلى انتعاش كبير على صعيد قطاعي المقاولات والإنشاءات، مما سيكون له انعكاس إيجابي كبير على القطاع العقاري بشكل عام.
توقع المنصور أن يشهد شهر يوليو الجاري مزيدا من النمو في التعاملات العقارية، خاصة مع البدء بطرح بعض المشروعات الموازنة، وقال إن السوق العقاري القطري سيشهد خلال السنوات المقبلة نموا متسارعا كلما اقتربنا من العام 2022، حيث من المتوقع أن يتزايد حجم القطاع العقاري القطري تدريجيا لغاية ذلك التاريخ والذي تستضيف فيه دولة قطر مونديال كأس العالم لكرة القدم وهو الحدث التاريخي الكبير الذي أسهم الفوز بتنظيمه في توجيه أنظار العالم إلى دولة قطر منذ ديسمبر 2010 عندما أعلنت الفيفا عن استضافة قطر للمونديال.
وأشار المنصور أه وفقا لبيانات إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل فقد شهد شهر يونيو الماضي تعاملات عقارية بلغت قيمتها نحو 2.94 مليار ريال قطري بمعدل 735 مليون ريال لكل أسبوع، وبمعدل يومي يزيد على 147 مليون ريال وهو رقم قياسي يعكس الارتفاع التدريجي في مستوى التعاملات.
وأشار إلى أن الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي شهد تداول 1.1 مليار ريال، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها أراضي فضاء وفيللا من طابقين وملاحق وبيوتا وعمارات ومجمعات سكنية وأبراجا ومحلات تجارية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة، لافتا إلى أن الأسبوع الثاني والممتد من 5 إلى 9 يونيو شهد تراجعا في حجم التعاملات العقارية إذ تم تسجيل تداولات قيمتها 565.3 مليون ريال تضمنت أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وبيوتا وعمارات سكنية ومحلات تجارية، وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
وأوضح أن التراجع انسحب كذلك على الأسبوع الثالث من الشهر نفسه والذي شهد تداولات بقيمة 496.8 مليون ريال تضمنت أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وبيوتا وعمارات سكنية، وتركزت في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
وأشار المنصور إلى أن الأسبوع الرابع من شهر يونيو الماضي شهد انتفاضة في التعاملات العقارية إذ ارتفعت بنسبة 57.4 بالمائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه محققة تداولات قيمتها 782.1 مليون ريال وبمعدل 156 مليون ريال يوميا، لافتا إلى أنه تم خلال الأسبوع تداول أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحق وبيوت وعمارات سكنية وتجارية ومحلات تجارية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
©
.....استمرار تدفق السيولة النقدية على القطاع العقاري ينعش التعاملات2.....
مليون ريال معدل التداولات اليومي وتراجع طفيف بنسبة 2% مقارنة مع مايو
الدوحة-الشرق:
قال رجل الأعمال والخبير العقاري منصور المنصور إن التعاملات العقارية خلال شهر يونيو الماضي واصلت أداءها الإيجابي مدعومة بتدفق السيولة النقدية إلى هذا القطاع والذي يعد من القطاعات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد الاستثمارات الأجنبية والتي بدأت تأخذ طريقها إلى السوق القطري بشكل قوي إثر المناخ الاستثماري الذي تتمتع به دولة قطر، علاوة على الاستقرار السياسي والأمني والذي تمتاز به الدولة عن بقية الدول الأخرى، ما يجعلها هدفا للمستثمرين الأجانب.
وأشار المنصور إلى أن التعاملات العقارية سجلت نحو 2.94 مليار ريال خلال شهر يونيو الماضي (4 أسابيع) بتراجع طفيف لم تتجاوز نسبته 2% عن شهر مايو الماضي الذي سجلت فيه التعاملات نحو 3 مليارات ريال، وبزيادة نسبتها 22.5 بالمائة عن شهر أبريل الماضي.
وأضاف أن القطاع العقاري لا يزال يترقب طرح المشاريع المتعلقة بمونديال كأس العالم 2022 والتي من المنتظر أن تحدث حراكا قويا على صعيد الاستثمار العقاري خلال السنوات المقبلة، حيث من المتوقع قدوم العديد من الشركات الكبرى إلى دولة قطر مما يعني تزايد أعداد العمالة الوافدة في البلاد وبالتالي الضغط على القطاعات السكنية والتجارية مما سيولد العديد من المشروعات العقارية لتلبية الطلب المتوقع على العقارات.
وأوضح المنصور أن البدء بطرح مشروعات البنية التحتية الواردة في موازنة العام 2011/2012 والتي تزيد نسبتها على 41% من مصروفات الموازنة، سوف يؤدي هو الآخر إلى انتعاش كبير على صعيد قطاعي المقاولات والإنشاءات، مما سيكون له انعكاس إيجابي كبير على القطاع العقاري بشكل عام.
توقع المنصور أن يشهد شهر يوليو الجاري مزيدا من النمو في التعاملات العقارية، خاصة مع البدء بطرح بعض المشروعات الموازنة، وقال إن السوق العقاري القطري سيشهد خلال السنوات المقبلة نموا متسارعا كلما اقتربنا من العام 2022، حيث من المتوقع أن يتزايد حجم القطاع العقاري القطري تدريجيا لغاية ذلك التاريخ والذي تستضيف فيه دولة قطر مونديال كأس العالم لكرة القدم وهو الحدث التاريخي الكبير الذي أسهم الفوز بتنظيمه في توجيه أنظار العالم إلى دولة قطر منذ ديسمبر 2010 عندما أعلنت الفيفا عن استضافة قطر للمونديال.
وأشار المنصور أه وفقا لبيانات إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل فقد شهد شهر يونيو الماضي تعاملات عقارية بلغت قيمتها نحو 2.94 مليار ريال قطري بمعدل 735 مليون ريال لكل أسبوع، وبمعدل يومي يزيد على 147 مليون ريال وهو رقم قياسي يعكس الارتفاع التدريجي في مستوى التعاملات.
وأشار إلى أن الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي شهد تداول 1.1 مليار ريال، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها أراضي فضاء وفيللا من طابقين وملاحق وبيوتا وعمارات ومجمعات سكنية وأبراجا ومحلات تجارية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة، لافتا إلى أن الأسبوع الثاني والممتد من 5 إلى 9 يونيو شهد تراجعا في حجم التعاملات العقارية إذ تم تسجيل تداولات قيمتها 565.3 مليون ريال تضمنت أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وبيوتا وعمارات سكنية ومحلات تجارية، وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
وأوضح أن التراجع انسحب كذلك على الأسبوع الثالث من الشهر نفسه والذي شهد تداولات بقيمة 496.8 مليون ريال تضمنت أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وبيوتا وعمارات سكنية، وتركزت في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
وأشار المنصور إلى أن الأسبوع الرابع من شهر يونيو الماضي شهد انتفاضة في التعاملات العقارية إذ ارتفعت بنسبة 57.4 بالمائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه محققة تداولات قيمتها 782.1 مليون ريال وبمعدل 156 مليون ريال يوميا، لافتا إلى أنه تم خلال الأسبوع تداول أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحق وبيوت وعمارات سكنية وتجارية ومحلات تجارية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والشمال والظعاين والوكرة.
©