تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : د. كفاند: اهتمام كبير لطلاب جامعة قطر بتعلم تقنيات إنتاج الألومنيوم



ROSE
04-07-2011, 03:54 AM
بعد عامين على توليه كرسي هيئة التدريس بالجامعة..
د. كفاند: اهتمام كبير لطلاب جامعة قطر بتعلم تقنيات إنتاج الألومنيوم






الدوحة-الشرق:
قبل أكثر من عامين، أبرمت شركة ألومنيوم قطر، أحدث مصاهر الألمنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها دولة قطر، اتفاقية مع جامعة قطر تقضي برعاية كرسي عضو هيئة تدريس خاص بإنتاج الألومنيوم في قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة. وتهدف الاتفاقية ومدتها 3 سنوات إلى تعزيز قدرات جامعة قطر على تخريج مهندسين مؤهلين، من مواطني دولة قطر والوافدين الراغبين بالعمل في صناعة الألومنيوم في قطر.
ووقع الاختيار على الدكتور هالفور كفاند لشغل كرسي عضو هيئة التدريس، والذي عمل منذ توليه هذا المنصب قبل عامين من الآن، على خلق الاهتمام والحماس لدى طلبة البكالوريوس الشباب في جامعة قطر، وتوعيتهم بأهمية صناعة الألومنيوم. وقدم الدكتور كفاند دورات حول تقنية صناعة الألومنيوم لـ 88 طالبا خلال الفترة من خريف 2009 وحتى ربيع العام 2011، بواقع (17، 25، 26، و20) على التوالي. وقام الدكتور كفاند، بالإضافة إلى عمله التدريسي في الجامعة، بتقديم دورات داخلية وخارجية حول صناعة الألومنيوم لموظفي ألومنيوم قطر.
وفي حديث له حول مسيرته التعليمية في جامعة قطر على مدار عامين، قال الدكتور كفاند: "تم تأسيس كرسي عضو هيئة تدريس مادة صناعة الألومنيوم في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر تحت رعاية ألومنيوم قطر وهيدرو، انسجاما مع رؤيتهم في خلق صناعة مبنية على المعرفة في قطر والمنطقة. وتم تحقيق نجاحات كبيرة على الصعيد التعليمي خلال العامين الماضيين، لاسيَّما مع الاهتمام الكبير والحماسة البالغة التي أبداها الطلبة في تعلم صناعة الألومنيوم. وهم يتطلعون قدما إلى لعب أدوارهم في صناعة الألومنيوم في قطر والمساعدة في بناء هذه الصناعة لسنوات قادمة".
وتهدف ألومنيوم قطر من خلال هذه الرعاية إلى المساهمة وعلى الدوام في مستقبل التنمية والازدهار في قطر، وإضافة قيّمة من خلال التنمية البشرية، والتنويع الاقتصادي، والعمليات المستدامة، والنتائج، انسجاما مع المثل العليا لرؤية حكومة قطر والتي عبّرت عنها من خلال الرؤية الوطنية 2030. وتهدف ألومنيوم قطر، من خلال هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التعليمية والتدريبية، إلى خلق صناعة ألومنيوم مستدامة وقائمة على المعرفة في البلاد، بما يحقق الفائدة للمواطنين لسنوات قادمة.
واختتم الدكتور كفاند: "تبدو منطقة الشرق الأوسط منتجا رئيسا مهما للألومنيوم، لما تتميز به المنطقة من انخفاض تكلفة الإنتاج وتوافر شبكات النقل للتصدير. ومن المتوقع أن تُسهم المنطقة بنحو 20 بالمائة من الإنتاج العالمي المتوقع من الألومنيوم لعام 2020 وقدره 50 مليون طن سنويا، مقابل 38.1 بالمائة من الإنتاج العالمي في العام 2007، وفقا لتقديرات مجلس الألومنيوم الخليجي. وفي الحقيقة، فإن معدلات النمو الذي تشهده هذه الصناعة حاليا قد أدت إلى زيادة الطلب وبوتيرة متسارعة على العمالة الماهرة والمدربة، حيث أفاد تقرير صادر عن مجلس الألومنيوم الخليجي في العام 2009 بأن صناعة الألومنيوم في المنطقة بحاجة إلى نحو 15000 إلى 20000 عامل خلال السنوات العشر القادمة. وتعمل ألومنيوم قطر وهيدرو، من خلال رعاية هذا الكرسي في جامعة قطر، على ضمان تواجد الكوادر المؤهلة الكافية لتلبية هذا الطلب المتنامي، لاسيَّما في المنطقة".
والدكتور كفاند نرويجي الجنسية، ويحمل درجة الماجستير في الكيمياء اللاعضوية من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وشهادة الدكتوراه من الجامعة ذاتها، ودرجة دكتوراه في تكنولوجيا الكيمياء اللاعضوية ذات الحرارة العالية من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا. وقد عمل في هيدرو منذ العام 1980، وهو متخصص في البحوث والتطوير في عمليات إنتاج الألومنيوم الأولى. وعمل منذ العام 1990 وحتى 2005 أستاذا مساعدا في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، كعمل جزئي، حيث قدم محاضرات ودورات في التحليل الكهربائي للألومنيوم وكيمياء الملح المصهور لطلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعة.
ومنذ العام 1993، يعمل الدكتور كفاند المحاضر الوحيد في الأسبوع الأول من الدورة الدولية السنوية التي تقام على مدار أسبوعين في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "الأساسيات وتطبيقها في صناعة الألومنيوم". كما قدم محاضرات حول التحليل الكهربائي للألومنيوم وكيمياء الملح المصهور، فضلا عن العديد من الدورات الداخلية في هيدرو، من ضمنها دورة بعنوان "التوازن الحراري في خلايا التحليل الكهربائي للألومنيوم"، والتي تم تقديمها إلى ما يزيد على 400 مشرف ومشغل في مصاهر هيدرو في النرويج، وألمانيا، وأستراليا. وتركز اهتمامه خلال السنوات الأخيرة على الجوانب البيئية في إنتاج الألومنيوم. وتم تكريم الدكتور كفاند بالعديد من الجوائز والأوسمة تكريما لجودة عمله. كما تولى تأليف أو المشاركة في تأليف ما يزيد على 150 ورقة علمية وفنية، و5 كتب حول التحليل الكهربائي للألومنيوم وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.
والدكتور كفاند عضو في الأكاديمية النرويجية للعلوم التكنولوجية، ولجنة الألومنيوم في قسم المعادن الخفيفة في جمعية المعادن والمواد (نائب رئيس مجلس إدارة لعامي 2004-2005 ورئيس مجلس إدارة لعامي 2005-2006)، ولجنة الترشيح المنبثقة عن جمعية المعادن والمواد، والمسؤولة عن اختيار المرشحين لشغل مناصب عليا في الجمعية.