المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ___ تـجـفـيـف مـنـابـع الـمـطـبـلـيـن (عـفـوا أيـهـا الـمـطـبـل إنـه شــرع الـلـه) __



ابن التويم
04-07-2011, 06:31 AM
الولاء للوطن

تعظيم العَلَم و الوقوف له : بدعه محرمه .. و ما العلم ألا خرقه صنعها الخياط

تعظيم النشيد الوطني : بدعه محرمه .. و ما النشيد الوطني إلا من صنع البشر مغني و ملحن و شاعر

الاحتفال باليوم الوطني (العيد الوطني) : بدعه محرمه .. فقد حرم الله علينا الاحتفال بمولد الرسول (ص) و بعثته و هجرته التي بدأ منها تاريخنا الهجري .. فكيف جاز لنا بالاحتفال بما هو دون ذلك

الولاء للوطن : بدعه محرمه .. فالولاء لله و لرسوله .. و ما الوطن الا تراب و حدودا وهميه رسمها المستعمرين عندما قسموا ملكية المستعمرات بينهم في الزمن الغابر، و قبل المستعمر ما كانت لنا حدود و بعد المستعمر اصبحنا بضع و عشرون دوله عربيه و عشرات الدول الاسلامية ..

عفوا ايها المطبل هذا أمر الله وشرعه .. فما امرك انت و ما شرعك .. ستقول لي ما الدليل ؟ سأقول لك ارجع إلى تاج رأسك هيئة كبار العلماء ..

نعم نحب وطننا حبا عظيما و نفعل الخير له باخلاص و تفاني .. و لكنك لن تستدرجنا للولاء لغير الله و رسوله .. لقد نهي المهاجرون من العوده الى وطنهم مكه بعد الفتح على حبهم لها فغلب ولائهم لله ورسوله على حب الوطن .. فنجوا ..

بوخالد88
04-07-2011, 06:37 AM
يعطيك العافية اخوي ابن التويم ودووم مبدع بطرحك

بالتوووفيق

الجسراوي
04-07-2011, 06:44 AM
لا اله الا الله محمدا رسول الله

ربي يزيدني علم ويثبتني على الحق

الأصيلة
04-07-2011, 07:20 AM
معنى الولاء في الشرع : فهو تولي العبد ربه ونبيه باتباع الأوامر واجتناب النواهي
وحب أولياء الله من المؤمنين. هذا كله من الولاء.

الولاية الحقيقية لله ولرسوله وللمؤمنين
مجرد كلمة الولاء للوطن تأتي في المركز الأخير
أي نصرة الوطن إذا كان وطنا إسلاميا..
فإذا هي ولاية مشروطة لا ولاية مطلقة كما هي لله ولرسوله..
فـ لو نجد هذا الوطن الذي نحبه وننصره ونواليه سار عكس الدين والشرع..
فسيكون هناك البراء وهو عكس الولاء...

وبالنسبة للعلم والنشيد
( فالأمر مفروغ منه فلا نقف للنشيد ولانعظمه )

مريم46
04-07-2011, 07:22 AM
((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ))

((وَمَن يَتَوَلّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالذِينَ آمَنُوا فَإِنّ حِزبَ اللهِ هُم الغَالِبُونَ))

((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ))

همسه
04-07-2011, 07:23 AM
لا إله إلا الله محمد رسول الله

جزاك الله خير

الله يهدينا الجميع

آمين يارب

احبك يابلد
04-07-2011, 07:23 AM
العميد السابق لكلية الشريعة في الكويت د.عجيل النشمي يقول (نقلاً عن موقع الوسطية أون لاين): كثير من القضايا الوطنية يظن أنها منافية للشرع فيقع السؤال عنها، وسنختار بعض هذه المسائل وهي: تحية العلم، موسيقى الجيش والسلام الوطني والوقوف عند سماعه.

تحية العلم

يستشكل بعض المواطنين شرعية الوقوف لتحية العلم سواء بالنسبة للجنود في الجيش، أو بالنسبة لوقوف الطلاب والطالبات في طابور الصباح، ومما جعل السؤال أو الاستشكال جديرا بالنظر هو صدور فتاوى فردية وجماعية بتحريم تحية العلم ـوليس اتخاذ العلمـ واعتبار ذلك من البدع، بل منهم من قال ان تحية الرؤساء والزعماء من التشبه بالكفار.
ومع احترامنا لهذه الفتاوى فان الذي يظهر أن اتخاذ العلم رمزا للدول أمر عرفي، لا تخلو منه دولة اليوم، وقد كان العرب قبل الاسلام يرفعون الرايات ويحاربون دونها، وكان سقوط الراية اشارة الى الهزيمة. وكانت الرايات في الاسلام بألوان مختلفة حسب القبائل فالجيش له راية بلون واحد وقد يكون لكل قبيلة لون يميزها.
فلا تكاد تسقط حتى يحملها آخر ويكون حامل الراية هو القائد غالبا.
وهكذا ظل هذا المعنى راسخا في تاريخ الجهاد الاسلامي، بل هو يستند الى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه من بعده، حتى نص بعض الفقهاء على استحبابه في الجيش» فالعلم كان له نوع تقدير عندهم لما يرمز اليه من عزة وشموخ وطني لا لذاته أو لونه.
وأما الاحترام بالطريقة التي تصاحب أداء التحية برفع اليد بالسلام، أو وضعها على القلب، أو أي وضعية أخرى، فلا يعني احترام أو تقديس قطعة القماش، وانما احترام ما يرمز اليه» فهو رمز الوطن واحترامه بطريقة عرفية وليس فيها مظهر عبادي مثل الانحناء، فلا بدعة في ذلك. واذا جاز تحية العلم، جاز من باب أولى التحية برفع اليد والانضباط من ذي الرتبة الأقل لمن هو أعلى منه في الجيش أو الشرطة.
وأما الموسيقى الوطنية المصاحبة للسلام فسيأتي بيان حكمها، وأما ان كان الوقوف لمجرد سماع السلام الوطني فأرى كراهته، لعدم وجود ما يسوغه شرعا، وما خفف حكمه أنه عرف دولي لا صلة له بقوم أو عبادة. فمن فعله جاز ولكنه فعل خلاف الأولى. وفيما يأتي بيان وتأصيل ما ذكرنا بالنسبة للراية وهي العلم أو اللواء.
وفيما يأتي بعض الشواهد المؤيدة لجواز ما يتعلق بالعلم مما جاء منشؤه الاهتمام بالعلم باعتباره رمزا.
قال ابن اسـحاق: ـفي معركة مؤتهـ لما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيدا، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدا، قال ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيداً.
وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليا. وعن يزيد بن جابر الغفري عن ابن السكن قال: «عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رايات الأنصار وجعلهن صفرا»، وعن أنس عنـد النسائي أن ابن أم مكتوم كانت معه راية سوداء في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء.
وكانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض.
قال في طرح التثريب وفيه استحباب الألوية في الحروب.

بدعة

العلامة ابن باز قال انه لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة لم يكن في عهده ولا عهد خلفائه.
وقد جاء في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء برقم 2123 ج1 / 235 برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله: (لا يجوز للمسلم القيام اعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب واخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة الى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم او التشبه بهم.
وجاء في الجواب عن السؤال الثالث من الفتوى رقم 5963 ج1 / 236 برئاسة سماحته ايضاً: (لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

حرام

وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء ـ وفقه الله: (وأما تحية العلم: فالتحية تأتي بمعنى التعظيم، ولا تكون تحية التعظيم الا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات: التحيات لله، أي: جميع التعظيمات لله سبحانه ملكا واستحقاقا، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام، فالله يحيا ولا يسلم عليه، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم، وهذه مشروعة بين المسلمين، قال تعالى: (فسلموا على أنفسكمْ تحية منْ عند الله مباركة طيبة)، وقال تعالى: (واذا حييْتم بتحيةي فحيواْ بأحْسن منْها أوْ ردوها)، وقال تعالى عن أهل الجنة: (تحيتهمْ فيها سلامي) وقال تعالى: (تحيتهمْ يوْم يلْقوْنه سلامي)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» فالسلام انما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته، والمراد بتحية العلم الآن: الوقوف اجلالا وتعظيما له، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم، فان قيل: (ان في تحية العلم احتراما لشعار الحكومة، فنقول: نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف، والدعاء لهم بالتوفيق، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين انما تبين حكما شرعيا يجب علينا جميعا حكومة وشعبا امتثاله، وحكومتنا ـ حفظها الله وبارك فيها ـ هي أول من يمتثل ذلك، هذا ما أردت بيانه خروجا من اثم الكتمان) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 1426/6/20هـ.
وقال سماحته أيضا: (طاعة الدولة واجبة فيما لا يخالف الشرع، وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها، وأيضا: تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعينت فيها الْمفتين.. وهل القيام للعلم اذا من باب العبث؟ لا انما هو نوعي من التعظيم، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلها لله، كما في الحديث الصحيح: «التحيات لله» قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله في آداب المشي الى الصلاة: أي جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، قال الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي البلاد السعودية يرحمه الله في شرحه: أي: جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، يعني: أن الرب جل وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات، لأنه الكبير الذي لا أكبر منه، والجليل الذي لا أجل منه، انتهى... ولما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته جالسا لمرض أصابه، وقام من حضر خلفه يصلون قياما أشار اليهم أن اجلسوا، ولما سلم من صلاته قال: كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم جلوس، فهذا يدل على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيما لهم، فدل ذلك على أمرين: تحريم القيام تعظيما للمخلوق، وتحريم التشبه بالكفار)

منقول لتعم الفائده

العقل الحر
04-07-2011, 07:29 AM
العميد السابق لكلية الشريعة في الكويت د.عجيل النشمي يقول (نقلاً عن موقع الوسطية أون لاين): كثير من القضايا الوطنية يظن أنها منافية للشرع فيقع السؤال عنها، وسنختار بعض هذه المسائل وهي: تحية العلم، موسيقى الجيش والسلام الوطني والوقوف عند سماعه.

تحية العلم

يستشكل بعض المواطنين شرعية الوقوف لتحية العلم سواء بالنسبة للجنود في الجيش، أو بالنسبة لوقوف الطلاب والطالبات في طابور الصباح، ومما جعل السؤال أو الاستشكال جديرا بالنظر هو صدور فتاوى فردية وجماعية بتحريم تحية العلم ـوليس اتخاذ العلمـ واعتبار ذلك من البدع، بل منهم من قال ان تحية الرؤساء والزعماء من التشبه بالكفار.
ومع احترامنا لهذه الفتاوى فان الذي يظهر أن اتخاذ العلم رمزا للدول أمر عرفي، لا تخلو منه دولة اليوم، وقد كان العرب قبل الاسلام يرفعون الرايات ويحاربون دونها، وكان سقوط الراية اشارة الى الهزيمة. وكانت الرايات في الاسلام بألوان مختلفة حسب القبائل فالجيش له راية بلون واحد وقد يكون لكل قبيلة لون يميزها.
فلا تكاد تسقط حتى يحملها آخر ويكون حامل الراية هو القائد غالبا.
وهكذا ظل هذا المعنى راسخا في تاريخ الجهاد الاسلامي، بل هو يستند الى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه من بعده، حتى نص بعض الفقهاء على استحبابه في الجيش» فالعلم كان له نوع تقدير عندهم لما يرمز اليه من عزة وشموخ وطني لا لذاته أو لونه.
وأما الاحترام بالطريقة التي تصاحب أداء التحية برفع اليد بالسلام، أو وضعها على القلب، أو أي وضعية أخرى، فلا يعني احترام أو تقديس قطعة القماش، وانما احترام ما يرمز اليه» فهو رمز الوطن واحترامه بطريقة عرفية وليس فيها مظهر عبادي مثل الانحناء، فلا بدعة في ذلك. واذا جاز تحية العلم، جاز من باب أولى التحية برفع اليد والانضباط من ذي الرتبة الأقل لمن هو أعلى منه في الجيش أو الشرطة.
وأما الموسيقى الوطنية المصاحبة للسلام فسيأتي بيان حكمها، وأما ان كان الوقوف لمجرد سماع السلام الوطني فأرى كراهته، لعدم وجود ما يسوغه شرعا، وما خفف حكمه أنه عرف دولي لا صلة له بقوم أو عبادة. فمن فعله جاز ولكنه فعل خلاف الأولى. وفيما يأتي بيان وتأصيل ما ذكرنا بالنسبة للراية وهي العلم أو اللواء.
وفيما يأتي بعض الشواهد المؤيدة لجواز ما يتعلق بالعلم مما جاء منشؤه الاهتمام بالعلم باعتباره رمزا.
قال ابن اسـحاق: ـفي معركة مؤتهـ لما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيدا، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدا، قال ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيداً.
وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليا. وعن يزيد بن جابر الغفري عن ابن السكن قال: «عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رايات الأنصار وجعلهن صفرا»، وعن أنس عنـد النسائي أن ابن أم مكتوم كانت معه راية سوداء في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء.
وكانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض.
قال في طرح التثريب وفيه استحباب الألوية في الحروب.

بدعة

العلامة ابن باز قال انه لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة لم يكن في عهده ولا عهد خلفائه.
وقد جاء في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء برقم 2123 ج1 / 235 برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله: (لا يجوز للمسلم القيام اعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب واخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة الى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم او التشبه بهم.
وجاء في الجواب عن السؤال الثالث من الفتوى رقم 5963 ج1 / 236 برئاسة سماحته ايضاً: (لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

حرام

وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء ـ وفقه الله: (وأما تحية العلم: فالتحية تأتي بمعنى التعظيم، ولا تكون تحية التعظيم الا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات: التحيات لله، أي: جميع التعظيمات لله سبحانه ملكا واستحقاقا، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام، فالله يحيا ولا يسلم عليه، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم، وهذه مشروعة بين المسلمين، قال تعالى: (فسلموا على أنفسكمْ تحية منْ عند الله مباركة طيبة)، وقال تعالى: (واذا حييْتم بتحيةي فحيواْ بأحْسن منْها أوْ ردوها)، وقال تعالى عن أهل الجنة: (تحيتهمْ فيها سلامي) وقال تعالى: (تحيتهمْ يوْم يلْقوْنه سلامي)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» فالسلام انما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته، والمراد بتحية العلم الآن: الوقوف اجلالا وتعظيما له، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم، فان قيل: (ان في تحية العلم احتراما لشعار الحكومة، فنقول: نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف، والدعاء لهم بالتوفيق، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين انما تبين حكما شرعيا يجب علينا جميعا حكومة وشعبا امتثاله، وحكومتنا ـ حفظها الله وبارك فيها ـ هي أول من يمتثل ذلك، هذا ما أردت بيانه خروجا من اثم الكتمان) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 1426/6/20هـ.
وقال سماحته أيضا: (طاعة الدولة واجبة فيما لا يخالف الشرع، وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها، وأيضا: تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعينت فيها الْمفتين.. وهل القيام للعلم اذا من باب العبث؟ لا انما هو نوعي من التعظيم، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلها لله، كما في الحديث الصحيح: «التحيات لله» قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله في آداب المشي الى الصلاة: أي جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، قال الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي البلاد السعودية يرحمه الله في شرحه: أي: جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، يعني: أن الرب جل وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات، لأنه الكبير الذي لا أكبر منه، والجليل الذي لا أجل منه، انتهى... ولما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته جالسا لمرض أصابه، وقام من حضر خلفه يصلون قياما أشار اليهم أن اجلسوا، ولما سلم من صلاته قال: كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم جلوس، فهذا يدل على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيما لهم، فدل ذلك على أمرين: تحريم القيام تعظيما للمخلوق، وتحريم التشبه بالكفار)

منقول لتعم الفائده

سبقتني في الرد

بوركت

.:: القيصر ::.
04-07-2011, 07:32 AM
جزاك الله خير


ولكن لاتنسى اخي الكريم

الله

الوطن

الامير

هذا هو الولاء في دولة قطر والترتيب جاي من الحكومه بعد :nice:

الله و الرسول صلى الله عليه و سلم في البداية طبعا :victory:

مع التحية :

القيصر

عين قطر
04-07-2011, 08:01 AM
الولاء للوطن

تعظيم العَلَم و الوقوف له : بدعه محرمه .. و ما العلم ألا خرقه صنعها الخياط

تعظيم النشيد الوطني : بدعه محرمه .. و ما النشيد الوطني إلا من صنع البشر مغني و ملحن و شاعر

الاحتفال باليوم الوطني (العيد الوطني) : بدعه محرمه .. فقد حرم الله علينا الاحتفال بمولد الرسول (ص) و بعثته و هجرته التي بدأ منها تاريخنا الهجري .. فكيف جاز لنا بالاحتفال بما هو دون ذلك

الولاء للوطن : بدعه محرمه .. فالولاء لله و لرسوله .. و ما الوطن الا تراب و حدودا وهميه رسمها المستعمرين عندما قسموا ملكية المستعمرات بينهم في الزمن الغابر، و قبل المستعمر ما كانت لنا حدود و بعد المستعمر اصبحنا بضع و عشرون دوله عربيه و عشرات الدول الاسلامية ..

عفوا ايها المطبل هذا أمر الله وشرعه .. فما امرك انت و ما شرعك .. ستقول لي ما الدليل ؟ سأقول لك ارجع إلى تاج رأسك هيئة كبار العلماء ..

نعم نحب وطننا حبا عظيما و نفعل الخير له باخلاص و تفاني .. و لكنك لن تستدرجنا للولاء لغير الله و رسوله .. لقد نهي المهاجرون من العوده الى وطنهم مكه بعد الفتح على حبهم لها فغلب ولائهم لله ورسوله على حب الوطن .. فنجوا ..




جزاك الله خير
وبارك الله فيك

ام ناصر1
04-07-2011, 08:16 AM
ما اشوف فيها مشكلة تحية العلم والاحتفال باليوم الوطني
يعني تعتقدون انه ايام الحروب بين المسلمين والكفار ...ما كانوا يحتفلون بها بطريقتهم عبر القصايد التي تدور عنها
يوم عودة الرسول من احدى معاركه الم يحتفل بعودته ....
ان تضع الشرع وسيلة لمنع حب الوطن والولاء له .....غريبة
احب الهك ورسولك ودينك واحب وطنك واخلص لهم كلهم ...شالمشكلة في ذلك
الحمد لله ولاة امورنا مسلمين ونحن دول اسلامية اساسية في الجزيرة
ولاتنسى ان الله حينما بدأ بوجوب طاعته هو اولا ثم رسوله اعقبهما بطاعة اولي الامر
ولم يكن هذا بدعة بل واجب وطاعة لشرع الله ....اللهم الا ان تؤمر بمعصية فلا طاعة لمخلوق
بمعصية الخالق ....

R 7 A L
04-07-2011, 08:39 AM
البدعة : هي التعبد لله بما لم يشرعه الله


أتفق معاك اخوي انها بدع لغوية ولكن ليست ببدع دينية

الخفي
04-07-2011, 08:41 AM
(( ليس لدي رد كل اللي عندي اني سعيد بوجود الاخ والعضو : ابن التويم مره اخرى

يغيب ويرجع بمثل هالموضوع الرائع ))

راعي البيرق
04-07-2011, 09:09 AM
البدعة : هي التعبد لله بما لم يشرعه الله


أتفق معاك اخوي انها بدع لغوية ولكن ليست ببدع دينية

ومن اللي فرق هذا التفريق المسلم اخوي كل اموره الدينية والدنيوية عبادة في عبادة
حتى في بضع اهله صدقة بل حتى في دخوله الى الخلاء عبادة وتقرب الى الله بتطبيق السنن
فقد قال جل وعلا :
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
(الأنعام:162)

القيسي
04-07-2011, 09:23 AM
الولاء للوطن : بدعه محرمه .. فالولاء لله و لرسوله .. و ما الوطن الا تراب و حدودا وهميه رسمها المستعمرين عندما قسموا ملكية المستعمرات بينهم في الزمن الغابر، و قبل المستعمر ما كانت لنا حدود و بعد المستعمر اصبحنا بضع و عشرون دوله عربيه و عشرات الدول الاسلامية ..




أتفق معك وبشدة على الامور اللتي ذكرتها

الا هذه النقطة فحب الوطن والدفاع عنه هو الولاء له





شكرا على الموضوع المميز

R 7 A L
04-07-2011, 09:46 AM
ومن اللي فرق هذا التفريق المسلم اخوي كل اموره الدينية والدنيوية عبادة في عبادة
حتى في بضع اهله صدقة بل حتى في دخوله الى الخلاء عبادة وتقرب الى الله بتطبيق السنن
فقد قال جل وعلا :
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
(الأنعام:162)




مرحباً بك اخوي راعي البيرق



اليك ما أستندت الية بردي





سؤال:
عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

الجواب:
البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.

راعي البيرق
04-07-2011, 11:20 AM
مرحباً بك اخوي راعي البيرق



اليك ما أستندت الية بردي






احسنت في استدلالك اخوي ووفقك الله لما فيه الخير
كفيت ووفيت

R 7 A L
04-07-2011, 11:31 AM
احسنت في استدلالك اخوي ووفقك الله لما فيه الخير
كفيت ووفيت



بارك الله فيك اخوي راعي البيرق
والله يجزاك خير على الدعوة الطيبة :)

سهم نيشان
04-07-2011, 02:45 PM
الولاء للوطن : بدعه محرمه .. فالولاء لله و لرسوله .. و ما الوطن الا تراب و حدودا وهميه رسمها المستعمرين عندما قسموا ملكية المستعمرات بينهم في الزمن الغابر، و قبل المستعمر ما كانت لنا حدود و بعد المستعمر اصبحنا بضع و عشرون دوله عربيه و عشرات الدول الاسلامية ..



مضت قرون كنا فيها أمة مسلمة من الشرق إلى الغرب ثم جاءت القومية العربية وفقدنا احساس الأمة، وصرنا "الوطن العربي"، وما لبث الوطن العربي حتى ضعف وانقسم شيء وعشرون دولة، كل دولة أصغر من اختها، وأصبحنا من أذل الشعوب على الارض، لا قيمة لنا ولا مهابة.

انه لأمر عجيب، أن يصبح الولاء، لخارطة وضعها المستعمر، أمراً مقدسا في زمننا، تزرعه مناهج التعليم ووسائل الاعلام، ويعبده المطلبون، حتى فقدنا جميع روابط الأخوة بيننا، وبين مسلمين من خارطة أخرى، بحجة ان في الخريطة حبر سمكه 1 ملي متر يفصل بين هذا التراب وذاك.

يجب أن يكون العمل والجهد والعلم والعطاء، لا للوطن ولا للقومية، بل للأمة كلها
وما العمل في الوطن إلا من باب الأقربون أولى بالمعروف

الوان
04-07-2011, 03:03 PM
مشكور اخوي على هالمعلومات .. اول مرة اسمعها ...
بس خليتني افكر :


ايش معنى الوطن ؟

ايش معنى الولاء للوطن ؟
لازم نتعلم معنى الوطن و معنى الولاء للوطن من تاريخ اجدادنا اللي سقوا هالأرض بدمهم و عرقهم


ياليت يكون فيه ولاء حقيقي للوطن سواء ولاء قطري او اسلامي او عالمي
كان ما شفنا الأهمال و قلة الأمانه و قلة حمل المسئولية و ضعف الجودة في معظم الخدمات العامة خصوصا التعليم و الصحة

ابن التويم
04-07-2011, 05:19 PM
بوخالد .. الله يعافيك ويوفقك للخير

الجسراوي .. اللهم آمين .. اللهم زدنا علما و فقهنا في الدين

الأصيله .. مشكوره على المداخله

مريم .. شكرا على المشاركه

همسه .. جزالك الله خير

ابن التويم
04-07-2011, 05:36 PM
احبك يا بلد .. و العقل الحر

لا خلاف على اتخاذ علم أو رايه و لكن الخلاف على تعظيم هذه الرايه او العلم

ابن التويم
04-07-2011, 05:50 PM
القيصر ..

عين قطر ..

تحياتي لكما

ابن التويم
04-07-2011, 09:07 PM
ام ناصر .. مداخلتك يا أختي تحتاج الى نظر .. يستغرب البعض و يظن ان هذا الكلام ليس من الدين لشيوع هذه العادات المخالفه و تشجيع تعاطيها .. و اتمنى ان لا يقولوا هذا ما وجدنا عليه ابائنا .. و يعرضوا عن دين الله

اليك الرد في المقتبس من كلامك باللون بالاحمر على النقاط التي اثرتيها



ما اشوف فيها مشكلة تحية العلم والاحتفال باليوم الوطني

انتِ تشوفين و انا اشوف و لو ترك الأمر لأهوائنا لضاع الدين .. و لكن نحن نحتكم الى شرع الله فيما نختلف فيه او يشتبه علينا .. و الدين يقول تعظيم العلم و الاحتفال باليوم الوطني بدع ما أتى الله بها من سلطان (ارجعي الى فتوى هيئة كبار العلماء)

يعني تعتقدون انه ايام الحروب بين المسلمين والكفار ...ما كانوا يحتفلون بها بطريقتهم عبر القصايد التي تدور عنها
يوم عودة الرسول من احدى معاركه الم يحتفل بعودته ....

الإحتفال بالنصر شيئ آخر (ليس له علاقة بالموضوع)

ان تضع الشرع وسيلة لمنع حب الوطن والولاء له .....غريبة

اسغفر الله انى يكون لي ذلك .. هذا اتهام كبير سامحكِ الله، اختي هل قرأتي السطر الاخير من الموضوع حيث قلت ..
(نعم نحب وطننا حبا عظيما و نفعل الخير له باخلاص و تفاني .. و لكنك لن تستدرجنا للولاء لغير الله و رسوله .. لقد نهي المهاجرون من العوده الى وطنهم مكه بعد الفتح على حبهم لها فغلب ولائهم لله ورسوله على حب الوطن .. فنجوا .. )

و اذا كان مبدأك صحيح فكيف يفعل الهندي المسلم في وطنه الكافر الهند ..

احب الهك ورسولك ودينك واحب وطنك واخلص لهم كلهم ...شالمشكلة في ذلك
الحمد لله ولاة امورنا مسلمين ونحن دول اسلامية اساسية في الجزيرة
ولاتنسى ان الله حينما بدأ بوجوب طاعته هو اولا ثم رسوله اعقبهما بطاعة اولي الامر
ولم يكن هذا بدعة بل واجب وطاعة لشرع الله ....اللهم الا ان تؤمر بمعصية فلا طاعة لمخلوق
بمعصية الخالق ....

اراكِ تخلطين بين الولاء و الحب والوطن و ولي الأمر

- الولاء لله ورسوله (بالنص)

- الحب .. حب ما شئت في الله

- الوطن .. لم يأتي لفظا لا في القرآن و لا في السنه .. و يحتاج الى تعريف و توضيح .. ولكن اذا قلتي لي الى اين هي حدود الوطن ..

- ولي الأمر لا يختلف اثنان على وجوب طاعته

الضمير الحي
04-07-2011, 09:24 PM
جزاك الله خير


ولكن لاتنسى اخي الكريم

الله

الوطن

الامير

هذا هو الولاء في دولة قطر والترتيب جاي من الحكومه بعد :nice:


الله و الرسول صلى الله عليه و سلم في البداية طبعا :victory:

مع التحية :

القيصر

لازم تفصل بعد كلمة الله ثم
الله
ثم
الوطن
الامير

ام ناصر1
04-07-2011, 09:53 PM
و اذا كان مبدأك صحيح فكيف يفعل الهندي المسلم في وطنه الكافر الهند ..
برد عليك بالتالي مجرد سؤال ...
اذا تعرضت الهند لاعتداء فهل سيدافع عنها المسلم الهندي انزين ليش ؟!
لانه حب الوطن غريزة في نفس الشخص ولا بعد بيفكر الشخص مرتين اذا تم الاعتداء على وطنه ...وارضه
وذلك لانه مفهوم المواطنة هو اليوم السائد ومن صوره الاعتزاز بعلم بلدك ومناسباتها
الوطنية ..
واذا كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعقد الراية للحرب ليش الراية
مهمه بصنع النصر ...والا النصر فقط ياتي بفضل الله ....

واذكر اننا درسنا بالمدارس معركة مؤته كيف استبسل الشهداء الثلاثة ا زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحه لابقاء راية المسلمين مرفوعة بالمعركة ...
واحدا تلو الاخر ..

وكذلك حادثة فتح خيبر قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ساعطى الراية غدا لرجل يحب الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله ...."
يعني باختصار الرايات ليست بدعة وليست من باب نقص الولاء لله ورسوله ...
لها اهداف لتواجدها ...تطورت مع الوقت ...

وماهو وطني ...بلا شك ولا ريب وطني هو قطر
اضافة لانتمائي لامة المسلمين .... لكنني لن ارسم خريطة لديار الاسلام واقول هذه
هي الديار الاسلامية ..وذلك لانقضاء زمن الخلافة الاسلامية ...
اليوم هناك دول وكل دولة مستقلة ولاتقبل المساس بسيادتها او الاعتداء عليها ...
فيه فرق بين الانتماء العام والخاص ولا اخلط بينهما...فهذا هو اساس المواطنة الصالحة

ابن التويم
04-07-2011, 10:14 PM
برد عليك بالتالي مجرد سؤال ...
اذا تعرضت الهند لاعتداء فهل سيدافع عنها المسلم الهندي انزين ليش ؟!
لانه حب الوطن غريزة في نفس الشخص ولا بعد بيفكر الشخص مرتين اذا تم الاعتداء على وطنه ...وارضه
وذلك لانه مفهوم المواطنة هو اليوم السائد ومن صوره الاعتزاز بعلم بلدك ومناسباتها
الوطنية ..
واذا كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعقد الراية للحرب ليش الراية
مهمه بصنع النصر ...والا النصر فقط ياتي بفضل الله ....

واذكر اننا درسنا بالمدارس معركة مؤته كيف استبسهل الشهداء الثلاثة ا زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحه لابقاء راية المسلمين مرفوعة بالمعركة ...
واحدا تلو الاخر ..

وكذلك حادثة فتح خيبر قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ساعطى الراية غدا لرجل يحب الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله ...."
يعني باختصار الرايات ليست بدعة وليست من باب نقص الولاء لله ورسوله ...
لها اهداف لتواجدها ...تطورت مع الوقت ...

وماهو وطني ...بلا شك ولا ريب وطني هو قطر
اضافة لانتمائي لامة المسلمين .... لكنني لن ارسم خريطة لديار الاسلام واقول هذه
هي الديار الاسلامية ..وذلك لانقضاء زمن الخلافة الاسلامية ...
اليوم هناك دول وكل دولة مستقلة ولاتقبل المساس بسيادتها او الاعتداء عليها ...
فيه فرق بين الانتماء العام والخاص ولا اخلط بينهما...فهذا هو اساس المواطنة الصالحة

يا اختي ارجوا تفهميني .. لا خلاف على العلم .. الخلاف على تعظيمه ركزي قليلا جزاك الله خير ..

بالنسبة لموضوع دفاع الهندي المسلم عن وطنه الكافر .. ليس بالبساطه التي تتصورين ..

سأعود لتعليل هذا في يوم اخر لأنني على سفر الآن ..

و لكن فكري في هذا السؤال ..

هل من مات في سبيل الوطن كمن مات في سبيل الله ؟؟

كما انني اريد ان اوضح ان اي مفاهيم سائده (وان اعجبتنا) في يومنا هذا هي مرفوضه شرعا ما لم تتفق مع شرع الله .. فهل نتبع المفاهيم السائده لأنها سائده و لا نتبع شرائع الله لأنها غائبه ..

شكرا لك ..

الســيل
04-07-2011, 10:32 PM
الله

ثم

الوطن

الامير

أبو عبدالعزيز
04-07-2011, 11:43 PM
برد عليك بالتالي مجرد سؤال ...
اذا تعرضت الهند لاعتداء فهل سيدافع عنها المسلم الهندي انزين ليش ؟!
لانه حب الوطن غريزة في نفس الشخص ولا بعد بيفكر الشخص مرتين اذا تم الاعتداء على وطنه ...وارضه
وذلك لانه مفهوم المواطنة هو اليوم السائد ومن صوره الاعتزاز بعلم بلدك ومناسباتها
الوطنية ..
واذا كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعقد الراية للحرب ليش الراية
مهمه بصنع النصر ...والا النصر فقط ياتي بفضل الله ....

واذكر اننا درسنا بالمدارس معركة مؤته كيف استبسهل الشهداء الثلاثة ا زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحه لابقاء راية المسلمين مرفوعة بالمعركة ...
واحدا تلو الاخر ..

وكذلك حادثة فتح خيبر قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ساعطى الراية غدا لرجل يحب الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله ...."
يعني باختصار الرايات ليست بدعة وليست من باب نقص الولاء لله ورسوله ...
لها اهداف لتواجدها ...تطورت مع الوقت ...

وماهو وطني ...بلا شك ولا ريب وطني هو قطر
اضافة لانتمائي لامة المسلمين .... لكنني لن ارسم خريطة لديار الاسلام واقول هذه
هي الديار الاسلامية ..وذلك لانقضاء زمن الخلافة الاسلامية ...
اليوم هناك دول وكل دولة مستقلة ولاتقبل المساس بسيادتها او الاعتداء عليها ...
فيه فرق بين الانتماء العام والخاص ولا اخلط بينهما...فهذا هو اساس المواطنة الصالحة


أحسنتِ يا أم ناصر.. فلو لم تكن الراية في مؤتة وخيبر...الخ محل تعظيم وإهتمام لرمزيتها ودلالتها المتعارف عليها منذ قديم الزمان .. لما كانت محل إهتمام الصحابة رضوان الله عليهم

وإذا كان الشخص إذا قاتل دون ماله ومنزله ... فهو شهيد، فكيف بالوطن!!!

كنت أتمنى أن أشارك في الحوار من أجل الإفادة والاستفادة، ولكن أسلوب المشاركة وعنوانها يدلان على أنها من باب (رأيي صواب لا يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب).. لذا لا أقحم قلمي في جدل مع من لديه خلفية مسبقة لدرجة وصف الآخر الذي يعارضه بأنه مطبل!!! تحياتي للجميع

h a m a d
05-07-2011, 01:17 AM
جزاكم الله خير

ابن التويم
05-07-2011, 07:45 AM
أحسنتِ يا أم ناصر.. فلو لم تكن الراية في مؤتة وخيبر...الخ محل تعظيم وإهتمام لرمزيتها ودلالتها المتعارف عليها منذ قديم الزمان .. لما كانت محل إهتمام الصحابة رضوان الله عليهم

وإذا كان الشخص إذا قاتل دون ماله ومنزله ... فهو شهيد، فكيف بالوطن!!!

كنت أتمنى أن أشارك في الحوار من أجل الإفادة والاستفادة، ولكن أسلوب المشاركة وعنوانها يدلان على أنها من باب (رأيي صواب لا يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب).. لذا لا أقحم قلمي في جدل مع من لديه خلفية مسبقة لدرجة وصف الآخر الذي يعارضه بأنه مطبل!!! تحياتي للجميع


السؤال : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني او علم وطني ؟

لا يجوز للمسلم القيام اعظاما لأي علم وطني او سلام وطني بل هو من البدع المنكره التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم وهي منافيه لكمال التوحيد الواجب واخلاص التعظيم لله وحده وذريعه الى الشرك وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحه ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسميهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم او التشبه بهم .

انتهى

اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .

لا مجال لرأيك يا اخ ابو عبدالعزيز .. فالرأي و الفتوى تؤخذ من أهلها ..

و انا مسامحك على ما قلت ...

أبو عبدالعزيز
05-07-2011, 09:29 AM
السؤال : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني او علم وطني ؟
لا يجوز للمسلم القيام اعظاما لأي علم وطني او سلام وطني بل هو من البدع المنكره التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم وهي منافيه لكمال التوحيد الواجب واخلاص التعظيم لله وحده وذريعه الى الشرك وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحه ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسميهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم او التشبه بهم .*
انتهى
اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
لا مجال لرأيك يا اخ ابو عبدالعزيز .. فالرأي و الفتوى تؤخذ من أهلها ..
و انا مسامحك على ما قلت ...





تسلم يا ابن التويم على المسامحة وعلى سعة صدرك
أتمنى أن يتسع أيضا ليس لرأيي أنا شخصيا لكن لآراء أهل العلم الشرعي الآخرين أيضا ممن لم يقولوا بتحريم ذلك
فالعلم بأحكام الشريعة الإسلامية ليس محصورا بعلماء المملكة أو هيئة كبار العلماء.. تحياتي

ابن التويم
05-07-2011, 11:12 AM
تسلم يا ابن التويم على المسامحة وعلى سعة صدرك
أتمنى أن يتسع أيضا ليس لرأيي أنا شخصيا لكن لآراء أهل العلم الشرعي الآخرين أيضا ممن لم يقولوا بتحريم ذلك
فالعلم بأحكام الشريعة الإسلامية ليس محصورا بعلماء المملكة أو هيئة كبار العلماء.. تحياتي

يا اخي ابو عبدالعزيز انت مكرم عن هذه الفئه الذين نعتهم بما نعتهم به في عنوان الموضوع .. فهذه الفئه يا أخي لا تحسن حوارا و لا يبحثون عن الحق و يستغلون مفاهيم الوطن و الولاء لمصالحهم الشخصيه و يغالون و يذهبون بها بعيدا جادة الحق و يستترون بشعارات وطنيه لمآرب اخرى هي في قلوبهم الله يعلمها ..

على العموم .. و ردا على عرضك اقول ..

اهلا بأهل العلم السابقين و اللاحقين و اهلا بك يا ابو عبدالعزيز

انا اتيت بفتوى هيئة كبار العلماء لأن هيئة كبار العلماء اكبر هيئه للإفتاء و موثوق بها و مقدره عند غالبية المسلمين وكذلك لأن الفتوى جماعيه ولأنها جماعيه فاحتمالات الخطأ فيها اقل .. و هذا لا يعني ان الفتاوي الفرديه لا تقبل .. و لكن ارجوا ان لا يؤتى بفتوى بعض العلماء المخالفين ..

ترشيدا للجهد و الوقت

الموضوع يتكون من اربع نقاط فارجوا ان لا يختصر في نقطة العَلَم .. يتوجب ان يشمل الحوار الموضوع كله بكل نقاطه الأربع ..

و اذا اتيت للحديث عن نقطة الوطن ارجوا .. ان تبين الآتي

- عرف الوطن ؟ .. لأن لفظ الوطن لم يأتي لا في القرآن و لا في السنه
- حدد الوطن ؟ .. هل سنتحاور عن الحدود التي يعرفها جدي و جدك الذين ماتوا قبل الاستعمار الذين كانوا يرحلون و يقيمون و كل ارض ألإسلام بلادهم .. ام سنتحاور عن الوطن بحدوده اليوم ..

سبحان ربي العظيم الذي لا عظيم غيره .. لا إله الله إلا الله .. لا نبي بعد محمد بن عبد الله

ارين
05-07-2011, 11:26 AM
اللـــه يجزاك خيــــر ياابن التويم على طرحك لهـ الموضوع الذي يبصر الناس في أمور دينهم ودنياهم
والمأخوذ من فتاوي أعلم العلماء وهي للمسلمين عامة
ويكثر من أمثالك ويبارك الله في عمرك وعلمك وعملك

وهذه فتوى للشيخ الألباني ..

ما حكم الوقوف أمام العلم ؟ وما حكم الكف عن الحركة والانتصاب للعلم عند النشيد الوطني؟

جواب الشيخ الألبـــانــي ـ رحمه الله ـ :

هذه -لا شك - من التقاليد الأوروبية الكافرة، وقد نهينا عن تقليدهم بمناهي عامة وخاصة، ولا يجوز لأي دولة مسلمة حقاً أن تتبنى شيئاً من تقاليد الكفار، لكن الأمر يعود إلى من كان له الخيرة في ألا يسمح بذلك، ولا شك أن الحاكم المسلم الذي ليس فوقه حاكم في الدنيا، هو الذي يستطيع أن يغير ويبدل هذه التقاليد والعادات الكافرة بتقاليد وعادات إسلامية

أما من كان موظفاً أو كان جندياً، ولا يستطيع إلا أن يتبع هذا النظام المنحرف عن الإسلام، فهذا يُظْهِرُ مراتبَ الناسِ، على حد قوله عليه الصلاة والسلام

(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)

فنحن نعلم أن مثل هذه المشاكل يقع الشيء الكثير منها في بعض البلاد الإسلامية؛ لأنها أمور -كما قلنا- تقاليد أجنبية.

مثلاً : في بعض الدول العربية الإسلامية لا يسمح للجندي أن يلتحي، فالناس على هذه المراتب التي جاء ذكرها في الحديث، أكثر الناس اليوم عندما يدخلون الجندية يحلقون لحاهم هكذا النظام، وبعضهم لا يحلقها وإنما هم يحلقونها رغم أنفه، وبعض آخر -وهذا قليل جداً، وله أمثلة هنا في الأردن وفي سوريا - يصمد ويصبر ويلقى العذاب والسجن .. إلخ، ثم ينصره الله عز وجل، فتراه جندياً ملتحياً، بينما الألوف المؤلفة بدون لحى

فإذاً القضية لها علاقة بقوة الإيمان في المكلف، هذا الذي يكلف بأن يحييّ العَلَم هذه التحية غير الإسلامية بلا شك أنه يستطيع ألا يحيي، لكنه يعلم أن أمامه السجن والتعذيب، وربما أشياء أخرى لا نعرفها، فالمؤمن القوي الإيمان يصبر، ثم ما يكون بعد الصبر إلا النصر كما وعد الله عز وجل المؤمنين، ولا يسع آخرين -لا يصبرون هذا الصبر- إلا أن يحيوا العلم وقلوبهم منكرة لهذه التحية، وهكذا يجب أن نعلم أن هذا منكر، وأن الذي يضطر إلى القيام به على الأقلَّ ينكره بقلبه؛ لأنه (ليس وراء ذلك ذرة من إيمان) كما هو معلوم في بعض روايات الحديث الصحيحة.

االسائل: وهل مجرد الانتصاب أمام العلم يخل بالتوحيد ؟

الجواب : نعم، يخل بالإسلام والشريعة والآداب الإسلامية..

" يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " هذا تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام ؛ لأن هذا العلم عبارة عن قطعة قماش، لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد !

أبو عبدالعزيز
05-07-2011, 12:58 PM
يا اخي ابو عبدالعزيز انت مكرم عن هذه الفئه الذين نعتهم بما نعتهم به في عنوان الموضوع .. فهذه الفئه يا أخي لا تحسن حوارا و لا يبحثون عن الحق و يستغلون مفاهيم الوطن و الولاء لمصالحهم الشخصيه و يغالون و يذهبون بها بعيدا جادة الحق و يستترون بشعارات وطنيه لمآرب اخرى هي في قلوبهم الله يعلمها ..
على العموم .. و ردا على عرضك اقول ..
اهلا بأهل العلم السابقين و اللاحقين و اهلا بك يا ابو عبدالعزيز
انا اتيت بفتوى هيئة كبار العلماء لأن هيئة كبار العلماء اكبر هيئه للإفتاء و موثوق بها و مقدره عند غالبية المسلمين وكذلك لأن الفتوى جماعيه ولأنها جماعيه فاحتمالات الخطأ فيها اقل .. و هذا لا يعني ان الفتاوي الفرديه لا تقبل .. و لكن ارجوا ان لا يؤتى بفتوى بعض العلماء المخالفين ..
ترشيدا للجهد و الوقت
الموضوع يتكون من اربع نقاط فارجوا ان لا يختصر في نقطة العَلَم .. يتوجب ان يشمل الحوار الموضوع كله بكل نقاطه الأربع ..
و اذا اتيت للحديث عن نقطة الوطن ارجوا .. ان تبين الآتي
- عرف الوطن ؟ .. لأن لفظ الوطن لم يأتي لا في القرآن و لا في السنه
- حدد الوطن ؟ .. هل سنتحاور عن الحدود التي يعرفها جدي و جدك الذين ماتوا قبل الاستعمار الذين كانوا يرحلون و يقيمون و كل ارض ألإسلام بلادهم .. ام سنتحاور عن الوطن بحدوده اليوم ..
سبحان ربي العظيم الذي لا عظيم غيره .. لا إله الله إلا الله .. لا نبي بعد محمد بن عبد الله


من جهتي شخصياً أشكرك - أخي العزيز - على كل كلماتك الطيبة، وأهنئك على غيرتك الدينية
ولكن..
المشاركة هي هنا في قسم الحوار.. فإن أردت أن تجعلها موضوعا للحوار والنقاش بالفعل فيجب أن تكون أذهان كل من الطرفيين متفتحة لرأي الطرف الآخر، وترى إحتمالية أن يكون رأيه صواباً.. فإن كنت ترى ذلك فهنا الإشكال فقط في العنوان الذي قد يحجمني وكثير غيري عن الولوج في الموضوع والذي قد تكون بيننا فيه نقاط إلتقاء ونقاط قد نختلف فيها في الرأي.. أما إن كنت ترى أن ما تضمنته المشاركة هو رأي تتعبد الله به، وطرحته من باب النصح والتوضيح، فأيضا جزاك الله خير ومأجور بإذن الله على رأيك.. كما أن الفريق المقابل لك هو كذلك.. تحياتي مرة أخرى