الخبير العقاري
05-07-2011, 02:36 PM
إنسان بلا ضمير مسؤولاً عادياً أو زير
أخواني أخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــ ترددت كثيرآ قبل كتابة هذا الموضوع الذي قررت طرحه أمامكم ، وقد أتعرض للهجوم ممن يفسر موضوعي بطريقة خاطئة ، ولكن أخواني أخواتي الأعضاء أرجوا نتناقش بهذا الموضوع بكل شفافية واحترام وهو ما أظنه بكم أولاً
. . لقد تطرقت لهذا الموضوع من باب التذكير والتخويف من الله وليعلم البعض أن هناك من يفتقد الضمير الحي ويظلم وينسى
أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم . . لآن نبينا صلى الله عليه وسلم: حذرنا من الظلم . . ولأن الناس مازالوا ا يظلمون . .
. . محور الموضوع
هناك أشخاص يدعون العدل والمساواة وهي منهم براء كبرء الذئب من دم يوسف عليه السلام
وهؤلاء أشخاص لديهم مرض يسمى موت الضمير نسأل الله العفو والعافية وترى هؤلاء الأشخاص يظلمون من هو تحت ايديهم في البيت في العمل وخصوصاً منهم تحت إدارته ومن هذا الظلم انه يقدم من ليس لهم شهادات علمية على المتعلمين والجامعيين ويمنح هؤلاء درجات أعلى على أصحاب الشهادات . فهناك شباب يحملون شهادات الجامعية ربما الماجستير تجده موظف بدون درجة والأخر المقرب من قبل سعادة الوزير أو المدير أو المسئول بدرجة مدير أو يكون مديراً أو بدرجة رئيس قسم وربما يصل بعضهم إلى الدرجة الممتازة الأولى مثلاً وهو لايحمل إلا الشهادة الثانوية أو ربما دبلوم تخصص بعيد عن المهنة
فهناك من هو حاصل على (ماجستير ) يعملون بالأقسام كتاب أو موظفين عاديين في أقل درجة ، ويعملون بكل أمانة وإتقان ويبحثون عن الإعمال الإدارية مستقبلاً وهذا يعتبر مستحيل بوجود ميت الضمير ، ومنهم من يصل تقييم ممتاز والأخر جيد ألا أن ميت الضمير لايرى إلا ما تستهويه نفسه في المقام الأول وهؤلاء كثير في في وزارتنا وإدارتنا والله المستعان
فنجد هذا الوزير أو المدير أو المسؤول المعني لايروق له عمل أحد من الموظفين سوى فلان وفلان فقط لان هؤلاء موتى ضمائر ولا يرون إلا مايرى سعادته فهم يرغدون في نعيم دائم من قبل سعادة ميت الضمير فهؤلاء شركاء وضمائرهم موتى والظلم في نفوسهم أصبح أمراً عادياً فلا بأس أن يظلموا مقابل بقاءهم في أعمالهم ومناصبهم دون الخوف من الله .
وينطبق على هؤلاء قول الشاعر
لـَوَن ما شـوفـك أحـس عـمـيـه العـيـون
ولو گـلت نـاســيـك يـعـني بلا ضــمـيـر
مـو مـن الـمعـقـول أعـمى وما أشـوف
انـتَ بعـيـوني وصـرت بـيـك اسـتـنير
وانـت حـب وتضحـيه وثـوره وحـيــاة
والــيحـبّـك ســـيـّدي بشـخـصـك يـحـيـر
ويقول الله في الحديث القدسي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
وهؤلاء يعيشون الظلم ليل ونهار مع من تحت أيديهم فهل يعقل أن أكثر من 8 جامعيين وأكثر من 3 ماجستير ليس فيهم رجل رشيد ويستحق مدير إدارة أو رئيس قسم حتى يعين المدير من الحاصلين على دبلوم أو ثانوية أو يوتى بشخص من إدارة أخرى مدير لمكتب سعادة الوزير أو المدير كونه كان معه في إدارته السابقة ولم يرى سعادته أحد من موظفي هذه الوزارة يصلح ليحل مكان صاحبه حتى جاء به من الوزارة الفلانية أو الإدارة الفلانية هذا هو أصل الظلم والطغيان وغياب الضمير الحي ، فقبل أشهر مررت بأحد الأصدقاء في وزارة من وزارات الدولة وهو حاصل الماجستير في القانون وأتصل به أرشدني على مكتبه وإذا باللوحة المعلقة على باب مكتبه من الخارج مكتوب عليها باحث قانوني وإذا بالمكتب صغير جداً فقلت له كم خدمتك في هذه الوزارة قال 17 عاماً ومتى حصلت على شهادة الماجستير قال من 6 سنوات فقلت ولم تحصل حتى على درجة رئيس قسم قال ولن يكن ذلك ابداً فالوزارة تتعامل بالمحسوبيات بالدرجة الأولى وتقدم أكثر من مرة إليهم بتحسين وضعي ورفع درجتي وهناك مواعيد بلا جدوى من 6 سنوات حتى الآن وقد أتقاعد وأنا على هذه الدرجة والمسمى فقلت في نفسي أنها مصيبة غياب الضمائر عند البعض فقد يكون غائب الضمير هو الوزير، وقد يكون المدير, وقد يكون مدير الموارد البشرية ، وقد يكون المسؤول الذي يقييم الموظفين حتى لايعلو أحدهم من فوق درجته إلا أننا نتفق أن من يظلم الناس فهو ميت ضمير وظالم لمن تحت يده ويجب على كل وزير أو مسؤول أن يخشى الله في من تحت يده .
وأن يتطلع إلى مطالباتهم ويتفقد أحوالهم ويعرف كل صغيرة وكبيرة ويعطي كل ذو حق حقه ليبرئ ذمته أمام الله .
فلماذا نصمت على الظلم والطغيان ممن كان يجب أن تكون لنا كلمة وهي كلمة الحق والمطالبة بحقوقنا بالطرق المشروعة والتي يكفلها لنا القانون والدستور القطري وليتحاسب من يظلم الناس ويحجب حقوقهم ظلماً وزورا فعند ما يغيب ضمير احدهم يجب أن لاتغيب ضمائرنا ويجب أن نقول للظالم هذا ظلم وبصوت عالي ، وبصدق وكـلـمـة حـق ... تلك التي غابت عن وسائل الإعلام في العربي خاصة ، وغاب معها الحق الذي
هُـضـم أهله بل وظُـلمـوا وضاعت حقوقهم
كـلـمـة الحـق ... أصبحت خجلى من واقع الناس اليوم إلا مارحم ربي ، فالمجـاملات طـغـت
على التعاملات اليومية والعلاقات والمصالح ، فلم يـعـد لها مكان !!!
وأقول لم يترك هؤلاء ويصمت ) إذا عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل )
وأسف على الإطالة
أخواني أخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــ ترددت كثيرآ قبل كتابة هذا الموضوع الذي قررت طرحه أمامكم ، وقد أتعرض للهجوم ممن يفسر موضوعي بطريقة خاطئة ، ولكن أخواني أخواتي الأعضاء أرجوا نتناقش بهذا الموضوع بكل شفافية واحترام وهو ما أظنه بكم أولاً
. . لقد تطرقت لهذا الموضوع من باب التذكير والتخويف من الله وليعلم البعض أن هناك من يفتقد الضمير الحي ويظلم وينسى
أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم . . لآن نبينا صلى الله عليه وسلم: حذرنا من الظلم . . ولأن الناس مازالوا ا يظلمون . .
. . محور الموضوع
هناك أشخاص يدعون العدل والمساواة وهي منهم براء كبرء الذئب من دم يوسف عليه السلام
وهؤلاء أشخاص لديهم مرض يسمى موت الضمير نسأل الله العفو والعافية وترى هؤلاء الأشخاص يظلمون من هو تحت ايديهم في البيت في العمل وخصوصاً منهم تحت إدارته ومن هذا الظلم انه يقدم من ليس لهم شهادات علمية على المتعلمين والجامعيين ويمنح هؤلاء درجات أعلى على أصحاب الشهادات . فهناك شباب يحملون شهادات الجامعية ربما الماجستير تجده موظف بدون درجة والأخر المقرب من قبل سعادة الوزير أو المدير أو المسئول بدرجة مدير أو يكون مديراً أو بدرجة رئيس قسم وربما يصل بعضهم إلى الدرجة الممتازة الأولى مثلاً وهو لايحمل إلا الشهادة الثانوية أو ربما دبلوم تخصص بعيد عن المهنة
فهناك من هو حاصل على (ماجستير ) يعملون بالأقسام كتاب أو موظفين عاديين في أقل درجة ، ويعملون بكل أمانة وإتقان ويبحثون عن الإعمال الإدارية مستقبلاً وهذا يعتبر مستحيل بوجود ميت الضمير ، ومنهم من يصل تقييم ممتاز والأخر جيد ألا أن ميت الضمير لايرى إلا ما تستهويه نفسه في المقام الأول وهؤلاء كثير في في وزارتنا وإدارتنا والله المستعان
فنجد هذا الوزير أو المدير أو المسؤول المعني لايروق له عمل أحد من الموظفين سوى فلان وفلان فقط لان هؤلاء موتى ضمائر ولا يرون إلا مايرى سعادته فهم يرغدون في نعيم دائم من قبل سعادة ميت الضمير فهؤلاء شركاء وضمائرهم موتى والظلم في نفوسهم أصبح أمراً عادياً فلا بأس أن يظلموا مقابل بقاءهم في أعمالهم ومناصبهم دون الخوف من الله .
وينطبق على هؤلاء قول الشاعر
لـَوَن ما شـوفـك أحـس عـمـيـه العـيـون
ولو گـلت نـاســيـك يـعـني بلا ضــمـيـر
مـو مـن الـمعـقـول أعـمى وما أشـوف
انـتَ بعـيـوني وصـرت بـيـك اسـتـنير
وانـت حـب وتضحـيه وثـوره وحـيــاة
والــيحـبّـك ســـيـّدي بشـخـصـك يـحـيـر
ويقول الله في الحديث القدسي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
وهؤلاء يعيشون الظلم ليل ونهار مع من تحت أيديهم فهل يعقل أن أكثر من 8 جامعيين وأكثر من 3 ماجستير ليس فيهم رجل رشيد ويستحق مدير إدارة أو رئيس قسم حتى يعين المدير من الحاصلين على دبلوم أو ثانوية أو يوتى بشخص من إدارة أخرى مدير لمكتب سعادة الوزير أو المدير كونه كان معه في إدارته السابقة ولم يرى سعادته أحد من موظفي هذه الوزارة يصلح ليحل مكان صاحبه حتى جاء به من الوزارة الفلانية أو الإدارة الفلانية هذا هو أصل الظلم والطغيان وغياب الضمير الحي ، فقبل أشهر مررت بأحد الأصدقاء في وزارة من وزارات الدولة وهو حاصل الماجستير في القانون وأتصل به أرشدني على مكتبه وإذا باللوحة المعلقة على باب مكتبه من الخارج مكتوب عليها باحث قانوني وإذا بالمكتب صغير جداً فقلت له كم خدمتك في هذه الوزارة قال 17 عاماً ومتى حصلت على شهادة الماجستير قال من 6 سنوات فقلت ولم تحصل حتى على درجة رئيس قسم قال ولن يكن ذلك ابداً فالوزارة تتعامل بالمحسوبيات بالدرجة الأولى وتقدم أكثر من مرة إليهم بتحسين وضعي ورفع درجتي وهناك مواعيد بلا جدوى من 6 سنوات حتى الآن وقد أتقاعد وأنا على هذه الدرجة والمسمى فقلت في نفسي أنها مصيبة غياب الضمائر عند البعض فقد يكون غائب الضمير هو الوزير، وقد يكون المدير, وقد يكون مدير الموارد البشرية ، وقد يكون المسؤول الذي يقييم الموظفين حتى لايعلو أحدهم من فوق درجته إلا أننا نتفق أن من يظلم الناس فهو ميت ضمير وظالم لمن تحت يده ويجب على كل وزير أو مسؤول أن يخشى الله في من تحت يده .
وأن يتطلع إلى مطالباتهم ويتفقد أحوالهم ويعرف كل صغيرة وكبيرة ويعطي كل ذو حق حقه ليبرئ ذمته أمام الله .
فلماذا نصمت على الظلم والطغيان ممن كان يجب أن تكون لنا كلمة وهي كلمة الحق والمطالبة بحقوقنا بالطرق المشروعة والتي يكفلها لنا القانون والدستور القطري وليتحاسب من يظلم الناس ويحجب حقوقهم ظلماً وزورا فعند ما يغيب ضمير احدهم يجب أن لاتغيب ضمائرنا ويجب أن نقول للظالم هذا ظلم وبصوت عالي ، وبصدق وكـلـمـة حـق ... تلك التي غابت عن وسائل الإعلام في العربي خاصة ، وغاب معها الحق الذي
هُـضـم أهله بل وظُـلمـوا وضاعت حقوقهم
كـلـمـة الحـق ... أصبحت خجلى من واقع الناس اليوم إلا مارحم ربي ، فالمجـاملات طـغـت
على التعاملات اليومية والعلاقات والمصالح ، فلم يـعـد لها مكان !!!
وأقول لم يترك هؤلاء ويصمت ) إذا عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل )
وأسف على الإطالة