الجني
06-07-2011, 01:03 PM
بسم الله
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
و صلت البيت برفقة إميلي و جانيت و كانت شيريل بإنتظارهما
و قد سعدت بهما كثيراً و ذهبا الى المطبخ يتحدثون عن آخر أخبارهم
جلست في الصالة أحاول أستعيد موقعي من خلال بوصلتي .
بعد إسبوع إتصل بي إبني سلمان يريد مقالتي في أسرع وقت فقلت له
أن بيتي مفتوح دائماً له و طلبت منه أن يقول ما يشاء عبر الهاتف ,
فقال إنه تخرج من الكلية العسكرية و يرغب بالزواج من إبنة خالته
و أن أمه و أخواته عنابه يلحون عليه بالزواج .
باركت له النجاح و قرار الزواج و دعوته أن يأتي يتغدى معي .
أخبرت شيريل بأن إبني سلمان سيأتي للغداء معنا فتغير وجهها و صمتت ,
ثم قالت أتوقع أنكم ستتحدثان بالعربية و نحن إتفقنا أن نتحدث بالإنجليزية
و أعطتني محاضرة حول الإيتيكيت الغربي و حسن الضيافة .
وعدتها بأنني سأحاول أن الطف الجو بحيث يفهم الجميع فحوى الحديث الدائر
بيننا و ليس مطلوباً مني أن أتحول الى شكسبير في يوم واحد .
دق سلمان الجرس و فتحت له إميلي و هي زاهية بلبس من موضة الخريف الأسباني .
نظرت اليه و فتحت فمها و رجعت الى الخلف و هي تنظر اليه
من رأسه الى أخمص قدميه و سكتت .
نظر اليها سلمان و لم يعرف ما يفعل ثم استدرك
و قال “My father Here ?” (والدي هنا؟)
فقالت نعم تفضل و ما أن دخل حتى نطت جانيت تسلم عليه و شيريل تتحفاه .
نظر الي سلمان و قال من هؤلاء يا أبي فقلت له هؤلاء .
فقاطعتني شيريل و قالت له
“I am Cheryl, this is Emily and this is Janet”
بعد أن قبلني الولد جلسنا في المجلس و جلست كلاً من إميلي و جانيت و شيريل
على الكرسي المقابل و كلما نظر سلمان اليهن تغير وجهه بين الوان الطيف
و ساد السكوت بسبب عقدة اللغة الإنجليزية التي منعتني من الحديث مع سلمان ,
فقمنا و جلسنا على الطاولة للغداء و قامت إميلي و قدمت لنا خدمة التقديم
كأفضل جرسونه خدمتني و حظي سلمان بخدمة أفضل من الجميع لا أعلم لماذا؟ .
وقعت الشوكة من يد سلمان فنطت جانيت في لمح البصر و قدمت له شوكة أخرى .
كان جل الحديث لشيريل التي شرحت علاقتها بإميلي و جانيت و رحبت بسلمان
و طلبت منه أن يأتي في أي وقت مؤكدة رغبتها في إقامة علاقات قوية مع الجميع
و أوصت سلمان بأن يبلغ تحياتها لوالدته و تود أن تجد طريقة لزياتها و التعرف عليها .
فهم سلمان فحوى كلامها و نظر الي و كأنه يقول (ماذا تقول هذه المجنونه) .
عدنا الى المجلس و تناولنا الفواكه و حظي أيضاً سلمان بإهتمام إميلي في التقطيع والتقديم .
إستحسن سلمان المكان و خدمة الخمس نجوم و حدثنا عن حياة العسكرية القاسية
و أعجبتني لغته الإنجليزية المكسرة و استطاع أن يوصل أفكارة للجميع .
تحدث عن مواقفه الفكاهيه في الميدان .
و بمجرد تفوهه بأي كلمة تافهه يضحك الجميع على كلامه .
ثقلت عيناي و طلبت أن أقيل لدقائق فاستأذن سلمان ليذهب
و لم يسعنا الوقت للتحدث عن الموضوع الذي أتى من أجله .
رافقته إميلي و جانيت و شيريل إلى السيارة .
في المساء ذهبت شيريل و الفتاتين الى السينما فأستغليت الظرف و اتصلت بسلمان
و سألته عن المكان الذي هو فيه الآن فقال إنه في البيت فدعوته أن يأتي لنتحدث
عن الموضوع الذي كان يريد أن يحدثني بشأنه .
بعد أن أغلقت الهاتف سمعت هدير دراجة نارية داخل البيت ,
نظرت من النافذة و إذا بدراجة تقف أمام البيت و ينزل منها رجل لا أعرفه .
فتح الباب و إذا بسلمان . فصرخت عليه و قلت له ما هي السرعة التي أتيت بها
فضحك بإستحياء و نصحته بألاّ يسرع ثانية .
جلسنا نتحدث عن شغله و وضعه في العمل و إخوانه و أخواته .
سألني إذا كنت لوحدي في البيت فقلت له "نعم" .
و ما هي الاّ لحظات لتدخل علينا شيريل و الفتيات .
رأين سلمان بلبس الدراجة و كدن أن يقطعن ايديهن و علمن بدراجته النارية .
جلسن أمامه بإبتسامات عريضة و أحضرن العصائر و الفواكه .
طلبت من سلمان أن يغادر فغادر و لحقن به إميلي و جانيت
و جلست اشاهد المدخل من خلف زجاج النافذة
و إميلي تتحدث مع سلمان و ترفع يديها و هو يحدثهما .
شغل سلمان الدراجة و ركبت إميلي خلفه و طار بها
و جانيت ارفعة يديها تتنطط .
نظرت الي جانيت و قالت:
“I like Salman, he is very sweet”
(أحب سلمان فهو لطيف)
سرحت و أنا أنظر الى شيريل و اشتعل بداخلي موقد و إذا بصوت
يؤجج جدران قلبي "لقد سرقوا إبنك كما سرقوا عقلك"
ذهب سلمان و لم يعد .
متى سيعود
و ماذا يرتقب مني أن أقول له بعد أن يعود
في اليوم التالي إستيقظت مبكراً و جلست للإفطار و جلست شيريل
بجانبي في حين تعمل جانيت لنا بان كيك .
سألت شيريل عن إميلي فقالت لها جانيت أن إميلي ذهبت مع سلمان
من الصباح الباكر الى الغطس .
شرقت بالعصير و كدت أموت و شيريل تطبطب على ظهري
و تحضر لي الماء فشربت الماء و طلبت من شيريل التحدث معها في الغرفة .
قلت لها بأن تبعد أميلي عن ولدي سلمان فهو على ابواب الزواج
من إبنة خالته . فردة شيريل بأنها لا تجبر أحد بان يفعل شيء
و أغلقت الباب و خرجت بصمت و هدوء
إنقطع سلمان عن البيت و بعد أسبوع و نحن جالسون على الغداء
طلبت مني شيريل أن أشتري سيارة بورش كايان لسلمان بمناسبة
عيد ميلادة و أيدنها الفتيات و أبدين إعجابهما بالفكرة
فوافقت لأنها ستخدمة و خصوصاً أنه على أبواب زواج
ذهبت شيريل لتشتري له السيارة و أتصلت تخبرتي بأن الشركة ستورد
السياره الى البيت مساء اليوم
في الليل و إذا بهدير دراجة سلمان تهز الزجاج
قمت من السرير و نظرت من النافذة و إذا بإميلي
تنزل من خلفه و تتحدث معه و تضحك و هما ينظران
الى السيارة البورش الجديدة التي كان لا يعلم أنها له
و أقشعر بدني و هي تقبله قبلة طويلة و تدخل البيت
و إذا بهدير الدراجة يتلاشى شيئاً فشيئاً
و ما هي الا دقائق و هاتفي يرن بأن سلمان
أصيب بحادث و أدخل المستشفى
ركظت لوحدي و ركبت السيارة و حلقت
بها فوق سماء الأرصفة و تجاوزت جميع الإشارات و القوانين
وصلت الى المستشفى لأسأل عنه أحد الأطباء
فأخذني الطبيب و قال لي إن هذا أمر الله
فقد كان ثملاً و كانت نسبة الكحول في دمه عاليه
حين اصطدم بجدار أحد الأبنية و قضى على أثر الحادث
من الذي قتل ولدي
من الذي قتل فلذة كبدي ؟
من الذي تسبب في حُرقة قلبي ؟
أريد ولدي
أريد سلمان
أريد أن أقبله
إريد أ، أكحل عيني برؤيته
ما هي تبعات ذهاب سلمان بهذه الطريقة
في الحلقة القادمة
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
و صلت البيت برفقة إميلي و جانيت و كانت شيريل بإنتظارهما
و قد سعدت بهما كثيراً و ذهبا الى المطبخ يتحدثون عن آخر أخبارهم
جلست في الصالة أحاول أستعيد موقعي من خلال بوصلتي .
بعد إسبوع إتصل بي إبني سلمان يريد مقالتي في أسرع وقت فقلت له
أن بيتي مفتوح دائماً له و طلبت منه أن يقول ما يشاء عبر الهاتف ,
فقال إنه تخرج من الكلية العسكرية و يرغب بالزواج من إبنة خالته
و أن أمه و أخواته عنابه يلحون عليه بالزواج .
باركت له النجاح و قرار الزواج و دعوته أن يأتي يتغدى معي .
أخبرت شيريل بأن إبني سلمان سيأتي للغداء معنا فتغير وجهها و صمتت ,
ثم قالت أتوقع أنكم ستتحدثان بالعربية و نحن إتفقنا أن نتحدث بالإنجليزية
و أعطتني محاضرة حول الإيتيكيت الغربي و حسن الضيافة .
وعدتها بأنني سأحاول أن الطف الجو بحيث يفهم الجميع فحوى الحديث الدائر
بيننا و ليس مطلوباً مني أن أتحول الى شكسبير في يوم واحد .
دق سلمان الجرس و فتحت له إميلي و هي زاهية بلبس من موضة الخريف الأسباني .
نظرت اليه و فتحت فمها و رجعت الى الخلف و هي تنظر اليه
من رأسه الى أخمص قدميه و سكتت .
نظر اليها سلمان و لم يعرف ما يفعل ثم استدرك
و قال “My father Here ?” (والدي هنا؟)
فقالت نعم تفضل و ما أن دخل حتى نطت جانيت تسلم عليه و شيريل تتحفاه .
نظر الي سلمان و قال من هؤلاء يا أبي فقلت له هؤلاء .
فقاطعتني شيريل و قالت له
“I am Cheryl, this is Emily and this is Janet”
بعد أن قبلني الولد جلسنا في المجلس و جلست كلاً من إميلي و جانيت و شيريل
على الكرسي المقابل و كلما نظر سلمان اليهن تغير وجهه بين الوان الطيف
و ساد السكوت بسبب عقدة اللغة الإنجليزية التي منعتني من الحديث مع سلمان ,
فقمنا و جلسنا على الطاولة للغداء و قامت إميلي و قدمت لنا خدمة التقديم
كأفضل جرسونه خدمتني و حظي سلمان بخدمة أفضل من الجميع لا أعلم لماذا؟ .
وقعت الشوكة من يد سلمان فنطت جانيت في لمح البصر و قدمت له شوكة أخرى .
كان جل الحديث لشيريل التي شرحت علاقتها بإميلي و جانيت و رحبت بسلمان
و طلبت منه أن يأتي في أي وقت مؤكدة رغبتها في إقامة علاقات قوية مع الجميع
و أوصت سلمان بأن يبلغ تحياتها لوالدته و تود أن تجد طريقة لزياتها و التعرف عليها .
فهم سلمان فحوى كلامها و نظر الي و كأنه يقول (ماذا تقول هذه المجنونه) .
عدنا الى المجلس و تناولنا الفواكه و حظي أيضاً سلمان بإهتمام إميلي في التقطيع والتقديم .
إستحسن سلمان المكان و خدمة الخمس نجوم و حدثنا عن حياة العسكرية القاسية
و أعجبتني لغته الإنجليزية المكسرة و استطاع أن يوصل أفكارة للجميع .
تحدث عن مواقفه الفكاهيه في الميدان .
و بمجرد تفوهه بأي كلمة تافهه يضحك الجميع على كلامه .
ثقلت عيناي و طلبت أن أقيل لدقائق فاستأذن سلمان ليذهب
و لم يسعنا الوقت للتحدث عن الموضوع الذي أتى من أجله .
رافقته إميلي و جانيت و شيريل إلى السيارة .
في المساء ذهبت شيريل و الفتاتين الى السينما فأستغليت الظرف و اتصلت بسلمان
و سألته عن المكان الذي هو فيه الآن فقال إنه في البيت فدعوته أن يأتي لنتحدث
عن الموضوع الذي كان يريد أن يحدثني بشأنه .
بعد أن أغلقت الهاتف سمعت هدير دراجة نارية داخل البيت ,
نظرت من النافذة و إذا بدراجة تقف أمام البيت و ينزل منها رجل لا أعرفه .
فتح الباب و إذا بسلمان . فصرخت عليه و قلت له ما هي السرعة التي أتيت بها
فضحك بإستحياء و نصحته بألاّ يسرع ثانية .
جلسنا نتحدث عن شغله و وضعه في العمل و إخوانه و أخواته .
سألني إذا كنت لوحدي في البيت فقلت له "نعم" .
و ما هي الاّ لحظات لتدخل علينا شيريل و الفتيات .
رأين سلمان بلبس الدراجة و كدن أن يقطعن ايديهن و علمن بدراجته النارية .
جلسن أمامه بإبتسامات عريضة و أحضرن العصائر و الفواكه .
طلبت من سلمان أن يغادر فغادر و لحقن به إميلي و جانيت
و جلست اشاهد المدخل من خلف زجاج النافذة
و إميلي تتحدث مع سلمان و ترفع يديها و هو يحدثهما .
شغل سلمان الدراجة و ركبت إميلي خلفه و طار بها
و جانيت ارفعة يديها تتنطط .
نظرت الي جانيت و قالت:
“I like Salman, he is very sweet”
(أحب سلمان فهو لطيف)
سرحت و أنا أنظر الى شيريل و اشتعل بداخلي موقد و إذا بصوت
يؤجج جدران قلبي "لقد سرقوا إبنك كما سرقوا عقلك"
ذهب سلمان و لم يعد .
متى سيعود
و ماذا يرتقب مني أن أقول له بعد أن يعود
في اليوم التالي إستيقظت مبكراً و جلست للإفطار و جلست شيريل
بجانبي في حين تعمل جانيت لنا بان كيك .
سألت شيريل عن إميلي فقالت لها جانيت أن إميلي ذهبت مع سلمان
من الصباح الباكر الى الغطس .
شرقت بالعصير و كدت أموت و شيريل تطبطب على ظهري
و تحضر لي الماء فشربت الماء و طلبت من شيريل التحدث معها في الغرفة .
قلت لها بأن تبعد أميلي عن ولدي سلمان فهو على ابواب الزواج
من إبنة خالته . فردة شيريل بأنها لا تجبر أحد بان يفعل شيء
و أغلقت الباب و خرجت بصمت و هدوء
إنقطع سلمان عن البيت و بعد أسبوع و نحن جالسون على الغداء
طلبت مني شيريل أن أشتري سيارة بورش كايان لسلمان بمناسبة
عيد ميلادة و أيدنها الفتيات و أبدين إعجابهما بالفكرة
فوافقت لأنها ستخدمة و خصوصاً أنه على أبواب زواج
ذهبت شيريل لتشتري له السيارة و أتصلت تخبرتي بأن الشركة ستورد
السياره الى البيت مساء اليوم
في الليل و إذا بهدير دراجة سلمان تهز الزجاج
قمت من السرير و نظرت من النافذة و إذا بإميلي
تنزل من خلفه و تتحدث معه و تضحك و هما ينظران
الى السيارة البورش الجديدة التي كان لا يعلم أنها له
و أقشعر بدني و هي تقبله قبلة طويلة و تدخل البيت
و إذا بهدير الدراجة يتلاشى شيئاً فشيئاً
و ما هي الا دقائق و هاتفي يرن بأن سلمان
أصيب بحادث و أدخل المستشفى
ركظت لوحدي و ركبت السيارة و حلقت
بها فوق سماء الأرصفة و تجاوزت جميع الإشارات و القوانين
وصلت الى المستشفى لأسأل عنه أحد الأطباء
فأخذني الطبيب و قال لي إن هذا أمر الله
فقد كان ثملاً و كانت نسبة الكحول في دمه عاليه
حين اصطدم بجدار أحد الأبنية و قضى على أثر الحادث
من الذي قتل ولدي
من الذي قتل فلذة كبدي ؟
من الذي تسبب في حُرقة قلبي ؟
أريد ولدي
أريد سلمان
أريد أن أقبله
إريد أ، أكحل عيني برؤيته
ما هي تبعات ذهاب سلمان بهذه الطريقة
في الحلقة القادمة
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم