جبر
07-07-2011, 02:17 AM
أبوظبي - تفاعلت الدوائر والمؤسسات والشركات المملوكة لحكومة أبوظبي بشكل سريع مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بتعيين ستة آلاف مواطن بشكل مباشر.
وكان الشيخ محمد بن زايد دعا خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في يونيو/حزيران الى إيلاء رأس المال البشري اهتماما بالغا وتعيين الستة آلاف مواطن مباشرة.
وتستند توجيهات الشيخ محمد بن زايد الى نتائج "ورشة عمل التوطين" التي عقدت خلال مارس/اذار الماضي وأهلت حوالي ستة آلاف مواطن لشغل فرص عمل في مختلف المجالات في القطاعات والدوائر والهيئات الحكومية.
وتأتي الاستجابة الواسعة لهذه الدعوة تأكيدا على استعداد المجتمع الاقتصادي الإماراتي لتطوير العنصر البشري باعتباره الأداة الأكثر أهمية في سلم الأولويات الوطنية خلال هذه المرحلة لقدرة هذه الشريحة من الشباب على تحمل المسؤولية والعمل على بناء الوطن.
كما تأتي في وقت تجتاح فيه العالم العربي احتجاجات تطالب خصوصا بحل مشكلة البطالة المتفشية بين الشباب. وتعتبر الإمارات من أكثر الدول الخليجية استقبالا للعمالة الوافدة.
ومن المتوقع ان ينتهي مجلس أبوظبي للتوطين من إجراءات توظيف 6 آلاف مواطن وفقاً لتخصصاتهم في جهات حكومية وشبه حكومية وشركات مملوكة لحكومة أبوظبي والقطاع الخاص خلال مدة تتراوح بين 60 و90 يوماً.
وكان علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين قال "إن المجلس قام بترشيح هؤلاء المواطنين في القطاعات الملائمة لتخصصاتهم وبرامج التدريب التي خضعوا لها خلال الأشهر الماضية".
وقام المجلس بإبلاغ المرشحين بالقطاعات التي سيعملون بها، ويجري حالياً التنسيق بين العاطلين عن العمل الذين شملهم القرار وبين الجهات التي تم ترشيحهم لها لاستكمال اجراءات التوظيف بمراقبة ومتابعة المجلس بصورة يومية.
وسيتم تعيين المواطنين المشمولين في 10 قطاعات اقتصادية هي الطاقة، السياحة، الرعاية الصحية، الخدمات المالية، الصناعة، العقارات، الإعلام، التكنولوجيا، الاتصالات، التعليم والقطاع الحكومي.
وقال الكتبي "أولت القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اهتماماً بالغاً بتنمية رأس المال البشري المواطن وتفعيل دوره، كونه يعتبر أحد الركائز الأساسية المساهمة بفعالية في تطوير الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي".
ولم يقتصر التفاعل مع مبادرة ولي عهد أبوظبي على الادارات والمؤسسات الحكومية، بل امد ليشمل شركات في القطاع الخاص أيضا.
فقد أعلن عبدالعزيز الخيلي المدير العام لشركة "إميريج سيستمز" في هذا الصدد استجابة الشركة للمبادرة في غضون فترة محددة، مؤكدا على أنها "من المبادرات الوطنية الهامة التي سيكون لها تأثير فاعل وإيجابي في مسيرة الوطن خلال المرحلة المقبلة".
وقال الخيلي لوكالة أنباء الامارات أن إدارة الشركة قررت استيعاب عدد من المواطنين الشباب للعمل في الشركة استجابة للمبادرة. ولفت في هذا الصدد الى أن الشركة رغم كونها "شركة خاصة" فإنها تعتبر من أوائل الشركات في مجال دعم التوطين حيث وصلت نسبة التوطين فيها حاليا الى 48 في المائة.
وكان الشيخ محمد بن زايد دعا خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في يونيو/حزيران الى إيلاء رأس المال البشري اهتماما بالغا وتعيين الستة آلاف مواطن مباشرة.
وتستند توجيهات الشيخ محمد بن زايد الى نتائج "ورشة عمل التوطين" التي عقدت خلال مارس/اذار الماضي وأهلت حوالي ستة آلاف مواطن لشغل فرص عمل في مختلف المجالات في القطاعات والدوائر والهيئات الحكومية.
وتأتي الاستجابة الواسعة لهذه الدعوة تأكيدا على استعداد المجتمع الاقتصادي الإماراتي لتطوير العنصر البشري باعتباره الأداة الأكثر أهمية في سلم الأولويات الوطنية خلال هذه المرحلة لقدرة هذه الشريحة من الشباب على تحمل المسؤولية والعمل على بناء الوطن.
كما تأتي في وقت تجتاح فيه العالم العربي احتجاجات تطالب خصوصا بحل مشكلة البطالة المتفشية بين الشباب. وتعتبر الإمارات من أكثر الدول الخليجية استقبالا للعمالة الوافدة.
ومن المتوقع ان ينتهي مجلس أبوظبي للتوطين من إجراءات توظيف 6 آلاف مواطن وفقاً لتخصصاتهم في جهات حكومية وشبه حكومية وشركات مملوكة لحكومة أبوظبي والقطاع الخاص خلال مدة تتراوح بين 60 و90 يوماً.
وكان علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين قال "إن المجلس قام بترشيح هؤلاء المواطنين في القطاعات الملائمة لتخصصاتهم وبرامج التدريب التي خضعوا لها خلال الأشهر الماضية".
وقام المجلس بإبلاغ المرشحين بالقطاعات التي سيعملون بها، ويجري حالياً التنسيق بين العاطلين عن العمل الذين شملهم القرار وبين الجهات التي تم ترشيحهم لها لاستكمال اجراءات التوظيف بمراقبة ومتابعة المجلس بصورة يومية.
وسيتم تعيين المواطنين المشمولين في 10 قطاعات اقتصادية هي الطاقة، السياحة، الرعاية الصحية، الخدمات المالية، الصناعة، العقارات، الإعلام، التكنولوجيا، الاتصالات، التعليم والقطاع الحكومي.
وقال الكتبي "أولت القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اهتماماً بالغاً بتنمية رأس المال البشري المواطن وتفعيل دوره، كونه يعتبر أحد الركائز الأساسية المساهمة بفعالية في تطوير الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي".
ولم يقتصر التفاعل مع مبادرة ولي عهد أبوظبي على الادارات والمؤسسات الحكومية، بل امد ليشمل شركات في القطاع الخاص أيضا.
فقد أعلن عبدالعزيز الخيلي المدير العام لشركة "إميريج سيستمز" في هذا الصدد استجابة الشركة للمبادرة في غضون فترة محددة، مؤكدا على أنها "من المبادرات الوطنية الهامة التي سيكون لها تأثير فاعل وإيجابي في مسيرة الوطن خلال المرحلة المقبلة".
وقال الخيلي لوكالة أنباء الامارات أن إدارة الشركة قررت استيعاب عدد من المواطنين الشباب للعمل في الشركة استجابة للمبادرة. ولفت في هذا الصدد الى أن الشركة رغم كونها "شركة خاصة" فإنها تعتبر من أوائل الشركات في مجال دعم التوطين حيث وصلت نسبة التوطين فيها حاليا الى 48 في المائة.