بنـ الدحيل ـت
27-04-2005, 02:44 PM
حينما يريد التاريخ أن يسطر بمداده ,
لايسطر بمداده إلا قصص الأبطال ,
ولاتسلط الأضواء إلا على الرجال ,
على هؤلاء الذين تعجز الكلمات عن وصفهم , وتضيع العبارات في مدحهم ,
فلاينتهى ذكرهم , ولاينقص قدرهم ..
حينما ننظر إلى الغابات فلا نأخذ إلا الأسدالأَصْهَبُ. ,
ولكن أي هذه الأسود نختار ؟
وأي هذه الأسود يُشار إليه بالبنان ؟
فأكتب حديثي هذا للمستقيمين خاصه .. وللناس عامه ,
فـأي الأســــود أنت ؟
فالأسود في الواقع أربـعة :::
أسـد الســيـرك : :
فهذا الأسد قد تشكل بهيئته وماهو إلا شكلا خارجيا فقط.. فشكله شكل أسد , وقلبه قلب قط .
فتراه يتـقـلب بين أحضان صاحبه .. زئيره مواء ,, ومخالبه عدم
فهو كالممثل يحاول أن يتقمص الشخصيه .. وصاحبه يحركه ويقوده , فأضاع صفاته وحركاته , وأصبح كالغريب في واقع المعروف.. فشكله ومظهره يدل على أنه أسد .. وصفاته وأعماله لاتدل على هذا مطلقا . فضيع مشيته ,,
فهذا إنما هو صورة في واقع الغابه .
أسـد السلطان : :
فهذا المُتَدَلِّفُ لازال محتفظا بقوته وشجاعته أمام الناس فهو أسد ضرغام , وأمام سلطانه فهو الحمل الوديع .
تراه يخيف غيره والسلطان يخيفه , لايرفع رأسه إلا حينما يؤمر,
ولايمضي حتى يُزجر .
فهذا يحاول إيجاد نفسه وإظهارها ولكن سرعان مايخفت نوره ويذهب بريقه .
أسـد الحـديقـه : :
فهذا الخشام الشيـظم الصارم ..حركاته وسكونه وقيامه ووثبته تدل على أنه أسد ولكن ,,
قد كبـلته القيود.. فلايستطيع أن يتجاوز منطقته, ولاأن يتحرك كيف مايريد هو ويختار , بل أصبح يُقاد بصورة غير مباشره فهو أسد ولكن قد أسرت براثنه.
فهذا يُحاكي واقعه .. ويحاول إظهار مبدأه .
أســـد الغـابـة: :
فهذا الممكور المتمهر المضرس الغطمش القعاص لايضره أحد ,ولايهاب شخص أي كان ,, فهو ملك الغابه , سلاحه بيده ,, وزئيره بداية حرب
فيسقط عدوه خوفا .. فتراه متقيض للوثب ,, الممتنع نفسه .. فتراه عزيز قوي شامخا , يمر على الجيفة فلايهتم بها ..
فهذا هو الأسد الحق .
أي الأسـود أنت .. ؟
لايسطر بمداده إلا قصص الأبطال ,
ولاتسلط الأضواء إلا على الرجال ,
على هؤلاء الذين تعجز الكلمات عن وصفهم , وتضيع العبارات في مدحهم ,
فلاينتهى ذكرهم , ولاينقص قدرهم ..
حينما ننظر إلى الغابات فلا نأخذ إلا الأسدالأَصْهَبُ. ,
ولكن أي هذه الأسود نختار ؟
وأي هذه الأسود يُشار إليه بالبنان ؟
فأكتب حديثي هذا للمستقيمين خاصه .. وللناس عامه ,
فـأي الأســــود أنت ؟
فالأسود في الواقع أربـعة :::
أسـد الســيـرك : :
فهذا الأسد قد تشكل بهيئته وماهو إلا شكلا خارجيا فقط.. فشكله شكل أسد , وقلبه قلب قط .
فتراه يتـقـلب بين أحضان صاحبه .. زئيره مواء ,, ومخالبه عدم
فهو كالممثل يحاول أن يتقمص الشخصيه .. وصاحبه يحركه ويقوده , فأضاع صفاته وحركاته , وأصبح كالغريب في واقع المعروف.. فشكله ومظهره يدل على أنه أسد .. وصفاته وأعماله لاتدل على هذا مطلقا . فضيع مشيته ,,
فهذا إنما هو صورة في واقع الغابه .
أسـد السلطان : :
فهذا المُتَدَلِّفُ لازال محتفظا بقوته وشجاعته أمام الناس فهو أسد ضرغام , وأمام سلطانه فهو الحمل الوديع .
تراه يخيف غيره والسلطان يخيفه , لايرفع رأسه إلا حينما يؤمر,
ولايمضي حتى يُزجر .
فهذا يحاول إيجاد نفسه وإظهارها ولكن سرعان مايخفت نوره ويذهب بريقه .
أسـد الحـديقـه : :
فهذا الخشام الشيـظم الصارم ..حركاته وسكونه وقيامه ووثبته تدل على أنه أسد ولكن ,,
قد كبـلته القيود.. فلايستطيع أن يتجاوز منطقته, ولاأن يتحرك كيف مايريد هو ويختار , بل أصبح يُقاد بصورة غير مباشره فهو أسد ولكن قد أسرت براثنه.
فهذا يُحاكي واقعه .. ويحاول إظهار مبدأه .
أســـد الغـابـة: :
فهذا الممكور المتمهر المضرس الغطمش القعاص لايضره أحد ,ولايهاب شخص أي كان ,, فهو ملك الغابه , سلاحه بيده ,, وزئيره بداية حرب
فيسقط عدوه خوفا .. فتراه متقيض للوثب ,, الممتنع نفسه .. فتراه عزيز قوي شامخا , يمر على الجيفة فلايهتم بها ..
فهذا هو الأسد الحق .
أي الأسـود أنت .. ؟