Love143
12-05-2006, 09:46 AM
المؤشرات تبتعد عن المنطق والأسعار قرب قيمتها الدفترية
«إعمار» يدخل نطاق 10دراهم والأسواق تخسر 76 مليار درهم في أسبوع
لم يتمكن المستثمرون في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، من تتبع تحركات أسعار الأسهم المحلية وهي تغوص في أعماق التراجع بشكل متواصل ودون انقطاع أمس، بعد تركيز التداولات في عمليات التسييل الهائلة والسريعة التي توالت على الأسهم القيادية.
فلم يكن الأمس خاتمة مسك لأكثر الأسابيع قسوة ومرارة، بعد انحدار المؤشرات والأسعار إلى مستويات لم تنتظر عين مشاهدتها، أو يضع محلل تصوراً حولها، قبل تداولات الأحد القاسية التي اعتقد البعض أنها تمثل نقطة القاع.
وعلى الرغم من الارتداد الذي مكن السوق من الاستحواذ على مكاسب سوقية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين إلا أن تراجع أربعة أيام أفقد السوق 76.202 مليار درهم في أسبوع، و21.662 مليار درهم كانت خسائر الأمس وحده، وأغلقت القيمة السوقية بذلك قرب أدنى مستوياتها منذ أبريل 2005، مسجلة المستوى 540.99 مليار درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 3.85% مغلقاً عند المستوى 4267.64 نقطة وبتداول 220 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.64 مليار درهم، موزعة على 14.016 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 7 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة.
وفقد سوق دبي 14.61 نقطة جديدة من مؤشره، ودخل في نقطة دفاع جديدة تتمثل بحسب المتابعين عند المستوى 460 نقطة، والتي أغفلها قبل أن يرتد من المستوى 455.67 نقطة إليها، خاسراً بذلك 3.05% من مستواه العام في يوم واحد.
وفي أبوظبي انحدر المؤشر إلى المستوى 3277.61 نقطة خاسراً بذلك 124.81 نقطة في يوم واحد، وبنسبة 3.67%.
ماذا يقال؟
مازال المراقبون والخبراء عازمين على عدم التصريح أو التحدث حول الوضع الحالي، تاركين الباب مفتوحاً للمستثمرين بنشر شائعاتهم وتخيلاتهم، والسير وراء تقارير سرية تفيد بأن سهم إعمار سيصل إلى 9 دراهم، وسيرتد بعده، وآخرون يتحدثون عن السعر 10.25 دراهم، والارتداد سيكون بعده، وتحليلات أخرى أشارت إلى أن موجات الرش التي تخللت جلسة أمس، كانت أقوى من مستوى دعم المؤشر عند 460 نقطة إلا أن ارتدادا حقيقياً سيأتي يوم السبت!
ولم يعد السوق يحتمل أكثر مما هو حاصل، هذا ما أشار إليه هاني سعيد، أحد المستثمرين المتواجدين في قاعة سوق دبي المالي، وتساءل قائلاً: »أريد سبباً مقنعاً لما يحدث، فهل أبقي على أموالي هكذا؟ وهل أبيع؟ أم أشتري؟«
لسان حال سعيد لا يختلف كثيراً عن باقي أحوال المستثمرين، سواء كانوا صغاراً أو كباراً، وكما أشار أحد المستثمرين إلى أن الأشخاص الذين كانوا يطلقون على أنفسهم لقب »أنا العارف« أصبحت وجوههم متجهمة أكثر من غيرهم لأنهم لم يعودوا يعرفون.
واعتبر عدد من الخبراء والمحللين أن التراجع الحاصل خلال الأسبوع الماضي جاء بسبب قيام البنوك بعمليات بيع عشوائية لأسهم المستثمرين المتخلفين عن أداء التزامهم اتجاه التسهيلات التي قام البنك بمنحها إياهم.
في المقابل علل آخرون، طبيعة الوضع الحاصل باعتباره نتيجة لحالة الهلع والخوف بين أوساط المستثمرين، الذين تخوفوا بشكل أو بآخر من استمرار التراجع أكثر فأكثر، فقرروا البيع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار أحد المحللين إلى أن مستويات أسعار الأسهم، خاصة فيما يتعلق بإعمار وأملاك، باتت أقل من مستوى التقييم السعري المتعارف عليه عالمياً لسعر السهم الواحد، مشيراً إلى أن معايير التقييم العالمي تشير إلى أن سعر السهم المغري هو ذلك الأعلى بنسبة مرتين ونصف عن سعره الدفتري، مشيراً إلى أن سهم إعمار الآن لا يشكل أكثر من 2.1 مرة، بالنظر إلى قيمته الدفترية البالغة 4.85 دراهم، مقارنة مع سعره الحالي الذي سجل 10.4 دراهم في أدنى مستوياته، لذا فإنه تبعاً لمعايير التقييم فإن سعر السهم رخيص جداً.
ووجه أحد المحللين نصيحة للمستثمرين بالانتظار ريثما تنتهي البنوك من عمليات التسييل على حسابات المستثمرين الذين قامت بمنحهم التسهيلات، وعودة السيولة من جديد. مشيراً إلى أن عودة السوق للارتفاع مرهونة بتدخل البنك المركزي، وإنشاء محفظة كبيرة صانعة للسوق، والسماح للشركات بشراء أسهمها، وهي الخطوة التي يعول السوق عليها كثيراً، فإذا ما قامت الشركات بالإعلان عن نيتها القيام بشراء أسهمها فإنها بذلك ستقوم برفع مستويات الثقة لدى المستثمرين وإبطاء مستويات الهبوط التي تمر الأسهم فيها.
وعليه فإن سهم إعمار خسر من سعره 6.57% بعد إغلاقه على السعر 10.65 دراهم، وبعد بلوغه أدنى مستوياته أثناء الجلسة على سعر 10.4 دراهم. في حين تراجع سهم أملاك إلى السعر 7.26 دراهم، وسجل سهم إياك السعر 3.28 دراهم، وسهم الإتحاد العقارية السعر 3.11 دراهم، وسهم المتكاملة 5.03 دراهم، وسهم الخليجية للاستثمارات العامة 9.54 دراهم، وسهم اللوجستية 3.03 دراهم، وسهم أربتيك 3.26 دراهم، وسهم تبريد 2.9 درهم، وسهم دبي الإسلامي 10.5 دراهم، وشعاع كابيتال 5.13 دراهم.
وفي أبوظبي انتكس سهم اتصالات إلى السعر 14.55 درهماً، وسهم طاقة إلى 2.10 درهم، وسهم أبوظبي الوطني 24.6 درهماً، وسهم الدار العقارية 5.53 دراهم، وسهم آبار 2.76 درهم، وسهم رأس الخيمة العقارية 1.86 درهم.
الأداء الأسبوعي
وفيما يتعلق بالتداولات الأسبوعية، فقد أظهرت النتائج ارتفاع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 36.5% إلى 12.69 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي والتي بلغت 9.30 مليارات درهم بفارق بلغ 3.39 مليارات درهم، وكان نصيب دبي منها 11.682 مليار درهم مقابل 1.012 مليار درهم لأبوظبي.
أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة في أسبوع فقد استحوذت دبي على 1.41 مليار سهم مقابل 232.917 مليون سهم لأبوظبي، ليبلغ الإجمالي العام 1.643 مليار سهم مرتفعاً بذلك عن الإجمالي المسجل في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 44.5% والذي بلغ في حينه 1.137 مليار سهم، وبفارق ارتفاع بلغ 506 ملايين سهم.
وسجلت الصفقات المنفذة في أسبوع نمواً بنسبة 26% وبفارق 20.235 ألف صفقة، عن الإجمالي المسجل في الأسبوع الماضي والذي بلغ 77.804 ألف صفقة، مقارنة مع إجمالي عدد الصفقات المسجل في نهاية الأسبوع الحالي والذي بلغ 98.039 ألف صفقة، وكان لدبي نصيب منها في 82.659 ألف صفقة، مقابل 15.380 ألف صفقة لأبوظبي.
أكثر وأقل
وعلى صعيد تحركات الأسهم في أسبوع، فقد أظهرت النتائج تصدر إعمار للأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قمة تداولاته البالغة 5.813 مليارات درهم، وتلاه سهم أملاك بقيمة 3.738 مليارات درهم، وسهم دبي للاستثمار بقيمة 626 مليون درهم، وسهم الاتصالات المتكاملة بقيمة 368 مليون درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.01% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 2.90% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 3.43% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.84%.
جاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 909 ملايين درهم موزعة على 85.36 مليون سهم من خلال 3.689 آلاف صفقة، واحتل سهم «أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 348 مليون درهم موزعة على 47.99 مليون سهم من خلال 3.147 آلاف صفقة.
وحقق سهم »أريج« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.2 دراهم مرتفعا بنسبة 3.23% من خلال تداول 25 ألف سهم بقيمة 80.038 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي ارتفع بنسبة 3.23% ليغلق عند المستوى 4.8 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 600 سهم بقيمة 2.880 ألف درهم.
وسجل سهم »الظفرة للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 7.99 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.92% من خلال تداول 10 آلاف سهم بقيمة 79.900 ألف درهم، وتلاه سهم «اسمنت الفجيرة» الذي انخفض بنسبة 9.81% ليغلق عند المستوى 4.32 دراهم من خلال تداول 2.500 ألف سهم بقيمة 10.800 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 37.61% وبلغ إجمالي قيمة التداول 202.25 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 11 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 76 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 20.07% ليستقر عند المستوى 4.506 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 32% ليستقر عند المستوى 5.026 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 41.43% ليغلق عند المستوى 3.590 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 48.95% ليغلق عند المستوى 534 نقطة.
كادر
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد جاء في صدارتها، سهم المزايا القابضة بنسبة نمو بلغت 15.24%، وتلاه سهم اسمنت أم القيوين بنسبة نمو بلغت 1.92%، وسهم سوداتيل بنسبة 1.36%، وسهم الاستشارات المالية (إيفا) بنسبة نمو بلغت 0.27%.
أما بالنسبة للأسهم المتراجعة فقد كان أكثرها سهم أبوظبي الإسلامي بنسبة تراجع بلغت 34.16%، وسهم أربتيك بنسبة تراجع بلغت 27.23%، وتلاه الإمارات للقيادة بنسبة تراجع بلغت 25.45% وأبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 27.27%.
دبي ـــ سمير حماد:
«إعمار» يدخل نطاق 10دراهم والأسواق تخسر 76 مليار درهم في أسبوع
لم يتمكن المستثمرون في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، من تتبع تحركات أسعار الأسهم المحلية وهي تغوص في أعماق التراجع بشكل متواصل ودون انقطاع أمس، بعد تركيز التداولات في عمليات التسييل الهائلة والسريعة التي توالت على الأسهم القيادية.
فلم يكن الأمس خاتمة مسك لأكثر الأسابيع قسوة ومرارة، بعد انحدار المؤشرات والأسعار إلى مستويات لم تنتظر عين مشاهدتها، أو يضع محلل تصوراً حولها، قبل تداولات الأحد القاسية التي اعتقد البعض أنها تمثل نقطة القاع.
وعلى الرغم من الارتداد الذي مكن السوق من الاستحواذ على مكاسب سوقية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين إلا أن تراجع أربعة أيام أفقد السوق 76.202 مليار درهم في أسبوع، و21.662 مليار درهم كانت خسائر الأمس وحده، وأغلقت القيمة السوقية بذلك قرب أدنى مستوياتها منذ أبريل 2005، مسجلة المستوى 540.99 مليار درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 3.85% مغلقاً عند المستوى 4267.64 نقطة وبتداول 220 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.64 مليار درهم، موزعة على 14.016 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 7 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة.
وفقد سوق دبي 14.61 نقطة جديدة من مؤشره، ودخل في نقطة دفاع جديدة تتمثل بحسب المتابعين عند المستوى 460 نقطة، والتي أغفلها قبل أن يرتد من المستوى 455.67 نقطة إليها، خاسراً بذلك 3.05% من مستواه العام في يوم واحد.
وفي أبوظبي انحدر المؤشر إلى المستوى 3277.61 نقطة خاسراً بذلك 124.81 نقطة في يوم واحد، وبنسبة 3.67%.
ماذا يقال؟
مازال المراقبون والخبراء عازمين على عدم التصريح أو التحدث حول الوضع الحالي، تاركين الباب مفتوحاً للمستثمرين بنشر شائعاتهم وتخيلاتهم، والسير وراء تقارير سرية تفيد بأن سهم إعمار سيصل إلى 9 دراهم، وسيرتد بعده، وآخرون يتحدثون عن السعر 10.25 دراهم، والارتداد سيكون بعده، وتحليلات أخرى أشارت إلى أن موجات الرش التي تخللت جلسة أمس، كانت أقوى من مستوى دعم المؤشر عند 460 نقطة إلا أن ارتدادا حقيقياً سيأتي يوم السبت!
ولم يعد السوق يحتمل أكثر مما هو حاصل، هذا ما أشار إليه هاني سعيد، أحد المستثمرين المتواجدين في قاعة سوق دبي المالي، وتساءل قائلاً: »أريد سبباً مقنعاً لما يحدث، فهل أبقي على أموالي هكذا؟ وهل أبيع؟ أم أشتري؟«
لسان حال سعيد لا يختلف كثيراً عن باقي أحوال المستثمرين، سواء كانوا صغاراً أو كباراً، وكما أشار أحد المستثمرين إلى أن الأشخاص الذين كانوا يطلقون على أنفسهم لقب »أنا العارف« أصبحت وجوههم متجهمة أكثر من غيرهم لأنهم لم يعودوا يعرفون.
واعتبر عدد من الخبراء والمحللين أن التراجع الحاصل خلال الأسبوع الماضي جاء بسبب قيام البنوك بعمليات بيع عشوائية لأسهم المستثمرين المتخلفين عن أداء التزامهم اتجاه التسهيلات التي قام البنك بمنحها إياهم.
في المقابل علل آخرون، طبيعة الوضع الحاصل باعتباره نتيجة لحالة الهلع والخوف بين أوساط المستثمرين، الذين تخوفوا بشكل أو بآخر من استمرار التراجع أكثر فأكثر، فقرروا البيع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار أحد المحللين إلى أن مستويات أسعار الأسهم، خاصة فيما يتعلق بإعمار وأملاك، باتت أقل من مستوى التقييم السعري المتعارف عليه عالمياً لسعر السهم الواحد، مشيراً إلى أن معايير التقييم العالمي تشير إلى أن سعر السهم المغري هو ذلك الأعلى بنسبة مرتين ونصف عن سعره الدفتري، مشيراً إلى أن سهم إعمار الآن لا يشكل أكثر من 2.1 مرة، بالنظر إلى قيمته الدفترية البالغة 4.85 دراهم، مقارنة مع سعره الحالي الذي سجل 10.4 دراهم في أدنى مستوياته، لذا فإنه تبعاً لمعايير التقييم فإن سعر السهم رخيص جداً.
ووجه أحد المحللين نصيحة للمستثمرين بالانتظار ريثما تنتهي البنوك من عمليات التسييل على حسابات المستثمرين الذين قامت بمنحهم التسهيلات، وعودة السيولة من جديد. مشيراً إلى أن عودة السوق للارتفاع مرهونة بتدخل البنك المركزي، وإنشاء محفظة كبيرة صانعة للسوق، والسماح للشركات بشراء أسهمها، وهي الخطوة التي يعول السوق عليها كثيراً، فإذا ما قامت الشركات بالإعلان عن نيتها القيام بشراء أسهمها فإنها بذلك ستقوم برفع مستويات الثقة لدى المستثمرين وإبطاء مستويات الهبوط التي تمر الأسهم فيها.
وعليه فإن سهم إعمار خسر من سعره 6.57% بعد إغلاقه على السعر 10.65 دراهم، وبعد بلوغه أدنى مستوياته أثناء الجلسة على سعر 10.4 دراهم. في حين تراجع سهم أملاك إلى السعر 7.26 دراهم، وسجل سهم إياك السعر 3.28 دراهم، وسهم الإتحاد العقارية السعر 3.11 دراهم، وسهم المتكاملة 5.03 دراهم، وسهم الخليجية للاستثمارات العامة 9.54 دراهم، وسهم اللوجستية 3.03 دراهم، وسهم أربتيك 3.26 دراهم، وسهم تبريد 2.9 درهم، وسهم دبي الإسلامي 10.5 دراهم، وشعاع كابيتال 5.13 دراهم.
وفي أبوظبي انتكس سهم اتصالات إلى السعر 14.55 درهماً، وسهم طاقة إلى 2.10 درهم، وسهم أبوظبي الوطني 24.6 درهماً، وسهم الدار العقارية 5.53 دراهم، وسهم آبار 2.76 درهم، وسهم رأس الخيمة العقارية 1.86 درهم.
الأداء الأسبوعي
وفيما يتعلق بالتداولات الأسبوعية، فقد أظهرت النتائج ارتفاع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 36.5% إلى 12.69 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي والتي بلغت 9.30 مليارات درهم بفارق بلغ 3.39 مليارات درهم، وكان نصيب دبي منها 11.682 مليار درهم مقابل 1.012 مليار درهم لأبوظبي.
أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة في أسبوع فقد استحوذت دبي على 1.41 مليار سهم مقابل 232.917 مليون سهم لأبوظبي، ليبلغ الإجمالي العام 1.643 مليار سهم مرتفعاً بذلك عن الإجمالي المسجل في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 44.5% والذي بلغ في حينه 1.137 مليار سهم، وبفارق ارتفاع بلغ 506 ملايين سهم.
وسجلت الصفقات المنفذة في أسبوع نمواً بنسبة 26% وبفارق 20.235 ألف صفقة، عن الإجمالي المسجل في الأسبوع الماضي والذي بلغ 77.804 ألف صفقة، مقارنة مع إجمالي عدد الصفقات المسجل في نهاية الأسبوع الحالي والذي بلغ 98.039 ألف صفقة، وكان لدبي نصيب منها في 82.659 ألف صفقة، مقابل 15.380 ألف صفقة لأبوظبي.
أكثر وأقل
وعلى صعيد تحركات الأسهم في أسبوع، فقد أظهرت النتائج تصدر إعمار للأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قمة تداولاته البالغة 5.813 مليارات درهم، وتلاه سهم أملاك بقيمة 3.738 مليارات درهم، وسهم دبي للاستثمار بقيمة 626 مليون درهم، وسهم الاتصالات المتكاملة بقيمة 368 مليون درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.01% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 2.90% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 3.43% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.84%.
جاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 909 ملايين درهم موزعة على 85.36 مليون سهم من خلال 3.689 آلاف صفقة، واحتل سهم «أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 348 مليون درهم موزعة على 47.99 مليون سهم من خلال 3.147 آلاف صفقة.
وحقق سهم »أريج« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.2 دراهم مرتفعا بنسبة 3.23% من خلال تداول 25 ألف سهم بقيمة 80.038 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي ارتفع بنسبة 3.23% ليغلق عند المستوى 4.8 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 600 سهم بقيمة 2.880 ألف درهم.
وسجل سهم »الظفرة للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 7.99 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.92% من خلال تداول 10 آلاف سهم بقيمة 79.900 ألف درهم، وتلاه سهم «اسمنت الفجيرة» الذي انخفض بنسبة 9.81% ليغلق عند المستوى 4.32 دراهم من خلال تداول 2.500 ألف سهم بقيمة 10.800 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 37.61% وبلغ إجمالي قيمة التداول 202.25 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 11 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 76 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 20.07% ليستقر عند المستوى 4.506 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 32% ليستقر عند المستوى 5.026 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 41.43% ليغلق عند المستوى 3.590 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 48.95% ليغلق عند المستوى 534 نقطة.
كادر
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد جاء في صدارتها، سهم المزايا القابضة بنسبة نمو بلغت 15.24%، وتلاه سهم اسمنت أم القيوين بنسبة نمو بلغت 1.92%، وسهم سوداتيل بنسبة 1.36%، وسهم الاستشارات المالية (إيفا) بنسبة نمو بلغت 0.27%.
أما بالنسبة للأسهم المتراجعة فقد كان أكثرها سهم أبوظبي الإسلامي بنسبة تراجع بلغت 34.16%، وسهم أربتيك بنسبة تراجع بلغت 27.23%، وتلاه الإمارات للقيادة بنسبة تراجع بلغت 25.45% وأبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 27.27%.
دبي ـــ سمير حماد: