Love143
12-05-2006, 09:50 AM
استمرار التراجع يقود إلى التسييل تجنباً للأسوأ في أسواق الإمارات
أبوظبي ـ من ليلى يكن: شهدت السوق يوم أمس في نهاية اسبوع من التداول، مزيداً من التراجع والانخفاض نتيجة تدافع محموم نحو البيع وبخاصة من جانب البنوك التي بدأت في استرداد قيمة قروض الاسهم التي وصلت الى مرحلة الانكشاف, كما اشار متعاملون في سوق دبي المالي الى ان مستثمرين سعوديين اقدموا على تسييل اسهم قيادية مما ادى الى المزيد من التراجع والانخفاض.
وقد اقفل سوق دبي المالي على تراجع في المؤشر بنسبة 3,05 في المئة بقيمة 446,20 مليون درهم، وقد عقدت صفقات بقيمة 1,507 مليار درهم من خلال 11,745 صفقة.
وفي السياق ذاته، اقفل مؤشر ابوظبي على تراجع بنحو 3,67 في المئة بقيمة تداولات بلغت ثلاثمئة مليون درهم و277 الف درهم.
وفي حين انتقد متعاملون خطوة البنوك في تصفية قروض الاسهم في هذا الوقت حيث السوق يعاني من نفق مظلم واهتزاز ثقة بحيث تتراجع الآمال في اي احتمالية للتحسن في السوق، أكد خبراء ان خطوة البنوك في التسييل صحيحة وضرورية لتجنب امتداد ازمة الاسهم الى النشاط الاقتصادي بأكمله، على الرغم من التراجع الحاد الذي يشهده السوق والضغوط التي تسببها عمليات التسييل.
ويشار الى ان ازمة الديون المعدومة قد تنعكس بقوة على أداء البنوك ويمتد تأثيرها الى النشاط المصرفي والاقتصادي بكامله حيث لا بد ان تتخذ البنوك اجراء لاسترداد اموالها قبل ان تتبخر في السوق وسط حالة انعدام ثقة في تحسنه في وقت قريب.
وقال متعاملون امس ان عمليات تسييل واسعة لأسهم قيادية قام بها مستثمرون سعوديون في سوق دبي إما بسبب انكشاف وضعهم المالي في اطار تراجع السوق السعودية، أو بسبب تدعيم موقفهم المالي لشراء أسهم في السوق السعودية الذي يعاني تراجعاً ايضاً, وأشار متعاملون الى ان نسبة تداول الاجانب في سوق دبي المالي تجاوزت 30 في المئة من اجمالي قيمة التداولات توزعت على جنسيات خليجية وعربية مختلفة وفي مقدمها السعوديون.
وقد تأثر أمس سهم «إعمار» القيادي ليصل الى ادنى مستوياته واقفل على سعر 10,65 درهم فضلاً عن تراجع عدد كبير من الأسهم القيادية الى مستويات قياسية.
وأكد خبراء انه وفقاً للمعايير الأساسية التي تحكم سوق الأسهم فإن الأسعار حالياً وصلت الى مستوى مناسب للشراء، إلا ان انخفاض السيولة وتراجع الثقة في السوق يصرف المستثمرين عن الشراء والتداول.
وأكد محللون ماليون على وجود فرص استثمارية كبيرة في السوق شريطة ان تتوقف التذبذبات المستمرة للأسعار لتسمح للسيولة الباحثة عن استثمار طويل الأمد نسبياً للدخول الى الاسواق حيث هذا النوع من الاستثمار البعيد عن المضاربات يمكنه ان يؤدي الى انتعاش في الاسواق، أما استمرار حالة المضاربات تطيل امد التدهور والانخفاض في السوق وتفقده المزيد من الثقة بما يتسبب في هروب المستثمرين الحقيقيين ليحل محلهم المضاربون وتظل الأسعار في تدهور مستمر.
أبوظبي ـ من ليلى يكن: شهدت السوق يوم أمس في نهاية اسبوع من التداول، مزيداً من التراجع والانخفاض نتيجة تدافع محموم نحو البيع وبخاصة من جانب البنوك التي بدأت في استرداد قيمة قروض الاسهم التي وصلت الى مرحلة الانكشاف, كما اشار متعاملون في سوق دبي المالي الى ان مستثمرين سعوديين اقدموا على تسييل اسهم قيادية مما ادى الى المزيد من التراجع والانخفاض.
وقد اقفل سوق دبي المالي على تراجع في المؤشر بنسبة 3,05 في المئة بقيمة 446,20 مليون درهم، وقد عقدت صفقات بقيمة 1,507 مليار درهم من خلال 11,745 صفقة.
وفي السياق ذاته، اقفل مؤشر ابوظبي على تراجع بنحو 3,67 في المئة بقيمة تداولات بلغت ثلاثمئة مليون درهم و277 الف درهم.
وفي حين انتقد متعاملون خطوة البنوك في تصفية قروض الاسهم في هذا الوقت حيث السوق يعاني من نفق مظلم واهتزاز ثقة بحيث تتراجع الآمال في اي احتمالية للتحسن في السوق، أكد خبراء ان خطوة البنوك في التسييل صحيحة وضرورية لتجنب امتداد ازمة الاسهم الى النشاط الاقتصادي بأكمله، على الرغم من التراجع الحاد الذي يشهده السوق والضغوط التي تسببها عمليات التسييل.
ويشار الى ان ازمة الديون المعدومة قد تنعكس بقوة على أداء البنوك ويمتد تأثيرها الى النشاط المصرفي والاقتصادي بكامله حيث لا بد ان تتخذ البنوك اجراء لاسترداد اموالها قبل ان تتبخر في السوق وسط حالة انعدام ثقة في تحسنه في وقت قريب.
وقال متعاملون امس ان عمليات تسييل واسعة لأسهم قيادية قام بها مستثمرون سعوديون في سوق دبي إما بسبب انكشاف وضعهم المالي في اطار تراجع السوق السعودية، أو بسبب تدعيم موقفهم المالي لشراء أسهم في السوق السعودية الذي يعاني تراجعاً ايضاً, وأشار متعاملون الى ان نسبة تداول الاجانب في سوق دبي المالي تجاوزت 30 في المئة من اجمالي قيمة التداولات توزعت على جنسيات خليجية وعربية مختلفة وفي مقدمها السعوديون.
وقد تأثر أمس سهم «إعمار» القيادي ليصل الى ادنى مستوياته واقفل على سعر 10,65 درهم فضلاً عن تراجع عدد كبير من الأسهم القيادية الى مستويات قياسية.
وأكد خبراء انه وفقاً للمعايير الأساسية التي تحكم سوق الأسهم فإن الأسعار حالياً وصلت الى مستوى مناسب للشراء، إلا ان انخفاض السيولة وتراجع الثقة في السوق يصرف المستثمرين عن الشراء والتداول.
وأكد محللون ماليون على وجود فرص استثمارية كبيرة في السوق شريطة ان تتوقف التذبذبات المستمرة للأسعار لتسمح للسيولة الباحثة عن استثمار طويل الأمد نسبياً للدخول الى الاسواق حيث هذا النوع من الاستثمار البعيد عن المضاربات يمكنه ان يؤدي الى انتعاش في الاسواق، أما استمرار حالة المضاربات تطيل امد التدهور والانخفاض في السوق وتفقده المزيد من الثقة بما يتسبب في هروب المستثمرين الحقيقيين ليحل محلهم المضاربون وتظل الأسعار في تدهور مستمر.