سلوى حسن
08-07-2011, 05:41 PM
دبي - زاويا داو جونز | 2011-07-08
قال بنك "أتش.أس.بي.سي" في تقريره عن التوقعات الخاصة باقتصادات الشرق الأوسط في الربع الثالث من العام الحالي: إن التوقعات الاقتصادية لقطر والإمارات اللتين لم تشهدا اضطرابات وتتمتع أنظمتهما السياسية المحلية بالاستقرار، متفائلة أكثر من غيرها.
وقال التقرير إن مستويات المخاوف المتصلة بالثورات في الشرق الأوسط قد تراجعت، لكن المنطقة تبقى مضطربة. وأوضح أن التوقعات السياسية المتفاوتة إلى حد كبير ستحدد وتيرة النمو الاقتصادي.
وقال التقرير: "يبدو أن سيرة النمو في قطر لم تتزعزع بفضل الارتكاز الهائل للثروة وموارد النفط والغاز فيها، والذي خولها إنهاء الربع الأول من 2011 دون أن تتأذى".
ومن جانبه، أصدر بنك "ساراسين" تقريرا حول توقعاته الخاصة بالاستثمار العالمي للربع الثالث من العام، جاء فيه أن الاستقرار السياسي سيظل عاملاً رئيسياً في الأداء الاقتصادي. فمن المرجح أن تستفيد الاقتصاد ذات الهياكل السياسية المستقرة مثل قطر والإمارات العربية المتحدة من حالة عدم اليقين السياسي الذي يسود المنطقة، لاسيَّما قطاعات الخدمات مثل المال والسياحة.
وخلص تقرير "ساراسين" إلى أنه مع تجدد تصاعد أزمة ديون اليورو والهبوط المفاجئ للعديد من المؤشرات القيادية في الربع الثاني من العام 2011، فإنه من المرجح أن تضرب العواصف الرعدية الصيفية الأسواق المالية في وقت أسرع من المتوقع. كما رجح التقرير استمرار تخييم المزاج الكئيب وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي قد يؤدي إلى خفض مستوى التوقعات. لكن البنك يرى في أسهم الأسواق الناشئة بما فيها الهند، شعاع أمل وسط الغيوم الداكنة. ويتوقع أن تشهد منطقة الخليج نمواً قوياً حتى لو اتخذت أسعار النفط منحىً جانبياً.
قال بنك "أتش.أس.بي.سي" في تقريره عن التوقعات الخاصة باقتصادات الشرق الأوسط في الربع الثالث من العام الحالي: إن التوقعات الاقتصادية لقطر والإمارات اللتين لم تشهدا اضطرابات وتتمتع أنظمتهما السياسية المحلية بالاستقرار، متفائلة أكثر من غيرها.
وقال التقرير إن مستويات المخاوف المتصلة بالثورات في الشرق الأوسط قد تراجعت، لكن المنطقة تبقى مضطربة. وأوضح أن التوقعات السياسية المتفاوتة إلى حد كبير ستحدد وتيرة النمو الاقتصادي.
وقال التقرير: "يبدو أن سيرة النمو في قطر لم تتزعزع بفضل الارتكاز الهائل للثروة وموارد النفط والغاز فيها، والذي خولها إنهاء الربع الأول من 2011 دون أن تتأذى".
ومن جانبه، أصدر بنك "ساراسين" تقريرا حول توقعاته الخاصة بالاستثمار العالمي للربع الثالث من العام، جاء فيه أن الاستقرار السياسي سيظل عاملاً رئيسياً في الأداء الاقتصادي. فمن المرجح أن تستفيد الاقتصاد ذات الهياكل السياسية المستقرة مثل قطر والإمارات العربية المتحدة من حالة عدم اليقين السياسي الذي يسود المنطقة، لاسيَّما قطاعات الخدمات مثل المال والسياحة.
وخلص تقرير "ساراسين" إلى أنه مع تجدد تصاعد أزمة ديون اليورو والهبوط المفاجئ للعديد من المؤشرات القيادية في الربع الثاني من العام 2011، فإنه من المرجح أن تضرب العواصف الرعدية الصيفية الأسواق المالية في وقت أسرع من المتوقع. كما رجح التقرير استمرار تخييم المزاج الكئيب وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي قد يؤدي إلى خفض مستوى التوقعات. لكن البنك يرى في أسهم الأسواق الناشئة بما فيها الهند، شعاع أمل وسط الغيوم الداكنة. ويتوقع أن تشهد منطقة الخليج نمواً قوياً حتى لو اتخذت أسعار النفط منحىً جانبياً.