الخبير العقاري
09-07-2011, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سالت نفسك يوما هذا السؤال هل أنا راض عن نفسي ؟ وان كانت إجابتك بالنفي فهل سالت نفسك ؟ كيف أتغير وكيف أصل بروحي إلى مرتبة الطمأنينة و الرضى وأتحكم بسلوكياتي و أهوائي و أسيرها على حسب ما يمليه علي عقلي و ضميري ؟
إذا كنت تريد حقا التغير و التحسن فأنت محتاج إلى تمرين طويل و صعب الا و هو ترويض النفس والذي يستلزم الصبر الكثير وقوة الإرادة لان "الإرادة تحقق المستحيل"
سأحاول باختصار ان أفسر لكم اولا معنى هذا الترويض ثم في نقطة ثانية القواعد والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الغرض :
ما معنى ترويض النفس
يقصد به تلقين الذات تهذيب النفس إصلاحها ترويعها إجبارها التحكم بها و قيادتها....
كيف نروض أنفسنا
هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب أتباعها
1- خذ ورقة و قلما وسوف تجد فيها ما تريد بالضبط تحقيقه مثلا المواظبة على صلاة الفجر في المسجد بالنسبة للرجال والصلاة في وقتها بالنسبة للنساء
الإقلاع عن التدخين ، أو مايسمى بالشيشة (الجراك)
2-اكتب كل النتائج التي تصبو إليها او التي تتوقع حصولها فأنت بمواظبتك على صلاة الفجر ستنال رضى الله و راحة ضميرك وبابتعادك عن التدخين سوف تتحسن صحتك و توفر مالك....
3-العمل وهذه هي المرحلة الأصعب والتي تحتاج الى المثابرة و الصبر ويجب وضع برنامج او خطة عمل لإتباعها فمثلا انا قررت ان أحافظ على صلاة الفجر في الجماعة في المسجد إذا سأفعل ما يلي :
سوف انام مبكراً سأقوم طبعا بتشغيل المنبه كل يوم ليقوضني سأطلب المساعدة من شخص أخر مواظب على هذه الصلاة ليقوضني .... سأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولن اتركه يهزمني أثناء سماع أذان الفجر...
[color="red"]وتذكر قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
4-التدريب المستمر وعدم اليأس وحتى ان واجهت الفشل مرة ومرتين و ثلاث ... فلا تبتئس و لا تقل أبدا أنا لا استطيع لا اقدر هذا أمر صعب علي لا يمكنني فعل ذلك لقد حاولت بدون فائدة فانه "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس"
5-الابتعاد عن كل شخص ترى انه يعوق طريقك ويضع العراقيل التي تسبب في إيقاف خطتك ومشروعك الذي تسعى إليه ولا يريدك ان تتغير وتتحسن فذلك رفيق السوء الذين يجب ان تحتاط منه
6-الاستعانة بالله و التوكل عليه في كل أعمالك و محاولاتك وفي كل صلاة تصليها أدعو الله ان يمد لك يد العون ويوفقك ويمدك بالصبر ولإيمان لقوله تعالى {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
وفي الختام اريد ان اطرح عليكم سؤالا واحدا : السنا كلنا محتاجون الى ترويض انفسنا ؟
هل سالت نفسك يوما هذا السؤال هل أنا راض عن نفسي ؟ وان كانت إجابتك بالنفي فهل سالت نفسك ؟ كيف أتغير وكيف أصل بروحي إلى مرتبة الطمأنينة و الرضى وأتحكم بسلوكياتي و أهوائي و أسيرها على حسب ما يمليه علي عقلي و ضميري ؟
إذا كنت تريد حقا التغير و التحسن فأنت محتاج إلى تمرين طويل و صعب الا و هو ترويض النفس والذي يستلزم الصبر الكثير وقوة الإرادة لان "الإرادة تحقق المستحيل"
سأحاول باختصار ان أفسر لكم اولا معنى هذا الترويض ثم في نقطة ثانية القواعد والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الغرض :
ما معنى ترويض النفس
يقصد به تلقين الذات تهذيب النفس إصلاحها ترويعها إجبارها التحكم بها و قيادتها....
كيف نروض أنفسنا
هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب أتباعها
1- خذ ورقة و قلما وسوف تجد فيها ما تريد بالضبط تحقيقه مثلا المواظبة على صلاة الفجر في المسجد بالنسبة للرجال والصلاة في وقتها بالنسبة للنساء
الإقلاع عن التدخين ، أو مايسمى بالشيشة (الجراك)
2-اكتب كل النتائج التي تصبو إليها او التي تتوقع حصولها فأنت بمواظبتك على صلاة الفجر ستنال رضى الله و راحة ضميرك وبابتعادك عن التدخين سوف تتحسن صحتك و توفر مالك....
3-العمل وهذه هي المرحلة الأصعب والتي تحتاج الى المثابرة و الصبر ويجب وضع برنامج او خطة عمل لإتباعها فمثلا انا قررت ان أحافظ على صلاة الفجر في الجماعة في المسجد إذا سأفعل ما يلي :
سوف انام مبكراً سأقوم طبعا بتشغيل المنبه كل يوم ليقوضني سأطلب المساعدة من شخص أخر مواظب على هذه الصلاة ليقوضني .... سأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولن اتركه يهزمني أثناء سماع أذان الفجر...
[color="red"]وتذكر قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
4-التدريب المستمر وعدم اليأس وحتى ان واجهت الفشل مرة ومرتين و ثلاث ... فلا تبتئس و لا تقل أبدا أنا لا استطيع لا اقدر هذا أمر صعب علي لا يمكنني فعل ذلك لقد حاولت بدون فائدة فانه "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس"
5-الابتعاد عن كل شخص ترى انه يعوق طريقك ويضع العراقيل التي تسبب في إيقاف خطتك ومشروعك الذي تسعى إليه ولا يريدك ان تتغير وتتحسن فذلك رفيق السوء الذين يجب ان تحتاط منه
6-الاستعانة بالله و التوكل عليه في كل أعمالك و محاولاتك وفي كل صلاة تصليها أدعو الله ان يمد لك يد العون ويوفقك ويمدك بالصبر ولإيمان لقوله تعالى {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
وفي الختام اريد ان اطرح عليكم سؤالا واحدا : السنا كلنا محتاجون الى ترويض انفسنا ؟