Love143
12-05-2006, 10:31 AM
المؤشر وصل لأدنى مستوياته خلال العام
البورصة تواصل تحطيم الأرقام القياسية هبوطاً بضغط قضيتي «الدوائر» و«النووي الإيراني»
واصلت سوق الكويت للأوراق المالية تراجعها نهاية الأسبوع متأثرة بأحجام المحافظ الاستثمارية عن ضخ الاموال في السوق بسبب مساجلات سياسية محلية واقليمية.
وتراجع المؤشر القياسي لسوق الكويت للاوراق المالية الى ادنى مستوياته خلال العام ليغلق على 9658.60 نقطة بعد ما أغلق يوم الاربعاء الماضي على 10196.50 نقطة.
وقال مصطفى بهبهاني مدير الشركة الكويتية الخليجية للاستشارات «تراجعت السوق بسبب خلاف بين الحكومة والنواب في مجلس الامة (البرلمان) بشأن اعادة تقسيم (الدوائر الانتخابية) مما أدى الى استقالة وزير الاعلام».وقدم زير الاعلام انس الرشيد استقالته يوم الثلاثاء احتجاجا على مساندة الحكومة لاقتراح بزيادة أعضاء البرلمان من 50 الى 60 وتقترح الحكومة أيضا اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى عشر بدلا من 25 حاليا.
وساهم في ابطاء السوق أيضا تقارير صحفية أفادت رفض واشنطن محاولات طهران لتسوية الازمة النووية.
وقال بهبهاني «انها ليست مسألة نقصا في السيولة.السيولة موجودة لكن هناك نقصا في الثقة.المحافظ تنتظر عودة مؤشرات الثقة محليا واقليميا قبل أن تضخ الاموال».واتفق معه في الرأي محللون اخرون.
وقال أحمد قريشي مدير الاستثمارات المحلية في شركة بيان للاستثمار «في النهاية تحتاج السوق الى ضخ السيولة من الصناديق والمحافظ». وأضاف «مالم يحدث تدخل مثل مجيء صناديق ومحافظ ومشترين جدد لاقتناص بعض الفرص من قبيل دعم شركات رائدة فان السوق ستتراجع حتما الاسبوع المقبل».
وقال قريشي «من الواضح أن المعنويات سلبية لان قيمة المعاملات أقل».
البورصة تواصل تحطيم الأرقام القياسية هبوطاً بضغط قضيتي «الدوائر» و«النووي الإيراني»
واصلت سوق الكويت للأوراق المالية تراجعها نهاية الأسبوع متأثرة بأحجام المحافظ الاستثمارية عن ضخ الاموال في السوق بسبب مساجلات سياسية محلية واقليمية.
وتراجع المؤشر القياسي لسوق الكويت للاوراق المالية الى ادنى مستوياته خلال العام ليغلق على 9658.60 نقطة بعد ما أغلق يوم الاربعاء الماضي على 10196.50 نقطة.
وقال مصطفى بهبهاني مدير الشركة الكويتية الخليجية للاستشارات «تراجعت السوق بسبب خلاف بين الحكومة والنواب في مجلس الامة (البرلمان) بشأن اعادة تقسيم (الدوائر الانتخابية) مما أدى الى استقالة وزير الاعلام».وقدم زير الاعلام انس الرشيد استقالته يوم الثلاثاء احتجاجا على مساندة الحكومة لاقتراح بزيادة أعضاء البرلمان من 50 الى 60 وتقترح الحكومة أيضا اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى عشر بدلا من 25 حاليا.
وساهم في ابطاء السوق أيضا تقارير صحفية أفادت رفض واشنطن محاولات طهران لتسوية الازمة النووية.
وقال بهبهاني «انها ليست مسألة نقصا في السيولة.السيولة موجودة لكن هناك نقصا في الثقة.المحافظ تنتظر عودة مؤشرات الثقة محليا واقليميا قبل أن تضخ الاموال».واتفق معه في الرأي محللون اخرون.
وقال أحمد قريشي مدير الاستثمارات المحلية في شركة بيان للاستثمار «في النهاية تحتاج السوق الى ضخ السيولة من الصناديق والمحافظ». وأضاف «مالم يحدث تدخل مثل مجيء صناديق ومحافظ ومشترين جدد لاقتناص بعض الفرص من قبيل دعم شركات رائدة فان السوق ستتراجع حتما الاسبوع المقبل».
وقال قريشي «من الواضح أن المعنويات سلبية لان قيمة المعاملات أقل».