سلوى حسن
09-07-2011, 06:47 PM
افتتاح مطار الدوحة الجديد .. والميناء سيحفز شركات الشحن
20 % نمواً في حركة الشحن خلال فصل الصيف
الدوحة ـ عاطف الجبالي:
تاريخ نشر الخبر: السبت 09/07/2011
النص
•بالجرامي: 1500 طن كميات الشحن عبر q.n.t سنوياً
• 95% من عمليات قطر الوطنية للشحن عبر الجو
• 8 آلاف ريال مصروفات شحن السيارة جواً إلى الشرق الأوسط
• محمد ماهر: 180 طنا الصادر جواً عبر الجابر للشحن سنوياً
• حبراق: 5 ريالات للكيلو .. متوسط سعر الشحن الجوي للشرق الأوسط
تشهد حركة الشحن الصادر والوارد بدولة قطر نمواً بنسبة 20% خلال فصل الصيف الذي يتزامن مع مواسم الإجازات السنوية للمقيمين، وذلك بحسب ما أفاد مسؤولو شركات الشحن.
وأشاروا إلى أن الشحن الصادر من دولة قطر ينحصر معظمه حول الأمتعة والأغراض الشخصية، بينما يتألف الشحن الوارد من المواد الغذائية والبضائع التي يحتاجها السوق المحلي والذي يعتمد بنسبة كبيرة على الواردات من الخارج.
وقال مسؤولو شركات الشحن أن أسعار الشحن ثابتة منذ أكثر من 5 سنوات، وتختلف أسعار المواد المشحونة بحسب الكمية ودولة الوصول، وأشاروا إلى أن أسعار الشحن الجوي لدول الشرق الأوسط تتراوح بين 4 إلى 5 ريالات للكيلو جرام.
وأوضحوا أن الطفرة التنموية الكبيرة التي شهدتها دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية انعكست بالإيجاب على قطاع الشحن "الجوي ، البري ، البحري" ، حيث تضاعف أعداد السكان ما زاد الحاجة إلى الاستيراد لتلبية حاجات المواطنين والمقيمين المتنامية.
ونظراً لتزايد الطلب على خدمات الشحن شهدت السوق القطرية افتتاح عدد كبير من شركات الشحن تلبية للطلب المتنامي، وجدير بالذكر أن السوق القطري حتى وقت قريب كانت تقتصر خدمات الشحن على ثلاث شركات فقط وهي، عبر الشرق لخدمات الشحن وقطر الوطنية للشحن بالإضافة إلى شركة علي بن علي للشحن.
ويتوقع مسؤولو شركات الشحن أن يساهم افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد في إنعاش حركة الشحن الجوي الصادرة والواردة خاصة في ظل المقومات الخاصة التي يتمتع بها كلاهما، حيث يستوعب المطار الجديد 2 مليون طن شحن سنوياً، فيما تقدر طاقة شحن الميناء بـ 600 مليون حاوية.
وقامت الراية الاقتصادية بجولة ميدانية إلى عدد من شركات الشحن العاملة بالسوق المحلي للتعرف عن قرب على الخدمات المقدمة والأسعار المطروحة للعملاء، وكيفية تخليص معاملات الشحن.
تنامي الشحن
وفي البداية قال زهير حبراق المدير العام لمركز عبر الشرق للسفر والسياحة أن قطاع الشحن يشهد طفرة تنموية بدعم من تنامي الاقتصاد القطري وزيادة التعداد السكاني، مشيراً إلى أن قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق هو وكيل لـ 14 شركة طيران عاملة بالسوق المحلي.
أضاف أن حركة الشحن تشهد نمواً بنسبة 20% خلال فصل الصيف الذي يشهد سفر العائلات المقيمة لقضاء الإجازات السنوية في بلادهم، مشيراً إلى أن كميات الشحن الشهرية في قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق تتراوح بين 18 إلى 20 طنا.
وقال زهير حبراق أن 99% من الشحن الصادر من دولة قطر يكون أمتعة ومرافق ، مشيراً إلى أن شحن الماكينات والمعدات يكون في حدود ضيقة جداً نظراً للقيود الجمركية للدول والتي يتكبد على أثرها المسافر مبالغ طائلة تعادل سعر الماكينة في بلده الأصلي.
وأوضح أن أسعار الشحن ثابتة منذ فترة زمنية طويلة وتتراوح الأسعار بين 4 ريالات إلى 5 ريالات للكيلو للشحن الجوي لدول الشرق الأوسط، مشيراً إلى ان أسعار الشحن تتغير باختلاف الكميات والدول.
أضاف أن أسعار الشحن الجوي لدول شرق آسيا وأوروبا وأمريكا تتراوح بين 8 ريالات إلى 15 ريالا للكيلو جرام، وقال إن تلك الدول تشكل نسبة قليلة جداً من الشحن الصادر، بينما الشحن الوارد من تلك الدول يشهد زيادة مستمرة نظراً لاعتماد السوق القطري على المواد والسلع المستوردة لتغطية احتياجات السكان المتنامية.
وأشار زهير حبراق إلى أن قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق ينقل أعدادا كبيرة من السيارات إلى دول الشرق الأوسط عبر طائرات كبيرة الطراز، وقال ان الشحن الجوي للسيارات يتراوح بين 8 إلى 10 الاف ريال لدول الشرق الأوسط.
مواسم الشحن
ومن جهته قال محمد ماهر مدير العمليات بشركة الجابر العالمية للشحن أن كميات الشحن الجوي الواردة شهريا عبر الجابر العالمية للشحن يصل إلى 10 الاف طن، فيما تصل كميات الشحن البحري الواردة إلى 200 حاوية شهرياً، وتقدر كميات الشحن الوارد براً بـ 150 ترك "سيارة نقل".
أضاف أن الشحن الوارد مستمر طوال العام بنفس المعدل، في حين تختلف كميات الشحن الصادرة حسب أشهر العام، حيث يشهد فصل الصيف زيادة كبيرة في حركة الشحن الصادر مقارنة بباقي أشهر العام، خاصة أن فصل الصيف يتزامن مع موسم الأجازات.
وأشار إلى أن كميات الشحن الصادر جواً عبر شركة الجابر العالمية تتراوح بين 10 إلى 15 طنا شهرياً، فيما تتراوح كميات الشحن الصادرة بحراً بين 25 إلى 85 حاوية شهرياً، وقال أن كميات شحن الشركة براً تتراوح بين 250 إلى 300 ترك " سيارة نقل" شهرياً.
وأوضح محمد ماهر أن دول "الصين ، انجلترا ، أسبانيا ، ايطاليا ، ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، مصر بالإضافة إلى الهند" تشكل محور عمليات الشحن الوارد إلى دولة قطر، مشيراً إلى أن الشحن البري الصادر يعتمد بصورة رئيسية على الأغراض الشخصية.
أضاف أن صادر شركة الجابر العالمية للشحن من البضائع التجارية يتجه إلى دول " السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ، البحرين ، عمان ، بالإضافة إلى كميات قليلة تشحن إلى الهند وبعض الدول الأوربية".
وأشار محمد ماهر مدير العمليات شركة الجابر العالمية للشحن إلى أن الصادر من الأغراض الشخصية يتجه معظمه إلى دول " مصر ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، المغرب ، تونس ، الفلبين ، ماليزيا ، سريلانكا ، الهند".
وأوضح ماهر أن سعر الشحن يختلف بحسب الكمية والدولة المتجهة إليها كميات الشحن، مشيراً إلى أن الجابر العالمية لخدمات الشحن تقدم نظاما لوجستيا متكاملا يخدم العملاء ويوفر عليهم الجهد والمال.
أضاف أن مصروفات شحن السيارة جواً تتراوح بين 8 إلى 10 الاف ريال بحسب نوع السيارة والدولة المتجهة إليها، مشيراً إلى أن المسافر هو من يتولى التخليص الجمركي على المواد المشحونة فور وصولها إلى المطار أو الميناء المتجهة إليه.
مصروفات الشحن
ومن جهته قال أنور بالجرامي مدير تطوير الأعمال بشركة قطر الوطنية للشحن أن متوسط شحن الشركة سنوياً عبر الجو يبلغ 1500 طن، مشيراً إلى أن q.n.t حققت نفس الرقم في 2010.
أضاف أن الشحن الجوي لشركة قطر الوطنية للشحن يشكل 95% من اجمالي عملياتها، فيما يشكل الشحن البحري 5% فقط من عمليات الشركة، وبلغت كميات شحن الشركة بحراً في العام الماضي 50 طنا فقط.
وأشار إلى أن متوسط سعر الشحن لدول الشرق الأوسط يبلغ 3.5 ريال للكيلو جرام، وتختلف الأسعار بحسب الكميات المشحونة والدولة المتجهة إليها.
وقال أنور بالجرامي أن q.n.t تعتمد بصورة واضحة على عمليات الشحن الصادر فقط، حيث تشكل الكميات الواردة نسبة قليلة جداً من عمليات الشركة، مشيراً إلى أن شركات الطيران تستحوذ على 95% من مصروفات الشحن في حين تحصل شركات الشحن على 5% فقط.
وأشار إلى أن عمليات شركة قطر الوطنية للشحن شهدت نمواً بمعدل 20% خلال العام الجاري بدعم من نمو حركة السكان بالإضافة إلى الطفرة التنموية التي شهدتها دولة قطر ما ضاعف من الإمكانيات الشرائية للمواطنين والمقيمين.
صفقة كارجولوكس
ومن جهة ثانية أكد خبراء بقطاع السفر والسياحة أن استحواذ الخطوط الجوية القطرية على 35% من أسهم شركة "كارجولوكس" سيعزز نتائجها ويضاعف تفوقها ليس في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حركة متنامية ولكن على مستوى حركة النقل الجوي العالمي.
وأشاروا إلى أن الصفقة تؤكد عزم الناقلة المضي قدماً نحو التوسع عالمياً للوصول إلى مختلف المحطات بخدمات شاملة ومتنوعة ترتقي إلى تطلعات المسافرين. وتسيّر القطرية اليوم أسطولاً حديثاً يضم 98 طائرة ركاب وشحن إلى أكثر من 100 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية، وفي عام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول حديث مكون من 120 طائرة.
وقال الخبراء إن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد المقرر منتصف العام المقبل سيحفز الخطوط القطرية نحو مواصلة مسيرة التوسع نظراً للمقومات الكبيرة التي يتمتع بها المطار الذي يستوعب فور افتتاحه 24 مليون مسافر سنوياً تتطور لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث، بالإضافة إلى طاقة شحن هائلة تصل إلى 2 مليون طن.
وأوضحوا أن الخطوط الجوية القطرية تسعى إلى تعزيز مخططها التوسعي من خلال تطوير قدرات الشحن لديها ما سيساهم في تحويل دولة قطر إلى مقر رائد للشحن الجوي على الصعيد العالمي وتوقعوا أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الشحن العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
أضافوا أن سوق الشحن يشهد تضاعف معدلات النمو في ظل ترابط العلاقات التجارية بين جميع دول العالم ما يجعل من صفقة استحواذ الخطوط القطرية استثمارا ناجحا سيساهم في مضاعفة نتائج الشركة لتعزز أرباحها المتنامية.
وتوقع خبراء قطاع السفر والسياحة أن تشهد الفترة المقبلة صفقات استحواذ مشابهة للخطوط القطرية نظراً للإمكانيات الضخمة التي تمتلكها الناقلة بالإضافة إلى الدعم الكبير من جهاز قطر للاستثمار الذي يمتلك 50% من الناقلة، ما يشير إلى القدرة الكبيرة التي تمتلكها الخطوط القطرية والتي تمكنها من تعزيز استثماراتها.
20 % نمواً في حركة الشحن خلال فصل الصيف
الدوحة ـ عاطف الجبالي:
تاريخ نشر الخبر: السبت 09/07/2011
النص
•بالجرامي: 1500 طن كميات الشحن عبر q.n.t سنوياً
• 95% من عمليات قطر الوطنية للشحن عبر الجو
• 8 آلاف ريال مصروفات شحن السيارة جواً إلى الشرق الأوسط
• محمد ماهر: 180 طنا الصادر جواً عبر الجابر للشحن سنوياً
• حبراق: 5 ريالات للكيلو .. متوسط سعر الشحن الجوي للشرق الأوسط
تشهد حركة الشحن الصادر والوارد بدولة قطر نمواً بنسبة 20% خلال فصل الصيف الذي يتزامن مع مواسم الإجازات السنوية للمقيمين، وذلك بحسب ما أفاد مسؤولو شركات الشحن.
وأشاروا إلى أن الشحن الصادر من دولة قطر ينحصر معظمه حول الأمتعة والأغراض الشخصية، بينما يتألف الشحن الوارد من المواد الغذائية والبضائع التي يحتاجها السوق المحلي والذي يعتمد بنسبة كبيرة على الواردات من الخارج.
وقال مسؤولو شركات الشحن أن أسعار الشحن ثابتة منذ أكثر من 5 سنوات، وتختلف أسعار المواد المشحونة بحسب الكمية ودولة الوصول، وأشاروا إلى أن أسعار الشحن الجوي لدول الشرق الأوسط تتراوح بين 4 إلى 5 ريالات للكيلو جرام.
وأوضحوا أن الطفرة التنموية الكبيرة التي شهدتها دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية انعكست بالإيجاب على قطاع الشحن "الجوي ، البري ، البحري" ، حيث تضاعف أعداد السكان ما زاد الحاجة إلى الاستيراد لتلبية حاجات المواطنين والمقيمين المتنامية.
ونظراً لتزايد الطلب على خدمات الشحن شهدت السوق القطرية افتتاح عدد كبير من شركات الشحن تلبية للطلب المتنامي، وجدير بالذكر أن السوق القطري حتى وقت قريب كانت تقتصر خدمات الشحن على ثلاث شركات فقط وهي، عبر الشرق لخدمات الشحن وقطر الوطنية للشحن بالإضافة إلى شركة علي بن علي للشحن.
ويتوقع مسؤولو شركات الشحن أن يساهم افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد في إنعاش حركة الشحن الجوي الصادرة والواردة خاصة في ظل المقومات الخاصة التي يتمتع بها كلاهما، حيث يستوعب المطار الجديد 2 مليون طن شحن سنوياً، فيما تقدر طاقة شحن الميناء بـ 600 مليون حاوية.
وقامت الراية الاقتصادية بجولة ميدانية إلى عدد من شركات الشحن العاملة بالسوق المحلي للتعرف عن قرب على الخدمات المقدمة والأسعار المطروحة للعملاء، وكيفية تخليص معاملات الشحن.
تنامي الشحن
وفي البداية قال زهير حبراق المدير العام لمركز عبر الشرق للسفر والسياحة أن قطاع الشحن يشهد طفرة تنموية بدعم من تنامي الاقتصاد القطري وزيادة التعداد السكاني، مشيراً إلى أن قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق هو وكيل لـ 14 شركة طيران عاملة بالسوق المحلي.
أضاف أن حركة الشحن تشهد نمواً بنسبة 20% خلال فصل الصيف الذي يشهد سفر العائلات المقيمة لقضاء الإجازات السنوية في بلادهم، مشيراً إلى أن كميات الشحن الشهرية في قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق تتراوح بين 18 إلى 20 طنا.
وقال زهير حبراق أن 99% من الشحن الصادر من دولة قطر يكون أمتعة ومرافق ، مشيراً إلى أن شحن الماكينات والمعدات يكون في حدود ضيقة جداً نظراً للقيود الجمركية للدول والتي يتكبد على أثرها المسافر مبالغ طائلة تعادل سعر الماكينة في بلده الأصلي.
وأوضح أن أسعار الشحن ثابتة منذ فترة زمنية طويلة وتتراوح الأسعار بين 4 ريالات إلى 5 ريالات للكيلو للشحن الجوي لدول الشرق الأوسط، مشيراً إلى ان أسعار الشحن تتغير باختلاف الكميات والدول.
أضاف أن أسعار الشحن الجوي لدول شرق آسيا وأوروبا وأمريكا تتراوح بين 8 ريالات إلى 15 ريالا للكيلو جرام، وقال إن تلك الدول تشكل نسبة قليلة جداً من الشحن الصادر، بينما الشحن الوارد من تلك الدول يشهد زيادة مستمرة نظراً لاعتماد السوق القطري على المواد والسلع المستوردة لتغطية احتياجات السكان المتنامية.
وأشار زهير حبراق إلى أن قسم الشحن الجوي بمؤسسة عبر الشرق ينقل أعدادا كبيرة من السيارات إلى دول الشرق الأوسط عبر طائرات كبيرة الطراز، وقال ان الشحن الجوي للسيارات يتراوح بين 8 إلى 10 الاف ريال لدول الشرق الأوسط.
مواسم الشحن
ومن جهته قال محمد ماهر مدير العمليات بشركة الجابر العالمية للشحن أن كميات الشحن الجوي الواردة شهريا عبر الجابر العالمية للشحن يصل إلى 10 الاف طن، فيما تصل كميات الشحن البحري الواردة إلى 200 حاوية شهرياً، وتقدر كميات الشحن الوارد براً بـ 150 ترك "سيارة نقل".
أضاف أن الشحن الوارد مستمر طوال العام بنفس المعدل، في حين تختلف كميات الشحن الصادرة حسب أشهر العام، حيث يشهد فصل الصيف زيادة كبيرة في حركة الشحن الصادر مقارنة بباقي أشهر العام، خاصة أن فصل الصيف يتزامن مع موسم الأجازات.
وأشار إلى أن كميات الشحن الصادر جواً عبر شركة الجابر العالمية تتراوح بين 10 إلى 15 طنا شهرياً، فيما تتراوح كميات الشحن الصادرة بحراً بين 25 إلى 85 حاوية شهرياً، وقال أن كميات شحن الشركة براً تتراوح بين 250 إلى 300 ترك " سيارة نقل" شهرياً.
وأوضح محمد ماهر أن دول "الصين ، انجلترا ، أسبانيا ، ايطاليا ، ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، مصر بالإضافة إلى الهند" تشكل محور عمليات الشحن الوارد إلى دولة قطر، مشيراً إلى أن الشحن البري الصادر يعتمد بصورة رئيسية على الأغراض الشخصية.
أضاف أن صادر شركة الجابر العالمية للشحن من البضائع التجارية يتجه إلى دول " السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ، البحرين ، عمان ، بالإضافة إلى كميات قليلة تشحن إلى الهند وبعض الدول الأوربية".
وأشار محمد ماهر مدير العمليات شركة الجابر العالمية للشحن إلى أن الصادر من الأغراض الشخصية يتجه معظمه إلى دول " مصر ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، المغرب ، تونس ، الفلبين ، ماليزيا ، سريلانكا ، الهند".
وأوضح ماهر أن سعر الشحن يختلف بحسب الكمية والدولة المتجهة إليها كميات الشحن، مشيراً إلى أن الجابر العالمية لخدمات الشحن تقدم نظاما لوجستيا متكاملا يخدم العملاء ويوفر عليهم الجهد والمال.
أضاف أن مصروفات شحن السيارة جواً تتراوح بين 8 إلى 10 الاف ريال بحسب نوع السيارة والدولة المتجهة إليها، مشيراً إلى أن المسافر هو من يتولى التخليص الجمركي على المواد المشحونة فور وصولها إلى المطار أو الميناء المتجهة إليه.
مصروفات الشحن
ومن جهته قال أنور بالجرامي مدير تطوير الأعمال بشركة قطر الوطنية للشحن أن متوسط شحن الشركة سنوياً عبر الجو يبلغ 1500 طن، مشيراً إلى أن q.n.t حققت نفس الرقم في 2010.
أضاف أن الشحن الجوي لشركة قطر الوطنية للشحن يشكل 95% من اجمالي عملياتها، فيما يشكل الشحن البحري 5% فقط من عمليات الشركة، وبلغت كميات شحن الشركة بحراً في العام الماضي 50 طنا فقط.
وأشار إلى أن متوسط سعر الشحن لدول الشرق الأوسط يبلغ 3.5 ريال للكيلو جرام، وتختلف الأسعار بحسب الكميات المشحونة والدولة المتجهة إليها.
وقال أنور بالجرامي أن q.n.t تعتمد بصورة واضحة على عمليات الشحن الصادر فقط، حيث تشكل الكميات الواردة نسبة قليلة جداً من عمليات الشركة، مشيراً إلى أن شركات الطيران تستحوذ على 95% من مصروفات الشحن في حين تحصل شركات الشحن على 5% فقط.
وأشار إلى أن عمليات شركة قطر الوطنية للشحن شهدت نمواً بمعدل 20% خلال العام الجاري بدعم من نمو حركة السكان بالإضافة إلى الطفرة التنموية التي شهدتها دولة قطر ما ضاعف من الإمكانيات الشرائية للمواطنين والمقيمين.
صفقة كارجولوكس
ومن جهة ثانية أكد خبراء بقطاع السفر والسياحة أن استحواذ الخطوط الجوية القطرية على 35% من أسهم شركة "كارجولوكس" سيعزز نتائجها ويضاعف تفوقها ليس في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حركة متنامية ولكن على مستوى حركة النقل الجوي العالمي.
وأشاروا إلى أن الصفقة تؤكد عزم الناقلة المضي قدماً نحو التوسع عالمياً للوصول إلى مختلف المحطات بخدمات شاملة ومتنوعة ترتقي إلى تطلعات المسافرين. وتسيّر القطرية اليوم أسطولاً حديثاً يضم 98 طائرة ركاب وشحن إلى أكثر من 100 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية، وفي عام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول حديث مكون من 120 طائرة.
وقال الخبراء إن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد المقرر منتصف العام المقبل سيحفز الخطوط القطرية نحو مواصلة مسيرة التوسع نظراً للمقومات الكبيرة التي يتمتع بها المطار الذي يستوعب فور افتتاحه 24 مليون مسافر سنوياً تتطور لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث، بالإضافة إلى طاقة شحن هائلة تصل إلى 2 مليون طن.
وأوضحوا أن الخطوط الجوية القطرية تسعى إلى تعزيز مخططها التوسعي من خلال تطوير قدرات الشحن لديها ما سيساهم في تحويل دولة قطر إلى مقر رائد للشحن الجوي على الصعيد العالمي وتوقعوا أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الشحن العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
أضافوا أن سوق الشحن يشهد تضاعف معدلات النمو في ظل ترابط العلاقات التجارية بين جميع دول العالم ما يجعل من صفقة استحواذ الخطوط القطرية استثمارا ناجحا سيساهم في مضاعفة نتائج الشركة لتعزز أرباحها المتنامية.
وتوقع خبراء قطاع السفر والسياحة أن تشهد الفترة المقبلة صفقات استحواذ مشابهة للخطوط القطرية نظراً للإمكانيات الضخمة التي تمتلكها الناقلة بالإضافة إلى الدعم الكبير من جهاز قطر للاستثمار الذي يمتلك 50% من الناقلة، ما يشير إلى القدرة الكبيرة التي تمتلكها الخطوط القطرية والتي تمكنها من تعزيز استثماراتها.