abo rashid
12-05-2006, 01:07 PM
من الرائع أن تجد نفسك في عالم محب مخلص..لا نفاق ولا كذب
لا جرح ولا غدر..إخلاص ووفاء..
تجد الكل إلى جانبك وقت الضيق..الكل يمد لك اليد العون قبل أن تطلبها..
قلوب محبة..بيضاء.. نقية..
وأنت الآمر الناهي..بجرة قلم قد تمحو منها ما ترفضه..
ما لا تريده..وتضيف لمسات جديدة..فهو عالمك ولا أحد له حق التدخل..
من الجيد أن تجد نفسك وحيدا عند حاجتك لذلك لا ضجيج ولا ضوضاء..
لا أناس هنا ولا ناس هناك..
أن تجد أغلى الناس بقربك حتى لو كانت المسافات بينكم بعيدة..حتى لو كان قد غادرك ولا أمل في الرجوع..
أن تجد كل ما تصبو إليه نفسك من راحة وطمأنينة
أين هذا كله ؟؟
في عالمك الذي تهرب إليه من واقعك ..
عند كل إحباط..فشل..خوف..حزن..ألم..جرح..غدر...
بما يحمله هذا الواقع من مشاكل قاسية كالبطالة.. والطبقية.. والفروق الواسعة في مستويات الدخل.. والفشل العلمي والتعليمي والاجتماعي.. والفساد المالي والإداري..
يحاول البعض أن يهرب من نفسه إلى عالم صنعه من أوهام ..
عله يظفر بشىء من النجاح والأرتياح الذي لم يستطع تحقيقة والظفر به في واقعه المعاش..بدل أن يتخد من هذا الفشل خطوة أولى على درب النجاح..
ولكن وبمجرد وقوعنا في أول مشكل واصطدامنا بأول خيبة أمل..نلجأ إلى الهروب المكبل من النفس..
بحثا عن الآمان وتعويضا لخيبات وانكسارات.. إلا اننا نهرب من الفشل إلى أسوء من الفشل إلى الغوص داخل قوقعة الإحباط الذي يبحر بنا إلى دروب مسدودة ..
* * * * *
إلى متى نظل نهرب من أنفسنا خوفاً من مواجهتها بالأمر الواقع والرضى بحقيقة الأشياء كما هي عليه؟؟
لماذا لا نحاول تحويل الفشل إلى نجاح أكيد ونتعلم الدروس المستفادة من تجاربنا الفاشلة من أجل تحقيق التفوق ونيل رضى النفس عن النفس..؟؟
ليس العيب أن نفشل وأنما العيب هو الأستمرار في هذا الفشل أو التخبط فى دائرته المغلقة دون محاولة في تغييره إلى النجاح ...
منقول
لا جرح ولا غدر..إخلاص ووفاء..
تجد الكل إلى جانبك وقت الضيق..الكل يمد لك اليد العون قبل أن تطلبها..
قلوب محبة..بيضاء.. نقية..
وأنت الآمر الناهي..بجرة قلم قد تمحو منها ما ترفضه..
ما لا تريده..وتضيف لمسات جديدة..فهو عالمك ولا أحد له حق التدخل..
من الجيد أن تجد نفسك وحيدا عند حاجتك لذلك لا ضجيج ولا ضوضاء..
لا أناس هنا ولا ناس هناك..
أن تجد أغلى الناس بقربك حتى لو كانت المسافات بينكم بعيدة..حتى لو كان قد غادرك ولا أمل في الرجوع..
أن تجد كل ما تصبو إليه نفسك من راحة وطمأنينة
أين هذا كله ؟؟
في عالمك الذي تهرب إليه من واقعك ..
عند كل إحباط..فشل..خوف..حزن..ألم..جرح..غدر...
بما يحمله هذا الواقع من مشاكل قاسية كالبطالة.. والطبقية.. والفروق الواسعة في مستويات الدخل.. والفشل العلمي والتعليمي والاجتماعي.. والفساد المالي والإداري..
يحاول البعض أن يهرب من نفسه إلى عالم صنعه من أوهام ..
عله يظفر بشىء من النجاح والأرتياح الذي لم يستطع تحقيقة والظفر به في واقعه المعاش..بدل أن يتخد من هذا الفشل خطوة أولى على درب النجاح..
ولكن وبمجرد وقوعنا في أول مشكل واصطدامنا بأول خيبة أمل..نلجأ إلى الهروب المكبل من النفس..
بحثا عن الآمان وتعويضا لخيبات وانكسارات.. إلا اننا نهرب من الفشل إلى أسوء من الفشل إلى الغوص داخل قوقعة الإحباط الذي يبحر بنا إلى دروب مسدودة ..
* * * * *
إلى متى نظل نهرب من أنفسنا خوفاً من مواجهتها بالأمر الواقع والرضى بحقيقة الأشياء كما هي عليه؟؟
لماذا لا نحاول تحويل الفشل إلى نجاح أكيد ونتعلم الدروس المستفادة من تجاربنا الفاشلة من أجل تحقيق التفوق ونيل رضى النفس عن النفس..؟؟
ليس العيب أن نفشل وأنما العيب هو الأستمرار في هذا الفشل أو التخبط فى دائرته المغلقة دون محاولة في تغييره إلى النجاح ...
منقول