abo rashid
12-05-2006, 01:19 PM
هذه الكعبةُ كنّا طائفيها................... والمصلّين صباحاً ومساءَ
دار أحلامي وحبي لقيتنا .........في جمود مثلما تلقى الجديد
رفرف القلبُ بجنبي كالذبيحْ..... وأنا أهتف : ياقلب اتَّئِـدْ
لمَ عُدْنَا؟أولَمْ نَطو الغَرَامْ........ وفَرَغْنَا مِن حنينٍ وألَم
أيها الوكر إذًا طارَ الأليفْ ......لا يَرَى الآخرُ معنىً للسماءْ
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ... ويداه تنسجان العنكبوتْ
وطني أنتَ ولكني طريدْ........ أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ.... ويداه تنسجان العنكبوتْ
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ.... وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
كلما أرسلتُ عيني تنظرُ........ وثبَ الدمعُ إلى عيني وغامَا
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ........ ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
وأناخَ الليلُ فيه وجثَم........... وجرَت أشباحُه في بهوهِ
صحتُ! يا ويحك تبدو في مكانْ.... كل شىء فيه حيٌّ لا يموت !
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ...... وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ......... وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ..... وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
موطنُ الحسنِ ثوى فيه السأمْ...... وسرت أنفاسُه في جوَّهِ
علم اللهُ لقد طال الطريقْ........ وأنا جئتك كيما أستريح
وعلى بابِك ألقي جَعبتي........ كغريبٍ آبَ من وادي المحنْ
وأناخَ الليلُ فيه وجثَم................ وجرَت أشباحُه في بهوهِ
افيك كف اللهُ عني غربتي...... ورسا رحلي على أرضِ الوطن !
وطني أنتَ ولكني طريدْ........ أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ..... ويداه تنسجان العنكبوتْ
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ....... ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
صحتُ! يا ويحك تبدو في مكانْ.... كل شىء فيه حيٌّ لا يموت !
كل شىء فيه من سرورٍ وحَزَنْ ......والليالْي من بهيجٍ وشجى
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ ............وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ .......وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
علم اللهُ لقد طال الطريقْ.......... وأنا جئتك كيما أستريح
وعلى بابِك ألقي جَعبتي........ كغريبٍ آبَ من وادي المحنْ
افيك كف اللهُ عني غربتي ورسا ....رحلي على أرضِ الوطن !
وطني أنتَ ولكني طريدْ .........أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ........ ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
ابراهيم ناجى
دار أحلامي وحبي لقيتنا .........في جمود مثلما تلقى الجديد
رفرف القلبُ بجنبي كالذبيحْ..... وأنا أهتف : ياقلب اتَّئِـدْ
لمَ عُدْنَا؟أولَمْ نَطو الغَرَامْ........ وفَرَغْنَا مِن حنينٍ وألَم
أيها الوكر إذًا طارَ الأليفْ ......لا يَرَى الآخرُ معنىً للسماءْ
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ... ويداه تنسجان العنكبوتْ
وطني أنتَ ولكني طريدْ........ أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ.... ويداه تنسجان العنكبوتْ
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ.... وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
كلما أرسلتُ عيني تنظرُ........ وثبَ الدمعُ إلى عيني وغامَا
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ........ ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
وأناخَ الليلُ فيه وجثَم........... وجرَت أشباحُه في بهوهِ
صحتُ! يا ويحك تبدو في مكانْ.... كل شىء فيه حيٌّ لا يموت !
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ...... وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ......... وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ..... وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
موطنُ الحسنِ ثوى فيه السأمْ...... وسرت أنفاسُه في جوَّهِ
علم اللهُ لقد طال الطريقْ........ وأنا جئتك كيما أستريح
وعلى بابِك ألقي جَعبتي........ كغريبٍ آبَ من وادي المحنْ
وأناخَ الليلُ فيه وجثَم................ وجرَت أشباحُه في بهوهِ
افيك كف اللهُ عني غربتي...... ورسا رحلي على أرضِ الوطن !
وطني أنتَ ولكني طريدْ........ أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
والبلى ! أبصِرتُه رأيَ العيانْ..... ويداه تنسجان العنكبوتْ
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ....... ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
صحتُ! يا ويحك تبدو في مكانْ.... كل شىء فيه حيٌّ لا يموت !
كل شىء فيه من سرورٍ وحَزَنْ ......والليالْي من بهيجٍ وشجى
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ ............وخُطى الوحدةِ فوق الدرج
ركني الحانَي ومغنايَ الشفيقْ .......وظلالُ الخلدِ للعاني الطليحْ
علم اللهُ لقد طال الطريقْ.......... وأنا جئتك كيما أستريح
وعلى بابِك ألقي جَعبتي........ كغريبٍ آبَ من وادي المحنْ
افيك كف اللهُ عني غربتي ورسا ....رحلي على أرضِ الوطن !
وطني أنتَ ولكني طريدْ .........أبديُّ النفي في عالَمِ بؤسي !
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ........ ثم أمضي بعدما أفرِغُ كأسي !
ابراهيم ناجى