امـ حمد
10-07-2011, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تنعم بظل الرحمن
يوم الحشر وما ادراك ما يوم الحشر,فى هذا الموقف العصيب والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا
ميل واحد,ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف الكل ينتظر ويطول الانتظار,تقف لا تدري إلى أين تمضي إلى الجنة أو النار خمسون
الف سنة,ولا شربة ماء تلتهب الافواه والامعاء الكل ينتظر البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار,ينادى الحق جل
جلاله على أناس ليظلهم بظله يوم لاظل إلا ظله،ياترى من هؤلاء السعداء,قال المصطفى صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم اللـه فى
ظله يوم لا ظل إلا ظله, إمام عادل،وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد،ورجلان تحابا فى اللـه اجتمعا
عليه وتفرقا عليه،ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال فقال, إنى أخاف الله،ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق
يمينه،ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)( إمام عادل )أى حاكم عادل عاش ليقيم العدل فى الأرض،سعدت به رعيته،
وسعد هو برعيته،وكان يتقى الله فى هذه الأمانة،يعلم يقيناً أن الحكم والمنصب أمانة سيسأل عنها بين يدى الله,كما قال الرسول صلى الله
عليه وسلم لأبى ذر(إن الولاية أمانة وإنها يوم القيامة حسرة وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها )ترى ما
جزاء هذا الحاكم, أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله(شاب نشأ فى عبادة الله)إذا نشأت فى عبادة الله،وانصرفت عن معصية الله وإن زلت
قدمك فى معصيته تبت إلى الله ،أظلك الله بظله يوم لا ظل إلا ظله,أيها الشاب الذى أسرفت على نفسك, لا تتأخر لحظة عن
التوبة وطاعة الله لأن الطاعة عز،وشرف,فلا عز فى الدنيا والآخرة إلا بطاعة الله,ولماذا خص الشاب,لأنه, فى سن المراهقة,
تعصف الشهوة بكيانه عصفاً،ولكن بخوفه من الله ومراقبته لله يحارب شهوته, ويعصم نفسه لأمارة بالسوء,
لذا كافأ الله هذا الشاب الطائع، التقى، النقى، الطاهر الذى نشأ منذ نعومة أظافره يعبد الله، ويطيعه ويحفظ حقوقه ويمتثل أوامره
ويجتنب نواهيه، فيظله تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله( ورجل قلبه معلق بالمساجد)ومعنى ذلك أن قلبه فى
المسجد،فإذا صلى الفرض، وخرج إلى الدنيا يسعى على رزقه من الحلال،وعاد إلى بيته وأولاده ،وقلبه مشتاق أن يرجع إلى المسجد مرة
أخرى,فإذا تعلق قلبك به أظلك الله فى عرشه يوم لا ظل إلاَّ ظله(ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)إنه الحب
فى الله(من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان)وأن رابطة الحب فى الله هى أغلى رابطة,ألا وإن (أوثق
عرى الإيمان، الحب فى الله والبغض فى الله)يقول الله سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى(أين المتحابون بجلالى, اليوم
أظلهم فى ظلى يوم لاظل إلا ظلى)( ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال, إنى أخاف الله)تذكر الله وراقبه
وأعرض عن هذه الكبيرة
خوفاً من الله جل وعلا,(ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)خلى بنفسه، وقام من الليل،وجلس يصلى ويذكر الله سبحانه
وتعالى,فلما امتلأ قلبه بهيبة الله وبعظمتة،فاضت عيناه بالدموع خوفاً منه وهيبة له سبحانه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تنعم بظل الرحمن
يوم الحشر وما ادراك ما يوم الحشر,فى هذا الموقف العصيب والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا
ميل واحد,ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف الكل ينتظر ويطول الانتظار,تقف لا تدري إلى أين تمضي إلى الجنة أو النار خمسون
الف سنة,ولا شربة ماء تلتهب الافواه والامعاء الكل ينتظر البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار,ينادى الحق جل
جلاله على أناس ليظلهم بظله يوم لاظل إلا ظله،ياترى من هؤلاء السعداء,قال المصطفى صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم اللـه فى
ظله يوم لا ظل إلا ظله, إمام عادل،وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد،ورجلان تحابا فى اللـه اجتمعا
عليه وتفرقا عليه،ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال فقال, إنى أخاف الله،ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق
يمينه،ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)( إمام عادل )أى حاكم عادل عاش ليقيم العدل فى الأرض،سعدت به رعيته،
وسعد هو برعيته،وكان يتقى الله فى هذه الأمانة،يعلم يقيناً أن الحكم والمنصب أمانة سيسأل عنها بين يدى الله,كما قال الرسول صلى الله
عليه وسلم لأبى ذر(إن الولاية أمانة وإنها يوم القيامة حسرة وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها )ترى ما
جزاء هذا الحاكم, أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله(شاب نشأ فى عبادة الله)إذا نشأت فى عبادة الله،وانصرفت عن معصية الله وإن زلت
قدمك فى معصيته تبت إلى الله ،أظلك الله بظله يوم لا ظل إلا ظله,أيها الشاب الذى أسرفت على نفسك, لا تتأخر لحظة عن
التوبة وطاعة الله لأن الطاعة عز،وشرف,فلا عز فى الدنيا والآخرة إلا بطاعة الله,ولماذا خص الشاب,لأنه, فى سن المراهقة,
تعصف الشهوة بكيانه عصفاً،ولكن بخوفه من الله ومراقبته لله يحارب شهوته, ويعصم نفسه لأمارة بالسوء,
لذا كافأ الله هذا الشاب الطائع، التقى، النقى، الطاهر الذى نشأ منذ نعومة أظافره يعبد الله، ويطيعه ويحفظ حقوقه ويمتثل أوامره
ويجتنب نواهيه، فيظله تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله( ورجل قلبه معلق بالمساجد)ومعنى ذلك أن قلبه فى
المسجد،فإذا صلى الفرض، وخرج إلى الدنيا يسعى على رزقه من الحلال،وعاد إلى بيته وأولاده ،وقلبه مشتاق أن يرجع إلى المسجد مرة
أخرى,فإذا تعلق قلبك به أظلك الله فى عرشه يوم لا ظل إلاَّ ظله(ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)إنه الحب
فى الله(من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان)وأن رابطة الحب فى الله هى أغلى رابطة,ألا وإن (أوثق
عرى الإيمان، الحب فى الله والبغض فى الله)يقول الله سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى(أين المتحابون بجلالى, اليوم
أظلهم فى ظلى يوم لاظل إلا ظلى)( ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال, إنى أخاف الله)تذكر الله وراقبه
وأعرض عن هذه الكبيرة
خوفاً من الله جل وعلا,(ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)خلى بنفسه، وقام من الليل،وجلس يصلى ويذكر الله سبحانه
وتعالى,فلما امتلأ قلبه بهيبة الله وبعظمتة،فاضت عيناه بالدموع خوفاً منه وهيبة له سبحانه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله)