ضليع التبريد
11-07-2011, 07:20 AM
قناة الجزيرة تتعرض للتهديد "تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم"
ندّدت قناة الجزيرة القطرية أمس بحملة تهديد تستهدف صحافييها بسبب التغطية التي تفردها للثورات العربية وقد بلغت حد "تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم"، كما قالت في بيان نشر أمس وجاء في بيان الجزيرة لقد تعرّض مذيعو ومذيعات قناة الجزيرة إلى حملة تهديد طالت جوانب من حياتهم الشخصية عبر اختلاق قصص وأخبار مفبركة، وصل بعضها إلى تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم".
وأكدت الجزيرة أن الهدف من هذه الحملة هو "التأثير في التغطية والمعالجة المهنية التي تنتهجها الجزيرة في تناولها للثورات والاحتجاجات التي تعصف بالعديد من الدول العربية". وأكدت الجزيرة أنها حدّدت مصدر هذه التهديدات التي لم تكشف عنها، وقالت إنها تستعد للبدء بملاحقات قضائية ضد المحرّضين عليها.
وأوضحت مصادر قريبة من الجزيرة أن القسم الأكبر من هذه التهديدات يأتي من سوريا. وتقوم الجزيرة بتغطية نشطة للثورات العربية التي غالبا ما توصف بأنها معادية للأنظمة التي يحتج عليها الشارع. وخلال تغطية الثورة المصرية، تم سحب قناة الجزيرة من شبكة قمر نايل سات المصري قبل سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير. وفي ليبيا أوقفت القوات الموالية للزعيم معمر القذافي عدداً من الفرق التابعة للجزيرة. وتقول المذيعة التونسية ليلى الشايب "بدأت بتلقي رسائل الكترونية تتناولني بالشتم والتهديد منذ حوالي ثلاثة أسابيع". وتراوح التهديدات بين الاعتداء الجسدي وبين القتل على الهواء مباشرة، كما عمد بعض الأطراف إلى فبركة صور مشينة لبعض المذيعات وتهديدهن بنشر أشرطة فيديو بالطريقة نفسها.
وقالت الشايب التي تقدم النشرة الإخبارية المعروفة بـ"حصاد اليوم" إن آخر رسالة إلكترونية تلقتها مساء السبت تضمّنت الآتي: "دققي النظر باتجاه الكاميرا الأمامية، ومن خلفها ستجدين منجلاً يتهيأ أيضا للحصاد". وأضافت الرسالة "ستتلون الجدران ببقايا الدماغ السائل اللزج نصف المحترق".
وأضافت ليلى الشايب إن المرسل "ذيّل رسالته بصورة مركبة ومشينة". وتلقت المذيعة اللبنانية غادة عويس رسائل وتهديدات بالطريقة نفسها. وأكد مذيع في الجزيرة فضّل عدم كشف اسمه وجنسيته أنه يتعرض لتهديدات شبه يومية "ما دفعه لإلغاء إجازته التي تعوّد أن يقضيها في بلدي"، وقال مصدر في الجزيرة إن إدارة القناة عقدت اجتماعين على الأقل مع المذيعين الذين تعرضوا للتهديدات، و تمت طمأنة الجميع إلى أمنهم وأمن عائلاتهم".
الراية
ندّدت قناة الجزيرة القطرية أمس بحملة تهديد تستهدف صحافييها بسبب التغطية التي تفردها للثورات العربية وقد بلغت حد "تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم"، كما قالت في بيان نشر أمس وجاء في بيان الجزيرة لقد تعرّض مذيعو ومذيعات قناة الجزيرة إلى حملة تهديد طالت جوانب من حياتهم الشخصية عبر اختلاق قصص وأخبار مفبركة، وصل بعضها إلى تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم".
وأكدت الجزيرة أن الهدف من هذه الحملة هو "التأثير في التغطية والمعالجة المهنية التي تنتهجها الجزيرة في تناولها للثورات والاحتجاجات التي تعصف بالعديد من الدول العربية". وأكدت الجزيرة أنها حدّدت مصدر هذه التهديدات التي لم تكشف عنها، وقالت إنها تستعد للبدء بملاحقات قضائية ضد المحرّضين عليها.
وأوضحت مصادر قريبة من الجزيرة أن القسم الأكبر من هذه التهديدات يأتي من سوريا. وتقوم الجزيرة بتغطية نشطة للثورات العربية التي غالبا ما توصف بأنها معادية للأنظمة التي يحتج عليها الشارع. وخلال تغطية الثورة المصرية، تم سحب قناة الجزيرة من شبكة قمر نايل سات المصري قبل سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير. وفي ليبيا أوقفت القوات الموالية للزعيم معمر القذافي عدداً من الفرق التابعة للجزيرة. وتقول المذيعة التونسية ليلى الشايب "بدأت بتلقي رسائل الكترونية تتناولني بالشتم والتهديد منذ حوالي ثلاثة أسابيع". وتراوح التهديدات بين الاعتداء الجسدي وبين القتل على الهواء مباشرة، كما عمد بعض الأطراف إلى فبركة صور مشينة لبعض المذيعات وتهديدهن بنشر أشرطة فيديو بالطريقة نفسها.
وقالت الشايب التي تقدم النشرة الإخبارية المعروفة بـ"حصاد اليوم" إن آخر رسالة إلكترونية تلقتها مساء السبت تضمّنت الآتي: "دققي النظر باتجاه الكاميرا الأمامية، ومن خلفها ستجدين منجلاً يتهيأ أيضا للحصاد". وأضافت الرسالة "ستتلون الجدران ببقايا الدماغ السائل اللزج نصف المحترق".
وأضافت ليلى الشايب إن المرسل "ذيّل رسالته بصورة مركبة ومشينة". وتلقت المذيعة اللبنانية غادة عويس رسائل وتهديدات بالطريقة نفسها. وأكد مذيع في الجزيرة فضّل عدم كشف اسمه وجنسيته أنه يتعرض لتهديدات شبه يومية "ما دفعه لإلغاء إجازته التي تعوّد أن يقضيها في بلدي"، وقال مصدر في الجزيرة إن إدارة القناة عقدت اجتماعين على الأقل مع المذيعين الذين تعرضوا للتهديدات، و تمت طمأنة الجميع إلى أمنهم وأمن عائلاتهم".
الراية