hadi_2004
11-07-2011, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى رقم:47190
أنا كافل لأحد الأيتام في جمعية .. في جده بمبلغ 200 شهريا تعطى لوالدة الطفل عن طريقهم وأنا لست مسؤولا عن أي شي آخر في الطفل غير الدفع فهل هذا ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (أنا وكافل اليتيم في الجنة) أرشدوني ؟.
الحمد لله
أولا :
كفالة اليتيم من أعمال البر التي ندبنا إليها الشرع ، ودل على أنها من أسباب دخول الجنة ، بل من أسباب نيل أعلى درجاتها ، ويكفي لحث المؤمن على الحرص عليها ، قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما ) البخاري (5304).
ثانيا :
إنفاق المال على اليتيم قد ورد الحث عليه بخصوصه ؛ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( َإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ ، مَا أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ ، أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه البخاري (1465) ومسلم (1052)
لكن هذه النفقة ليست هي كل الكفالة التي ندب إليها الشرع ، ووعد فاعلها المنزلة العظيمة في الجنة ، وإنما هي نوع منها ، وشعبة من شعبها ، وإنما الكفالة التامة : القيام بأمره ، والنظر في مصالحه الدينية والدنيوية ، وتربيته ، و الإحسان إليه حتى يزول يتمه . قال ابن الأثير : ( الكافل هو القائم بأمر اليتيم ، المربي له ) النهاية 4/192 وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه ؛ بما يصلحه في دينه من التربية والتوجيه والتعليم ، وما أشبه ذلك ، وما يصلحه في دنياه من الطعام والشراب والمسكن . ) شرح رياض الصالحين 5/113 ......
ولعله أن يحصل بإخلاص النية ، وصدق الإرادة .....
هذا سؤال قرأته في موقع http://www.islamqa.com المشرف علية فضيلة الشيخ
محمد صالح المنجد, فحبيت أن أضعه في المنتدى لأهميتة , فمعظم أهل قطر لديهم يتيم مكفول
عن طريق جمعية ما في خارج قطر..فالذي لايستطيع أن يتواصل مع اليتيم مباشرة يستطيع
أن يسأل عنه في الجمعية الخيرية لنحصل على الكفالة التامة بأذن الله والنظر في حاله
(أن أمــــكن)مثـــــلا:
- تفقد مستواة الدراسي.
- أدخالة في دورة شرعية - العقيدة (حفظ القرآن).
- دفع مال لليتيم لهدايا العيد أو مصاريف رمضان(بأي مبلغ - لأدخال السرور علية كما ندخل السرور على أولادنا)
- دفع مال للأم فهي أرمـــــلة ففي "الصَّحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: "الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، والصائم النهار".(www.islamway.com)
فتوى رقم:47190
أنا كافل لأحد الأيتام في جمعية .. في جده بمبلغ 200 شهريا تعطى لوالدة الطفل عن طريقهم وأنا لست مسؤولا عن أي شي آخر في الطفل غير الدفع فهل هذا ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (أنا وكافل اليتيم في الجنة) أرشدوني ؟.
الحمد لله
أولا :
كفالة اليتيم من أعمال البر التي ندبنا إليها الشرع ، ودل على أنها من أسباب دخول الجنة ، بل من أسباب نيل أعلى درجاتها ، ويكفي لحث المؤمن على الحرص عليها ، قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما ) البخاري (5304).
ثانيا :
إنفاق المال على اليتيم قد ورد الحث عليه بخصوصه ؛ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( َإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ ، مَا أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ ، أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه البخاري (1465) ومسلم (1052)
لكن هذه النفقة ليست هي كل الكفالة التي ندب إليها الشرع ، ووعد فاعلها المنزلة العظيمة في الجنة ، وإنما هي نوع منها ، وشعبة من شعبها ، وإنما الكفالة التامة : القيام بأمره ، والنظر في مصالحه الدينية والدنيوية ، وتربيته ، و الإحسان إليه حتى يزول يتمه . قال ابن الأثير : ( الكافل هو القائم بأمر اليتيم ، المربي له ) النهاية 4/192 وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه ؛ بما يصلحه في دينه من التربية والتوجيه والتعليم ، وما أشبه ذلك ، وما يصلحه في دنياه من الطعام والشراب والمسكن . ) شرح رياض الصالحين 5/113 ......
ولعله أن يحصل بإخلاص النية ، وصدق الإرادة .....
هذا سؤال قرأته في موقع http://www.islamqa.com المشرف علية فضيلة الشيخ
محمد صالح المنجد, فحبيت أن أضعه في المنتدى لأهميتة , فمعظم أهل قطر لديهم يتيم مكفول
عن طريق جمعية ما في خارج قطر..فالذي لايستطيع أن يتواصل مع اليتيم مباشرة يستطيع
أن يسأل عنه في الجمعية الخيرية لنحصل على الكفالة التامة بأذن الله والنظر في حاله
(أن أمــــكن)مثـــــلا:
- تفقد مستواة الدراسي.
- أدخالة في دورة شرعية - العقيدة (حفظ القرآن).
- دفع مال لليتيم لهدايا العيد أو مصاريف رمضان(بأي مبلغ - لأدخال السرور علية كما ندخل السرور على أولادنا)
- دفع مال للأم فهي أرمـــــلة ففي "الصَّحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: "الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، والصائم النهار".(www.islamway.com)