سلوى حسن
11-07-2011, 09:01 AM
مدير عام "إكسون موبيل" قطر: مشاريع تطوير الغاز القطري تمهد الطريق نحو تنويع اقتصاد الدولة
الشرق القطرية 11/07/2011 قال "اليكس دودز" رئيس ومدير عام "إكسون موبيل" قطر، إن المشاريع الكبرى لتطوير الغاز في قطر سوف تساعد في وضع قواعد التوسع الاقتصادي للدولة من خلال توفير الطاقة اللازمة لأعمال البنية التحتية الهائلة، وذلك في حوار مع "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، وضمن أبحاثها لإصدار "التقرير: قطر 2011" الدليل المرتقب حول الأنشطة الاقتصادية في الدولة وفرص الاستثمار بها.
أضاف "دودز" أن المشاريع من شأنها تأمين مصادر الطاقة الأساسية للاستخدامات المنزلية والصناعية مما يمكّن قطر من المضي قدماً في خططها لتنويع اقتصادها تماشياً مع خطة التنمية طولية الأجل، رؤية قطر الوطنية 2030.
وبعد الانتهاء من مشروع غاز الخليج يتوجّه التركيز الآن إلى مشروع برزان الذي يمثل المرحلة التالية من مشروع تطوير الغاز القطري، ويعد المشروع مبادرة مشتركة بين "إكسون موبيل" قطر وقطر للبترول، ويتوقع أول تدفق للغاز في 2014، وتدير المشروع شركة راس غاز.
أوضح "دودز" أن مشروع برزان يعد مكوناً حيوياً من استراتيجية قطر لأنه سيغطي الاحتياجات المتبقية من الطاقة لدفع الدولة نحو التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية مصادر الطاقة في تطوير وتقوية الاقتصاد وتوفير الكهرباء المطلوبة لإقامة البنى التحتية، وأكد أنه لن يتحقق شئ من كل هذا دون مصادر الطاقة".
وإلى جانب استثماراتها في مشاريع الغاز المحلي؛ شاركت "إكسون موبيل" أيضاً في 12 من مراحل الغاز الطبيعي المسال الأربعة عشر في قطر منذ إطلاق عملياتها في الدولة في أوائل تسعينيات القرب الماضي، وفي هذا السياق يقول "دودز" إن تركيز الشركة الآن ينصبّ على عمليات الغاز الطبيعي المسال، لافتاً إلى أن "إكسون موبيل" تدرك أهمية هذه الاستراتيجية انطلاقاً من دور قطر كمزود رئيس للطاقة إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال "دودز" إن خطط قطر طويل الأجل الرامية إلى توسيع شبكة أسواق الغاز الطبيعي المسال حول العالم تتماشى مع التوجهات العالمية التي تؤشر إلى أن الغاز الطبيعي في طريقه لانتزاع مكانة الفحم ليصبح مصدر الطاقة الأساس في العالم، وأضاف: "يعتبر الغاز الطبيعي المسال مكوناً حيوياً من مصادر الطاقة في العالم، ويعد الغاز الطبيعي وقوداً تقليدياً مفضلاً من ناحية الحد من الانبعاثات الكربونية، وفي الوقت الذي نتوقع فيه نمو الطلب على الطاقة بنحو 35% ما بين 2005 و2030؛ فإنه من المحتمل زيادة الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 60%.
أعرب "دودز" عن ثقته في أن الوضعية الاستراتيجية لمحطات "إكسون موبيل" لاستقبال الغاز في "ويلز" وشمال إيطاليا والولايات المتحدة سوف تعزز خطط قطر لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى مختلف أنحاء العالم، وقال: "تعتبر محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال من الأصول الاستراتيجية لتسليم الغاز القطري إلى الأسواق الرئيسة، حيث تساعد سلسلة الطاقة هذه في إرساء مكانة قطر كمورّد عالمي للطاقة النظيفة".
سوف يحتوي "التقرير: قطر 2011" على تحليلات مفصّلة لمختلف القطاعات في قطر ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في الدولة،
ويأتي "التقرير: قطر 2011"، الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية لفريق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى "أكسفورد بزنس جروب"، ويقدم معلومات جوهرية حول فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد القطري، ويعتبر دليلاً حيوياً حول مختلف جوانب الدولة بما في ذلك الاقتصادات الكلية والبنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في البلاد.
الشرق القطرية 11/07/2011 قال "اليكس دودز" رئيس ومدير عام "إكسون موبيل" قطر، إن المشاريع الكبرى لتطوير الغاز في قطر سوف تساعد في وضع قواعد التوسع الاقتصادي للدولة من خلال توفير الطاقة اللازمة لأعمال البنية التحتية الهائلة، وذلك في حوار مع "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، وضمن أبحاثها لإصدار "التقرير: قطر 2011" الدليل المرتقب حول الأنشطة الاقتصادية في الدولة وفرص الاستثمار بها.
أضاف "دودز" أن المشاريع من شأنها تأمين مصادر الطاقة الأساسية للاستخدامات المنزلية والصناعية مما يمكّن قطر من المضي قدماً في خططها لتنويع اقتصادها تماشياً مع خطة التنمية طولية الأجل، رؤية قطر الوطنية 2030.
وبعد الانتهاء من مشروع غاز الخليج يتوجّه التركيز الآن إلى مشروع برزان الذي يمثل المرحلة التالية من مشروع تطوير الغاز القطري، ويعد المشروع مبادرة مشتركة بين "إكسون موبيل" قطر وقطر للبترول، ويتوقع أول تدفق للغاز في 2014، وتدير المشروع شركة راس غاز.
أوضح "دودز" أن مشروع برزان يعد مكوناً حيوياً من استراتيجية قطر لأنه سيغطي الاحتياجات المتبقية من الطاقة لدفع الدولة نحو التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية مصادر الطاقة في تطوير وتقوية الاقتصاد وتوفير الكهرباء المطلوبة لإقامة البنى التحتية، وأكد أنه لن يتحقق شئ من كل هذا دون مصادر الطاقة".
وإلى جانب استثماراتها في مشاريع الغاز المحلي؛ شاركت "إكسون موبيل" أيضاً في 12 من مراحل الغاز الطبيعي المسال الأربعة عشر في قطر منذ إطلاق عملياتها في الدولة في أوائل تسعينيات القرب الماضي، وفي هذا السياق يقول "دودز" إن تركيز الشركة الآن ينصبّ على عمليات الغاز الطبيعي المسال، لافتاً إلى أن "إكسون موبيل" تدرك أهمية هذه الاستراتيجية انطلاقاً من دور قطر كمزود رئيس للطاقة إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال "دودز" إن خطط قطر طويل الأجل الرامية إلى توسيع شبكة أسواق الغاز الطبيعي المسال حول العالم تتماشى مع التوجهات العالمية التي تؤشر إلى أن الغاز الطبيعي في طريقه لانتزاع مكانة الفحم ليصبح مصدر الطاقة الأساس في العالم، وأضاف: "يعتبر الغاز الطبيعي المسال مكوناً حيوياً من مصادر الطاقة في العالم، ويعد الغاز الطبيعي وقوداً تقليدياً مفضلاً من ناحية الحد من الانبعاثات الكربونية، وفي الوقت الذي نتوقع فيه نمو الطلب على الطاقة بنحو 35% ما بين 2005 و2030؛ فإنه من المحتمل زيادة الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 60%.
أعرب "دودز" عن ثقته في أن الوضعية الاستراتيجية لمحطات "إكسون موبيل" لاستقبال الغاز في "ويلز" وشمال إيطاليا والولايات المتحدة سوف تعزز خطط قطر لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى مختلف أنحاء العالم، وقال: "تعتبر محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال من الأصول الاستراتيجية لتسليم الغاز القطري إلى الأسواق الرئيسة، حيث تساعد سلسلة الطاقة هذه في إرساء مكانة قطر كمورّد عالمي للطاقة النظيفة".
سوف يحتوي "التقرير: قطر 2011" على تحليلات مفصّلة لمختلف القطاعات في قطر ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في الدولة،
ويأتي "التقرير: قطر 2011"، الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية لفريق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى "أكسفورد بزنس جروب"، ويقدم معلومات جوهرية حول فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد القطري، ويعتبر دليلاً حيوياً حول مختلف جوانب الدولة بما في ذلك الاقتصادات الكلية والبنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في البلاد.