(الفيصل)
13-07-2011, 12:01 AM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
http://www5.0zz0.com/2011/07/12/20/115574416.jpg (http://www.0zz0.com)
تعلمون انه لم يتبقى سوى أيام معدودات وسيدخل علينا شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ، ولذا أرتأيت أن أذكر نفسي وأهلي، وأخواني وأخواتي هنا بقضاء مافاتهم من صيام –بعذر- في رمضان السابق ، لاسيما من أخواتنا لأعذارهن الشرعية ، لنعقدوا النية على صيامه قريباً وذلك قبل أن يحل عليكم رمضان ان شاء الله ، وتقبل الله صيامكم سلفاً.
يقول سائل
تعودت ولله الحمد قضاء الأيام التي أكون فيها في حيض قبل مجيء رمضان التالي، ولكن هذا العام تأخرت في قضائها وتركتها حتى العشر الأواخر من شعبان، وفعلا قضيت منها أربعة أيام و تفاجأت بالحيض ولم أصم الثلاثة أيام الباقية، وهاهو رمضان التالي قد جاء فماذا أفعل علما أني أعلم أنه لا بد لي من صيامها فهل يجب إخراج مال مثلا مع قضاء تلك الأيام السابقة، وهل أقضيها قبل أو بعد قضاء الأيام الجديدة في هذا الرمضان الجديد؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت قد تمكنت من القضاء ولم تقضي ثم عرض لك العذر كالحيض وغيره قبل رمضان واستمر حتى دخل رمضان الآخر فالواجب عليك القضاء بعد رمضان وكفارة وهي إطعام مسكين لكل يوم، قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في تحفة المحتاج: ومن أخر قضاء رمضان مع إمكانه بأن خلا عن السفر والمرض قدر ما عليه بعد يوم عيد الفطر في غير يوم النحر وأيام التشريق حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد لأن ستة من الصحابة رضي الله عنهم أفتوا بذلك ولا يعرف لهم مخالف، أما إذا لم يخل كذلك فلا فدية ; لأن تأخير الأداء بذلك جائز فالقضاء أولى. اهـ
وقال الرملي رحمه الله في نهاية المحتاج: وقضية كلامهما – أي البغوي والنووي- أنه لو شفي أو أقام مدة تمكن فيها من القضاء ثم سافر في شعبان -مثلا- ولم يقض فيه لزوم الفدية وهو ظاهر. اهـ
وأما قولك: وهل أقضيها قبل أو بعد قضاء الأيام الجديدة، فلم نقف على من نص من أهل العلم أنه يجب تقديم قضاء أحدهما على الآخر.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
بلغنا الله وإياكم رمضان ، وأعننا على صيامه وقيامه
وتقبل الله منا ومنكم سلفا
وكل عام وانتم والأمة الإسلامية بخير
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
http://www5.0zz0.com/2011/07/12/20/115574416.jpg (http://www.0zz0.com)
تعلمون انه لم يتبقى سوى أيام معدودات وسيدخل علينا شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ، ولذا أرتأيت أن أذكر نفسي وأهلي، وأخواني وأخواتي هنا بقضاء مافاتهم من صيام –بعذر- في رمضان السابق ، لاسيما من أخواتنا لأعذارهن الشرعية ، لنعقدوا النية على صيامه قريباً وذلك قبل أن يحل عليكم رمضان ان شاء الله ، وتقبل الله صيامكم سلفاً.
يقول سائل
تعودت ولله الحمد قضاء الأيام التي أكون فيها في حيض قبل مجيء رمضان التالي، ولكن هذا العام تأخرت في قضائها وتركتها حتى العشر الأواخر من شعبان، وفعلا قضيت منها أربعة أيام و تفاجأت بالحيض ولم أصم الثلاثة أيام الباقية، وهاهو رمضان التالي قد جاء فماذا أفعل علما أني أعلم أنه لا بد لي من صيامها فهل يجب إخراج مال مثلا مع قضاء تلك الأيام السابقة، وهل أقضيها قبل أو بعد قضاء الأيام الجديدة في هذا الرمضان الجديد؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت قد تمكنت من القضاء ولم تقضي ثم عرض لك العذر كالحيض وغيره قبل رمضان واستمر حتى دخل رمضان الآخر فالواجب عليك القضاء بعد رمضان وكفارة وهي إطعام مسكين لكل يوم، قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في تحفة المحتاج: ومن أخر قضاء رمضان مع إمكانه بأن خلا عن السفر والمرض قدر ما عليه بعد يوم عيد الفطر في غير يوم النحر وأيام التشريق حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد لأن ستة من الصحابة رضي الله عنهم أفتوا بذلك ولا يعرف لهم مخالف، أما إذا لم يخل كذلك فلا فدية ; لأن تأخير الأداء بذلك جائز فالقضاء أولى. اهـ
وقال الرملي رحمه الله في نهاية المحتاج: وقضية كلامهما – أي البغوي والنووي- أنه لو شفي أو أقام مدة تمكن فيها من القضاء ثم سافر في شعبان -مثلا- ولم يقض فيه لزوم الفدية وهو ظاهر. اهـ
وأما قولك: وهل أقضيها قبل أو بعد قضاء الأيام الجديدة، فلم نقف على من نص من أهل العلم أنه يجب تقديم قضاء أحدهما على الآخر.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
بلغنا الله وإياكم رمضان ، وأعننا على صيامه وقيامه
وتقبل الله منا ومنكم سلفا
وكل عام وانتم والأمة الإسلامية بخير