ROSE
13-07-2011, 05:03 AM
سهم لكل عشرة أسهم لعام 2010.. توزيع أرباح سوداتيل عبر QNB الإسلامى الدوحة
الخرطوم-الشرق:
علمت "الشرق" بأن أرباح عام 2009 لحملة أسهم شركة سوداتيل (.sudatel) السودانية من المستثمرين والأفراد بالدوحة والبالغ عددهم نحو 109 سيتم تسليمها في شكل شيكات بمقر QNB الإسلامي أثناء الدوام الرسمي وتشير متابعات الشرق للجمعية العمومية للشركة الذي انعقد بتاريخ 26-5-2011 وأقر توزيع سهم لكل عشرة أسهم وتم مخاطبة سوق الخرطوم للأوراق المالية وسوق أبوظبي لإدراج أسهم المنحة لمساهمي الشركة وذلك اعتبارا من الأول من يونيو الماضي وقالت مصادر بالشركة بأن شهادات أسهم المنحة أوكلت مهمة إصدارها للأسواق المالية وليست الشركة وحثت سوداتيل المساهمين من الأفراد والمستثمرين بمخاطبة تلك الأسواق لاستلام شهادة الأسهم الخاصة بهم.
وكانت الشركة قد عقدت الجمعية العمومية لمساهمي المجموعة في السادس والعشرون من مايو الماضي بقاعة الصداقة اجتماعها العام العادي الثامن عشر وأجازت تقرير مجلس الإدارة والميزانية والحسابات الختامية المراجعة للعام 2010م كما أجازت توصية مجلس الإدارة الخاصة بتجنيب الأرباح القابلة للتوزيع والبالغة 36.867.546. مليون دولار على أن يتم رسملة مبلغ 98.330.694 مليون دولار من علاوة إصدار اكتتاب العام 2005 م لتوزع في شكل سهم واحد مقابل كل عشرة أسهم مسجلة للمساهم في تاريخ إقفال التداول. ويتم تخصيص مبلغ 4 ملايين دولار للمساهمة الاجتماعية من صافي الأرباح. كذلك أجازت الجمعية العمومية التوصية الخاصة بإجازة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31/12/2010 م وأكد مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية التزام سوداتل بضوابط ولوائح سوق الخرطوم للأوراق المالية الجدير بالذكر أن التوصيات أجيزت عن طريق الاقتراع السري الذي امتد الفرز فيه حتى الساعة الثالثة صباحا بلجنة برئاسة المسجل التجاري لحكومة السودان وعضوية ثلاثة من المسجل التجاري ومندوب عن سوق الخرطوم للأوراق المالية وممثل عن المساهمين، والمستشار القانوني لمجلس إدارة سوداتل. وكانت نتيجة التصويت 298 مليون سهم موافقون على إجازة التوصيات و2 مليون سهم غير موافقين على إجازة التوصيات من إجمالي 522 مليون سهم اشتركت في التصويت.
وعبر المهندس عبدالعزيز عثمان رئيس مجلس إدارة سوداتل في خطابه عن شكره للإدارة التنفيذية وقال إن مجلس الإدارة ظل يتابع العمل الإداري للمجموعة بصورة لصيقة وقال إن المجموعة قد استطاعت أن تتجاوز التحديات التي أمامها وحققت أرباحاً مقدرة وتوقع ظهور عائدات استثمارات سوداتل في غرب إفريقيا في العام 2013م.
بنت الحكومة السودانية نهجاً انفتاحياً في المسار الاقتصادي في برنامجها الثلاثي الذي انطلق في سنواتها الأولى منذ العام 1990 حيث اعتمدت سياسة الخصخصة لتصحيح أوضاع مؤسسات الدولة المتعثرة وكان قطاع الاتصالات من أولى القطاعات التي طالتها يد الخصخصة. فهو يمثل رأس الرمح في إدارة عمليات التنمية الشاملة التي قادتها الإنقاذ وفي مارس 1993 تم تحويل المؤسسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية إلى شركة مساهمة عامة باسم الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) شارك في رأسمالها مستثمرون من ثماني دول(السعودية. والإمارات. وقطر. واليمن. والبحرين. وإيران. وسلطنة عمان. والأردن) وأربعة عشر بنك محلي وإقليمي وثمانين شركة محلية وأجنبية وهي أول شركة سودانية تتداول أسهمها في أسواق المال الإقليمية (سوق أبو ظبي وسوق البحرين).
الخرطوم-الشرق:
علمت "الشرق" بأن أرباح عام 2009 لحملة أسهم شركة سوداتيل (.sudatel) السودانية من المستثمرين والأفراد بالدوحة والبالغ عددهم نحو 109 سيتم تسليمها في شكل شيكات بمقر QNB الإسلامي أثناء الدوام الرسمي وتشير متابعات الشرق للجمعية العمومية للشركة الذي انعقد بتاريخ 26-5-2011 وأقر توزيع سهم لكل عشرة أسهم وتم مخاطبة سوق الخرطوم للأوراق المالية وسوق أبوظبي لإدراج أسهم المنحة لمساهمي الشركة وذلك اعتبارا من الأول من يونيو الماضي وقالت مصادر بالشركة بأن شهادات أسهم المنحة أوكلت مهمة إصدارها للأسواق المالية وليست الشركة وحثت سوداتيل المساهمين من الأفراد والمستثمرين بمخاطبة تلك الأسواق لاستلام شهادة الأسهم الخاصة بهم.
وكانت الشركة قد عقدت الجمعية العمومية لمساهمي المجموعة في السادس والعشرون من مايو الماضي بقاعة الصداقة اجتماعها العام العادي الثامن عشر وأجازت تقرير مجلس الإدارة والميزانية والحسابات الختامية المراجعة للعام 2010م كما أجازت توصية مجلس الإدارة الخاصة بتجنيب الأرباح القابلة للتوزيع والبالغة 36.867.546. مليون دولار على أن يتم رسملة مبلغ 98.330.694 مليون دولار من علاوة إصدار اكتتاب العام 2005 م لتوزع في شكل سهم واحد مقابل كل عشرة أسهم مسجلة للمساهم في تاريخ إقفال التداول. ويتم تخصيص مبلغ 4 ملايين دولار للمساهمة الاجتماعية من صافي الأرباح. كذلك أجازت الجمعية العمومية التوصية الخاصة بإجازة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31/12/2010 م وأكد مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية التزام سوداتل بضوابط ولوائح سوق الخرطوم للأوراق المالية الجدير بالذكر أن التوصيات أجيزت عن طريق الاقتراع السري الذي امتد الفرز فيه حتى الساعة الثالثة صباحا بلجنة برئاسة المسجل التجاري لحكومة السودان وعضوية ثلاثة من المسجل التجاري ومندوب عن سوق الخرطوم للأوراق المالية وممثل عن المساهمين، والمستشار القانوني لمجلس إدارة سوداتل. وكانت نتيجة التصويت 298 مليون سهم موافقون على إجازة التوصيات و2 مليون سهم غير موافقين على إجازة التوصيات من إجمالي 522 مليون سهم اشتركت في التصويت.
وعبر المهندس عبدالعزيز عثمان رئيس مجلس إدارة سوداتل في خطابه عن شكره للإدارة التنفيذية وقال إن مجلس الإدارة ظل يتابع العمل الإداري للمجموعة بصورة لصيقة وقال إن المجموعة قد استطاعت أن تتجاوز التحديات التي أمامها وحققت أرباحاً مقدرة وتوقع ظهور عائدات استثمارات سوداتل في غرب إفريقيا في العام 2013م.
بنت الحكومة السودانية نهجاً انفتاحياً في المسار الاقتصادي في برنامجها الثلاثي الذي انطلق في سنواتها الأولى منذ العام 1990 حيث اعتمدت سياسة الخصخصة لتصحيح أوضاع مؤسسات الدولة المتعثرة وكان قطاع الاتصالات من أولى القطاعات التي طالتها يد الخصخصة. فهو يمثل رأس الرمح في إدارة عمليات التنمية الشاملة التي قادتها الإنقاذ وفي مارس 1993 تم تحويل المؤسسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية إلى شركة مساهمة عامة باسم الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) شارك في رأسمالها مستثمرون من ثماني دول(السعودية. والإمارات. وقطر. واليمن. والبحرين. وإيران. وسلطنة عمان. والأردن) وأربعة عشر بنك محلي وإقليمي وثمانين شركة محلية وأجنبية وهي أول شركة سودانية تتداول أسهمها في أسواق المال الإقليمية (سوق أبو ظبي وسوق البحرين).