واثق بالله
13-07-2011, 05:50 AM
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء
الأسبق بالسجن لمدة عام مع الإيقاف، ونفس العقوبة للمتهم الرابع هلميت بلس
(ألماني الجنسية وصاحب شركة واتش الألمانية)، ومعاقبة حبيب العادلي وزير
الداخلية الأسبق بالسجن لمدة 5 سنوات، وغيابياً بالسجن لمدة 10 سنوات
ليوسف بطرس غالي وزير المالية السابق، عما نسب إليهم من اتهامات في قضية
اللوحات المعدنية، وتغريم المتهمين جميعاً مبلع 92 مليون جنيه، ورد مبلغ مساو،
وإلزام العادلي وغالي بدفع 100 مليون جنيه.
أصدر مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد حسام الدين
الغرياني، رئيس المجلس ورئيس محكمة النقض، قرارًا أوصى فيه
بنقل محاكمات المتهمين بارتكاب جرائم فساد وقتل المتظاهرين
إلى أماكن تسمح بحضور عدد مناسب من الجمهور بما لا يخل
بسيطرة المحكمة على الحاضرين بالجلسة. كما قرر مجلس القضاء
الأعلى ببث وقائع تلك المحاكمات على شاشات خارج المحاكم تتيح
سماعها ومشاهدتها لمن لم تتسع لهم قاعة المحكمة. وأصدر مجلس
القضاء الأعلى بيانا بمنع القضاة وأعضاء النيابة العامة من الإدلاء
بتصريحات لوسائل الإعلام كافة عن أوضاع القضايا والمحاكم،
ومنعهم من الظهور العلني في وسائل الإعلام وإجراء المداخلات في
البرامج المسموعة أو المرئية، واعتبار مخالفة القاضي لهذا القرار
مخالفة لواجبات وظيفته القضائية وحسن أدائها.
شهدت سيناء مجددا فجر أمس انفجارا هائلا في محطة
الغاز بمنطقة المزرعة على طريق قرية الطويل جنوب
شرق العريش.. والتي تضخ الغاز المصدر إلى إسرائيل..
مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير وتصاعد ألسنة
اللهب من المحطة وخط الغاز الموصل منها وإليها.
وأكد شهود العيان أن النيران ارتفعت إلى عشرات
الأمتار، ويصعب الاقتراب منها.. ولم يعرف بعد كيفية
تفجير المحطة أو من قاموا به.
وقد ذكر شهود عيان أن مسلحين ملثمين هاجموا أحد
حراس المحطة وقاموا بتقييده قبل التفجير والآخر هرب
إلا أن المسلحين قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته في
قدمه. وأوضح مصدر أمني أن تشغيل الخط بدأ منذ
يومين بصورة تجريبية بعد إصلاح محطة بئر العبد
الذي حدث فيها الانفجار الأسبوع قبل الماضي.
وأوضح أحد العاملين بالشركة المصدرة للغاز أن المحطة
التي استهدفها الانفجار هي المسؤولة عن ضخ الغاز
إلى المحطة الرئيسية بمنطقة الشيخ زويد التي تزود
إسرائيل بالغاز.
ويعد هذا الانفجار أشد من سابقيه نظرا لقوة المواد
التفجيرية المستخدمة للخط البالغ قطره 36 بوصة.. إلا
أن الخسائر قليلة نظرا لإغلاق المحابس.. مما قلل من
ألسنة اللهب، وأن الخسائر المادية انحسرت في بعض
المنازل والعشش البسيطة الخاصة بحارس المحطة
وبعض المقيمين في المنطقة.
الأسبق بالسجن لمدة عام مع الإيقاف، ونفس العقوبة للمتهم الرابع هلميت بلس
(ألماني الجنسية وصاحب شركة واتش الألمانية)، ومعاقبة حبيب العادلي وزير
الداخلية الأسبق بالسجن لمدة 5 سنوات، وغيابياً بالسجن لمدة 10 سنوات
ليوسف بطرس غالي وزير المالية السابق، عما نسب إليهم من اتهامات في قضية
اللوحات المعدنية، وتغريم المتهمين جميعاً مبلع 92 مليون جنيه، ورد مبلغ مساو،
وإلزام العادلي وغالي بدفع 100 مليون جنيه.
أصدر مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد حسام الدين
الغرياني، رئيس المجلس ورئيس محكمة النقض، قرارًا أوصى فيه
بنقل محاكمات المتهمين بارتكاب جرائم فساد وقتل المتظاهرين
إلى أماكن تسمح بحضور عدد مناسب من الجمهور بما لا يخل
بسيطرة المحكمة على الحاضرين بالجلسة. كما قرر مجلس القضاء
الأعلى ببث وقائع تلك المحاكمات على شاشات خارج المحاكم تتيح
سماعها ومشاهدتها لمن لم تتسع لهم قاعة المحكمة. وأصدر مجلس
القضاء الأعلى بيانا بمنع القضاة وأعضاء النيابة العامة من الإدلاء
بتصريحات لوسائل الإعلام كافة عن أوضاع القضايا والمحاكم،
ومنعهم من الظهور العلني في وسائل الإعلام وإجراء المداخلات في
البرامج المسموعة أو المرئية، واعتبار مخالفة القاضي لهذا القرار
مخالفة لواجبات وظيفته القضائية وحسن أدائها.
شهدت سيناء مجددا فجر أمس انفجارا هائلا في محطة
الغاز بمنطقة المزرعة على طريق قرية الطويل جنوب
شرق العريش.. والتي تضخ الغاز المصدر إلى إسرائيل..
مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير وتصاعد ألسنة
اللهب من المحطة وخط الغاز الموصل منها وإليها.
وأكد شهود العيان أن النيران ارتفعت إلى عشرات
الأمتار، ويصعب الاقتراب منها.. ولم يعرف بعد كيفية
تفجير المحطة أو من قاموا به.
وقد ذكر شهود عيان أن مسلحين ملثمين هاجموا أحد
حراس المحطة وقاموا بتقييده قبل التفجير والآخر هرب
إلا أن المسلحين قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته في
قدمه. وأوضح مصدر أمني أن تشغيل الخط بدأ منذ
يومين بصورة تجريبية بعد إصلاح محطة بئر العبد
الذي حدث فيها الانفجار الأسبوع قبل الماضي.
وأوضح أحد العاملين بالشركة المصدرة للغاز أن المحطة
التي استهدفها الانفجار هي المسؤولة عن ضخ الغاز
إلى المحطة الرئيسية بمنطقة الشيخ زويد التي تزود
إسرائيل بالغاز.
ويعد هذا الانفجار أشد من سابقيه نظرا لقوة المواد
التفجيرية المستخدمة للخط البالغ قطره 36 بوصة.. إلا
أن الخسائر قليلة نظرا لإغلاق المحابس.. مما قلل من
ألسنة اللهب، وأن الخسائر المادية انحسرت في بعض
المنازل والعشش البسيطة الخاصة بحارس المحطة
وبعض المقيمين في المنطقة.