المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 100 مليار دولار استثمارات قطرية في مدينتين صناعيتين



مغروور قطر
13-07-2011, 11:01 AM
100 مليار دولار استثمارات قطرية في مدينتين صناعيتين
واس 13/07/2011 تناول الملف الاقتصادي لإتحاد وكالات الانباء العربية "فانا" تقريرا حول ماتقوم به حكومة دولة قطر من دعم وإقامة مناطق صناعية ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية وكافة المرافق الحيوية تماشيا مع النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حيث بلغ اجمالي الاستثمارات في مدينتين صناعيتين هما رأس لفان ومسيعيد أكثر من 100 مليار دولار.

وجاء في الملف الاقتصادي أن المناطق الصناعية التي انشأتها قطر او تخطط لاقامتها مستقبلا تساهم في تدعيم التنمية الاقتصادية المستدامة التي ترتكز عليها " رؤية قطر الوطنية 2030 " حيث كان لمدينة رأس لفان الصناعية، التي يبلغ حجم استثماراتها 70 مليار دولار، دور كبير في الوصول بإنتاج قطر إلى 77 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال بوصفها تحتضن معظم مشاريع الغاز في الدولة والمشاريع الهايدركربونية المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال إلى جانب صناعات الخدمات المساندة.

وأضاف أن مدينة مسيعيد الصناعية التي يبلغ حجم استثماراتها أكثر من 30 مليار دولار تحتضن مشاريع ريادية في صناعات تكرير النفط الخام ومعالجة الغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية والصناعات المعدنية (الحديد والصلب والألمنيوم وغيرها) والصناعات التحويلية الخفيفة (البلاسيتكية والكيماوية والهندسية) وصناعات المواد الإنشائية ومواد البناء.

وأشار إلى أن مدينة رأس لفان الصناعية تقوم حاليا بتنفيذ جملة من المشاريع الرئيسية خلال العام الجاري من بينها مشروع قطر لتقنيات الطاقة الشمسية والذي سيقوم بإنتاج مادة "البوليسيليكون" ومشروع "برزان" المخصص إنتاجه من الغاز للاستهلاك المحلي وتوفير الغاز الخفيف الجاف لمشروع مجمع البتروكيماويات الذي أُعلن عنه مؤخرا بعد التوقيع على مذكرة تفاهم في هذا الشأن بين قطر للبترول وشركة شل.

وأضاف أن المدينة شهدت خلال العامين الماضيين تشغيل العديد من المشاريع الكبرى مثل مشروع " قطر غاز 2 " المتمثل في انجاز (خطي الانتاج 3 و4)، ومشروع " قطر غاز 3 " المنوط ب (خط الانتاج 6) ومشروع " قطر غاز 4 " الذي شغل (خط الانتاج 7) حيث تتبع جميع هذه الخطوط لشركة قطر غاز.

وقال إن مدينة لفان شهدت أيضا خلال هذه الفترة تشغيل مشروع " راس غاز 3 " بعد انجاز (خطي الانتاج 6 و7) التابعين لشركة راس غاز ومشروع " الخليج للغاز 2 "، وشركة قطر للطاقة "كيو - باور" إلى جانب استمرار العمل في مشروع توسعة ميناء راس لفان ومشروع النظام المشترك للتبريد بمياه البحر، في وقت أدى فيه تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع النظام المشترك للتبريد بمياه البحر إلى زيادة كبيرة في شبكة توزيع مياه البحر للمستخدمين الرئيسيين تجاوزت مليون متر مكعب في الساعة.

وأوضح الملف الاقتصادي لإتحاد وكالات الأنباء العربية أن مساحة ميناء مدينة راس لفان يبلغ 56 كيلومترا مربعا بعدما كانت مساحتها نحو 8.9 كيلومتر مربع حيث يحتوى الميناء على 6 أرصفة لتحميل الغاز الطبيعي المسال و8 أرصفة لتصدير السوائل وأرصفة للحاويات، إضافة إلى حوض "أرحمة بن جابر الجلاهمة" لبناء وإصلاح السفن.

وأضاف أن مرافق حوض بناء وإصلاح السفن القائمة بالمدينة الذي يخضع لإشراف وإدارة شركة ناقلات-كيبل للملاحة البحرية المحدودة "إنكوم" ستمكن دولة قطر من توفير مرافق وتسهيلات حديثة لاصلاح وبناء السفن تستكمل بها سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال، وتوفر خدمات تنافسية لمستخدمي وعملاء الميناء.

وقال تقرير "فانا " إن من شأن هذه المرافق والتسهيلات أن تجعل ميناء المدينة يتبوأ مكانة متميزة في خارطة الصناعة البحرية من حيث تقديم خدمات شاملة لاصلاح أحجام مختلفة من السفن والناقلات، كما يمثل قطاع بناء السفن نقلة وتطورا كبيرا في عمل الميناء ويسهم بشكلٍ لافت في جذب واستقطاب أعمال وأنشطة جديدة تشجع على ازدهار الصناعة البحرية في منطقة الخليج العربي التي تشهد نمواً متسارعاً.

وبين أنه بدأ العمل في توسعة الميناء في شهر فبراير من العام 2006، حيث تمت أعمال التجريف وإنشاء كواسر الأمواج في العام 2009، ومن المقرر اكتمال جميع أعمال توسعة الميناء خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن ميناء رأس لفان كان قد استقبل خلال العام الماضي ألفا و556 سفينة، من بينها 817 ناقلة للغاز الطبيعي المسال في ظل توقعات بارتفاع عدد السفن التي سترسو بالميناء في هذا العام لتصل إلى ألفين و357 سفينة، حيث اصبح ميناء راس لفان القاعدة الرئيسية لجميع سفن الخدمات والإمداد للعمليات البحرية المساندة في حقل الشمال وحقول النفط البحرية، إذ يستقبل سنويا أكثر من 2000 سفينة.

وأضاف التقرير أن الخطة الرئيسية للمدينة حددت أنواع الصناعات المختلفة التي يمكن إقامتها بالمدينة سواء في مجال البناء والتشييد أو العمليات والإنتاج أو الصيانة، وباتت منطقة الخدمات المساندة بالجهة الغربية تغطي مساحة 3 ملايين متر مربع، وتضم شركات محلية وعالمية عاملة في قطاع الخدمات المساندة التي تخدم بدورها الصناعات الرئيسية القائمة والمشاريع التي يتم العمل في تنفيذها بالمدينة.

وقال وفيما يتعلق بخطط تطوير مدينة راس لفان فإن الخطة الرئيسية للمدينة والتي وضعت في العام 1990، شهدت تعديلات في عام 2004 أسفرت عن نتائج من أبرزها زيادة مساحة المدينة من 106 كيلومترات مربعة إلى 295 كيلومتراً مربعاً وذلك بهدف تمكينها من استيعاب الزيادة المستقبلية في الصناعات الهايدروكربونية خلال العشرين عاماً القادمة.

وبين التقرير الاقتصادي لـ "فانا " أن الخطة الرئيسية الجديدة استشرفت المستقبل وخططت لتوفير البنية التحتية والأرصفة المطلوبة لتلبية كافة احتياجات الاستيراد والتصدير للصناعات القائمة والمستقبلية، كما وضعت الخطة في الاعتبار جميع المشاريع المقرر إنشاؤها بالمدينة، وإمكانية تنفيذ مشروعات الصناعات الهايدروكربونية النهائية والتحويلية والعمليات المتعلقة بها من معالجة وتكرير وتصدير، مع السعي إلى توفير التسهيلات والمرافق والبنية الأساسية الضرورية لتلبية احتياجات هذه الصناعات.

وقال إنه في سياق متصل أخذت قطر للبترول ممثلةً في إدارة مدينة راس لفان الصناعية على عاتقها مسؤولية تنفيذ توصيات خطة المدينة الرئيسية إلى جانب الدور المنوط بها في الاشراف على توسعة الصناعات في المدينة التي تشهد توسعا تدريجياً في المرافق القائمة والبنية الأساسية لمواجهة احتياجات ومتطلبات مشاريع الصناعات الجديدة والتوسع المستقبلي للصناعات في المدينة التي تبلغ مساحتها الاجمالية في الوقت الحالي 295 كيلومترا مربعا يشغل ميناء المدينة الصناعي منها مساحة 56 كيلومترا مربعا.

وأشار إلى أن المدينة الصناعية تعد المقر الرئيسي لمشاريع الحفر والاستكشاف والمنتج الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال بطاقة تبلغ 77 مليون طن متري في السنة يتم إنتاجها بواسطة 14 خط إنتاج تملك شركة قطر للغاز (7 خطوط) منها، فيما تملك شركة راس غاز (7 خطوط) أخرى.

وأضاف كما تعد المدينة أكبر منتج في العالم لمنتجات سوائل الغاز (مثل الديزل والنافتا) بواقع 34 ألف برميل في اليوم تقوم بانتاجها شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل (جي تي إل)، إضافة إلى مشروع اللؤلؤة "بيرل " لتحويل الغاز إلى سوائل الذي اعلن عن تصدير اولى شحنة من زيت الغاز منه شهر يونيو الماضي، ومن المقرر أن تبدأ وحدة الانتاج الثانية في الانتاج قبل نهاية العام الحالي.. في حين سيصل المصنع إلى كامل طاقته الانتاجية في منتصف عام 2012 بواقع 140 الف برميل في اليوم.

وبين أن المدينة تضم عددا من المصانع الخاصة بمعالجة الغاز والتي من بينها "غاز الخليج 1" و"غاز الخليج 2" وشركة دولفين للطاقة بالإضافة إلى مشروع برزان-المقرر انطلاق أعمال إنشائه قريبا- والذي سيقوم بتزويد السوق المحلي باحتياجاته من الغاز لتوفير متطلبات التنمية والتطور الصناعي في الدولة.

وأوضح الملف الاقتصادي أن مدينة راس لفان الصناعية تعد مركزاً للعديد من المصافي ومنتجاتها من الايثلين، والهليوم، والكبريت، والبوليسيليكون، فضلا عن مصانع توليد الطاقة ومياه التحلية التي تنتجها شركة راس لفان للطاقة وشركة قطر للطاقة (كيو باور) وشركة "راس قرطاس" للطاقة.

وتم تطوير كل تلك القطاعات الصناعية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، فيما يتوقع أن يبدأ العمل في تشغيل أول مشروع لانتاج البتروكيماويات براس لفان خلال الخمس سنوات المقبلة.

وأشار التقرير في سياق متصل إلى أن مدينة مسيعيد الصناعية تضم مشاريع ريادية ومنها مشروع قطر للألمنيوم الذي تم استكمال إنشائه حديثاً وبلغت استثمارات مرحلته الأولى ما لا يقل عن4 مليارات دولار.

وبين أن عدد المصانع والمنشآت القائمة حالياً في مدينة مسيعيد الصناعية حوالي 18 مشروعاً صناعياً في منطقة الصناعات الثقيلة، فيما بلغ مجموعها في منطقة الصناعات الخفيفة والمساندة 68 مشروعاً .. في حين زاد عدد المشاريع التي تم تخصيص أراضٍ لها في الوقت الحالي على 176 مشروعاً تقريباً.

وقال إن المدينة تلقت في العام الماضي ما يقارب من 45 طلباً لمشاريع جديدة إضافية هي تحت الدراسة في الوقت الحاضر.

وأوضح تقرير "فانا" أن ميناء مسيعيد سنوياً تداول حوالي 40 مليون طن من البضائع والمواد الصناعية المختلفة كالمواد الهيدروكربونية السائلة والصلبة، ومواد الحديد الصلب والألمنيوم إلى جانب مواد البناء المتنوعة والآلات والمعدات المستوردة من طرف الصناعات القائمة والجديدة بالمدينة.

وأضاف أن ميناء مدينة مسيعيد يعد من أكبر موانئ قطر طولاً وعدداً للأرصفة المتعددة صناعياً وتجارياً من حيث كمية المواد المصدرة والمستوردة وكذلك من حيث تنوعها.

وبين الملف الاقتصادي أنه من أهم الأرصفة الجديدة بالميناء أرصفة الجابرو ومواد البناء حيث تمت توسعتها وتجهيزها لتصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 مليون طن سنوياً بالإضافة إلى ميناء الحاويات بطاقة استيعابية تصل الى 500 ألف حاوية.

كما يشتمل الميناء على 23 رصيفا تستقبل حوالي 3000 سفينة سنوياً، وأوضح أن هناك عدد من المشاريع الصناعية الكبرى في المدينة تحت الإنشاء حالياً مثل توسعة شركة قابكو للبتروكيماويات ومشروع "قافكو 5" و"قافكو 6" للأسمدة الكيماوية ومشروع "كيوكيم 2" للبتروكيماويات وتوسعة وتطوير مشاريع معالجة الغاز، اضافة الى وجود عدد آخر من المشاريع قيد الدراسة حالياً مثل توسعة مصفاة قطر للبترول وتوسعة شركة قطر ستيل وتوسعة شركة قطر للإضافات الكيماوية "كفاك" وتوسعة شركة قطر للألمنيوم (المرحلة الثانية).

وقال تقرير "فانا" إنه يتم تصنيف القطاعات الصناعية في مدينة مسيعيد الصناعية بحسب المناطق الخاصة بكل نشاط صناعي إلى صناعات تكرير النفط الخام ومعالجة الغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية ثم الصناعات المعدنية (الحديد والصلب والألمنيوم وغيرها) والصناعات التحويلية الخفيفة (البلاسيتكية والكيماوية والهندسية) وأخيرا صناعات المواد الإنشائية ومواد البناء.

وأوضح الملف الاقتصادي لإتحاد وكالة الأنباء العربية أن مدينة مسيعيد تبنت منذ العام 2007 خطة استراتيجية لمدة 25 عاماً لتطوير مرافق البنية التحتية حيث تم اكتمال العديد من تلك المشاريع التي وضعتها الخطة مثل مشروع سكن موظفي قطر للبترول والشركات العاملة بالمنطقة (المرحلة الأولى) وإنشاء مركز معالجة النفايات الخطرة لكافة المنتجات الصناعية في دولة قطر، وتوسعة مركز معالجة النفايات المدنية غير الخطرة ومشروع مد الألياف البصرية.

وأشار إلى أن إدارة مدينة مسيعيد تعمل على التوسع الأفقي في الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والمساندة حيث ترتكز الخطة الاستراتيجية للمدينة لـ 25 عاماً المقبلة والمقسمة إلى 5 مراحل زمنية على تطوير مرافق البنية التحتية لتخدم التوسع الصناعي والسكني إضافة إلى توسعة وتطوير الميناء صناعياً وتجارياً وخدمياً.

وقال أنه يوجد في قطر مناطق صناعية اخرى اضافية الى مدينتي مسيعيد وراس لفان ومن ابرزها مدينة دخان التي تبعد 84 كيلومترًا عن الدوحة وتقع على الساحل الغربي لدولة قطر والتي اكتسبت أهميتها بفضل اكتشاف آبار النفط الخام فيها حيث بدأت أول عملية تنقيب عن النفط في المدينة في العام 1935 وتم حفر أول بئر في العام 1940.

وبين الملف الاقتصادي أنه تم تصدير أول شحنة من النفط الخام من قطر في ديسمبر 1949 .. ومنذ ذلك الوقت، شهدت مدينة دخان تطورًا تدريجيًا من حيث استضافة منشآت لعمليات النفط والغاز بالإضافة إلى نشوء مؤسسات وخدمات طبية وترفيهية وتربوية ولا تزال المدينة تتطور وتأخذ طابع الحداثة لتلبية متطلبات المجتمعات وعمليات النفط والغاز الخاصة بقطر للبترول بشكل أفضل.

وقال إن العمليات والنشاطات المختلفة تدار في حقل النفط في مدينة دخان، التي تمتد على مساحة تبلغ تقريبًا 640 الف متر مربع، من قبل شركة قطر للبترول التي تولت كافة عمليات النفط وعمليات الغاز المرتبطة بها في المدينة منذ العام 1974.

وبين الملف الاقتصادي أن المدينة تحتوي على عدد من المرافق الرئيسية منها محطة دخان للطاقة الكهربائية ومحطة دخان لتحلية المياه ومحطة دخان لمعالجة مياه المجاري، هذا وتتبع المدينة المعايير البيئية في كافة المشاريع القائمة لديها.

وأضاف أنه يجري حاليا ضمن هذه المدينة تطبيق خطة استراتيجية عمرانية لتطوير منطقة امتياز قطر للبترول حيث بدأت هذه الخطة خلال العام 2003 وسوف تستمر حتى عام 2022 .. وقد تم اختيار حوالي 193 مشروعا يتم تنفيذها خلال العشرين عاما القادمة على أربع مراحل وبتكلفة اجمالية تصل إلى حوالي 708 ملايين ريال.

وجاء في التقرير أن من أهم المشاريع المنجزة في هذه المدينة طريق المرور السريع رقم (3) في القطاع الممتد بين دخان وتقاطع زكريت، وتشييد ( 74) وحدة سكنية لكبار موظفي قطر للبترول .. كما يوجد اقتراح خاص بتطوير الجبل في منطقة دخان ليكون بمثابة محمية طبيعية بالاضافة الى التنسيق لانشاء مستشفى بسعة (50 سريرا) يخدم دخان والمناطق القريبة.

وأشار التقرير الاقتصادي لـ "فانا" أنه تم إنجاز العديد من المشاريع الكبيرة في المدينة منها مشروع تطوير حقول دخان والذي ادى الي ارتفاع انتاج النفط، وكذلك مشروع خزان عرب ( د ) لتطوير إنتاج الغاز والمكثفات، وتطوير مشروع عرب ( د ) لزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي لإمداد مصنع سوائل الغاز 4 بدينة مسيعيد بالاضافة إلى مشروع حقن الغاز في الآبار الميتة .. وهناك مشروع آخر منجز وهو الشعلة لجميع محطات انتاج النفط في دخان، بهدف حماية البيئة من التلوث.

وقال إن من المناطق الصناعية ايضا منطقة الدوحة الصناعية المخصصة لاقامة المشروعات الخفيفة والمتوسطة، وتستوعب هذه المنطقة مئات المشروعات الموزعة على تسعة قطاعات رئيسية وبما يحقق التكامل والتنسيق في إقامتها وبما يعد إضافة للاقتصاد الوطني.

وبين أن دولة قطر تقوم بتطوير كافة المرافق الحيوية في الدولة خدمة لاهداف الاستراتيجية التي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تقوم على التنويع الاقتصادي في الدولة حيث يعد التوجه لتطوير واقامة المناطق الاقتصادية جزءا لا يتجزأ من المسار الذي تتبعه الدولة بغية تطوير البنى التحتية التي تعد العنصر الاهم في هذا السياق واداة فعالة للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وأضاف أن قطر تدعم تطوير واقامة المناطق الصناعية ليس فقط مشاريع الغاز والنفط بل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة ومشروع المناطق الاقتصادية.

وأوضح الملف الاقتصادي لـ "فانا" انه في السياق ذاته يخطط برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي لبناء مجمع صناعي زراعي يكون منطقة مخصصة للتصنيع الغذائي في قطر وذلك بهدف تطوير التصنيع الغذائي في الدولة حيث يتم العمل على اقامة هذا المشروع من قبل الجهات المعنية.