شذى الورد
13-07-2011, 05:59 PM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1310564445486839800.jpg
قناصي الفرص يرفعوا مؤشر دبي 1.35 بالمئة والمكاسب 1.8 مليار درهم
حققت سوق دبي المالي مكاسب كبيرة في ختام جلسة اليوم، حيث أدت بالمؤشر إلى الارتفاع بنحو 1.35 بالمئة لتمكن مؤشر سوق الإمارات من الارتفاع بنسبة 0.48 بالمئة، ليصل إلى 2649 نقطة، وكعادته واصل سوق أبوظبي تعاملاته الهادئة وسط تباين أداء قطاعاته الرئيسية ليغلق مرتفعاً بنقطة واحدة فقط.
وارتفعت القيمة السوقية إلى 389.81 مليار درهم بعدما حققت مكاسب قدرها 1.87 مليار درهم، في حين استمت قيم التداولات في كلا السوقين بالضعف الشديد لتبلغ 141 مليون درهم.
دبي يرتفع بـ 1.35 بالمئة
نجح مؤشر سوق دبي المالي في الارتداد وبقوة في ختام تعاملات اليوم، إذ مكنته عمليات شراء استهدفت اسهمه النشطة من الارتفاع بنحو 1.35 بالمئة مضيفاً إلى رصيده 21 نقطة ليغلق عند مستوى 1553 نقطة.
وجاء أداء السوق إيجابياً من البداية حيث جذبت الأسعار المتدنية لأسهم السوق طلبات شراء متواضعة إلا أنها مكنت هذه الأخيرة من استرداد بعض النقاط الضائعة في الجلستين السابقتين.
وسجل بنك الإمارات دبي الوطني أعلى نسبة ارتفاع بين الأسهم النشطة في السوق حيث بلغت نسبة صعوده 4.03 بالمئة مغلقاً عند 4.39 درهم.
واسترد إعمار العقارية مستوى الثلاثة دراهم بعد ان ارتفع بنسبة 1.68 بالمئة ليغلق عند 3.03 درهم، بتداولات بسيطة قدرها 14.57 مليوناً.
وواصل أرابتك رحلة الصعود مستحوذا على اهتمامات المتعاملين وسط غياب أخبار عن أسباب الارتفاعات الأخيرة التي تعزى في أوساط المتداولين إلى احتمال حصول الشركة على مشروع سكني داخل الدولة إلا انه ولحد الآن لم يصدر أي بيان عن الشركة.
وأدت عمليات التجميع التي تتم على السهم إلى إغلاقه عند 1.37 درهم، مرتفعاً بنسبة 1.48 بالمئة، متصدرا قائمة التداولات بقرابة 17 مليون درهم.
وكان سوق دبي المالي الأقل ارتفاعا بين نظرائه بنسبة 0.85 بالمئة إلى 1.19 درهم.
وأدت عمليات مضاربة مست سهم تمويل إلى تصدره الارتفاعات بنسبة 7.17 بالمئة مغلقاً عند 0.912 درهم.
وكانت تمويل، قد أعلنت عن توسعة محفظتها من منتجات تمويل العقارات السكنية مع إطلاق منتجين جديدين مبتكرين. وفي هذا السياق، سيساهم برنامج غير المقيمين في توفير حلول تمويلية مميزة لعدد من المستثمرين غير المقيمين في الدولة والذين يتطلعون لشراء عقارات سكنية فيها.
وللجلسة الثالثة على التوالي تشهد الجلسة قيم تداولات متواضعة وغير متناسبة مع الحركة المؤشر بسبب عزوف الغالبية عن التداول بيعاً وشراءً.
وبلغت قيمة التداول 62 مليون درهم توزعت على 52 مليون سهم نفذت عن طريق 939 صفقة.
استقرار في أبوظبي
أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، مرتفعا بنسبة طفيفة جداً بلغت 0.03 بالمئة مضيفا إلى رصيده نقطة واحدة فقط ليغلق عند 2714 نقطة.
وتلقت سوق العاصمة أبوظبي دعماً معتبراً من الأسهم العقارية التي نجحت في امتصاص خسائر الجلسات السابقة باغلاقها عند أسعار الأسبوع المنصرم.
وارتفع سهم صروح العقارية بنسبة 2.34 بالمئة ليغلق عند 1.31 درهم، تلاه الدار العقارية 0.78 بالمئة إلى 1.31 درهم، بقيم قدرها 11.39 مليون درهم.
ولم يتمكن سهم اتصالات من الصمود أمام جني الأرباح حيث عاد ليغلق عند سعر الجلسة الماضية بـ 10.85 درهم.
وسجلت الأسهم المصرفية تبايناً في الأداء خلال التداولات حيث ارتفع أبوظبي التجاري بنحو طفيف بلغ 0.62 بالمئة ليغلق عند 3.24 درهم، بتداولات قدرها 22.68 مليون درهم، بينما انخفض سهم الإتحاد الوطني بنحو 0.56 بالمئة ليغلق عند 3.59 درهم.
واستقر كل من الخليج الأول وأبوظبي التجاري عند إغلاقاتهما السابقة بـ 17.8 و11.10 درهم على التوالي.
وتصدرت الأسهم الصغيرة الارتفاعات بقيادة إسمنت الاتحاد بنسبة 9.17 بالمئة ليغلق عند 1.19 درهم، وميثاق للتأمين 5.56 بالمئة بسعر 1.73 درهم، ثم أركان لمواد البناء 3.79 بالمئة منهياً تعاملاته على 1.36 درهم.
وكان فودكو القابضة الأكثر تراجعا بنسبة 9.78 بالمئة بسعر 1.66 درهم.
وفي سياق مغاير حل سهم ميثاق على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بـ 32.81 مليون درهم، تلاه إتصالات 13.26 مليون درهم، والدار العقارية 11.4 مليون درهم، ثم إسمنت راس الخيمة 6 ملايين درهم.
وقال فادي الغطيس، المدير العام لشركة ثنك اكستريم في تحليله لأداء الأسواق المحلية "سوق دبي المالي يتجه بشكل أفقي أقرب للصعود وسط قيم تداولات متدينة جداً لحد الآن ما يزال يحافظ على نقطة الدعم القوية عند 1520، وهي المستوى الأهم بحيث تشكل نقطة ارتداد نحو الأعلى لاختراق نقطة المقاومة عند 1570 نقطة التي فشل فيها السوق ثلاث مرات".
مضيفاً "من عند هذه المستويات ستبدأ عمليات الدخول على الأسهم ولا نتوقع تراجعا اكثر من ذلك بالنظر إلى افتقار السوق للأخبار السلبية باستثناء الأخبار العالمية كديون منطقة اليورو التي قد تشهد انتقال العدوى من اليونان إلى إيطاليا وإسبانيا".
وفيما يتعلق بسوق أبوظبي قال الغطيس، "هذا الأخير حدة تذبذبه أقل من دبي بسبب طريقة حساب المؤشر والسوق منذ بداية العام الجاري أداءه جيد خاصة إذا ما استمر فوق مستوى 2700 نقطة حيث سيدعم هذا المستوى المسار الصاعد من خلال عمليات التجميع التي تتم عليه عند هذه المستويات التي نعتقد أنها ستتواصل خلال الجلسات القادمة".
وعن التأثيرات الخارجية على الأسواق المحلية مثل قضية الديون السيادية لأمريكا أوضح الغطيس ان تأثيرها سيكون من الناحية الاقتصادية فنحن نرتبط بالعملة الأمريكية وأي تخلف عن السداد سيولد نوع من الخوف على الدولار مما سينعكس بالسلب على الدرهم الإماراتي.
وأضف المدير العام لشركة ثنك اكستريم من المستبعد ان يتم التخلف عن السداد واعتقد انه سيتم التوصل لاتفاق بين الأمريكيين ولا اعتقد ان قراءة المستثمر في الفترة المقبلة ستركز على الأخبار الخارجية بقوة حيث سنكون عندها في فترة الإفصاحات التي يرتقب ان تشكل حافز قوي لعودة زخم الشراء.
مشيراً إلى ان السوق لديها من المقومات الداخلية ما تجعلها تتجاهل التأثيرات الخارجية فلحد هناك ديون اليونان وحتى إسبانيا ومن ممكن إيطاليا إلا ان لم تأثر علينا بقوة.
وعن الأرباح الفصلية للعام الجاري ذكر الغطيس ان تكون البنوك في مقدمة الرابحين بالنظر الى تراجع المخصصات الأمر الذي سيخفف من الضغط عليها أما باقي النتائج فلن تشكل أية مفاجأة.
قناصي الفرص يرفعوا مؤشر دبي 1.35 بالمئة والمكاسب 1.8 مليار درهم
حققت سوق دبي المالي مكاسب كبيرة في ختام جلسة اليوم، حيث أدت بالمؤشر إلى الارتفاع بنحو 1.35 بالمئة لتمكن مؤشر سوق الإمارات من الارتفاع بنسبة 0.48 بالمئة، ليصل إلى 2649 نقطة، وكعادته واصل سوق أبوظبي تعاملاته الهادئة وسط تباين أداء قطاعاته الرئيسية ليغلق مرتفعاً بنقطة واحدة فقط.
وارتفعت القيمة السوقية إلى 389.81 مليار درهم بعدما حققت مكاسب قدرها 1.87 مليار درهم، في حين استمت قيم التداولات في كلا السوقين بالضعف الشديد لتبلغ 141 مليون درهم.
دبي يرتفع بـ 1.35 بالمئة
نجح مؤشر سوق دبي المالي في الارتداد وبقوة في ختام تعاملات اليوم، إذ مكنته عمليات شراء استهدفت اسهمه النشطة من الارتفاع بنحو 1.35 بالمئة مضيفاً إلى رصيده 21 نقطة ليغلق عند مستوى 1553 نقطة.
وجاء أداء السوق إيجابياً من البداية حيث جذبت الأسعار المتدنية لأسهم السوق طلبات شراء متواضعة إلا أنها مكنت هذه الأخيرة من استرداد بعض النقاط الضائعة في الجلستين السابقتين.
وسجل بنك الإمارات دبي الوطني أعلى نسبة ارتفاع بين الأسهم النشطة في السوق حيث بلغت نسبة صعوده 4.03 بالمئة مغلقاً عند 4.39 درهم.
واسترد إعمار العقارية مستوى الثلاثة دراهم بعد ان ارتفع بنسبة 1.68 بالمئة ليغلق عند 3.03 درهم، بتداولات بسيطة قدرها 14.57 مليوناً.
وواصل أرابتك رحلة الصعود مستحوذا على اهتمامات المتعاملين وسط غياب أخبار عن أسباب الارتفاعات الأخيرة التي تعزى في أوساط المتداولين إلى احتمال حصول الشركة على مشروع سكني داخل الدولة إلا انه ولحد الآن لم يصدر أي بيان عن الشركة.
وأدت عمليات التجميع التي تتم على السهم إلى إغلاقه عند 1.37 درهم، مرتفعاً بنسبة 1.48 بالمئة، متصدرا قائمة التداولات بقرابة 17 مليون درهم.
وكان سوق دبي المالي الأقل ارتفاعا بين نظرائه بنسبة 0.85 بالمئة إلى 1.19 درهم.
وأدت عمليات مضاربة مست سهم تمويل إلى تصدره الارتفاعات بنسبة 7.17 بالمئة مغلقاً عند 0.912 درهم.
وكانت تمويل، قد أعلنت عن توسعة محفظتها من منتجات تمويل العقارات السكنية مع إطلاق منتجين جديدين مبتكرين. وفي هذا السياق، سيساهم برنامج غير المقيمين في توفير حلول تمويلية مميزة لعدد من المستثمرين غير المقيمين في الدولة والذين يتطلعون لشراء عقارات سكنية فيها.
وللجلسة الثالثة على التوالي تشهد الجلسة قيم تداولات متواضعة وغير متناسبة مع الحركة المؤشر بسبب عزوف الغالبية عن التداول بيعاً وشراءً.
وبلغت قيمة التداول 62 مليون درهم توزعت على 52 مليون سهم نفذت عن طريق 939 صفقة.
استقرار في أبوظبي
أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، مرتفعا بنسبة طفيفة جداً بلغت 0.03 بالمئة مضيفا إلى رصيده نقطة واحدة فقط ليغلق عند 2714 نقطة.
وتلقت سوق العاصمة أبوظبي دعماً معتبراً من الأسهم العقارية التي نجحت في امتصاص خسائر الجلسات السابقة باغلاقها عند أسعار الأسبوع المنصرم.
وارتفع سهم صروح العقارية بنسبة 2.34 بالمئة ليغلق عند 1.31 درهم، تلاه الدار العقارية 0.78 بالمئة إلى 1.31 درهم، بقيم قدرها 11.39 مليون درهم.
ولم يتمكن سهم اتصالات من الصمود أمام جني الأرباح حيث عاد ليغلق عند سعر الجلسة الماضية بـ 10.85 درهم.
وسجلت الأسهم المصرفية تبايناً في الأداء خلال التداولات حيث ارتفع أبوظبي التجاري بنحو طفيف بلغ 0.62 بالمئة ليغلق عند 3.24 درهم، بتداولات قدرها 22.68 مليون درهم، بينما انخفض سهم الإتحاد الوطني بنحو 0.56 بالمئة ليغلق عند 3.59 درهم.
واستقر كل من الخليج الأول وأبوظبي التجاري عند إغلاقاتهما السابقة بـ 17.8 و11.10 درهم على التوالي.
وتصدرت الأسهم الصغيرة الارتفاعات بقيادة إسمنت الاتحاد بنسبة 9.17 بالمئة ليغلق عند 1.19 درهم، وميثاق للتأمين 5.56 بالمئة بسعر 1.73 درهم، ثم أركان لمواد البناء 3.79 بالمئة منهياً تعاملاته على 1.36 درهم.
وكان فودكو القابضة الأكثر تراجعا بنسبة 9.78 بالمئة بسعر 1.66 درهم.
وفي سياق مغاير حل سهم ميثاق على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بـ 32.81 مليون درهم، تلاه إتصالات 13.26 مليون درهم، والدار العقارية 11.4 مليون درهم، ثم إسمنت راس الخيمة 6 ملايين درهم.
وقال فادي الغطيس، المدير العام لشركة ثنك اكستريم في تحليله لأداء الأسواق المحلية "سوق دبي المالي يتجه بشكل أفقي أقرب للصعود وسط قيم تداولات متدينة جداً لحد الآن ما يزال يحافظ على نقطة الدعم القوية عند 1520، وهي المستوى الأهم بحيث تشكل نقطة ارتداد نحو الأعلى لاختراق نقطة المقاومة عند 1570 نقطة التي فشل فيها السوق ثلاث مرات".
مضيفاً "من عند هذه المستويات ستبدأ عمليات الدخول على الأسهم ولا نتوقع تراجعا اكثر من ذلك بالنظر إلى افتقار السوق للأخبار السلبية باستثناء الأخبار العالمية كديون منطقة اليورو التي قد تشهد انتقال العدوى من اليونان إلى إيطاليا وإسبانيا".
وفيما يتعلق بسوق أبوظبي قال الغطيس، "هذا الأخير حدة تذبذبه أقل من دبي بسبب طريقة حساب المؤشر والسوق منذ بداية العام الجاري أداءه جيد خاصة إذا ما استمر فوق مستوى 2700 نقطة حيث سيدعم هذا المستوى المسار الصاعد من خلال عمليات التجميع التي تتم عليه عند هذه المستويات التي نعتقد أنها ستتواصل خلال الجلسات القادمة".
وعن التأثيرات الخارجية على الأسواق المحلية مثل قضية الديون السيادية لأمريكا أوضح الغطيس ان تأثيرها سيكون من الناحية الاقتصادية فنحن نرتبط بالعملة الأمريكية وأي تخلف عن السداد سيولد نوع من الخوف على الدولار مما سينعكس بالسلب على الدرهم الإماراتي.
وأضف المدير العام لشركة ثنك اكستريم من المستبعد ان يتم التخلف عن السداد واعتقد انه سيتم التوصل لاتفاق بين الأمريكيين ولا اعتقد ان قراءة المستثمر في الفترة المقبلة ستركز على الأخبار الخارجية بقوة حيث سنكون عندها في فترة الإفصاحات التي يرتقب ان تشكل حافز قوي لعودة زخم الشراء.
مشيراً إلى ان السوق لديها من المقومات الداخلية ما تجعلها تتجاهل التأثيرات الخارجية فلحد هناك ديون اليونان وحتى إسبانيا ومن ممكن إيطاليا إلا ان لم تأثر علينا بقوة.
وعن الأرباح الفصلية للعام الجاري ذكر الغطيس ان تكون البنوك في مقدمة الرابحين بالنظر الى تراجع المخصصات الأمر الذي سيخفف من الضغط عليها أما باقي النتائج فلن تشكل أية مفاجأة.