المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "عيون خبيرة عديدة" تدقق الأخبار في برنامج "الأسواق العربية"



ضحاياالحب
13-05-2006, 08:45 AM
السبت 13 مايو 2006م، 15 ربيع الثاني 1427 هـ


"عيون خبيرة عديدة" تدقق الأخبار في برنامج "الأسواق العربية"
صبا عودة: نلتزم بالحيادية والموضوعية ونتألم كثيراً بسبب تراجع الأسهم
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/05/13/0748191.jpg

دبي - العربية.نت

فرضت حالة التراجع الحاد التي تمر بها سوق الأسهم السعودية منذ26 فبراير/ شباط 2006 ضغوطاً متزايدة على فريق عمل برنامج "الأسواق العربية" الذي تقدمه قناة "العربية" الفضائية خاصة أن تدقيق الخبر في مثل هذه الظروف التي تنتشر خلالها الإشاعات في الأسواق, يحتاج إلى خبرة واسعة وأكثر من "عين خبيرة".

وحول هذا الموضوع الذي يتماس مع اهتمامات ملايين المواطنين والمقيمين بالسعودية, قالت مقدمة ومعدة برنامج "الأسواق عربية" صبا عودة إن هذه الظروف تستلزم تكثيف وتعدد عمليات تدقيق الخبر والمعلومة مهما كانت كبيرة أو صغيرة قبل البث إلى المشاهدين, وذلك من قبل "عيون" عديدة ومتخصصة.

وأكدت في حوار مع "العربية.نت" أن فريق العمل كان شديد الانتباه خلال الفترات السابقة وأن هذا المستوى من الانتباه ارتفع أكثر في هذه الفترة سواء خلال فترات عمل السوق أو في أثناء إغلاقه لأنه قد تكون هناك أخبار يمكن الحصول عليها في غير فترة التداول.
وذكرت أنه بعد تدقيق الخبر من جانب أكثر من شخص للإطمئنان تماماً وبدون أدنى شك إلى صحته وحياديته, "نستضيف من يفسرونه ومن يعرضون وجهات نظر عديدة بشأنه لكي يطلع المشاهد على جميع الجوانب المتعلقة بالموضوع, التزاماً منا بالحيادية والموضوعية وبشعار: الأقرب إلى الحقيقة".

وأشارت إلى أنه في مثل الظروف الراهنة عندما تكون معنويات المستثمرين منخفضة ويتم اتخاذ القرارات في كثير من الأحيان بشكل عاطفي تصبح الحاجة أكثر للموضوعية والحيادية الشديدة والتعاطي مع الخبر بشكل صحيح.




تراجع المؤشر يؤلمنا

وحول تأثر مقدم البرنامج بما يجري في السوق, قالت: " كما يتفاعل المشاهد مع ما يحدث بالسوق نتفاعل نحن أيضاً ونشعر بالألم والحزن عند حدوث خسائر لأن أرزاق المستثمرين تتأثر بتراجع السوق, وكم تمنيت أن تدور الكامير لتظهر للمشاهدين مدى تأثر فريق العمل بحركة المؤشر".

وأضافت " كثيرون قالوا إن الحزن يظهر على صبا عودة عندما يكون السوق متراجعاً رغم أنه ليس لي أو لأي من فريق العمل استثمارات في السوق, لكن الحزن يأتي من قلقنا على أرزاق الناس وإيماننا بأن تحسن السوق في مصلحة الناس".

وأشارت إلى أنه من المحزن إعلان أخبار غير جيدة لفترة طويلة لكن "توجد رسالة نؤديها ونحرص على تقديم المعلومة الصحيحة لدرجة أن كثيراً من المشاهدين يتصلون بنا ليقولوا: الله يعطيكم العافية وبعضهم يطلب المشورة لكننا لا نملك تقديم النصحية لأننا لسنا جهة مرخص لها بذلك ولأن مسؤوليتنا تقديم الخبر الصحيح والمعلومة".




معايير دقيقة لاختيار الضيوف

وبشأن اختيار الخبراء وضيوف البرنامج, ذكرت أن "الاختيار يتم حسب الموضوع وخبرة الشخص فيه, كما يتم استضافة أشخاص مرخص لهم من هيئة السوق المالية السعودية باعطاء الاستشارات والنصيحة وهؤلاء نعتمدهم كونهم مرخصين من الهيئة, بالإضافة إلى أستذة الجامعات".

وبينت أنه يجري التفاعل خلال الحوار مع الضيف وفي حال طرح شيئاً يبدو غير سليم يتحدى مقدم البرنامج الفكرة أويطلب توضيحاً وتصحيحاً ويجري عرض وجهة نظر أخرى ويٌترك الأمر للمشاهد.

وأوضحت أنه لا تٌطرح أسئلة على مدراء الصناديق تتعلق بتفضيلهم سهم ما ولكن الأسئلة تتركز على استرتيجياتهم ومدى اهتمام الناس بهذه الصناديق أي أن الأسئلة تتناسب مع دورهم كمديري مؤسسات تتعاطى مع السوق بناءً على دراسات عديدة, مؤكدة أن البرنامج يستضيف من يساهم في "رسم الطريق بالقلم العريض وليس الأشخاص الذين لديهم أجندة معينة".

وأشارت إلى أنه يتم أيضا استضافة كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركات المدرجة السوق في فقرة "جرس الإغلاق" وذلك لكي تزيد معرفة المستثمر بالشركات التي يستثمر فيها وبالشخص الذي يديرها كون عنصر الإدارة من أهم الأسس التي يبني عليها قرار الإستثمار في أسهم الشركات.




نبهنا قبل "التصحيح"

وأكدت أن الموضوعية كانت سائدة أيضاً خلال فترة طفرة أسعار الأسهم وكان التركيز على الخبر سواء كان ايجابيا أم سلبياً, وكان هناك تركيز أيضاً على مخاطر الارتفاعات غير المنطقية وعلى ماهية الاستثمار قليل المخاطر وكيف يمكن الوصول لإستثمار ناجح من خلال حسن إدارة المخاطر.

وأضافت: "نبهنا في فترة الطفرة إلى أن التصحيح قادم لدرجة أن البعض اعتبرنا متشائمين رغم أن المسألة لا علاقة لها بالتفاؤل أو التشاؤم ولكن الإعلامي يتكلم بشكل عقلاني, وركزنا في فترة الهبوط على استراتيجيات الحد من الخسائر".

وذكرت أن العمل بمجال الإعلام الاقتصادي المتخصص في أسواق المال بالدول الأوروبية وأمريكا أسهل كثيرا من الدول العربية وذلك لأن المعلومات متاحة ومتوفرة هناك بسهولة ومصادرها تكاد لا تعد ولا تحصى, لكن في الدول العربية تبدأ الصعوبات من مصدر المعلومة ثم عند التحقق منها وهل دخلت فيها الإشاعة أم لا بالإضافة إلى صعوبات الوصول إلى المسؤولين, ثم التوصل إلى الشخص المناسب لتفسير الموضوع للمشاهدين في مدة زمنية مناسبة.

وأكدت أنه يوجد حرص شديد على التغلب على هذه الصعوبات وأن جمهور المشاهدين ذكي ويعرف هدفه ويتابع الأخبار بدقة ولايقبل أن تكون هناك كلمة غير دقيقة أوتُفهم بشكل خطأ.

واختتمت حوارها مع "العربية.نت" بأن "فريق العمل يحرص على تقديم معلومات إضافية للخبر بهدف إجراء مقارنات تفيد المشاهدين, وأن كل فرد من الفريق يعمل بضمير وبأخلاق عالية وبإخلاص لأداء واجبه ورسالته ونأمل أن نكون عند حسن ظن كل مشاهد".

الوسط
13-05-2006, 09:15 AM
يعطيك العافية على الموضوع فعلا ملاحظ عليهم
والمجهود يتضاعف في مثل هذة الايام بالذات

ضحاياالحب
13-05-2006, 09:32 AM
يعطيك العافية على الموضوع فعلا ملاحظ عليهم
والمجهود يتضاعف في مثل هذة الايام بالذات
الله يعافيك يا الوسط