ضحاياالحب
13-05-2006, 09:30 AM
أربعة شهور عجاف مرت على سوق الأسهم المحلية خلال هذا العام
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/05/04/1634121.jpg
زياد الدباس
التراجع في مؤشرات أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية خلال الثلث الأول من هذا العام قد يكون الأكثر خسارة منذ تأسيس الأسواق المالية بالرغم من ارتفاع حجم التداول خلال هذه الفترة حيث خسر مؤشر السوق نحو 27% من قيمته.
وشهرياً، خسر المؤشر 8،64% خلال يناير/ كانون الثاني من هذا العام و4،25% خلال فبراير/ شباط، بينما خسر 2،95% خلال مارس/ آذار، وأكبر خسارة تعرض لها مؤشر الأسعار خلال شهر ابريل/ نيسان وبنسبة 14،13%.
وتتزامن خسائر الأسواق مع إفصاح الشركات عن البيانات المالية السنوية وتوزيع الأرباح السنوية سواء الأرباح النقدية أو الأسهم المجانية بالإضافة الى إفصاح الشركات عن بيانات الربع الأول.
والمعلوم ان الأرباح السنوية للشركات وتوزيعاتها إضافة الى أرباح الربع الأول من هذا العام كانت قياسية والأعلى في تاريخ الشركات المساهمة وبالتالي لم تتفاعل الأسواق مع النتائج السنوية أو التوزيعات السنوية أو البيانات الربعية.
وإذا كان الثلث الأول من هذا العام هو الأسوأ في الأداء في تاريخ الأسواق المالية فإن الثلث الأول من العام الماضي كان الأفضل في الأداء في تاريخ الأسواق المالية حيث ارتفع مؤشر الأسواق بنسبة 98،54% وبالتالي فإن معظم مكاسب السوق خلال العام الماضي تحققت خلال الثلث الأول من العام.
وشهرياً، ارتفع مؤشر الأسواق خلال العام الماضي بنسبة 5،46% خلال يناير، و10،4% خلال فبراير وبنسبة 31،9% خلال مارس وبنسبة 29،3% خلال ابريل.
وبالتالي نلاحظ ان سعر أسهم شركة إعمار وهي أهم شركة مدرجة في الأسواق المالية قد ارتفع خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 101،6% بينما تراجع سعر أسهم الشركة خلال الثلث الأول من هذا العام بنسبته 37،8% كما ارتفع سعر أسهم مؤسسة الاتصالات خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 105% بينما تراجع خلال الفترة نفسها من هذا العام بنسبة 23،6%، وارتفع سعر أسهم شركة شعاع خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 226% وأسهم الاتحاد العقارية بنسبة 143% وأسهم شركة دبي للاستثمار بنسبة 146% وأسهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 140% وأسهم بنك الخليج الأول بنسبة 174% بينما تراجعت أسعار أسهم هذه الشركات خلال هذا العام بنسبة 34%، 22%، 26%، 39،2%، 21،5% على التوالي.
وبالتالي نعتقد أن السوق خلال الثلث الأول من هذا العام يدفع ثمن المضاربات التي تعرض لها خلال الثلث الأول من العام الماضي وحيث نلاحظ المبالغة الواضحة في ارتفاع أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق بحيث تخطت نسبة ارتفاع مؤشر الأسواق نسبة النمو في صافي أرباح الشركات سواء خلال العام أو خلال الربع الأول من العام الماضي مقارنة بالربع الأول من عام 2004 وحيث بلغت نسبة النمو 84% والمضاربة واضحة أيضاً من خلال ارتفاع متوسط مؤشر مضاعف الأسعار الى 27،9 مرة في نهاية شهر ابريل من العام الماضي ومتوسط مضاعف سعر أسهم شركات قطاع الخدمات 30،7 مرة بينما انخفض مؤشر مضاعف الأسعار الى 15،98 مرة في نهاية شهر ابريل الماضي وانخفض متوسط مضاعف أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات الى 17،68 مرة.
والارتفاع الكبير في أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية خلال الثلث الأول من العام الماضي انعكس بصورة واضحة على زيادة واتساع قاعدة المضاربين في الأسواق وبالتالي ارتفاع حجم التداول، حيث بلغ حجم التداول خلال يناير من العام الماضي 18،5 مليار درهم وخلال فبراير 12،6 مليار درهم وقفز حجم التداول الى 22،7 مليار درهم خلال مارس وارتفع حجم التداول الى 48،6 مليار درهم خلال ابريل، بينما نلاحظ ان حجم التداول خلال يناير من هذا العام بلغ 32،3 مليار درهم وخلال فبراير الى 50،2 مليار درهم وانخفض خلال مارس الى 41،7 مليار درهم وارتفع الى 58،9 مليار درهم خلال ابريل.
وسيطرت شركات المضاربة على حجم التداول في السوق خلال هذا العام، أما بالنسبة الى نشاط سوق الإصدار الأولي فقد شهد الثلث الأول من هذا العام طرح أسهم شركتين للاكتتاب العام وهي شركة الاتصالات المتكاملة وشركة تمويل الإسلامية حيث أدرجت أسهم شركة الاتصالات المتكاملة في سوق دبي المالي بينما يتوقع إدراج أسهم شركة تمويل الإسلامية خلال فترة زمنية قصيرة.
وزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة وطرح أسهم شركات جديدة للاكتتاب ما زال يؤثر سلباً في حجم السيولة المتدفقة على الأسواق المالية وبالتالي يؤثر سلباً في أدائها، وعوامل الثقة والسيولة إضافة الى العوامل النفسية وسيطرة المضاربين على الأسواق مقابل محدودية الاستثمار المؤسسي ما زالت تلعب دوراً أساسياً في أداء الأسواق إضافة الى التأثير النفسي لتراجع أداء بعض الأسواق الخليجية والعوامل السياسية المحيطة بالمنطقة.
* نقلاً عن جريدة "الخليج" الإماراتية
تعليقات حول الموضوع وردود بعض المشاركين شىء يضحك وشىء يبكي نشوف الردود
1 - والنهاية في سوق الأسهم
خالد |04/05/2006 م، 04:55 مساء (السـعودية) 01:55 مساء (جرينيتش)
الله ينكب من كان السبب ورا النزول الله يجعل السرطان يسرى في جسمه والأمراض المخفية ان كان كبيرا او صغيرا اللهم امين
- يا رب اكون خير من هذا النزول وليس نقمة علينا
ماجد |07/05/2006 م، 12:25 مساء (السـعودية) 09:25 صباحا (جرينيتش)
اناس كانت على وشك الصعود الى متوسط الدخل وبعد الانهيار اتى الفقر جدا ؟ لماذا لماذا لماذا الله يجزاء الا كان السبب
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/05/04/1634121.jpg
زياد الدباس
التراجع في مؤشرات أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية خلال الثلث الأول من هذا العام قد يكون الأكثر خسارة منذ تأسيس الأسواق المالية بالرغم من ارتفاع حجم التداول خلال هذه الفترة حيث خسر مؤشر السوق نحو 27% من قيمته.
وشهرياً، خسر المؤشر 8،64% خلال يناير/ كانون الثاني من هذا العام و4،25% خلال فبراير/ شباط، بينما خسر 2،95% خلال مارس/ آذار، وأكبر خسارة تعرض لها مؤشر الأسعار خلال شهر ابريل/ نيسان وبنسبة 14،13%.
وتتزامن خسائر الأسواق مع إفصاح الشركات عن البيانات المالية السنوية وتوزيع الأرباح السنوية سواء الأرباح النقدية أو الأسهم المجانية بالإضافة الى إفصاح الشركات عن بيانات الربع الأول.
والمعلوم ان الأرباح السنوية للشركات وتوزيعاتها إضافة الى أرباح الربع الأول من هذا العام كانت قياسية والأعلى في تاريخ الشركات المساهمة وبالتالي لم تتفاعل الأسواق مع النتائج السنوية أو التوزيعات السنوية أو البيانات الربعية.
وإذا كان الثلث الأول من هذا العام هو الأسوأ في الأداء في تاريخ الأسواق المالية فإن الثلث الأول من العام الماضي كان الأفضل في الأداء في تاريخ الأسواق المالية حيث ارتفع مؤشر الأسواق بنسبة 98،54% وبالتالي فإن معظم مكاسب السوق خلال العام الماضي تحققت خلال الثلث الأول من العام.
وشهرياً، ارتفع مؤشر الأسواق خلال العام الماضي بنسبة 5،46% خلال يناير، و10،4% خلال فبراير وبنسبة 31،9% خلال مارس وبنسبة 29،3% خلال ابريل.
وبالتالي نلاحظ ان سعر أسهم شركة إعمار وهي أهم شركة مدرجة في الأسواق المالية قد ارتفع خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 101،6% بينما تراجع سعر أسهم الشركة خلال الثلث الأول من هذا العام بنسبته 37،8% كما ارتفع سعر أسهم مؤسسة الاتصالات خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 105% بينما تراجع خلال الفترة نفسها من هذا العام بنسبة 23،6%، وارتفع سعر أسهم شركة شعاع خلال الثلث الأول من العام الماضي بنسبة 226% وأسهم الاتحاد العقارية بنسبة 143% وأسهم شركة دبي للاستثمار بنسبة 146% وأسهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 140% وأسهم بنك الخليج الأول بنسبة 174% بينما تراجعت أسعار أسهم هذه الشركات خلال هذا العام بنسبة 34%، 22%، 26%، 39،2%، 21،5% على التوالي.
وبالتالي نعتقد أن السوق خلال الثلث الأول من هذا العام يدفع ثمن المضاربات التي تعرض لها خلال الثلث الأول من العام الماضي وحيث نلاحظ المبالغة الواضحة في ارتفاع أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق بحيث تخطت نسبة ارتفاع مؤشر الأسواق نسبة النمو في صافي أرباح الشركات سواء خلال العام أو خلال الربع الأول من العام الماضي مقارنة بالربع الأول من عام 2004 وحيث بلغت نسبة النمو 84% والمضاربة واضحة أيضاً من خلال ارتفاع متوسط مؤشر مضاعف الأسعار الى 27،9 مرة في نهاية شهر ابريل من العام الماضي ومتوسط مضاعف سعر أسهم شركات قطاع الخدمات 30،7 مرة بينما انخفض مؤشر مضاعف الأسعار الى 15،98 مرة في نهاية شهر ابريل الماضي وانخفض متوسط مضاعف أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات الى 17،68 مرة.
والارتفاع الكبير في أسعار أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية خلال الثلث الأول من العام الماضي انعكس بصورة واضحة على زيادة واتساع قاعدة المضاربين في الأسواق وبالتالي ارتفاع حجم التداول، حيث بلغ حجم التداول خلال يناير من العام الماضي 18،5 مليار درهم وخلال فبراير 12،6 مليار درهم وقفز حجم التداول الى 22،7 مليار درهم خلال مارس وارتفع حجم التداول الى 48،6 مليار درهم خلال ابريل، بينما نلاحظ ان حجم التداول خلال يناير من هذا العام بلغ 32،3 مليار درهم وخلال فبراير الى 50،2 مليار درهم وانخفض خلال مارس الى 41،7 مليار درهم وارتفع الى 58،9 مليار درهم خلال ابريل.
وسيطرت شركات المضاربة على حجم التداول في السوق خلال هذا العام، أما بالنسبة الى نشاط سوق الإصدار الأولي فقد شهد الثلث الأول من هذا العام طرح أسهم شركتين للاكتتاب العام وهي شركة الاتصالات المتكاملة وشركة تمويل الإسلامية حيث أدرجت أسهم شركة الاتصالات المتكاملة في سوق دبي المالي بينما يتوقع إدراج أسهم شركة تمويل الإسلامية خلال فترة زمنية قصيرة.
وزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة وطرح أسهم شركات جديدة للاكتتاب ما زال يؤثر سلباً في حجم السيولة المتدفقة على الأسواق المالية وبالتالي يؤثر سلباً في أدائها، وعوامل الثقة والسيولة إضافة الى العوامل النفسية وسيطرة المضاربين على الأسواق مقابل محدودية الاستثمار المؤسسي ما زالت تلعب دوراً أساسياً في أداء الأسواق إضافة الى التأثير النفسي لتراجع أداء بعض الأسواق الخليجية والعوامل السياسية المحيطة بالمنطقة.
* نقلاً عن جريدة "الخليج" الإماراتية
تعليقات حول الموضوع وردود بعض المشاركين شىء يضحك وشىء يبكي نشوف الردود
1 - والنهاية في سوق الأسهم
خالد |04/05/2006 م، 04:55 مساء (السـعودية) 01:55 مساء (جرينيتش)
الله ينكب من كان السبب ورا النزول الله يجعل السرطان يسرى في جسمه والأمراض المخفية ان كان كبيرا او صغيرا اللهم امين
- يا رب اكون خير من هذا النزول وليس نقمة علينا
ماجد |07/05/2006 م، 12:25 مساء (السـعودية) 09:25 صباحا (جرينيتش)
اناس كانت على وشك الصعود الى متوسط الدخل وبعد الانهيار اتى الفقر جدا ؟ لماذا لماذا لماذا الله يجزاء الا كان السبب