تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لو تكرمتم؟



ورود بيضاء
14-07-2011, 04:50 AM
عندي سؤال وياريت يكون في ادلة من الكتاب او السنة


السؤال: هل صحيح أن الجمل مخلوق من نار؟ أم فيه من بدائع الجن؟


ولكم جزيل الشكر

مهل
14-07-2011, 05:39 AM
استبعد هالكلام

اضغطي هنا (http://www.google.com/#sclient=psy&hl=en&site=&source=hp&q=%D9%87%D9%84+%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D8%A3%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84+%D9%85%D8%AE%D9% 84%D9%88%D9%82+%D9%85%D9%86+%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8% 9F+%D8%A3%D9%85+%D9%81%D9%8A%D9%87+%D9%85%D9%86+%D 8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9 %86&aq=f&aqi=&aql=&oq=&pbx=1&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.&fp=bfc4e2343d822ab0&biw=1360&bih=562)

شكله سؤال محير العلماء

امـ حمد
14-07-2011, 06:27 AM
السؤال: هل صحيح أن الجمل مخلوق من نار؟ أم فيه من بدائع الجن؟
الجواب: نعم ، وذكر ابن القيم –رحمه الله- أن هذه هي العلة في الوضوء من أكل لحم الإبل ؛ لأنها خلقت من نار، خلقت مما خلق منه الجن ؛ لذلك النار تبرد بالماء يعني بالوضوء ؛

فيتوضأ الإنسان إذا أكل لحمها؛ لذلك لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: (أصلي في مرابض الغنم ؟ قال: نعم .قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا) أي لا تصلي في المكان الذي تبرك فيه الإبل.
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=337

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"فَالْإِبِلُ فِيهَا قُوَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ وَالْغَاذِي شَبِيهٌ بِالْمُغْتَذَى . وَلِهَذَا حَرُمَ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلُّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ : لِأَنَّهَا دَوَابُّ عَادِيَةٌ بِالِاغْتِذَاءِ بِهَا تَجْعَلُ فِي خُلُقِ الْإِنْسَانِ مِنْ الْعُدْوَانِ مَا يَضُرُّهُ فِي دِينِهِ فَنَهَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ أَنْ يَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَالْإِبِلُ إذَا أَكَلَ مِنْهَا تُبْقِي فِيهِ قُوَّةً شَيْطَانِيَّةً. وَفِي الْحَدِيثِ الَّذِي فِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { الْغَضَبُ مِنْ الشَّيْطَانِ وَالشَّيْطَانُ خُلِقَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ } فَإِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ كَانَ فِي ذَلِكَ مِنْ إطْفَاءِ الْقُوَّةِ الشَّيْطَانِيَّةِ مَا يُزِيلُ الْمَفْسَدَةَ بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْهَا فَإِنَّ الْفَسَادَ حَاصِلٌ مَعَهُ وَلِهَذَا يُقَالُ: إنَّ الْأَعْرَابَ بِأَكْلِهِمْ لُحُومَ الْإِبِلِ مَعَ عَدَمِ الْوُضُوءِ مِنْهَا صَارَ فِيهِمْ مِنْ الْحِقْدِ مَا صَارَ".



وقال: "لُحُومِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا حَلَالٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ وَلَكِنْ فِيهَا مِنْ الْقُوَّةِ الشَّيْطَانِيَّةِ مَا أَشَارَ إلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ : { إنَّهَا جِنٌّ خُلِقَتْ مِنْ جِنٍّ } " وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ أَبُو داود : { الْغَضَبُ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ } فَأَمَرَ بِالتَّوَضُّؤِ مِنْ الْأَمْرِ الْعَارِضِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَأَكْلُ لَحْمِهَا يُورِثُ قُوَّةً شَيْطَانِيَّةً تَزُولُ بِمَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوُضُوءِ مِنْ لَحْمِهَا كَمَا صَحَّ ذَلِكَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وأسيد بْنِ الحضير وَذِي الْغُرَّةِ وَغَيْرِهِمْ فَقَالَ مَرَّةً : { تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ } فَمَنْ تَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِهَا انْدَفَعَ عَنْهُ مَا يُصِيبُ الْمُدْمِنِينَ لِأَكْلِهَا مِنْ غَيْرِ وُضُوءٍ كَالْأَعْرَابِ : مِنْ الْحِقْدِ وَقَسْوَةِ الْقَلْبِ ؛ الَّتِي أَشَارَ إلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ الْمُخَرَّجِ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ : { إنَّ الْغِلْظَةَ وَقَسْوَةَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ أَصْحَابِ الْإِبِلِ وَإِنَّ السَّكِينَةَ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ }" . "مجموع الفتاوى" (4/351، 366).

وقال رحمه الله في موضع آخر من مؤلفاته:

"و اما اعطان الابل فقد صرح النبي صلى الله عليه و سلم في توجيه ذلك بانها من الشياطين و بانها خلقت من الشياطين و في رواية انها جن خلقت من جن و في حديث اخر على ذروة كل بعير شيطان و الشيطان اسم لكل عات متمرد من جميع الحيوانات و الشياطين من ذرية ابليس تقارب شياطين الانس و الدواب فمعاطنها ماوى الشياطين اعني انها في انفسها جن و شياطين لمشاركتها لها في العتو و التمرد و النفر و غير ذلك من الاخلاق و ان ذرية ابليس مقترنة بها و إذا كان كذلك فالمواضع التي هي مالف الشياطين و مثواهم نهى الشارع عن الصلاة فيها لما في الصلاة فيها من المفسدة التي تعكس على المصلي مقصوده من العبادة بل هي من ابلغ الاسباب المانعة من صحة العبادة و صلاحها". "شرح العمدة" (4/ 453ـ454)

وقد وافقه تلميذه ابن القيم بل ونقل بعض كلام شيخه بنصه وهذا نصه كما في "إعلام الموقعين (2/15)":

" وقد جاء أن على ذروة كل بعير شيطان وجاء أنها جن خلقت من جن ففيها قوة شيطانية والغاذى شبيه بالمغتذى ولهذا حرم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير لأنها دواب عادية فالاغتذاء بها يجعل في طبيعة المغتذى من العدوان ما يضره في دينه فإذا اغتذى من لحوم الإبل وفيها تلك القوة الشيطانية والشيطان خلق من نار والنار تطفأ بالماء هكذا جاء الحديث ونظيره الحديث الآخر إن الغضب من الشيطان فإذا غضب أحدكم فليتوضأ فإذا توضأ العبد من لحوم الإبل كان في وضوئه ما يطفىء تلك القوة الشيطانية فتزول تلك المفسدة".

كتبه الشيخ أبو فريحان جمال فريحان الحارثي حفظه الله

مهل
14-07-2011, 10:04 AM
جزاج الله خير يا ام حمد على هالرد الكافي و الي صدمني بصراحه

عافاج الله

R 7 A L
14-07-2011, 10:57 AM
سبحان الله

جزاكم الله خير

امـ حمد
14-07-2011, 04:01 PM
جزاج الله خير يا ام حمد على هالرد الكافي و الي صدمني بصراحه

عافاج الله




وجزاك ربي جنة الفردوس اخوي

ورود بيضاء
17-07-2011, 08:41 AM
شكرا ياام حمد علي الرد وقد سالت هذا السؤال لرجل دين وتمت اجابتي بنفس الاجابة مع بعض الاسئلة والتفاصيل التي طرحتها علي الرجل حتي كاد ان يقتلني ولكن اريد ان انوه لشئ قد ذكريته في اجابتك وهو إنَّ الْأَعْرَابَ بِأَكْلِهِمْ لُحُومَ الْإِبِلِ مَعَ عَدَمِ الْوُضُوءِ مِنْهَا صَارَ فِيهِمْ مِنْ الْحِقْدِ مَا صَارَ".

وقد قيل لي علي ذمة الراوي انه لاعلاقة باكل لحم الابل بقسوة الاعراب من قبل ولكن قد قال ان العلماء اجمعو علي قسوة قلب الاعراب في السابق بسبب بعدهم عن الدين وبعدهم عن الناس والاختلاط وان هذه الفئة من الاعراب قد زالت ولم تعد موجودة في زمننا هذا والعلم عند الله



وهي معلومة مفيدة للجميع باذن الله فكثير منا يجهل هذا الامر كل الشكر لكي اختي في الله