واثق بالله
14-07-2011, 11:07 PM
هذي القصة حصلت لحياة الشيخ حسين ابن عايض ابن فجعه آل علي ابن سعد الرشده الحباب
كانوا البدو يحولون لبلاد ودهم لطاح المطر أو اذا بغو يججلبون حلالهم
راح ابن فجعه حتى نزل ضيف في بلاد دهم "خب وبراد" ويوم قضى لزومه استاذن منهم يبي يرجع لديار قحطان
وكان من عادة رجال دهم ان يرسلون مع ضيفهم خوي يخاويه حتى يظهر من ديارهم
قال شيخهم تخير خويك يابو جره...... فاختار ابن فجعه واحد من الرجاجيل كان جالس وبندقه على فخذه.
مشوا الرجاجيل الدهمي على بعير وابن فجعه على بعيره المسمى "ذروان" ويوم انتصفت المسافه قال الدهمي المسمى هادي سويد اترك البعير يا راعي البعير ... طبعا بعير ابن فجعه كان محمل بالزهاب والبضاعه والدراهم........ قال يا رجال اترك المزح وخلنا نوجه قال اترك البعير صدق(ن) مهوب كذب.... فعرف ابن فجعه ان الرجال نوى بالخيانه ... حول ابن فجعه من بعيره وقفى عنه فاتجه هادي سويد الى البعير يبي يشلع الخرج ليستولي على مافيه..... فقال له ابن فجعه لا تشلع الخرج يا رجال هاك مفتاح القفل ما عاد هو بأغلى من البعير.... طبعا كان الخرج له قفل ومفتاح من خشب يعرفونه البدو....... فرمى بالمفتاح بينه وبين الدهمي وقفى ويوم حول الدهمي وأرخى بندقه يبي ياخذ المفتاح التفت عليه ابن فجعه بسرعه وانقض عليه وأثناء العراك أقبل بعير ابن فجعه ّذروان يوم شاف الرجاجيل يتعاركون فسحب هادي سويد من فخذه وبرك عليه...... ولم ينقذه من الموت الا ابن فجعه فكه من البعير واكتفه.... وعاد به الى خب وبراد وأخبر القوم بالعلم ..... وهذه تعتبر خيانه عظيمه عند القبايل وخصوصا دهم. فقاموا وطلوا وجه هادي سويد بالسواد وأكرموا ابن فجعه وأرسلوا معه عدة أخويا حتى وصل دياره.
وغنى المغني من دهم بدندان مشهور يقول:
العفو يا ناس ماأخبل قلب هادي سويد
يبغى بعير ابن فجعه ينثني له بفيـد
وايضا مما قالوا الأجناب:
ليت ابن هباش منا وبن خضرا علي
ولا عميش التهامي وبن فجعة حسين
منقول
كانوا البدو يحولون لبلاد ودهم لطاح المطر أو اذا بغو يججلبون حلالهم
راح ابن فجعه حتى نزل ضيف في بلاد دهم "خب وبراد" ويوم قضى لزومه استاذن منهم يبي يرجع لديار قحطان
وكان من عادة رجال دهم ان يرسلون مع ضيفهم خوي يخاويه حتى يظهر من ديارهم
قال شيخهم تخير خويك يابو جره...... فاختار ابن فجعه واحد من الرجاجيل كان جالس وبندقه على فخذه.
مشوا الرجاجيل الدهمي على بعير وابن فجعه على بعيره المسمى "ذروان" ويوم انتصفت المسافه قال الدهمي المسمى هادي سويد اترك البعير يا راعي البعير ... طبعا بعير ابن فجعه كان محمل بالزهاب والبضاعه والدراهم........ قال يا رجال اترك المزح وخلنا نوجه قال اترك البعير صدق(ن) مهوب كذب.... فعرف ابن فجعه ان الرجال نوى بالخيانه ... حول ابن فجعه من بعيره وقفى عنه فاتجه هادي سويد الى البعير يبي يشلع الخرج ليستولي على مافيه..... فقال له ابن فجعه لا تشلع الخرج يا رجال هاك مفتاح القفل ما عاد هو بأغلى من البعير.... طبعا كان الخرج له قفل ومفتاح من خشب يعرفونه البدو....... فرمى بالمفتاح بينه وبين الدهمي وقفى ويوم حول الدهمي وأرخى بندقه يبي ياخذ المفتاح التفت عليه ابن فجعه بسرعه وانقض عليه وأثناء العراك أقبل بعير ابن فجعه ّذروان يوم شاف الرجاجيل يتعاركون فسحب هادي سويد من فخذه وبرك عليه...... ولم ينقذه من الموت الا ابن فجعه فكه من البعير واكتفه.... وعاد به الى خب وبراد وأخبر القوم بالعلم ..... وهذه تعتبر خيانه عظيمه عند القبايل وخصوصا دهم. فقاموا وطلوا وجه هادي سويد بالسواد وأكرموا ابن فجعه وأرسلوا معه عدة أخويا حتى وصل دياره.
وغنى المغني من دهم بدندان مشهور يقول:
العفو يا ناس ماأخبل قلب هادي سويد
يبغى بعير ابن فجعه ينثني له بفيـد
وايضا مما قالوا الأجناب:
ليت ابن هباش منا وبن خضرا علي
ولا عميش التهامي وبن فجعة حسين
منقول