الخبير العقاري
15-07-2011, 12:03 AM
لقد أثبتت دراسة علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
لقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم ..
قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".( الأعراف 199)
وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى"
قال صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) ( صحيح الجامع 5654)
ورغب صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق فقال ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي بسند حسن صحيح ، وبين صلى الله عليه وسلم عظم أجر خلق الرفق فقال ( إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه ) مسلم
والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة قال صلى الله عليه وسلم (حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135.
و الرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) صحيح الجامع 3522
والرفق واللين يكون في كل الأمور التي تقتضي الرفق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري.
يكون الرفق أيها المسلمون في العلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الرحم قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) رواه أحمد وصحّحه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خيارهم لنسائهم ) أحمد وأبي داود والترمذي .
والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) (الترمذي)
فلنكون من أهل الرفق يرفق الله سبحانه بكم يوم القيامة فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) مسلم
كل إنسان يستطيع أن يدرب نفسه على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنه والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل،وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.
أيها الأحبة ليس معنى الرفق واللين عدم إنكار المنكر ، بل ينكر المنكر ويؤمر بالمعروف ولكن بالرفق ، ليس معنى الرفق بالزوجة والولد أن تترك لهم الحبل على الغارب يفعلون ما يغضب الله وتسكت مدعياً الرفق ، بل الرفق أن توجههم للحق وتحملهم عليه وترغبهم فيه وتشجعهم على فعله وتتابعهم .
لقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم ..
قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".( الأعراف 199)
وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى"
قال صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) ( صحيح الجامع 5654)
ورغب صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق فقال ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي بسند حسن صحيح ، وبين صلى الله عليه وسلم عظم أجر خلق الرفق فقال ( إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه ) مسلم
والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة قال صلى الله عليه وسلم (حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135.
و الرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) صحيح الجامع 3522
والرفق واللين يكون في كل الأمور التي تقتضي الرفق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري.
يكون الرفق أيها المسلمون في العلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الرحم قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) رواه أحمد وصحّحه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خيارهم لنسائهم ) أحمد وأبي داود والترمذي .
والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) (الترمذي)
فلنكون من أهل الرفق يرفق الله سبحانه بكم يوم القيامة فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) مسلم
كل إنسان يستطيع أن يدرب نفسه على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنه والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل،وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.
أيها الأحبة ليس معنى الرفق واللين عدم إنكار المنكر ، بل ينكر المنكر ويؤمر بالمعروف ولكن بالرفق ، ليس معنى الرفق بالزوجة والولد أن تترك لهم الحبل على الغارب يفعلون ما يغضب الله وتسكت مدعياً الرفق ، بل الرفق أن توجههم للحق وتحملهم عليه وترغبهم فيه وتشجعهم على فعله وتتابعهم .