ROSE
15-07-2011, 11:58 AM
هدوء في التعاملات وسط ضعف في الأداء
*بشير يوسف الكحلوت:
فقد المؤشر زخم اندفاعه الذي أوصله في الأسبوع الماضي إلى أبواب 8500 نقطة وارتد دونها ثانية. وقد بدت علامات الضعف واضحة على الأداء على أكثر من صعيد، فمن ناحية انخفض المؤشر في يومين خسر فيهما أكثر مما ربحه في ثلاثة أيام ارتفع فيها بنقاط محدودة، ومن ناحية أخرى تراجعت ثلاث من المؤشرات القطاعية في مقابل ارتفاع مؤشر الصناعة فقط، وخسرت الرسملة في أسبوع نحو 0.7 مليار إلى 451.5 مليار ريال. وقد خسر المؤشر مع نهاية الأسبوع ما مجموعه 18.8 نقطة عن الأسبوع السابق. ولم تكن هناك من تطورات مهمة خلال الأسبوع باستثناء الإفصاح عن نتائج الوطني والإجارة، وكان رد فعل البورصة على النتائج سلبياً بانخفاض سعري سهمي الشركتين.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن الأسبوع قد شهد انخفاض حجم التداول بنسبة 22.4% إلى مستوى 817.7 مليون ريال بمتوسط 163.53مليون ريال مقارنة بـ 210.8مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 66.5% من إجمالي التداولات في أسبوع، وكانت على الترتيب لسهم صناعات بقيمة 197.8 مليون ريال ثم لسهم الريان بقيمة 124.3 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 92.4 مليون ريال، ثم سهم بروة بقيمة 58.5 مليون ريال، فسهم ناقلات بقيمة 38.5 مليون ريال، فسهم المصرف بقيمة 32.8 مليون ريال.
وكان مؤشر البورصة قد انخفض منذ اليوم الأول، وسجل في اليوم الثالث انخفاضاً كبيراً بلغ 72 نقطة، وحاول في بقية الأيام استعادة بعض ما خسره ونجح جزئياً في ذلك بفضل تداولات نشطة على سهم صناعات، ولكنه ظل دون إقفال الأسبوع السابق بنحو 18.8 نقطة0، وبنسبة 0.22% ليهبط بها إلى مستوى 8483.7 نقطة. وقد جاء انخفاض المؤشر العام محصلة لانخفاض أسعار أسهم 29شركة وارتفاع أسعار أسهم عشر شركات، وبقاء أسعار أسهم ثلاث شركات بدون تغير. وقد توزعت الانخفاضات على المؤشرات القطاعية بنسب متفاوتة حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.15%، ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.98%، فمؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.74%، في حين ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.67%.
وقد كان سعر سهم شركة الميرة الأكثر ارتفاعا بنسبة 4.44%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 1.43%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 1.33%، فسعر سهم فودافون بنسبة 1.16%، فسعر سهم صناعات بنسبة 0.93%، فسعر سهم الإسمنت بنسبة 0.7%. وفي المقابل سجل سعر سهم السينما أعلى نسبة تراجع بلغت 7.04% بعد ارتفاعه في أسبوعين متتاليين بأعلى نسبة، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 3.27%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية القابضة بنسبة 2.50%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 2.46%، فسعر سهم المواشي بنسبة 2.36%، فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة 2.11%. ومع انخفاض المؤشر العام وثلاث من المؤشرات القطاعية، فإن الرسملة الكلية قد انخفضت بنحو 0.71مليار إلى 451.5 مليار ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية هذا الأسبوع بالشراء الصافي بقيمة 74.5 مليون ريال في مواجهة مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى، حيث باعت المحافظ الأجنبية بقيمة 50 مليون ريال والأفراد القطريون بقيمة 12.2 مليون ريال والأفراد غير القطريين بقيمة 12.4 مليون ريال.
والخلاصة: أن التداولات في البورصة قد اصطدمت بحاجز مقاومة قوي منذ نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 8500 نقطة، ولم تنجح محاولات المحافظ القطرية على وجه الخصوص في الإبقاء على تماسك الأسعار فوقه، فتراجع المؤشر في خضم مبيعات صافية من بقية الفئات الأخرى وخاصة من جانب المحافظ غير القطرية. ولم تكن أخبار الإفصاحات معززة لأسعار أسهم الشركات حيث سرعان ما حصلت عمليات جني أرباح على أسهم الشركات التي أفصحت وهي الوطني والإجارة. ومن المتوقع أن يستمر هذا الحال في الأسبوع القادم، خاصة وأن أحجام التداولات عادت لتنخفض دون مستوى المليار ريال في أسبوع، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 19 أغسطس 2010.
*مستشار اقتصادي ومحلل مالي
*بشير يوسف الكحلوت:
فقد المؤشر زخم اندفاعه الذي أوصله في الأسبوع الماضي إلى أبواب 8500 نقطة وارتد دونها ثانية. وقد بدت علامات الضعف واضحة على الأداء على أكثر من صعيد، فمن ناحية انخفض المؤشر في يومين خسر فيهما أكثر مما ربحه في ثلاثة أيام ارتفع فيها بنقاط محدودة، ومن ناحية أخرى تراجعت ثلاث من المؤشرات القطاعية في مقابل ارتفاع مؤشر الصناعة فقط، وخسرت الرسملة في أسبوع نحو 0.7 مليار إلى 451.5 مليار ريال. وقد خسر المؤشر مع نهاية الأسبوع ما مجموعه 18.8 نقطة عن الأسبوع السابق. ولم تكن هناك من تطورات مهمة خلال الأسبوع باستثناء الإفصاح عن نتائج الوطني والإجارة، وكان رد فعل البورصة على النتائج سلبياً بانخفاض سعري سهمي الشركتين.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن الأسبوع قد شهد انخفاض حجم التداول بنسبة 22.4% إلى مستوى 817.7 مليون ريال بمتوسط 163.53مليون ريال مقارنة بـ 210.8مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 66.5% من إجمالي التداولات في أسبوع، وكانت على الترتيب لسهم صناعات بقيمة 197.8 مليون ريال ثم لسهم الريان بقيمة 124.3 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 92.4 مليون ريال، ثم سهم بروة بقيمة 58.5 مليون ريال، فسهم ناقلات بقيمة 38.5 مليون ريال، فسهم المصرف بقيمة 32.8 مليون ريال.
وكان مؤشر البورصة قد انخفض منذ اليوم الأول، وسجل في اليوم الثالث انخفاضاً كبيراً بلغ 72 نقطة، وحاول في بقية الأيام استعادة بعض ما خسره ونجح جزئياً في ذلك بفضل تداولات نشطة على سهم صناعات، ولكنه ظل دون إقفال الأسبوع السابق بنحو 18.8 نقطة0، وبنسبة 0.22% ليهبط بها إلى مستوى 8483.7 نقطة. وقد جاء انخفاض المؤشر العام محصلة لانخفاض أسعار أسهم 29شركة وارتفاع أسعار أسهم عشر شركات، وبقاء أسعار أسهم ثلاث شركات بدون تغير. وقد توزعت الانخفاضات على المؤشرات القطاعية بنسب متفاوتة حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.15%، ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.98%، فمؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.74%، في حين ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.67%.
وقد كان سعر سهم شركة الميرة الأكثر ارتفاعا بنسبة 4.44%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 1.43%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 1.33%، فسعر سهم فودافون بنسبة 1.16%، فسعر سهم صناعات بنسبة 0.93%، فسعر سهم الإسمنت بنسبة 0.7%. وفي المقابل سجل سعر سهم السينما أعلى نسبة تراجع بلغت 7.04% بعد ارتفاعه في أسبوعين متتاليين بأعلى نسبة، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 3.27%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية القابضة بنسبة 2.50%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 2.46%، فسعر سهم المواشي بنسبة 2.36%، فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة 2.11%. ومع انخفاض المؤشر العام وثلاث من المؤشرات القطاعية، فإن الرسملة الكلية قد انخفضت بنحو 0.71مليار إلى 451.5 مليار ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية هذا الأسبوع بالشراء الصافي بقيمة 74.5 مليون ريال في مواجهة مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى، حيث باعت المحافظ الأجنبية بقيمة 50 مليون ريال والأفراد القطريون بقيمة 12.2 مليون ريال والأفراد غير القطريين بقيمة 12.4 مليون ريال.
والخلاصة: أن التداولات في البورصة قد اصطدمت بحاجز مقاومة قوي منذ نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 8500 نقطة، ولم تنجح محاولات المحافظ القطرية على وجه الخصوص في الإبقاء على تماسك الأسعار فوقه، فتراجع المؤشر في خضم مبيعات صافية من بقية الفئات الأخرى وخاصة من جانب المحافظ غير القطرية. ولم تكن أخبار الإفصاحات معززة لأسعار أسهم الشركات حيث سرعان ما حصلت عمليات جني أرباح على أسهم الشركات التي أفصحت وهي الوطني والإجارة. ومن المتوقع أن يستمر هذا الحال في الأسبوع القادم، خاصة وأن أحجام التداولات عادت لتنخفض دون مستوى المليار ريال في أسبوع، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 19 أغسطس 2010.
*مستشار اقتصادي ومحلل مالي