ابوريما الرياشي
16-07-2011, 12:38 PM
الدوحة - العرب | 2011-07-16
رفض مواطنون بصفحات منتديات شبكة الأسهم نتائج مسح أجرته شركة ميرسر مؤخراً وتوصل إلى أن قطر الأقل غلاء بين دول الخليج.
ووفقا لهؤلاء فإن المسح عارٍ عن الصحة لأن قطر حسب تأكيدهم هي الأغلى من بين دول الخليج «فأسعار العقارات والسيارات والأدوية كلها مضاعفة في قطر».
وانتقد أحد المتداخلين نتائج المسح.
ويضيف آخر أن الدراسة غير محايدة ولم تراع الاعتبارات العلمية التي يؤخذ بها في مجال البحوث متهما إياها بالتطبيل وتجاوز المعايير المعنية والأخلاقية.
ويصف متدخل هذا النوع من المسوح بـ «دراسات الأوراق» لأن «الذين نفذوا العمل لم يخرجوا من مكاتبهم أصلا.
وفي نظر بعض المشاركين في النقاش فإن الشركة أوردت اسم قطر بدل السعودية بالخطأ, فالمعلوم حسب تعبيرهم أن الإيجار والمواد الغذائية والعقارات أرخص في السعودية منها في باقي دول الخليج.
لكن آخرين رأوا أن الدراسة قد تكون صحيحة في حال قصر نتائجها على الوافدين الذين يتهافتون على العمل في قطر للحصول على امتيازات لا يجدونها في بلادهم, بالإضافة إلى الغربيين.
ويضيف آخر أنه من حق الوافدين الغربيين أن يعتبروا الدوحة أرخص مكان في العالم لأنهم يتقاضون رواتب تزيد على الخمسين ألفا في الوقت الذي يشترون فيه البيبسي بريال ونصف.
وبينما يرى متدخل أن نتائج الدراسة تعود لأربعين عاما يلاحظ آخر أن الخبر يحمل رسالة مفادها أنه ما دامت قطر أرخص الدول الخليجية فإن الحكومة لا تنوي زيادة الرواتب.
وكانت شركة ميرسر أوردت في المسح الذي تجريه سنويا حول تكاليف المعيشة أن الدوحة تبقى واحدة من المدن المفضلة خليجيا وعالميا للعيش والعمل بالنسبة للوافدين بفضل هبوط تكاليف المعيشة.
ويشير المسح إلى أن تواصل انخفاض تكاليف السكن في الدوحة جعلها تحتل مراتب أدنى في التصنيف العالمي لغلاء تكاليف المعيشة، ما يسهم في جعلها مكانا أكثر جاذبية للعيش بالنسبة للوافدين.
وطبقا للمسح ذاته، تقدمت الدوحة على كل من أبوظبي ودبي والرياض والمنامة والكويت كأقل العواصم الخليجية كلفة للعيش بالنسبة للوافدين، فيما حققت العاصمة العمانية مسقط ومدينة جدة السعودية نتيجة أفضل من الدوحة. وتحل الدوحة في المرتبة 164 عالميا في مسح «ميرسر» فيما جاءت العاصمة الإماراتية أبوظبي كأغلى مدن الخليج للمعيشة, وفي المرتبة 67 عالميا، تلتها دبي (81)، ثم العاصمة السعودية الرياض (135)، وبعدها العاصمة البحرينية المنامة (157)، ومدينة الكويت (159)، والعاصمة العُمانية مسقط.
ووفقاً لاستطلاع «ميرسر» لتكاليف المعيشة لعام 2011، صنفت العاصمة الأنغولية لواندا للسنة الثانية على التوالي المدينة الأكثر غلاءً في العالم بالنسبة للوافدين، نظرا لارتفاع تكاليف السلامة والسكن الأمن.
ويغطي استطلاع ميرسر 214 مدينة تتوزع على القارات الخمس، حيث يقيس التكلفة بالمقارنة في كل مدينة لأكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والمواد المنزلية ووسائل الترفيه.
ويعتبر مسح ميرسر لتكاليف المعيشة الأكثر شمولية في العالم، ويهدف إلى مساعدة الهيئات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات في تحديد البدلات والتعويضات المناسبة لموظفيها
رفض مواطنون بصفحات منتديات شبكة الأسهم نتائج مسح أجرته شركة ميرسر مؤخراً وتوصل إلى أن قطر الأقل غلاء بين دول الخليج.
ووفقا لهؤلاء فإن المسح عارٍ عن الصحة لأن قطر حسب تأكيدهم هي الأغلى من بين دول الخليج «فأسعار العقارات والسيارات والأدوية كلها مضاعفة في قطر».
وانتقد أحد المتداخلين نتائج المسح.
ويضيف آخر أن الدراسة غير محايدة ولم تراع الاعتبارات العلمية التي يؤخذ بها في مجال البحوث متهما إياها بالتطبيل وتجاوز المعايير المعنية والأخلاقية.
ويصف متدخل هذا النوع من المسوح بـ «دراسات الأوراق» لأن «الذين نفذوا العمل لم يخرجوا من مكاتبهم أصلا.
وفي نظر بعض المشاركين في النقاش فإن الشركة أوردت اسم قطر بدل السعودية بالخطأ, فالمعلوم حسب تعبيرهم أن الإيجار والمواد الغذائية والعقارات أرخص في السعودية منها في باقي دول الخليج.
لكن آخرين رأوا أن الدراسة قد تكون صحيحة في حال قصر نتائجها على الوافدين الذين يتهافتون على العمل في قطر للحصول على امتيازات لا يجدونها في بلادهم, بالإضافة إلى الغربيين.
ويضيف آخر أنه من حق الوافدين الغربيين أن يعتبروا الدوحة أرخص مكان في العالم لأنهم يتقاضون رواتب تزيد على الخمسين ألفا في الوقت الذي يشترون فيه البيبسي بريال ونصف.
وبينما يرى متدخل أن نتائج الدراسة تعود لأربعين عاما يلاحظ آخر أن الخبر يحمل رسالة مفادها أنه ما دامت قطر أرخص الدول الخليجية فإن الحكومة لا تنوي زيادة الرواتب.
وكانت شركة ميرسر أوردت في المسح الذي تجريه سنويا حول تكاليف المعيشة أن الدوحة تبقى واحدة من المدن المفضلة خليجيا وعالميا للعيش والعمل بالنسبة للوافدين بفضل هبوط تكاليف المعيشة.
ويشير المسح إلى أن تواصل انخفاض تكاليف السكن في الدوحة جعلها تحتل مراتب أدنى في التصنيف العالمي لغلاء تكاليف المعيشة، ما يسهم في جعلها مكانا أكثر جاذبية للعيش بالنسبة للوافدين.
وطبقا للمسح ذاته، تقدمت الدوحة على كل من أبوظبي ودبي والرياض والمنامة والكويت كأقل العواصم الخليجية كلفة للعيش بالنسبة للوافدين، فيما حققت العاصمة العمانية مسقط ومدينة جدة السعودية نتيجة أفضل من الدوحة. وتحل الدوحة في المرتبة 164 عالميا في مسح «ميرسر» فيما جاءت العاصمة الإماراتية أبوظبي كأغلى مدن الخليج للمعيشة, وفي المرتبة 67 عالميا، تلتها دبي (81)، ثم العاصمة السعودية الرياض (135)، وبعدها العاصمة البحرينية المنامة (157)، ومدينة الكويت (159)، والعاصمة العُمانية مسقط.
ووفقاً لاستطلاع «ميرسر» لتكاليف المعيشة لعام 2011، صنفت العاصمة الأنغولية لواندا للسنة الثانية على التوالي المدينة الأكثر غلاءً في العالم بالنسبة للوافدين، نظرا لارتفاع تكاليف السلامة والسكن الأمن.
ويغطي استطلاع ميرسر 214 مدينة تتوزع على القارات الخمس، حيث يقيس التكلفة بالمقارنة في كل مدينة لأكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والمواد المنزلية ووسائل الترفيه.
ويعتبر مسح ميرسر لتكاليف المعيشة الأكثر شمولية في العالم، ويهدف إلى مساعدة الهيئات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات في تحديد البدلات والتعويضات المناسبة لموظفيها