تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العبدالله: تطوير البورصة هيكليا وتنظيميا وتشغيليا لمواكبة النهضة



مغروور قطر
17-07-2011, 01:47 AM
24.8% نمواً سنوياً لمؤشر بورصة قطر عام 2010.. العبدالله: تطوير البورصة هيكليا وتنظيميا وتشغيليا لمواكبة النهضة والانفتاح 2011-07-17


أندريه وينت: تطبيق إستراتيجية التحول من سوق محلية على أسس سليمة إلى بورصة دولية بارزة
هابو بكاي:
سجل مؤشر بورصة قطر نمواً سنوياً بنسبة 24.8% في نهاية عام 2010، مؤكدة تألقها باعتبارها واحدة من الأسواق الأفضل أداءً على الصعيد العالمي، في ظل التقدم الإيجابي خلال العام الماضي والذي نتج عنه تحقيق مكاسب إجمالية بقيادة كل من قطاع التأمين بنسبة 67.72% والقطاع المصرفي بنسبة 37.18 %.
وأكد التقرير السنوي لبورصة قطر أن العام 2010 شهد العديد من الأحداث المهمة ولا شك في أنه كان حافلاً بالمحطات الإيجابية بالنسبة إلى دولة قطر، وقد تبلورت أولى هذه الإنجازات في تحقيق السوق القطري الأداء الأفضل إقليمياً بين دول الخليج العربي وبدون منازع، مسجلاً بذلك 24.8%، نمواً في المؤشر الرئيسي للبورصة، ومتقدما بأشواط على أسواق السعودية ومسقط التي حققت مكاسب بنسبة 8.20% و6.10% على التوالي.
ومع فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم في 2022 والآثار الإيجابية المترتبة على ذلك من حيث النفقات الهائلة التي ستخصص لأعمال البنية التحتية، فقد ساد الجو الإيجابي أرجاء المنطقة وعزز معنويات المستثمرين في هذا الشأن.
إضافة إلى ذلك، احتفلت دولة قطر بتحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 77 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال (LNG)، الأمر الذي يثبت مجددا مركز قطر على أنها البلد ذات القدرة الإنتاجية الأكبر في العالم للغاز الطبيعي المسال.
وبين التقرير أن الربع الأخير من عام 2010 شهد في ظل هذه الأجواء الإيجابية التي تخيم على دولة قطر، أكثر من 11% نمواً في مؤشر البورصة والذي نتج بالتالي عن زيادة في رسملة السوق بقيمة 44.9 مليار ريال قطري.
وفي سياق آخر وخلال النصف الأول من عام 2010، استحوذت كل من شركة بروة العقارية على الشركة القطرية للاستثمارات العقارية وشركة الملاحة القطرية على الشركة القطرية للنقل البحري، ولاحقاً تم شطب إدراج الشركة القطرية للاستثمارات العقارية القطرية للنقل البحري من بورصة قطر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض عدد الشركات المدرجة إلى 42، من جانب آخر، جرى في العام 2010 إدراج شركة مزايا للتطوير العقاري في بورصة قطر، وتتمحور الإجراءات المتبعة حاليا حول قيام الشركات المدرجة بالإفصاح عن النتائج المالية المدققة سنويا وكذلك النتائج الفصلية التي يتم نشرها على موقع البورصة www.qe.com.qa.
وأوضح التقرير أن الأحداث الإيجابية توالت تباعا مع توقيع بورصة قطر اتفاقية مع مصرف قطر المركزي لتزويد خدمات التسوية النقدية للصفقات التي يتم تسويتها في إدارة التسجيل المركزي ببورصة قطر.
وقد انعكست هذه الخطوة بطريقة إيجابية على المستثمرين ومؤسسات الاستثمار الأجنبية على وجه الخصوص بما أنها تساهم في تعزيز أمن واستقرار نظام التسوية النقدية.
ومن جهة أخرى فتحت الجهات التنظيمية باب التراخيص أمام البنوك المحلية لمزاولة خدمات الوساطة، وقد جاء هذا الإحياء لدور البنوك من خلال السماح لها بالدخول في مجال الوساطة، ليضيف بذلك إلى جودة الخدمات المقدمة إلى المستثمرين.
تعتبر قطر جزءا من مؤشر MSCI للأسواق المبتدئة، بوزن ترجيحي نسبته 11.14% وقد أتى الاهتمام المتزايد في الأسواق المبتدئة بعد الأزمة المالية العالمية ومخاوف الركود الاقتصادي في الدول المتقدمة ليساهم في نمو هذه الأسواق، من جهتها، ساهمت دول مجلس التعاون الخليجي بنمو إضافي بلغت نسبته 6% في مؤشر MSCI للأسواق المبتدئة الذي سجل بدوره نموا سنويا بنسبة 18.96%.
وفي ظل تواصل الجهود التي تبذلها البورصة ودولة قطر، فإن السوق القطري مصمم على تحقيق المزيد من النمو في المرحلة المستقبلية خلال 2011، وذلك مع توقع القيام بإصلاحات إضافية في السوق وخاصة في ما يتعلق بنظام ما بعد التداول.
وفي كلمته في بداية التقرير أوضح الدكتور حسين علي العبدالله رئيس مجلس إدارة بورصة قطر بالإنابة أن عام 2010 كان حافلا بالتطورات الإيجابية على المستوى الوطني من جهة وعلى مستوى بورصة قطر من جهة أخرى، تلك التطورات كانت ثمرة جهود كبيرة بذلت على مختلف الأصعدة لينتهي العام مكللا بإنجازات تشكل مفخرة لبلدنا وأبنائه.
وبيَّن العبدالله أن فوز دولة قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022، هذا الفوز الذي جعل الدوحة محط أنظار العالم باعتبارها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحظى بمثل هذا الشرف في تاريخها، وبالطبع كان لهذا الفوز أثره الكبير على جعل بلادنا قبلة لاستثمارات المحافظ الكبيرة والشركات العملاقة التي توقعت أن تشهد البلاد على مدى العقد القادم حركة دؤوبة ونشاطا كبيرا سيطال جميع أوجه النشاط العمراني والرياضي والصحي والاجتماعي.
وعلى صعيد البورصة القطرية أوضح العبدالله أن العام 2010 شهد تطورات هيكلية وتنظيمية وتشغيلية مهمة شكلت الأرضية العملية المناسبة لاستيعاب ما سيطرأ على سوق المال القطرية خلال المرحلة المقبلة من انفتاح ونهضة، وما ستشهده تلك السوق من نشاط كبير، ومن أبرز ما شهده العام 2010 من تطورات على صعيد البورصة القطرية إطلاق نظام التداول الجديد (UTP) الذي يتسم بمزايا كبيرة تؤهله لاستيعاب منتجات وأدوات استثمارية جديدة، وتمكنه من الربط مع أسواق العالم وتنفيذ الصفقات بكفاءة عالية، هذا علاوة على ما تم إنجازه على صعيد الترخيص للبنوك الوطنية للعمل في مجال الوساطة في السوق، وكذلك الترخيص لعدد من المؤسسات المالية الدولية للقيام بمهام الحفظ الأمين في السوق.
وقال العبدالله إن الفضل في جميع الإنجازات التي تحققت يرجع إلى الرؤية الثاقبة وروح الإصرار والعزيمة التي تتحلى بها حكومتنا الرشيدة مستلهمة في ذلك التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، إلى سموهما نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان، متمنين للقيادة والشعب القطري المزيد من الرخاء والازدهار.
من جانبه أكد السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن العام 2010 تكلل بالنجاحات الباهرة التي حصدتها بورصة قطر خلال السنة الأولى الكاملة منذ تأسيسها في يوليو 2009، وإيماناً منها بالدور البارز الذي تؤديه في تعزيز الاقتصاد القطري، فقد حصدت بورصة قطر، التي كانت تعرف سابقا باسم "سوق الدوحة للأوراق المالية" إلى تطبيق الاستراتيجية الداعية إلى تطويرها وتحويلها من سوق محلية مبنية على أسس سليمة إلى بورصة دولية بارزة ذات أهمية على الصعيد العالمي، وفي ظل الدعم المتواصل الذي تمنحه إياها دولة قطر والتطور الكبير في الاقتصاد القطري فإن البورصة مصممة على بلورة هذه الرؤية بدعم من الشراكة الاستراتيجية مع بورصة NYSE Euronext.
وقال الرئيس التنفيذي أنه ولاشك في أن العام 2010 كان حافلاً بالإنجازات الهائلة التي جاءت في الوقت المناسب لتتماشى مع استراتيجية البورصة المعلنة في 2009، ولعل أبرزها هو إطلاق نظام التداول الجديد في 5 سبتمبر 2010، بحيث أصبحت عمليات التداول في البورصة تتم في بيئة متينة وقائمة على السرعة والفعالية وتزويد المستثمرين بالمعلومات في الزمن الفعلي لها.
وقد توالت الأحداث البارزة تباعاً في 2010 مع إطلاق موقع البورصة الجديدـ، الذي يؤمن سهولة أكبر في الاطلاع على السوق القطري، ويقدم المزيد من المعلومات والخدمات للمستثمرين كما عمدت البورصة، بدعم من مصرف قطر المركزي، إلى تحسين بيئة ما بعد التداول من خلال قيام المصرف المذكور بخدمات التسوية النقدية اعتباراً من إبريل 2010.
ومع تسجيل المؤشر نمواً سنوياً بنسبة 24.7% فقد تألقت بورصة قطر بكونها واحدة من الأسواق الأفضل أداءً على الصعيد العالمي ولهذا فنحن واثقون من أن وجود التدابير الخاصة بتعزيز السيولة، والتي قمنا بوضع حجر الأساس لها في عام 2010، سيساهم في تحسين دوران رأس المال في السوق تدريجياً، كما إن طموحنا لن يتوقف بمجرد تطبيقنا لأنظمة التكنولوجيا الجديدة، فمع إصرارنا على المضي قدماً نتطلع إلى إطلاق منتجات جديدة وتطبيق العديد من التدابير الخاصة بتعزيز السيولة.
لقد كان العام 2010 مليئاً بالأحداث السارة والناجحة تنفيذاً لاستراتيجية البورصة الطموحة الممتدة على خمس سنوات ولهذا، فإني أود أن أنتهز هذه المناسبة لأعبر عن خالص شكري وامتناني لكل من ساهم في هذا التقدم البارز على مدار السنة، بدءاً من رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس الكرام وصولاً إلى إدارة بورصة قطر والموظفين العاملين فيها والمشاركين في السوق الذين يستثمرون في السوق القطري ويدعمون تطوره.
أداء المؤشر
وبخصوص أداء مؤشر البورصة أوضح التقرير أنه مع بداية العام 2010 تمكن مؤشر بورصة قطر من اختراق حاجز أو 7000 نقطة، إلا أن الانخفاض المستقر كان سيد الموقف في يناير بسبب تراجع الانتعاش العالمي، ليغلق بذلك المؤشر مع نهاية الشهر على انخفاض ليصل إلى 6502.90 نقطة، أما في فبراير، فقد عاود المؤشر الصعود اعتباراً من منتصف مارس ليبلغ في 13 إبريل أعلى مستوى له خلال النصف الأول من العام إذ وصل إلى 7801.33 نقطة، وذلك مع اكتساب القطاع المصرفي 20% عن الانخفاض الذي شهده في شهر يناير.
التعديلات على مؤشر البورصة
ومع بداية العام 2010 قامت بورصة قطر بمراجعة معايير إعداد المؤشر لضمان عملية اختيار وقياس الوزن الترجيحي للمكونات تعزز السيولة في السوق ولهذا فقد عمدت البورصة إلى مراجعة المؤشر كل ستة أشهر مع العام إنها كانت سابقا تراجع المؤشر على أساس سنوي.
حصاد البورصة لعام 2010م
وبخصوص حصاد البورصة عام 2010 أوضح التقرير أن عام 2010 حمل في طياته العديد من الأحداث المهمة لبورصة قطر تفاعلت معها البورصة، بما يتلاءم وطبيعة تلك الأحداث وذلك موازاة مع تنفيذ خططها المقررة للعام والتي ركزت على التطور الرأسي بالاستثمار في القوى البشرية للبورصة والتكنولوجيا المستخدمة وتطوير التشريعات المعمول بها إضافة للتطور الأفقي للبورصة وذلك بزيادة عدد الشركات المدرجة فيها، كما أولت البورصة عناية خاصة بالجهات المتعاملة معها ومنحت كلاً منها الاهتمام الذي تتطلبه وخاصة المستثمرين الذين تم التركيز على الارتقاء بمنحهم مستويات أعلى من الإفصاح والشفافية والنزاهة في التعامل من خلال تطوير التشريعات وإجراءات العمل وتعزيز الوعي الاستثماري لديهم، ونسلط الضوء فيما يلي على أبرز الانجازات والأحداث التي تمت خلال عام 2010.
إدراج الشركات:
وافقت بورصة قطر خلال عام 2010 على قبول أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري للتداول في البورصة وذلك في 17/10/2010.
ومن أنشطتها الرئيسية الاستثمار والتطوير العقاري والدراسات والاستشارات العقارية وأعمال المقاولات وأعمال الصيانة، أعمال الوساطة والوكالة بالعمولة والتمثيل التجاري والعقاري، المتعلقة بالأنشطة العقارية، أعمال التسويق، إدارة المباني والمنشآت.
تعزيز الوعي الاستثماري
ضمن إطار حملتها المستمرة لنشر الوعي الاستثماري وإيمانا منها بأهمية ترسيخ الثقافة الاستثمارية لدى جمهور المستثمرين وتعزيز الإلمام بكيفية التعامل الأمثل مع أسواق المال والاستثمار في الأسهم عمدت إدارة البورصة خلال عام 2010 إلى عقد عدد من الندوات والدورات التدريبية والمشاركة بمحاضرين من البورصة في مؤتمرات وندوات أقيمت من قبل جهات أخرى والتعاون مع كافة الجهات التعليمية في مجالات توعية المستثمرين والتعريف بالبورصة.
بورصة قطر تنال جائزة أفضل بورصة على مستوى المنطقة
فازت بورصة قطر بجائزة "بورصة العام" المرموقة التي تمنحها مجلة المستثمر العالمي (Global Investor) خلال الفعاليات التي عقدت في دبي تحت عنوان "مستقبل أسواق رأس المال في الشرق الأوسط" وقد تكلل حمل توزيع الجوائز الذي اشتمل على تكريم أفضل شركات الوساطة ومؤسسات الخدمات المالية ومديري الأصول في المنطقة بحصول بورصة قطر على أسمى تكريم كأفضل بورصة في منطقة الشرق الأوسط.
بورصة قطر تحصد جائزة أفضل الإنجازات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط.
حصلت بورصة قطر مؤخراً على جائزة العام لأفضل الانجازات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن فئة الخدمات المالية المصرفية والتأمينية للعام 2010.
وقد جرى تكريم الفائزين بجوائز CNME ICT للعام 2010 ضمن حفل توزيع الجوائز في فندق الجميرة Jumeirah Beach بدبي، وذلك يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر ضمن اليوم الأول من أسبوع فعاليات معرض جيتكس gitex للتقنية.
وقد تم تنظيم حفل توزيع الجوائز برعاية مجلة ME Computer News تقديراً واعترافا بانجازات قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشركات والمؤسسات البارزة التي تنتمي إلى 20 فئة مختلفة من فئات الأعمال.
وقد ضم حفل توزيع الجوائز أكثر من 500 مشارك من مختلف الشركات والمؤسسات وقد شملت معايير الترشيح وعملية اختيار الرابحين العديد من المسائل، بدءاً من المشاريع التي تم انجازها تحت الضغط والتحديات، التي تم التعرض والتصدي لها، والإجراءات الذكية لتقليص الميزانية، والحلول المعدلة لمواكبة متطلبات التغيير، والاستخدام الذكي لأفضل التطبيقات والمعايير العالمية، وغيرها من المهارات الأخرى والاستخدامات الذكية للموارد من قبل مزودي الحلول ومزودي الخدمات خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

خــطــافــ
17-07-2011, 04:45 AM
هذا تقرير سنوي عن البورصة في 2010 واحنا الحين في الربع الثالث من 2011 ... وايد متأخر ... !!!