المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حقاّ ظلم الإسلام المرأه



امـ حمد
18-07-2011, 01:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

هل حقاّ ظلم الإسلام المرأه

قال صلى الله عليه و سلم( النساء ناقصات عقل ودين )قال الله عز و جل(واهجروهن في المضاجع و اضربوهن )وقال الله عز

وجل(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)وقال عز و جل(وقل للمؤمنات يغضضن

من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها,وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا

لبعولتهن أو اّبائهن أو اّباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو

نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)قال عز و

جل(و للذكر مثل حظ الانثيين)قال عز و جل(الرجال قوامون على النساء)قال عز و جل(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا

ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)رغم أن هناك

آيات كثيرة و أحاديث كثيرة من هذا القبيل يستخدمونها كدليل لإقناع المرأة بأن الإسلام ظلمها وسلبها حريتها ,نأتي إلى أول

حديث وهو حديث الرسول صلى الله عليه و سلم(النساء ناقصات عقل و دين)من يقرأ الحديث لأول وهلة ولا تكون له دراية

عميقة في الدين,يصدق به و يقول أن الإسلام فعلا ظلم المرأة وأنقص من قيمتها,معنى نقصان عقل المرأة,عدم قدرتها على

التذكر أو نسيان بعض الأمور وخصوصا في الشهادة مصداقا لقوله تعالى(واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فإن لم يكونا

رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)وأما بالنسبة لنقص الدين فهذا

بأمر من الله عز و جل فالمرأة في الحيض والنفاس لا تصلي ولا تقضيها ولا تصوم و قد أمرت بعدم قضاء الصلاة رفقا بها لأن

في اليوم خمس صلوات و أيام الحيض و النفاس طويلة وحديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لا يعني نقصان عقلها في

الدين والعقل في كل شيء بل في عدم أدائها للصلاة والصيام بأيام الحيض والنفاس فقط ,والإستعانة بأخرى في الشهادة,قوله

عز و جل(واهجروهن في المضاجع و اضربوهن)هنا لم يقصد الله عز و جل كل النساء بل قصد النساء اللاتي لا يطعن

أزواجهن فيما أمر الله و نلاحظ أنه لم يبدأ جل وعلا بالضرب بل بدأ بالهجر وإذا لم ينفع الهجر فالضرب,قال عز و جل(يا ايها

النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )بسبب ترك الناس لهذه الآية وعدم تطبيقها تنتشر

الفتن,فالغرض من تغطية الأنثى لجسدها تعزيز نفسها وتكريمها

بحيث لا يرى تلك المناطق المستورة إلا زوجها,والفتاة التي تبدي مناطق محرمة لكل من هب ودب كالسلعة بدون ثمن,

ولكن البعض يفسرون هذا بأنه كبت للمرأة وسلب لحريتها,قال عز و جل(و للذكر مثل حظ الأنثيين)هذا من جهة الإرث, إذا أخذ

الرجل نصيبه من الإرث فعليه أن يصرف على عائلته من هذا الإرث أو أن يلبي طلباتها هذا إذا كان متزوجا ,وإن كان عازباّ

فعليه تقديم المهر, ولكن المرأة حتى و لو كانت متزوجة أو مطلقة فهذا المال لها وحدها و ليس عليها مشاركة أحد فيه إلا

برضاها,نستطيع أن نثبت آية(الرجال قوامون على النساء)بصفة عامة الرجال قوامون على النساء في كل شيء لكن المرأة

متميزة في بعض الأشياء كونها كأم صالحة مربية الأجيال ولهذا قد وضع الله الجنة تحت أقدام الأمهات,وقوله عز و جل(وإن

خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةِ أو ما ملكت

أيمانكم)وضع الله عز وجل هذه الآية لحل عدة مشاكل تواجه الكائن البشري وخاصة المرأة فعندما تتعدد الزوجات تنقص

العنوسة إذ لا يلجأ الرجل إلى العشيقات فمن حقه أن يتزوج الأولى والثانية و الثالثة والرابعة وبذلك تنقص الأمراض التي

انتشرت في عصرنا هذا بسبب العلاقات الغير شرعية,
وإذا كانت زوجته الأولى مريضة لا أمل من شفاءها فله الحق

بالزواج من أخرى وهذا كله شرط العدل فإن خاف من الظلم فيكتفي بواحدة,

بعد كل هذا ,هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة أم كرمها.