سلوى حسن
18-07-2011, 08:18 AM
اقتصاد - البورصة قالوا إن سوق الأسهم مستقرة حالياً
المستثمرون يتفاءلون بانتعاشة قريبة للبورصةالدوحة - نبيل الغربي | 2011-07-18
عبّر عدد من المستثمرين عن تفاؤلهم بأداء سوق الأسهم المحلية خلال الفترة القادمة مؤكدين أن مستوى مؤشر البورصة خلال الفترة الحالية مرتفع مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تميزت السوق باستقرار في الأسعار وعدم تسرع المستثمرين بالتفريط في أسهمهم ما أسهم في تماسك السوق والحفاظ على مستوى مرتفع نسبياً لمؤشرها رغم ضعف التداولات وشح السيولة.
في المقابل، أشار أحد المستثمرين في اتصال بـ «العرب» إلى أن المستوى المنخفض لحجم التداول في بورصة قطر يعتبر مؤشرا سلبيا ودعا إدارة البورصة إلى إعادة النظر في المعايير وآليات عمل السوق بهدف تنشيط التداول والرفع من حجم السيولة في السوق لافتاً إلى أن استقرار الأسعار واحتفاظ المستثمرين بأسهمهم إنما يشير إلى غياب العوامل المحفزة لهم.
وقال سعيد الصيفي مستثمر ومحلل مالي إن التوقعات حول أداء البورصة في موسم الصيف الحالي كان مماثلاً لتوقعات نفس الفترة من السنوات الماضية حيث اعتدنا على نزول المؤشر في فصل الصيف الذي يتميز بالإجازات مع قرب شهر رمضان، وذلك يؤدي إلى عزوف المستثمرين على التداول في البورصة.
وأضاف سعيد: «لكن العام الحالي رغم تدني حجم التداول فإن الأسعار ظلت متماسكة وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لنا كمستثمرين وقد لمسنا نزولا ضعيفا للأسعار في بعض القطاعات ولفترة محدودة».
وأوضح الصيفي أن الفترة الحالية تشهد نوعا من انتعاش للسوق، وقال: «بشكل عام هذه السنة جاءت أفضل من المتوقع حيث حافظت السوق على كينونتها وظلت متماسكة أفضل من الأعوام الماضية».
وأضاف الصيفي: «أعتقد أن السوق ستتميز بهدوء نسبي بعد يوم 25 يوليو الحالي مع قدوم شهر رمضان وانتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام».
وأكد أن هناك تماسكا في السوق وعدم تسرع المستثمرين في البيع مشيراً إلى أن هناك قناعة راسخة لدى المستثمرين بأن الاقتصاد القطري في أحسن حالاته وأن نتائج الشركات ستكون ممتازة.
وأشار إلى أن المستثمرين عموماً متفائلون بنمو السوق في الربع الثالث من العام الحالي.
من جهته، أوضح المستثمر محمد الدرويش أن السوق تمر بحالة ترقب مع بدء بعض الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية نصف السنوية، ومشيراً إلى أن سوق الأسهم تتميز بالاستقرار مع احتفاظ المستثمرين بأسهمهم وعدم التفريط فيها بسرعة.
وقال: «هذا الأمر طبيعي في الفترة الحالية التي تتميز بالإجازات وقدوم شهر رمضان».
وأعرب محمد الدرويش عن تفاؤله بأداء السوق خلال الفترة القادمة. مشيراً إلى أن البورصة ستتحسن في الفترة القادمة. مؤكداً أن المستويات الحالية للسوق أحسن من العام الماضي رغم حالة الهدوء التي تمر بها السوق، مشيراً إلى أن هناك حركة بيع وشراء في السوق.
وأكد الدرويش أنه لا توجد أي مخاوف على حركة الأسهم في الوقت الحالي لافتا إلى أن المستثمرين متفائلون بالفترة القادمة.
إلى ذلك، أوضح المستثمر حمد صمعان الهاجري أن التداول الضعيف للسوق هو المعيار الذي يجب اتخاذه بشكل رئيس لتقييم أداء السوق وأن استقرار هذا الأخير وتماسكه ليس بمقياس كافٍ في ظل غياب للسيولة.
أوضح حمد أن ارتفاع حجم التداولات وعدد الصفقات المبرمة يدل على أن المستثمرين نشطون في السوق وهناك عمليات جني أرباح لكن حال السوق دون ذلك في الوقت الراهن حيث إن الكميات المعروضة قليلة والكميات المشتراة تصطحبها بعض التحفظ.
أوضح حمد أن حجم السيولة في سوق الأسهم يجب أن يعكس مستوى النشاط الاقتصادي في البلاد المتميز بالغليان.
وحول تمسك المستثمرين بأسهمهم في الفترة الحالية قال حمد: «%80 من الناشطين في سوق الأسهم هم من المضاربين ولا يمكنهم البيع بالخسارة أو بهامش ربح صغير جداً خصوصاً أن تحرك أسعار الأسهم في الفترة الحالية يتم وسط هامش بسيط جدا يكاد يغطي عمولة الوساطة».
ودعا حمد الهاجري إدارة البورصة إلى إجراء استبيان لرصد آراء المستثمرين حول معايير واليات التداول في البورصة الحالية وتقييم نظام التداول utp الحالي الذي أطلقته بورصة قطر في سبتمبر من العام الماضي.
وقال: «يجب على إدارة بورصة قطر إجراء استبيان لدى المستثمرين لتقييم المسار الذي تتخذه سوق الأسهم ومحاولة تصحيحه».
المستثمرون يتفاءلون بانتعاشة قريبة للبورصةالدوحة - نبيل الغربي | 2011-07-18
عبّر عدد من المستثمرين عن تفاؤلهم بأداء سوق الأسهم المحلية خلال الفترة القادمة مؤكدين أن مستوى مؤشر البورصة خلال الفترة الحالية مرتفع مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تميزت السوق باستقرار في الأسعار وعدم تسرع المستثمرين بالتفريط في أسهمهم ما أسهم في تماسك السوق والحفاظ على مستوى مرتفع نسبياً لمؤشرها رغم ضعف التداولات وشح السيولة.
في المقابل، أشار أحد المستثمرين في اتصال بـ «العرب» إلى أن المستوى المنخفض لحجم التداول في بورصة قطر يعتبر مؤشرا سلبيا ودعا إدارة البورصة إلى إعادة النظر في المعايير وآليات عمل السوق بهدف تنشيط التداول والرفع من حجم السيولة في السوق لافتاً إلى أن استقرار الأسعار واحتفاظ المستثمرين بأسهمهم إنما يشير إلى غياب العوامل المحفزة لهم.
وقال سعيد الصيفي مستثمر ومحلل مالي إن التوقعات حول أداء البورصة في موسم الصيف الحالي كان مماثلاً لتوقعات نفس الفترة من السنوات الماضية حيث اعتدنا على نزول المؤشر في فصل الصيف الذي يتميز بالإجازات مع قرب شهر رمضان، وذلك يؤدي إلى عزوف المستثمرين على التداول في البورصة.
وأضاف سعيد: «لكن العام الحالي رغم تدني حجم التداول فإن الأسعار ظلت متماسكة وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لنا كمستثمرين وقد لمسنا نزولا ضعيفا للأسعار في بعض القطاعات ولفترة محدودة».
وأوضح الصيفي أن الفترة الحالية تشهد نوعا من انتعاش للسوق، وقال: «بشكل عام هذه السنة جاءت أفضل من المتوقع حيث حافظت السوق على كينونتها وظلت متماسكة أفضل من الأعوام الماضية».
وأضاف الصيفي: «أعتقد أن السوق ستتميز بهدوء نسبي بعد يوم 25 يوليو الحالي مع قدوم شهر رمضان وانتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام».
وأكد أن هناك تماسكا في السوق وعدم تسرع المستثمرين في البيع مشيراً إلى أن هناك قناعة راسخة لدى المستثمرين بأن الاقتصاد القطري في أحسن حالاته وأن نتائج الشركات ستكون ممتازة.
وأشار إلى أن المستثمرين عموماً متفائلون بنمو السوق في الربع الثالث من العام الحالي.
من جهته، أوضح المستثمر محمد الدرويش أن السوق تمر بحالة ترقب مع بدء بعض الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية نصف السنوية، ومشيراً إلى أن سوق الأسهم تتميز بالاستقرار مع احتفاظ المستثمرين بأسهمهم وعدم التفريط فيها بسرعة.
وقال: «هذا الأمر طبيعي في الفترة الحالية التي تتميز بالإجازات وقدوم شهر رمضان».
وأعرب محمد الدرويش عن تفاؤله بأداء السوق خلال الفترة القادمة. مشيراً إلى أن البورصة ستتحسن في الفترة القادمة. مؤكداً أن المستويات الحالية للسوق أحسن من العام الماضي رغم حالة الهدوء التي تمر بها السوق، مشيراً إلى أن هناك حركة بيع وشراء في السوق.
وأكد الدرويش أنه لا توجد أي مخاوف على حركة الأسهم في الوقت الحالي لافتا إلى أن المستثمرين متفائلون بالفترة القادمة.
إلى ذلك، أوضح المستثمر حمد صمعان الهاجري أن التداول الضعيف للسوق هو المعيار الذي يجب اتخاذه بشكل رئيس لتقييم أداء السوق وأن استقرار هذا الأخير وتماسكه ليس بمقياس كافٍ في ظل غياب للسيولة.
أوضح حمد أن ارتفاع حجم التداولات وعدد الصفقات المبرمة يدل على أن المستثمرين نشطون في السوق وهناك عمليات جني أرباح لكن حال السوق دون ذلك في الوقت الراهن حيث إن الكميات المعروضة قليلة والكميات المشتراة تصطحبها بعض التحفظ.
أوضح حمد أن حجم السيولة في سوق الأسهم يجب أن يعكس مستوى النشاط الاقتصادي في البلاد المتميز بالغليان.
وحول تمسك المستثمرين بأسهمهم في الفترة الحالية قال حمد: «%80 من الناشطين في سوق الأسهم هم من المضاربين ولا يمكنهم البيع بالخسارة أو بهامش ربح صغير جداً خصوصاً أن تحرك أسعار الأسهم في الفترة الحالية يتم وسط هامش بسيط جدا يكاد يغطي عمولة الوساطة».
ودعا حمد الهاجري إدارة البورصة إلى إجراء استبيان لرصد آراء المستثمرين حول معايير واليات التداول في البورصة الحالية وتقييم نظام التداول utp الحالي الذي أطلقته بورصة قطر في سبتمبر من العام الماضي.
وقال: «يجب على إدارة بورصة قطر إجراء استبيان لدى المستثمرين لتقييم المسار الذي تتخذه سوق الأسهم ومحاولة تصحيحه».