سلوى حسن
18-07-2011, 08:20 AM
هيئة المشروع توصي باختيار التحالف الذي تقوده الشركة القطرية
«الديار» تقترب من الاستحواذ على القرية الأولمبية اللندنية
دخل التحالف الذي تقوده «الديار القطرية» للاستحواذ على القرية الأولمبية بعد دورة الألعاب عام 2012 في محادثات رسمية، بعد توصية رفعتها الهيئة المشرفة على تسليم القرية إلى الحكومة بالعمل مع التحالف حصراً، ما يعد الخطوة الأهم في طريق إعلان فوز التحالف بالصفقة.
وشكلت الديار القطرية في ديسمبر الماضي تحالفاً مع مجموعة ديلانسي العقارية وتقدمت بطلب الاستيلاء على القرية التي تضم 1439 منزلاً هي جزء من سكن الرياضيين، وفي أبريل من العام الجاري ترشح التحالف ضمن قائمة مختصرة ضمت ثلاثة مطورين عقاريين بعد أن تم استبعاد ستة آخرين.
ونقلت صحيفة الفيننشيال تايمز اللندنية عن مصادر لم تكشف عنها في «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» أنه تم اتخاذ قرار داخل الهيئة في وقت سابق هذا الأسبوع يقضي بتوصية الحكومة بالتعامل «حصرياً» مع تحالف الديار للفوز بالصفقة التي تقدر قيمتها بما يزيد على 500 مليون إسترليني (775 مليون دولار).
وتشترط موافقة الحكومة البريطانية على الصفقة قبل اعتمادها للتأكد من أنها تمثل أفضل قيمة للاستثمار في القرية الأولمبية، وتعود العوائد من الصفقة للخزانة البريطانية لصالح الميزانية العامة لدافعي الضرائب.
وأشارت الصحيفة إلى أن «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» قطعت محادثاتها مع المطورين الآخرين، وهما شركة «ويلكوم ترست» وتحالف «هوتشيسون-آمبو».
وعرضت «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» في أكتوبر الماضي، قرابة نصف البيوت التي يصل عددها إلى 2800 في القرية، وتضم الصفقة كذلك 6 قطع من الأراضي الشاغرة التي صدرت لها بالفعل تراخيص بناء، ويمكن بناء عقارات تجارية عليها للبيع المباشر إلى السوق، بعدد يتراوح بين 2000 و2500 عقار.
وسيتم استكمال كافة المنشآت قبل بداية الدورة الأولمبية في عام 2012 مع بعض التجهيزات الأخرى مثل تركيب مطابخ، وذلك بعد نهاية الدورة الأولمبية، وسوف تكون العقارات جاهزة للسكن في فترات مختلفة تبدأ في عام 2013.
ومن المتوقع أن تربح الإدارة أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني من وراء الصفقة، ستتم إعادتها بالكامل إلى دافعي الضرائب. يذكر أن باقي القرية قد تم بيعه لشركة «ترايسلون هوميس» مقابل 270 مليون جنيه، حيث ستحول هذه الشركة الشقق إلى سكن اجتماعي.
وأعلنت «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية»، مراراً، أن نوعية اللائحة المتقدمة للعطاء تعد بمثابة تصويت بالثقة في نوعية عقارات القرية الأولمبية، وهي ترى أن تقدم هذه الشركات العالمية لإدارة وتطوير نصف القرية الأولمبية يعد بأن يكون أقوى تراث تتركه القرية الأولمبية بعد انتهاء الدورة في عام 2012.
وقالت الإدارة إن الأمر لا يتعلق فقط بتقديم أفضل عروض الشراء من الناحية المالية، وإنما أيضا بوجود الخبرة والحرفة لإدارة عقارات القرية للمدى البعيد، وتريد الإدارة أن ترى تطوير أحياء كاملة وتقديم الخدمات لها كي توفر أفضل الخدمات المعيشية للسكان والكثير من خيارات المعيشة لجميع الفئات الاجتماعية.
أقوى المرشحين
وأكد الخبراء أن دولة قطر التي فازت مؤخراً بتنظيم مونديال 2022 لديها حافظة استثمارية ضخمة في بريطانيا، وهو ما يجعلها من أقوى المرشحين للفوز بصفقة القرية الأولمبية.
وتمتلك الديار القطرية ثكنات تشيلسي في العاصمة لندن، في حين تملك «ديلانسي» مجموعة استثمارية تدير مليارات الجنيهات الإسترلينية في صندوق أسهم شركات خاصة. وتقول «ديار» التي حققت صفقة شراء مبنى السفارة الأميركية في لندن إن مجموع استثماراتها البريطانية يصل الآن إلى نحو 3 مليارات إسترليني، ولكنها تريد الوصول بها إلى نحو 5 مليارات إسترليني.
الجدير بالذكر أن شركة الديار القطرية بدأت في يونيو الماضي مع شركة «آير» للتطوير العقاري البريطانية أكبر حملة تسويقية من نوعها لمشروع تطوير ثكنات «سانت جونز وود العسكرية» في لندن.
ويشتمل المشروع على تحويل المنطقة، التي تصل مساحتها إلى خمسة أفدنة ونصف الفدان، إلى منازل وشقق وفلل راقية يشير التصور إلى أنها ستصل إلى 133 منزلاً وشقة سكنية.
ويطرح المتعاملون في أسواق العقارات والتطوير العقاري في بريطانيا ضرورة استعانة الشركات التي ستتنافس على التقدم لمشروع تطوير المنطقة بشركة الديار العقارية القطرية بما تملكه من إمكانات هائلة في مجال التطوير العقاري
«الديار» تقترب من الاستحواذ على القرية الأولمبية اللندنية
دخل التحالف الذي تقوده «الديار القطرية» للاستحواذ على القرية الأولمبية بعد دورة الألعاب عام 2012 في محادثات رسمية، بعد توصية رفعتها الهيئة المشرفة على تسليم القرية إلى الحكومة بالعمل مع التحالف حصراً، ما يعد الخطوة الأهم في طريق إعلان فوز التحالف بالصفقة.
وشكلت الديار القطرية في ديسمبر الماضي تحالفاً مع مجموعة ديلانسي العقارية وتقدمت بطلب الاستيلاء على القرية التي تضم 1439 منزلاً هي جزء من سكن الرياضيين، وفي أبريل من العام الجاري ترشح التحالف ضمن قائمة مختصرة ضمت ثلاثة مطورين عقاريين بعد أن تم استبعاد ستة آخرين.
ونقلت صحيفة الفيننشيال تايمز اللندنية عن مصادر لم تكشف عنها في «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» أنه تم اتخاذ قرار داخل الهيئة في وقت سابق هذا الأسبوع يقضي بتوصية الحكومة بالتعامل «حصرياً» مع تحالف الديار للفوز بالصفقة التي تقدر قيمتها بما يزيد على 500 مليون إسترليني (775 مليون دولار).
وتشترط موافقة الحكومة البريطانية على الصفقة قبل اعتمادها للتأكد من أنها تمثل أفضل قيمة للاستثمار في القرية الأولمبية، وتعود العوائد من الصفقة للخزانة البريطانية لصالح الميزانية العامة لدافعي الضرائب.
وأشارت الصحيفة إلى أن «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» قطعت محادثاتها مع المطورين الآخرين، وهما شركة «ويلكوم ترست» وتحالف «هوتشيسون-آمبو».
وعرضت «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية» في أكتوبر الماضي، قرابة نصف البيوت التي يصل عددها إلى 2800 في القرية، وتضم الصفقة كذلك 6 قطع من الأراضي الشاغرة التي صدرت لها بالفعل تراخيص بناء، ويمكن بناء عقارات تجارية عليها للبيع المباشر إلى السوق، بعدد يتراوح بين 2000 و2500 عقار.
وسيتم استكمال كافة المنشآت قبل بداية الدورة الأولمبية في عام 2012 مع بعض التجهيزات الأخرى مثل تركيب مطابخ، وذلك بعد نهاية الدورة الأولمبية، وسوف تكون العقارات جاهزة للسكن في فترات مختلفة تبدأ في عام 2013.
ومن المتوقع أن تربح الإدارة أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني من وراء الصفقة، ستتم إعادتها بالكامل إلى دافعي الضرائب. يذكر أن باقي القرية قد تم بيعه لشركة «ترايسلون هوميس» مقابل 270 مليون جنيه، حيث ستحول هذه الشركة الشقق إلى سكن اجتماعي.
وأعلنت «إدارة تسليم المنشآت الأولمبية»، مراراً، أن نوعية اللائحة المتقدمة للعطاء تعد بمثابة تصويت بالثقة في نوعية عقارات القرية الأولمبية، وهي ترى أن تقدم هذه الشركات العالمية لإدارة وتطوير نصف القرية الأولمبية يعد بأن يكون أقوى تراث تتركه القرية الأولمبية بعد انتهاء الدورة في عام 2012.
وقالت الإدارة إن الأمر لا يتعلق فقط بتقديم أفضل عروض الشراء من الناحية المالية، وإنما أيضا بوجود الخبرة والحرفة لإدارة عقارات القرية للمدى البعيد، وتريد الإدارة أن ترى تطوير أحياء كاملة وتقديم الخدمات لها كي توفر أفضل الخدمات المعيشية للسكان والكثير من خيارات المعيشة لجميع الفئات الاجتماعية.
أقوى المرشحين
وأكد الخبراء أن دولة قطر التي فازت مؤخراً بتنظيم مونديال 2022 لديها حافظة استثمارية ضخمة في بريطانيا، وهو ما يجعلها من أقوى المرشحين للفوز بصفقة القرية الأولمبية.
وتمتلك الديار القطرية ثكنات تشيلسي في العاصمة لندن، في حين تملك «ديلانسي» مجموعة استثمارية تدير مليارات الجنيهات الإسترلينية في صندوق أسهم شركات خاصة. وتقول «ديار» التي حققت صفقة شراء مبنى السفارة الأميركية في لندن إن مجموع استثماراتها البريطانية يصل الآن إلى نحو 3 مليارات إسترليني، ولكنها تريد الوصول بها إلى نحو 5 مليارات إسترليني.
الجدير بالذكر أن شركة الديار القطرية بدأت في يونيو الماضي مع شركة «آير» للتطوير العقاري البريطانية أكبر حملة تسويقية من نوعها لمشروع تطوير ثكنات «سانت جونز وود العسكرية» في لندن.
ويشتمل المشروع على تحويل المنطقة، التي تصل مساحتها إلى خمسة أفدنة ونصف الفدان، إلى منازل وشقق وفلل راقية يشير التصور إلى أنها ستصل إلى 133 منزلاً وشقة سكنية.
ويطرح المتعاملون في أسواق العقارات والتطوير العقاري في بريطانيا ضرورة استعانة الشركات التي ستتنافس على التقدم لمشروع تطوير المنطقة بشركة الديار العقارية القطرية بما تملكه من إمكانات هائلة في مجال التطوير العقاري