khalid Qtr
18-07-2011, 08:34 AM
ا. د عبدالله السعدي:
أقترب قدوم شهر رمضان المبارك و" بدأت " الاسر فى الاستعدادات لتجهيز الولائم مع أول أيام الشهر الفضيل، كما استعدت وزارة الأعمال والتجارة و" إدارة حماية المستهلك " لاستقبال شهر رمضان وأصدرت قراراً يخدم المستهلكين " مواطنين ومقيمين " تضمن القرار تخفيض أسعار (267) سلعة يزداد عليها الإقبال فى الشهر المبارك منها على سبيل المثال الزيوت والطحين واللحوم والألبان والمعجنات والعصائر وأيضاً بعض المنتجات الأخرى كورق القصدير والمنتجات الورقية والمنظفات، لقد استعدت وزارة الأعمال والتجارة لاستقبال الشهر الفضيل وألزمت " التجار " ببيع هذه السلع بسعر التكلفة بداية من منتصف هذا الشهر ليتسنى للمستهلكين شراء المنتجات الغذائية التى شملها القرار بأسعار مناسبة، جميع الأسر بدأت فى الاستعداد بشكل ملموس وواضح لكل مرتادي المجمعات التجارية والاستهلاكية وخاصة العائلات القطرية التى تقبل على شراء كميات كبيرة من كل المنتجات حيث " كثرة " الولائم والعزومات التى يجتمع فيها الأهل حول مائدة الإفطار أو الغبقه الجميع استعد لاستقبال شهر رمضان المبارك فيما يتعلق بهذا الشأن، وبعيداً عن طريقة الاستعداد لاستقبال هذا الشهر من جوانب أخرى كالسلوكيات وغيرها نركز على " السلع الرمضانية " التى هى أساس مقالة اليوم، فى الوقت الذى استعدت فيه الأسر ومازالت تفعل واستعداد وزارة الأعمال والتجارة باعتبارها الوزارة المعنية بحماية المستهلك استعد أيضاً " التجار " والاستعداد هنا أمر مشروع للجميع ولا يقتصر على فئة دون غيرها، فى جولة ميدانية قامت بها " الشرق " اكتشفت طريقة استعداد " التجار " لمواجهة قرار تخفيض الأسعار، وأتضح أن " التجار " يستعدون لمواجهة قرارات وزارة الأعمال والتجارة المعتاد صدورها من كل عام، استعد " التجار " برفع أسعار أغلب السلع لضمان عدم تأثر أرباحهم التى اعتادوا تحقيقها فى هذا الشهر الفضيل، إن الجولة الميدانية التى قامت بها " الشرق " كشفت " تحايل " بعض التجار على قرار وزارة الأعمال والتجارة وإدارة حماية المستهلك، إن رفع الأسعار قبل موعد تطبيق القرار أمر يؤكد على " تمسك " مثل هؤلاء التجار بعدم " التعاون " مع وزارة الأعمال والتجارة " ودعمها " في تحقيق مصلحة طرفى علاقة البيع والشراء " التجار والمستهلكين " إن " تحايل " بعض التجار أمر يتطلب ويتوجب على وزارة الأعمال والتجارة بحث سبل مواجهة مثل تلك التحايلات التى يقوم بها البعض وليس جميع التجار، ربما استعدت الوزارة " بالفعل " لمواجهة مثل تلك الطرق التى يستهدف مَن يقومون بها تحقيق مصلحتهم " فقط "، دون مراعاة لمصلحة المستهلكين، لكننا جميعاً نأمل أن " يتعاون " التجار مع وزارة الأعمال والتجارة خاصة وأنهم سيحققون فى جميع الأحوال " أرباحا " مضمونة ولن تتضرر " مصالحهم وتجارتهم " بتخفيض أسعار سلع محددة لفترة من الزمن.
Prof.abdulahal_saadi@yahoo.com
الـشـرق
أقترب قدوم شهر رمضان المبارك و" بدأت " الاسر فى الاستعدادات لتجهيز الولائم مع أول أيام الشهر الفضيل، كما استعدت وزارة الأعمال والتجارة و" إدارة حماية المستهلك " لاستقبال شهر رمضان وأصدرت قراراً يخدم المستهلكين " مواطنين ومقيمين " تضمن القرار تخفيض أسعار (267) سلعة يزداد عليها الإقبال فى الشهر المبارك منها على سبيل المثال الزيوت والطحين واللحوم والألبان والمعجنات والعصائر وأيضاً بعض المنتجات الأخرى كورق القصدير والمنتجات الورقية والمنظفات، لقد استعدت وزارة الأعمال والتجارة لاستقبال الشهر الفضيل وألزمت " التجار " ببيع هذه السلع بسعر التكلفة بداية من منتصف هذا الشهر ليتسنى للمستهلكين شراء المنتجات الغذائية التى شملها القرار بأسعار مناسبة، جميع الأسر بدأت فى الاستعداد بشكل ملموس وواضح لكل مرتادي المجمعات التجارية والاستهلاكية وخاصة العائلات القطرية التى تقبل على شراء كميات كبيرة من كل المنتجات حيث " كثرة " الولائم والعزومات التى يجتمع فيها الأهل حول مائدة الإفطار أو الغبقه الجميع استعد لاستقبال شهر رمضان المبارك فيما يتعلق بهذا الشأن، وبعيداً عن طريقة الاستعداد لاستقبال هذا الشهر من جوانب أخرى كالسلوكيات وغيرها نركز على " السلع الرمضانية " التى هى أساس مقالة اليوم، فى الوقت الذى استعدت فيه الأسر ومازالت تفعل واستعداد وزارة الأعمال والتجارة باعتبارها الوزارة المعنية بحماية المستهلك استعد أيضاً " التجار " والاستعداد هنا أمر مشروع للجميع ولا يقتصر على فئة دون غيرها، فى جولة ميدانية قامت بها " الشرق " اكتشفت طريقة استعداد " التجار " لمواجهة قرار تخفيض الأسعار، وأتضح أن " التجار " يستعدون لمواجهة قرارات وزارة الأعمال والتجارة المعتاد صدورها من كل عام، استعد " التجار " برفع أسعار أغلب السلع لضمان عدم تأثر أرباحهم التى اعتادوا تحقيقها فى هذا الشهر الفضيل، إن الجولة الميدانية التى قامت بها " الشرق " كشفت " تحايل " بعض التجار على قرار وزارة الأعمال والتجارة وإدارة حماية المستهلك، إن رفع الأسعار قبل موعد تطبيق القرار أمر يؤكد على " تمسك " مثل هؤلاء التجار بعدم " التعاون " مع وزارة الأعمال والتجارة " ودعمها " في تحقيق مصلحة طرفى علاقة البيع والشراء " التجار والمستهلكين " إن " تحايل " بعض التجار أمر يتطلب ويتوجب على وزارة الأعمال والتجارة بحث سبل مواجهة مثل تلك التحايلات التى يقوم بها البعض وليس جميع التجار، ربما استعدت الوزارة " بالفعل " لمواجهة مثل تلك الطرق التى يستهدف مَن يقومون بها تحقيق مصلحتهم " فقط "، دون مراعاة لمصلحة المستهلكين، لكننا جميعاً نأمل أن " يتعاون " التجار مع وزارة الأعمال والتجارة خاصة وأنهم سيحققون فى جميع الأحوال " أرباحا " مضمونة ولن تتضرر " مصالحهم وتجارتهم " بتخفيض أسعار سلع محددة لفترة من الزمن.
Prof.abdulahal_saadi@yahoo.com
الـشـرق