المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتسلق والا تسقط



MR X
18-07-2011, 12:31 PM
التغيير له اتجاهين
الاتجاة الاول : اتجاه من الافضل الى الاسوء وهذا التغيير سهل جدا نقدر نشبهه بشخص يسقط من قمة جبل ماياخذ ثواني الا وصل القاع
الاتجاة الثاني : اتجاة من الاسوء الى الافضل وهذا التغيير صعب جدا ايضا نقدر نشبهه بشخص يحاول ان يتسلق قمة جبل بياخذ ساعات وايام واحيان اسابيع

السؤال
هل يمكن للانسان انه يتغير على اي مستوى يعني الطيب يصير شرير والمنحل يصير ملتزم والحرامي يصير مطوع ؟
ليش التغيير في الاتجاة الاول سهل وفي الثاني صعب؟
هل جربت في يوم انك تتغير او تغير طبع او عادة او تصرف او خلق كان فيك ونجحت؟
هل الفشل اكثر من مرة يخليك تقلع عن عادة التغيير؟

ROSE
18-07-2011, 05:52 PM
موضوع متشعب وجميل

التغيير للاسوء اسهل بمراحل من التغيير للافضل ،، في بعض الحالات


تغيير خلق ربما يكون سهلاً

تغيير عادات مكتسبه ،، سيئة ،، ربما سهله ولكن من ملك الارادة استطاع ان يتغلب عليها

والضعيف سيقف في منتصف الطريق وسيعود ادراجه الى نقطه البداية


اما من اراد تسلق سلم النجاح وملك الاراده فمن السهل عليه ان يصل ان خطط بشكل سليم


ومن اراد الهبوط للفشل استطاع بكل سهوله


صعود السلم ،، عادة ،، اصعب من هبوطه ،،


التقدم دائما صعب ،، ويحتاج الى دراسة وتمعن وتدقيق

اما التراجع فسهل جدا ،، تستطيع ان تمشي الى الخلف ،، والطريق سالك

بتكون حفظت مكان الرادارات ،، والمطبات :tease:

اسعاف
18-07-2011, 05:57 PM
التغيير في السلوك يحدث لدى الكبير والصغير

والمثل الي يقول (المثل العود ما يتربه )

غلط في غلط

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له اصحاب وكانوا رجالا ونساء واطفالا

وكلهم تغيروا من الجاهلية الى الإسلام

ANONYMOUS
18-07-2011, 06:03 PM
ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر

كان فيه وخلص
18-07-2011, 08:22 PM
مما شاهدت في الدنيا ،

إن الإنسان لا يسير على طريق واحد ، وإنما طريقه في هذه الحياه كمن يمشي في طريق مرتفعات

وإنحدارات ،

أخي الكريم من الصعب جدا البقاء في القمة بدون إنحدار ولول بسيط في هذا الحياة ، لأنك تجبر

إجبارا على ترك بعض الفضائل أحيانا ،

وأعلم أن الدين لا يوجد فيه نقطة وسط ولا يُقبل فيه الإنحدار ،

فإن لم تجد نفسك صاعدا فإنت أكيد في أنحدار ،،

يعني أنت صارك لك مسلم 30 أو 40 أو 80 سنه ،

ولم تتعلم علم شرعي ، ولم تقرأ كتابا يفيد دينك في شيء ، أو لم تزد في رصيد تحصيلك الشرعي أي شيء فأعلم أن هذا النوع في إنحدار ، لأنه لم يتقرب إلى الله إلا بما أفترضه الله عليه ،،
كمن هو إنسان فقط إنسان ولم يحسنها ويرقى بها هل يكون بهذا الجسم إنسان ،

أم يتدنى في الرقي إلى درجة أقل ،،

أعتذر لعلي لم أوضح فكرتي ،

وشكرا على الموضوع ،،،