الجني
18-07-2011, 01:48 PM
بسم الله
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
إستمتعت كثيراً بوجود بناتي و أبنائي من حولي
و ما أجمل البنات عند الكبر حيث الأولاد
مشغولون بعناء عائلاتهم .
نتنمى الأولاد في الشباب و نتمنى البنات عند الكبر .
في ليله من الليالي و إذا بأحد يفتح الباب علي و يقبلني
و إذا بشيريل عائده في وقت متأخر من الليل سألتها
عن والدها عمي تانارد فأخبرتني بأن حالته مستقرة
في الوقت الحالي و يجب أن يكون تحت الملاحظة
في الصباح الباكر استيقظت مبكراً ,
تركت شيريل نائمة بعد عناء سفرٍ طويل
و ذهبت الى الصالة فسمعت صوت في المطبخ
فعلمت أنه احدى بناتي , ذهبت الى المطبخ لأجد
رجلاً في بيتي أشقر الشعر يصنع شيئاً فوقفت أنظر اليه
فلما استدار قلت له "هلو" فقال "هاي" نظر الي و مد يده
و قال انا مايكل أخو شيريل , أخبرني أنه قدم مع شيريل ,
تعجبت منه لأنني لم أره في حفلة زواجي من شيريل .
رحبت به و أنطلقت مسرعاً الى غرفة بناتي لأجدها نظيفة
و مهيأه كأنها غرفة فندق تنتظر قدوم ضيف جديد , و لم أر لبناتي أثر .
أحسست بحسرة على بناتي و علمت أن وجود مايكل هو سبب إختفائهن
و أحترت كيف سأتواصل معهن مع وجود مايكل في البيت
و ما المانع أن يكنَّ في البيت مع وجود مايكل أو غيره
هل أعتبر هذا تزمّت ديني أم تعجرف عربي
أم هو حياء الفتاة العربية التي لم تتربى على وجود الغرباء حولها
ولا سبيل للوصول اليّ أبداً بدون القبول بهذا الوضع , فتواجد و تواصل
بناتي معي مرهون بقبولهن بوجود مايكل أو غيره في نفس البيت ,
فهذه هي الشروط التي وافقت عليها ضمناً مع زواجي من شيريل
و لا مجال للتراجع عنها .
جلست في الصالة مع مايكل يحدثني عن والده فسألته عن عمله
فقال لي إنه كان يعمل في إحدى شركات التأمين و قدم الى هنا لديه
مقابلة مع إحدى شركات التأمين المحلية .
تحدثت معه حول مصيبة والده المالية فأخبرني أن والده توسع كثيراً
في المشتقات المالية و خصوصاً منها العقارية و يتوقع أنه يحتاج
الى بعض الوقت لكي يتعافي السوق من نكسته .
إستيقظت شيريل و أيقظت معها جانيت و جلسنا للإفطار .
طلبت شيريل مني أن نذهب الى والدتها في سانتا مونيكا لنستلم طفلينا
اللذان كانا تحت رعايتها و في نفس الوقت نتطمئن على والدها تانارد .
حزمنا أمتعتنا و ذهبنا إلى سانتا مونيكا ,
دخلنا على والدة شيريل و كأن قلبي مغلول بسلاسل
فأنا لا أعلم عن إبراهيم و سارا أي شيء منذ ولادتهما ,
و لا أعلم عن المستقبل الذي ينتظرهما ,
ذهبت اليهما نائمين و عليهما براءة الأطفال ,
إبراهيم ملامحة عربية و البنت شقراء ملامحها أوروبية
و كأنها تشبه إميلي فاعتصر قلبي خوفاً و وحشة .
نظرت اليهما نائمين بهدوء .
هذا هو الجيل الجديد من أبنائي ,
جيل يدعي أبوه الإسلام و أمه كافره لا ترى في الزنا جريمة
و تشرب الخمر و تسقيني إياه ,
لا مانع لديها من أن تربي أجيالاً من الزناة معاقري الخمر
و لا دهشة أن تنجب جنساً ثالثاً و رابعاً بحكم قانون بلادها .
ما هو حجم المسؤولية التي تقع على عاتقي ,
من سيربيهم و من سيعلمهم ,
هل سأراقب شيريل في كل صغيرة و كبيرة
و هي ليست من البشر الذي يؤمن بطاعة الزوج
مستندة على قوانين بلادها و حقوق الطفل و الإنسان
و الرفق بالحيوان لا سيما الكلاب و حماية السلاحف .
يبدو أنني إخترت طريقاُ وعراً .
ستتربى سارا بطريقة مختلفه تماماً عما تربت عليه مريم .
ستحمل سارا إسمي و ستتشارك مع مريم في تركتي بعد وفاتي
و لكنها قد تنجب أولاداً تسميهم تانارد و جون و مايكل
بينما ستسمي مريم أولادها بمحمد و أحمد و حمد و عبدالرحمن .
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الخامسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=463566
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السادسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464020
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السابعة) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464471
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
إستمتعت كثيراً بوجود بناتي و أبنائي من حولي
و ما أجمل البنات عند الكبر حيث الأولاد
مشغولون بعناء عائلاتهم .
نتنمى الأولاد في الشباب و نتمنى البنات عند الكبر .
في ليله من الليالي و إذا بأحد يفتح الباب علي و يقبلني
و إذا بشيريل عائده في وقت متأخر من الليل سألتها
عن والدها عمي تانارد فأخبرتني بأن حالته مستقرة
في الوقت الحالي و يجب أن يكون تحت الملاحظة
في الصباح الباكر استيقظت مبكراً ,
تركت شيريل نائمة بعد عناء سفرٍ طويل
و ذهبت الى الصالة فسمعت صوت في المطبخ
فعلمت أنه احدى بناتي , ذهبت الى المطبخ لأجد
رجلاً في بيتي أشقر الشعر يصنع شيئاً فوقفت أنظر اليه
فلما استدار قلت له "هلو" فقال "هاي" نظر الي و مد يده
و قال انا مايكل أخو شيريل , أخبرني أنه قدم مع شيريل ,
تعجبت منه لأنني لم أره في حفلة زواجي من شيريل .
رحبت به و أنطلقت مسرعاً الى غرفة بناتي لأجدها نظيفة
و مهيأه كأنها غرفة فندق تنتظر قدوم ضيف جديد , و لم أر لبناتي أثر .
أحسست بحسرة على بناتي و علمت أن وجود مايكل هو سبب إختفائهن
و أحترت كيف سأتواصل معهن مع وجود مايكل في البيت
و ما المانع أن يكنَّ في البيت مع وجود مايكل أو غيره
هل أعتبر هذا تزمّت ديني أم تعجرف عربي
أم هو حياء الفتاة العربية التي لم تتربى على وجود الغرباء حولها
ولا سبيل للوصول اليّ أبداً بدون القبول بهذا الوضع , فتواجد و تواصل
بناتي معي مرهون بقبولهن بوجود مايكل أو غيره في نفس البيت ,
فهذه هي الشروط التي وافقت عليها ضمناً مع زواجي من شيريل
و لا مجال للتراجع عنها .
جلست في الصالة مع مايكل يحدثني عن والده فسألته عن عمله
فقال لي إنه كان يعمل في إحدى شركات التأمين و قدم الى هنا لديه
مقابلة مع إحدى شركات التأمين المحلية .
تحدثت معه حول مصيبة والده المالية فأخبرني أن والده توسع كثيراً
في المشتقات المالية و خصوصاً منها العقارية و يتوقع أنه يحتاج
الى بعض الوقت لكي يتعافي السوق من نكسته .
إستيقظت شيريل و أيقظت معها جانيت و جلسنا للإفطار .
طلبت شيريل مني أن نذهب الى والدتها في سانتا مونيكا لنستلم طفلينا
اللذان كانا تحت رعايتها و في نفس الوقت نتطمئن على والدها تانارد .
حزمنا أمتعتنا و ذهبنا إلى سانتا مونيكا ,
دخلنا على والدة شيريل و كأن قلبي مغلول بسلاسل
فأنا لا أعلم عن إبراهيم و سارا أي شيء منذ ولادتهما ,
و لا أعلم عن المستقبل الذي ينتظرهما ,
ذهبت اليهما نائمين و عليهما براءة الأطفال ,
إبراهيم ملامحة عربية و البنت شقراء ملامحها أوروبية
و كأنها تشبه إميلي فاعتصر قلبي خوفاً و وحشة .
نظرت اليهما نائمين بهدوء .
هذا هو الجيل الجديد من أبنائي ,
جيل يدعي أبوه الإسلام و أمه كافره لا ترى في الزنا جريمة
و تشرب الخمر و تسقيني إياه ,
لا مانع لديها من أن تربي أجيالاً من الزناة معاقري الخمر
و لا دهشة أن تنجب جنساً ثالثاً و رابعاً بحكم قانون بلادها .
ما هو حجم المسؤولية التي تقع على عاتقي ,
من سيربيهم و من سيعلمهم ,
هل سأراقب شيريل في كل صغيرة و كبيرة
و هي ليست من البشر الذي يؤمن بطاعة الزوج
مستندة على قوانين بلادها و حقوق الطفل و الإنسان
و الرفق بالحيوان لا سيما الكلاب و حماية السلاحف .
يبدو أنني إخترت طريقاُ وعراً .
ستتربى سارا بطريقة مختلفه تماماً عما تربت عليه مريم .
ستحمل سارا إسمي و ستتشارك مع مريم في تركتي بعد وفاتي
و لكنها قد تنجب أولاداً تسميهم تانارد و جون و مايكل
بينما ستسمي مريم أولادها بمحمد و أحمد و حمد و عبدالرحمن .
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الخامسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=463566
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السادسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464020
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السابعة) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464471
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم