بوهلال
18-07-2011, 11:45 PM
القبض على عصابة سرقت مجوهرات بـ 11 مليون درهم من متجر شهير في دبي
المصدر: محمد فودة - دبيالتاريخ: 18 يوليو 2011
عناصر العصابة كانوا يقومون بنقل المسروقات من مكان إلى آخر خلال اليوم الواحد. من المصدر
تمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من كشف هوية أفراد عصابة أفغانية سرقت مصوغات من متجر للمجوهرات بقيمة نحو 11 مليون درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل ابراهيم المنصوري أن العصابة الأفغانية التي سرقت المصوغات من متجر شهير للمجوهرات في مدينة دبي العالمية، واصلت الحفر في حائط المتجر لمدة 8 ساعات، واستخدمت أدوات حفر لا تصدر صوتا وتقنيات حديثة للهروب من الشرطة عقب تنفيذ الجريمة.
وقال المنصوري لـ"الإمارات اليوم" إن العصابة التي تتكون من 7 أفراد، درست المكان جيدا قبل تنفيذ الجريمة، ومن ثم استخدمت هوية شخص مسافر لاستئجار محل مجاور للمتجر المستهدف حتى لا يمكن تتبعهم، وخططوا جيدا للسرقة باختيار توقيت مناسب وتحديد طريقة دخول متجر المجوهرات.
وأضاف أن نحو 1000 ضابط وعنصر شرطة عملوا في القضية فور تلقي البلاغ عن وقوع السرقة، واصطدم فريق العمل في البداية بعدم وجود أي بصمات تشير إلى هوية المتهمين، كما تعذر تعقب أي أحاديث هاتفية بين مشتبه فيهم، نظرا لأنهم فطنوا إلى وسائل التعقب بطريقة احترافية، وتجنبوا استخدام الهواتف المحمولة كليا، بل أنهم أحرقوا هواتفهم القديمة لإدراكهم تطور التقنيات التي تستخدمها شرطة دبي.
وأشار المنصوري إلى أن فريق البحث الجنائي انتقل إلى موقع الجريمة فور تلقي البلاغ مطلع الأسبوع الجاري، وتبين أن العصابة شقت نفقا من متجر مجاور إلى دورة مياه موجودة في متجر المجوهرات وفتحة أخرى إلى المتجر بعدما وجدت أن من الصعوبة الدخول إليه حتى وصلت في النهاية إلى الخزينة التي تحوي المجوهرات.
وتابع أن أفراد العصابة فوجئوا بصعوبة كسر باب الخزينة لأنه من فولاذ يزيد سمكه عن 30 سنتيمترا، كما أن الخزينة نفسها عبارة عن غرفة خرسانية كبيرة فلجأوا إلى شق حفرة في أحد حوائط الخزنة وتسللوا منها إلى الداخل ومن ثم قاموا بسرقة مجوهرات متنوعة قيمتها تصل إلى 11 مليون درهما، ومن ثم فروا هاربين.
وأوضح أن العصابة استغرقت نحو 8 ساعات في عملية الحفر، وتحديدا من الساعة العاشرة مساءا وحتى الساعة السادسة والنصف صباحا، وتجنبوا استخدام الحفار الكهربائي "دريل" حتى لا يصدر صوتا، واستخدموا أدوات أخرى كاتمة لتجنب إيقاظ الجيران أو سكان البناية التي يوجد فيها المتجر.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائي العميد خليل ابراهيم المنصوري إن فريق العمل في القضية استطاع من خلال جمع الاستدلالات التوصل إلى أنه تم التخطيط للعملية خارج الحدود من قبل العقل المدبر للعصابة، المسجون في قضية مخدرات بإحدى الدول الخليجية المجاورة وهو أفغاني الجنسية، وتعامل بكل احترافية مع الجريمة إذ حرص على التواصل مع العصابة عبر هواتف عمومية استخدموها من الإمارات، كما أنه استقدمهم من أفغانستان وسهل لهم الحصول على جوزات سفر.
وأضاف أن فريق العمل لجأ إلى رصد كافة الغرباء والمشتبهين الذين ترددوا على المنطقة قبل وقوع الجريمة من خلال الكاميرات وشهود العيان، وقارن بين صور غير واضحة التقطتها الكاميرات الموجودة في المحل للجناة حتى حدد أحد المشتبه فيهم وبدأ في خطوات البحث عنه وضبطه.
وتابع أن فريق العمل الذي كان يعمل على مدار الساعة استطاع إلقاء القبض على المتهم بعد 24 ساعة فقط من البلاغ في إحدى الإمارات المجاورة، فيما تم القبض على أفراد العصابة والبالغ عددهم 6 أشخاص في غضون ساعات معدودة، وتم استعادة المجوهرات كاملة، واظهرت التحقيقات أن عناصر العصابة خططوا للجريمة جيداً وجهزوا العتاد اللازم لتنفيذها بعد ان استطلعوا المنطقة وموقع محل المجوهرات واستغلوا هدوء المكان وخلوه من المارة وفي ليلة تنفيذ الجريمة استقلوا سيارة أجرة أقلتهم إلى قرب موقع الحادث الذي مكثوا فيه حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي، وتحسباً للمفاجآت تم تكليف أحدهم للقيام بعملية المراقبة من خارج المحل لتحذير بقية العصابة حتى تم تنفيذ العملية وجمع المسروقات ووضعها في حقيبة معدة لذلك، ومن ثم غادروا المكان بسيارة أجرة.
وأشار العميد المنصوري إلى أن عناصر العصابة كانوا على حرص شديد من الوقوع في قبضة الشرطة، وكانوا يقومون بنقل المسروقات من مكان إلى آخر خلال اليوم الواحد، إلا أن المباحث الجنائية استطاعت ضبطهم في أحد مساكن العزاب في إمارة مجاورة.
من جانبه أشاد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بإنجازات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والقدرات العالية التي يتميز بها عناصرها في مكافحة الجريمة وبسط الأمن الشامل، وكشف وضبط عتاة المجرمين، مهما خططوا ودبروا حتى تظل الدولة واحة أمن لكل مواطن ومقيم وزائر.
المصدر: محمد فودة - دبيالتاريخ: 18 يوليو 2011
عناصر العصابة كانوا يقومون بنقل المسروقات من مكان إلى آخر خلال اليوم الواحد. من المصدر
تمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من كشف هوية أفراد عصابة أفغانية سرقت مصوغات من متجر للمجوهرات بقيمة نحو 11 مليون درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل ابراهيم المنصوري أن العصابة الأفغانية التي سرقت المصوغات من متجر شهير للمجوهرات في مدينة دبي العالمية، واصلت الحفر في حائط المتجر لمدة 8 ساعات، واستخدمت أدوات حفر لا تصدر صوتا وتقنيات حديثة للهروب من الشرطة عقب تنفيذ الجريمة.
وقال المنصوري لـ"الإمارات اليوم" إن العصابة التي تتكون من 7 أفراد، درست المكان جيدا قبل تنفيذ الجريمة، ومن ثم استخدمت هوية شخص مسافر لاستئجار محل مجاور للمتجر المستهدف حتى لا يمكن تتبعهم، وخططوا جيدا للسرقة باختيار توقيت مناسب وتحديد طريقة دخول متجر المجوهرات.
وأضاف أن نحو 1000 ضابط وعنصر شرطة عملوا في القضية فور تلقي البلاغ عن وقوع السرقة، واصطدم فريق العمل في البداية بعدم وجود أي بصمات تشير إلى هوية المتهمين، كما تعذر تعقب أي أحاديث هاتفية بين مشتبه فيهم، نظرا لأنهم فطنوا إلى وسائل التعقب بطريقة احترافية، وتجنبوا استخدام الهواتف المحمولة كليا، بل أنهم أحرقوا هواتفهم القديمة لإدراكهم تطور التقنيات التي تستخدمها شرطة دبي.
وأشار المنصوري إلى أن فريق البحث الجنائي انتقل إلى موقع الجريمة فور تلقي البلاغ مطلع الأسبوع الجاري، وتبين أن العصابة شقت نفقا من متجر مجاور إلى دورة مياه موجودة في متجر المجوهرات وفتحة أخرى إلى المتجر بعدما وجدت أن من الصعوبة الدخول إليه حتى وصلت في النهاية إلى الخزينة التي تحوي المجوهرات.
وتابع أن أفراد العصابة فوجئوا بصعوبة كسر باب الخزينة لأنه من فولاذ يزيد سمكه عن 30 سنتيمترا، كما أن الخزينة نفسها عبارة عن غرفة خرسانية كبيرة فلجأوا إلى شق حفرة في أحد حوائط الخزنة وتسللوا منها إلى الداخل ومن ثم قاموا بسرقة مجوهرات متنوعة قيمتها تصل إلى 11 مليون درهما، ومن ثم فروا هاربين.
وأوضح أن العصابة استغرقت نحو 8 ساعات في عملية الحفر، وتحديدا من الساعة العاشرة مساءا وحتى الساعة السادسة والنصف صباحا، وتجنبوا استخدام الحفار الكهربائي "دريل" حتى لا يصدر صوتا، واستخدموا أدوات أخرى كاتمة لتجنب إيقاظ الجيران أو سكان البناية التي يوجد فيها المتجر.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائي العميد خليل ابراهيم المنصوري إن فريق العمل في القضية استطاع من خلال جمع الاستدلالات التوصل إلى أنه تم التخطيط للعملية خارج الحدود من قبل العقل المدبر للعصابة، المسجون في قضية مخدرات بإحدى الدول الخليجية المجاورة وهو أفغاني الجنسية، وتعامل بكل احترافية مع الجريمة إذ حرص على التواصل مع العصابة عبر هواتف عمومية استخدموها من الإمارات، كما أنه استقدمهم من أفغانستان وسهل لهم الحصول على جوزات سفر.
وأضاف أن فريق العمل لجأ إلى رصد كافة الغرباء والمشتبهين الذين ترددوا على المنطقة قبل وقوع الجريمة من خلال الكاميرات وشهود العيان، وقارن بين صور غير واضحة التقطتها الكاميرات الموجودة في المحل للجناة حتى حدد أحد المشتبه فيهم وبدأ في خطوات البحث عنه وضبطه.
وتابع أن فريق العمل الذي كان يعمل على مدار الساعة استطاع إلقاء القبض على المتهم بعد 24 ساعة فقط من البلاغ في إحدى الإمارات المجاورة، فيما تم القبض على أفراد العصابة والبالغ عددهم 6 أشخاص في غضون ساعات معدودة، وتم استعادة المجوهرات كاملة، واظهرت التحقيقات أن عناصر العصابة خططوا للجريمة جيداً وجهزوا العتاد اللازم لتنفيذها بعد ان استطلعوا المنطقة وموقع محل المجوهرات واستغلوا هدوء المكان وخلوه من المارة وفي ليلة تنفيذ الجريمة استقلوا سيارة أجرة أقلتهم إلى قرب موقع الحادث الذي مكثوا فيه حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي، وتحسباً للمفاجآت تم تكليف أحدهم للقيام بعملية المراقبة من خارج المحل لتحذير بقية العصابة حتى تم تنفيذ العملية وجمع المسروقات ووضعها في حقيبة معدة لذلك، ومن ثم غادروا المكان بسيارة أجرة.
وأشار العميد المنصوري إلى أن عناصر العصابة كانوا على حرص شديد من الوقوع في قبضة الشرطة، وكانوا يقومون بنقل المسروقات من مكان إلى آخر خلال اليوم الواحد، إلا أن المباحث الجنائية استطاعت ضبطهم في أحد مساكن العزاب في إمارة مجاورة.
من جانبه أشاد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بإنجازات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والقدرات العالية التي يتميز بها عناصرها في مكافحة الجريمة وبسط الأمن الشامل، وكشف وضبط عتاة المجرمين، مهما خططوا ودبروا حتى تظل الدولة واحة أمن لكل مواطن ومقيم وزائر.