المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يسحب الزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوال ليهاتف أم العي



BoAof
19-07-2011, 04:22 PM
الكسل أحلى من العسل

مقال جميل في التربية ...
السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟
نريد فقط ثلاث مقالات من هالنوع .... وشعب كامل يتفاعل ....!!!!

يسحب الزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوال ليهاتف أم العيال: وصلتوا...! أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!... ثم يأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء في أيديهم ... حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذو العاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوب الماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقي أوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ..
أحسن شيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال، ومن يتحمل قيادة السيارات في شوارعنا المكتظة بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين، فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات. ومن يتحمل تغسيل الصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس.... آه ما أثقل دم كي الملابس ... هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذه الأعمال الشاقة... ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعة الفضائيات والتجول في الأسواق والأولاد لمضايقة بنات الناس في الأسواق! وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام،
الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا وكبارنا ونسائنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!
هذا السيناريو السائد في معظم المنازل الخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن وتزرع مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة.
بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم!
أذكر أيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجر بالساعة. لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده كأهل الخليج.
جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف على أولادهم.
الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالي ة لخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لن تستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجته الجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة.
نحن في الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49 من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا في حكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناً على المستوى الدولي ..
الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!
في الخليج يعيشون الحياة على طريقة 'تتدبر'! يذهبون إلى السينما متأخرين ثم يجدون التذاكر نفدت ثم يجادلون بائع التذاكر 'دبر لنا يا أخي'!!
هذه التذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤولية والمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك.
'تتدبر' هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر، ولكنها لا تصلح للحياة المدنية التي تحتاج إلى انضباط ومنهج وتخطيط وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة!
الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط؟ أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر!!
لله درك من كاتب يحس بما يعانية هذا الشعب
أنا لا أقول حرمان الأطفال ولكن أقول لا تجعلوهم يأخذون كل شيء بالسهل
فقد لا يكون غدا كاليوم

منقول

الملا
19-07-2011, 04:59 PM
مقال جميل واللي شدني اكثر اسلوب الكاتب وبساطة طرحه وعقد مقارنات جميله وفي الصميم بين واقع المجتمعات الخليجية وغيرها ممن فاقنا في الثراء والعلم

للاسف هذا الواقع ولن يتغير لاننا بكل بساطة وصل بنا الكسل ان ننتظر الامور ان تصل الينا ولا نسعى نحن للوصول اليها

المسك1969
19-07-2011, 05:06 PM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا على النقل وحقيقة أن اعطاء الطفل كل مايريده هو أمر خطير جدا وتوفير احتياجاته بدون عناء ولا معرفة لما نواجهه من صعاب لايجعله يحس بالمسئولية تجاهنا اولا ثم لا يستطيع تحملها هو لنفسه ولبيته مستقبلا

فهو الآن في بيتي وتحت يدي وأنا من أخدمه بدون مقابل ولكن غدا ستكون له زوجه وبيت ولا يعرف كيف يتصرف؟ فإما أن يصرف راتبه ولا يترك منه شيء وإما أن يدخل نفسه في الديون.. كذلك انا ساكون تحت رعايته فكيف سيتصرف معي؟؟؟

فعلينا أن نعلم صغارنا أن ليس كل مايرونه يجب الحصول عليه وأن قدرنا على توفيره لهم ولا يكون الامر بخلا بل تعليما لهم حتى لا يستخفوا بما يأتي إليهم

ولو لاحظت أخي الكريم أن الطفل المتعود على الالعاب لا يفرح باللعبه الجديده التي قد لاتدوم ليله في يده بعكس الطفل المحروم والذي لا يرى اللعبه الا مره بالسنة
وعني عندما كنت صغيره أذكر أنه كانت لي هدية وحيده عبارة عن دميه احتفظت بها سنين طويله قبل أن تأخذها مني ابنة عمي

ولي صديقة مصريه تقول أن ابنتها لا زالت تحتفظ بهديتي لها عندما زرتها وهي صغيره في المستشفى... وتقول بالرغم من أن هدايا كثيره جائتها وقالت بالحرف الواحد وتحلف أن ابنتها لا تحب الا هديتي المتواضعه وهي لازالت معها وفي بيتها الزوجي وتريها لصغيرتها سبحان الله

كذلك علينا أن نعلم اطفالنا حُسن التصرف والمسئوليه مذ الصغر ولا نلومهم عليها عندما يكبرون ونكبر ولا نرى منهم القليل... مثلا ليعود الأب ابنه على شراء احتياجات المنزل وهو معه وعلى الاتصال لطلب غرض ما من البقالة أو طلب عشاء ما من مطعم ما

عليه أن يعلمه كيف يغسل السيارة والاهتمام بها حتى وأن عنده سائق وليعلمه احترام من معه وأن السائق شخص مؤقت لن يدوم لنا وهكذا الامر مع الفتاة ولكن اصبحت الام الآن هي من يعلم الولد والبنت لانشغال بعض الاباء او عدم احساسهم بالمسئوليه أو لانفصالهم أو لثقتهم بقدرة الام على ذلك...

على كل مسئول ان يعلم من تحت يديه المسئوليه حتى يُعتمد عليه فيما بعد

جزاك الله خيرا
ومتابعه لاراء الآخرين

BoAof
19-07-2011, 05:19 PM
مقال جميل واللي شدني اكثر اسلوب الكاتب وبساطة طرحه وعقد مقارنات جميله وفي الصميم بين واقع المجتمعات الخليجية وغيرها ممن فاقنا في الثراء والعلم

للاسف هذا الواقع ولن يتغير لاننا بكل بساطة وصل بنا الكسل ان ننتظر الامور ان تصل الينا ولا نسعى نحن للوصول اليها

كل شي يتغير ولا تعود لسانك على كلمه فات الاوان
تحياتي لك

BoAof
19-07-2011, 05:24 PM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا على النقل وحقيقة أن اعطاء الطفل كل مايريده هو أمر خطير جدا وتوفير احتياجاته بدون عناء ولا معرفة لما نواجهه من صعاب لايجعله يحس بالمسئولية تجاهنا اولا ثم لا يستطيع تحملها هو لنفسه ولبيته مستقبلا

فهو الآن في بيتي وتحت يدي وأنا من أخدمه بدون مقابل ولكن غدا ستكون له زوجه وبيت ولا يعرف كيف يتصرف؟ فإما أن يصرف راتبه ولا يترك منه شيء وإما أن يدخل نفسه في الديون.. كذلك انا ساكون تحت رعايته فكيف سيتصرف معي؟؟؟

فعلينا أن نعلم صغارنا أن ليس كل مايرونه يجب الحصول عليه وأن قدرنا على توفيره لهم ولا يكون الامر بخلا بل تعليما لهم حتى لا يستخفوا بما يأتي إليهم

ولو لاحظت أخي الكريم أن الطفل المتعود على الالعاب لا يفرح باللعبه الجديده التي قد لاتدوم ليله في يده بعكس الطفل المحروم والذي لا يرى اللعبه الا مره بالسنة
وعني عندما كنت صغيره أذكر أنه كانت لي هدية وحيده عبارة عن دميه احتفظت بها سنين طويله قبل أن تأخذها مني ابنة عمي

ولي صديقة مصريه تقول أن ابنتها لا زالت تحتفظ بهديتي لها عندما زرتها وهي صغيره في المستشفى... وتقول بالرغم من أن هدايا كثيره جائتها وقالت بالحرف الواحد وتحلف أن ابنتها لا تحب الا هديتي المتواضعه وهي لازالت معها وفي بيتها الزوجي وتريها لصغيرتها سبحان الله

كذلك علينا أن نعلم اطفالنا حُسن التصرف والمسئوليه مذ الصغر ولا نلومهم عليها عندما يكبرون ونكبر ولا نرى منهم القليل... مثلا ليعود الأب ابنه على شراء احتياجات المنزل وهو معه وعلى الاتصال لطلب غرض ما من البقالة أو طلب عشاء ما من مطعم ما

عليه أن يعلمه كيف يغسل السيارة والاهتمام بها حتى وأن عنده سائق وليعلمه احترام من معه وأن السائق شخص مؤقت لن يدوم لنا وهكذا الامر مع الفتاة ولكن اصبحت الام الآن هي من يعلم الولد والبنت لانشغال بعض الاباء او عدم احساسهم بالمسئوليه أو لانفصالهم أو لثقتهم بقدرة الام على ذلك...

على كل مسئول ان يعلم من تحت يديه المسئوليه حتى يُعتمد عليه فيما بعد

جزاك الله خيرا
ومتابعه لاراء الآخرين

وجزاك الله كل خير
كل اب يتمنى لابنه الحياه السعيده اللتي تعوضه عن حياته او ماقد عاناه في الصغر
ولكن هذا لا يعني ان انجعل الولد اتكالي حتى في اتفه الامور
لدرجه ان بعض الابناء تجد الخادمه هي من تلبسه ثيابه وهو في عمر ال9 سنوات او ال10