Love143
14-05-2006, 01:43 AM
خسائر أسبوع تتقلص إلى النصف و36 شركة تتوقف عن التداول في آخر الجلسة
الارتداد يعود بقوة ويصعد بأسعار 41 شركة للحد الأعلى
افتتحت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس، بارتداد صاروخي، سحب معه أسعار 41 شركة للحد الأقصى ارتفاعاً، في خطوة تحاول فيها الخروج من أدنى مستويات بلغتها خلال الأسبوع الماضي.
واستقبل المستثمرون في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، أمس، حالة الارتداد بسعادة غامرة، دفعت البعض للتصفيق والهتاف على وقع بلوغ الأسعار بشكل متسارع منذ انطلاق افتتاح جلسة التداول، حتى نهاية الجلسة التي شهدت توقفاً لعروض البيع على 24 شركة في أبوظبي و12 شركة بدبي، بعد بلوغ أسعار أقصى المستويات ارتفاعاً، وتوقف البائعين عن عروضهم رغم طلبات الشراء المتتالية.
فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 6.68% ليغلق عند المستوى 4552.61 نقطة وبتداول 530 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.91 مليارات درهم من خلال 26.144 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 55 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركات.
وسجلت القيمة السوقية نمواً بمقدار 36.124 مليار درهم بعد إغلاقها عند المستوى 577.114 مليار درهم مقارنة مع 540.124 مليار درهم سجلتها يوم الخميس الماضي، مقلصة بذلك خسائرها التي سجلتها في الأسبوع الماضي والتي بلغت 76 مليار درهم إلى النصف تقريباً.
من جهته أشار محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، أن حدوث الارتفاع بهذا الشكل، يدفع للتساؤل عن السبب، فهي لا تأتي بهذا الشكل دون وجود دافع حقيقي وراءها.
وتساءل ياسين، قائلاً »هل تم إقرار قانون الشركات وهل سيتم الإعلان عن الموافقة لها بتملك أسهمها؟، وهل عادت الاستثمارات الأجنبية للسوق بشكل سريع منجذبة لمستويات الأسعار التي وصلت الأسهم إليها؟، وإن كان أحد هذه الأسباب صحيحاً، فلماذا ظهرت في هذا التوقيت بالذات؟«.
واعتبر ياسين أن الجواب عن تساؤلاته ستحمله الأيام المقبلة وستتكشف بها حقيقة الأسباب، فإن كان قانون السماح للشركات بشراء أسهمها تم إقراره بالفعل فإن هذا الأمر يشير إلى عدم تكافؤ للفرص بين المستثمرين.
ومن جانب آخر، أشار ياسين إلى أن موضوع قيام البنوك بتسييل أسهم عملائها لسداد التزاماتهم انتهى تقريباً، ولكن هذا الأمر، وعلى الرغم من التفاؤل الذي يجلبه للسوق، إلا ان المستثمرين مطالبون الآن بالحذر وبناء استثماراتهم على قرارات سليمة، فالأسعار المغرية كانت موجودة يوم الخميس الماضي، ولماذا لم تبدأ عمليات التجميع في ذلك الوقت؟.
وشهدت تداولات آخر نصف ساعة يوم أمس، سحباً لعروض البيع في دبي وأبوظبي، وأشار ياسين، إلى أن ما يحدث في هذه الحالة، يأتي على غرار حركة (اللمت أب) التي شهدناها وارتفاع وتيرة عروض الشراء فإن البائعين يتوقفون عن البيع، عند هذه الحدود،
مما يدعونا لتكهن شكل التداولات المتوقعة لليوم، والتي ستشهد تبعاً للعروض المتوقفة بالأمس وعمليات الشراء المطلوبة، فإن بداية جلسة اليوم على الأقل ستشهد ارتفاعاً، إذا ما حدثت عمليات جني للأرباح في منتصفها او آخرها.
وأشار ياسين، إلى أنه وعلى الرغم من حالة الارتفاع التي شهدها السوقان يوم أمس، إلا أن المضاربين تواجدوا بوضوح في التداولات، من خلال محاولتين لجني الأرباح أثناء التداول بعد تذبذب سهم إعمار بين السعرين، 12.20 – 12 درهماً.
وأكد ياسين أن السوق شهد في نهاية جلسة تداول الأمس، عمليات شراء على المكشوف، محذراً من عودة المستثمرين إلى هذا الأمر من جديد.
الارتباط بالسعودية
من جهته اعتبر هيثم عرابي، مدير إدارة الأصول في شعاع كابيتال، أن ردة الفعل التي حدثت في السوق المحلي، أمس، كانت مبنية على أساس نبأ إقالة رئيس هيئة سوق المال السعودي، الذي أدى إلى ارتفاع السوق السعودي، مما ألقى بآثار إيجابية على السوق الإماراتي، وأعاد السيولة.
وأضاف عرابي، ان مدير السوق السعودي المقال جماز السحيمي، كان على خلاف مع عدد كبير من المستثمرين، وعانى من حقد الكثير منهم، وإقالته من قبل خادم الحرمين الشريفين هو تحرك إيجابي. وأشار إلى أنه رغم ذلك فان السحيمي كان على رأس السوق عندما كانت المؤشرات في قمة انتعاشها قبل خمسة أشهر، وعلينا ألا ننسى هذا الأمر.
الأمر الذي انعكس إيجاباً على السوق الإماراتي وأسواق المنطقة بشكل عام، ودفع السيولة للعودة من جديد، وارتداد الأسعار مجدداً. مشيراً إلى أنه لا يمكن التكهن بانتهاء مرحلة التراجع من يوم أو يومين، فمازلنا بحاجة لاستمرار هذا الارتفاع والخروج من التراجع القوي الذي أصاب السوق بشكل عقلاني.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 9.53% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 5.47% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 4.84% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.81%.
وجاء سهم إعــمـار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.54 مليار درهم موزعة على 130 مليون سهم من خلال 4.780 آلاف صفقة، واحتل سهم أمــلاك المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 1.217 مليار درهم موزعة على150 مليون سهم من خلال 7.224 آلاف صفقة.
وحقق سهم الخليجية للاستثمارات أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 10.9 دراهم مرتفعا بنسبة 14.26% من خلال تداول 300 ألف سهم بقيمة 3.32 ملايين درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم أمــان للتأمين الذي ارتفع بنسبة 12.91% ليغلق عند المستوى 37.6 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 190 ألف درهم.
وسجل سهم الإسمنت الوطنية أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 29.45 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 5% من خلال تداول 1.640 ألف سهم بقيمة 48.298 ألف درهم، وتلاه سهم الاستشارات المالية الذي انخفض بنسبة 4.11% ليغلق عند المستوى 17.5 درهماً من خلال تداول 1.138 ألف سهم بقيمة 19.915 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 33.44% وبلغ إجمالي قيمة التداول 206.16 مليارات درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 11 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 76 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.62% ليستقر عند المستوى 4.588 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28.71% ليستقر عند المستوى 5.269 آلاف نقطة،
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 35.85% ليغلق عند المستوى 3.932 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 46.15% ليغلق عند المستوى 563 نقطة.
دبي ـــــ سمير حماد
الارتداد يعود بقوة ويصعد بأسعار 41 شركة للحد الأعلى
افتتحت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس، بارتداد صاروخي، سحب معه أسعار 41 شركة للحد الأقصى ارتفاعاً، في خطوة تحاول فيها الخروج من أدنى مستويات بلغتها خلال الأسبوع الماضي.
واستقبل المستثمرون في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، أمس، حالة الارتداد بسعادة غامرة، دفعت البعض للتصفيق والهتاف على وقع بلوغ الأسعار بشكل متسارع منذ انطلاق افتتاح جلسة التداول، حتى نهاية الجلسة التي شهدت توقفاً لعروض البيع على 24 شركة في أبوظبي و12 شركة بدبي، بعد بلوغ أسعار أقصى المستويات ارتفاعاً، وتوقف البائعين عن عروضهم رغم طلبات الشراء المتتالية.
فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 6.68% ليغلق عند المستوى 4552.61 نقطة وبتداول 530 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.91 مليارات درهم من خلال 26.144 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 55 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركات.
وسجلت القيمة السوقية نمواً بمقدار 36.124 مليار درهم بعد إغلاقها عند المستوى 577.114 مليار درهم مقارنة مع 540.124 مليار درهم سجلتها يوم الخميس الماضي، مقلصة بذلك خسائرها التي سجلتها في الأسبوع الماضي والتي بلغت 76 مليار درهم إلى النصف تقريباً.
من جهته أشار محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، أن حدوث الارتفاع بهذا الشكل، يدفع للتساؤل عن السبب، فهي لا تأتي بهذا الشكل دون وجود دافع حقيقي وراءها.
وتساءل ياسين، قائلاً »هل تم إقرار قانون الشركات وهل سيتم الإعلان عن الموافقة لها بتملك أسهمها؟، وهل عادت الاستثمارات الأجنبية للسوق بشكل سريع منجذبة لمستويات الأسعار التي وصلت الأسهم إليها؟، وإن كان أحد هذه الأسباب صحيحاً، فلماذا ظهرت في هذا التوقيت بالذات؟«.
واعتبر ياسين أن الجواب عن تساؤلاته ستحمله الأيام المقبلة وستتكشف بها حقيقة الأسباب، فإن كان قانون السماح للشركات بشراء أسهمها تم إقراره بالفعل فإن هذا الأمر يشير إلى عدم تكافؤ للفرص بين المستثمرين.
ومن جانب آخر، أشار ياسين إلى أن موضوع قيام البنوك بتسييل أسهم عملائها لسداد التزاماتهم انتهى تقريباً، ولكن هذا الأمر، وعلى الرغم من التفاؤل الذي يجلبه للسوق، إلا ان المستثمرين مطالبون الآن بالحذر وبناء استثماراتهم على قرارات سليمة، فالأسعار المغرية كانت موجودة يوم الخميس الماضي، ولماذا لم تبدأ عمليات التجميع في ذلك الوقت؟.
وشهدت تداولات آخر نصف ساعة يوم أمس، سحباً لعروض البيع في دبي وأبوظبي، وأشار ياسين، إلى أن ما يحدث في هذه الحالة، يأتي على غرار حركة (اللمت أب) التي شهدناها وارتفاع وتيرة عروض الشراء فإن البائعين يتوقفون عن البيع، عند هذه الحدود،
مما يدعونا لتكهن شكل التداولات المتوقعة لليوم، والتي ستشهد تبعاً للعروض المتوقفة بالأمس وعمليات الشراء المطلوبة، فإن بداية جلسة اليوم على الأقل ستشهد ارتفاعاً، إذا ما حدثت عمليات جني للأرباح في منتصفها او آخرها.
وأشار ياسين، إلى أنه وعلى الرغم من حالة الارتفاع التي شهدها السوقان يوم أمس، إلا أن المضاربين تواجدوا بوضوح في التداولات، من خلال محاولتين لجني الأرباح أثناء التداول بعد تذبذب سهم إعمار بين السعرين، 12.20 – 12 درهماً.
وأكد ياسين أن السوق شهد في نهاية جلسة تداول الأمس، عمليات شراء على المكشوف، محذراً من عودة المستثمرين إلى هذا الأمر من جديد.
الارتباط بالسعودية
من جهته اعتبر هيثم عرابي، مدير إدارة الأصول في شعاع كابيتال، أن ردة الفعل التي حدثت في السوق المحلي، أمس، كانت مبنية على أساس نبأ إقالة رئيس هيئة سوق المال السعودي، الذي أدى إلى ارتفاع السوق السعودي، مما ألقى بآثار إيجابية على السوق الإماراتي، وأعاد السيولة.
وأضاف عرابي، ان مدير السوق السعودي المقال جماز السحيمي، كان على خلاف مع عدد كبير من المستثمرين، وعانى من حقد الكثير منهم، وإقالته من قبل خادم الحرمين الشريفين هو تحرك إيجابي. وأشار إلى أنه رغم ذلك فان السحيمي كان على رأس السوق عندما كانت المؤشرات في قمة انتعاشها قبل خمسة أشهر، وعلينا ألا ننسى هذا الأمر.
الأمر الذي انعكس إيجاباً على السوق الإماراتي وأسواق المنطقة بشكل عام، ودفع السيولة للعودة من جديد، وارتداد الأسعار مجدداً. مشيراً إلى أنه لا يمكن التكهن بانتهاء مرحلة التراجع من يوم أو يومين، فمازلنا بحاجة لاستمرار هذا الارتفاع والخروج من التراجع القوي الذي أصاب السوق بشكل عقلاني.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 9.53% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 5.47% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 4.84% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.81%.
وجاء سهم إعــمـار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.54 مليار درهم موزعة على 130 مليون سهم من خلال 4.780 آلاف صفقة، واحتل سهم أمــلاك المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 1.217 مليار درهم موزعة على150 مليون سهم من خلال 7.224 آلاف صفقة.
وحقق سهم الخليجية للاستثمارات أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 10.9 دراهم مرتفعا بنسبة 14.26% من خلال تداول 300 ألف سهم بقيمة 3.32 ملايين درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم أمــان للتأمين الذي ارتفع بنسبة 12.91% ليغلق عند المستوى 37.6 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 190 ألف درهم.
وسجل سهم الإسمنت الوطنية أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 29.45 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 5% من خلال تداول 1.640 ألف سهم بقيمة 48.298 ألف درهم، وتلاه سهم الاستشارات المالية الذي انخفض بنسبة 4.11% ليغلق عند المستوى 17.5 درهماً من خلال تداول 1.138 ألف سهم بقيمة 19.915 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 33.44% وبلغ إجمالي قيمة التداول 206.16 مليارات درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 11 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 76 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.62% ليستقر عند المستوى 4.588 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28.71% ليستقر عند المستوى 5.269 آلاف نقطة،
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 35.85% ليغلق عند المستوى 3.932 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 46.15% ليغلق عند المستوى 563 نقطة.
دبي ـــــ سمير حماد