شيط ويط
21-07-2011, 03:16 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Rupert_Murdoch_-_WEF_Davos_2007.jpg/220px-Rupert_Murdoch_-_WEF_Davos_2007.jpg
يبرز اسم روبرت مردوخ - 80 عاما - هذه الأيام ، وذلك في أعقاب مقتل صحفي كان يعمل لدى احدى مؤسساته والذي كشف عن فضيحة عمليات التنصت على هواتف شخصيات مرموقة وضحايا إرهاب وجريمة في بريطانيا ، وقد نفى روبرت مردوخ ذلك تماماً خلال استجوابه من قبل لجنة الإعلام في مجلس العموم البريطاني منذ يومين ، مشيرا إلى أنه وضع ثقته في أشخاص وظفهم في الشركة.
وقد اعتذر مردوخ وابنه جيمس خلال جلسة الاستجواب للضحايا وعائلاتهم عن قضية التصنت، وقال الابن إن هذه التصرفات لا تستجيب لتطلعات مؤسسة والده "نيوز إنترناشيونال".
يُذكر أن رئيس الوزراء البرطاني ديفيد كاميرون قرر قطع جولته الأفريقية بسبب اتساع المطالبات والضغط عليه لاحتواء فضيحة التنصت التي تعصف بالشرطة والصحافة والسياسين على حد سواء.
ترى من يكون روبرت مردوخ ؟؟؟ .. وكيف بدأ مسيرة أمبراطوريته الإعلامية ؟؟
بدأ مردوخ مسيرته في الصحف المحلية والتلفزيونات الأسترالية ثم ما لبث ان تمدد إلى بريطانيا واميركا حيث بسط سيطرته على صناعة الافلام والاعلام الفضائي وحتى شبكات الإنترنت.
بعد أن أحكم سيطرته على السوق الإعلامية في أستراليا قام بتوسيع نشاطه، وتحول عام 1969 إلى بريطانيا؛ حيث اشترى أولا صحيفة “News of the world” الأسبوعية التي كان يصل حجم توزيعها إلى 6.2 ملايين نسخة حيث كان يعتمد على الرياضة- الفضائح - الجنس.
بعد عدة أسابيع اشترى صحيفة “The Sun” بنصف مليون جنيه إسترليني بعد أن شارفت على الإفلاس؛ فخفض عدد العاملين بها حيث كان يبلغ توزيع الجريدة في اليوم الواحد إلى 5 مليون نسخة، ثم ما لبث ان قلب سياستها التحريرية رأسًا على عقب، واستحدث في الصحيفة ركناً يومياً ثابتًا لصورة فتاة عارية، وركّز على أخبار الفضائح وما يحدث في المجتمع المخملي؛ فارتفعت مبيعات الصحيفتين في وقت قصير ليحقق مردوخ أرباح طائلة ويسيطر على سوق الإعلام البريطاني .
يملك الامبراطور الاعلامي مردوخ عدة صحف محافظة مثل النيويورك بوست الاميركية والتايمز والصن الإنجليزية ويسيطر على شبكة فوكس نيوز وينزع مردوخ بحسب شهادته الخاصة إلى اتجاه موال لإسرائيل .
دخل مردوخ السوق الاعلامي العربي صراحة وشريكاً عبر استثماره في روتانا أو ما برر بأنه ‘‘نقاش’’ لتملك حصة. شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعا لإنتاج الأفلام.
وبالرغم من أنها قد انطلقت خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنها مع هذا تستحوذ على 50 في المائة من إجمالي إنتاج الأفلام العربية, مع العلم أنها أنتجت نحو 22 فيلماً في 2005.. وفي ظل عدم اعتبار العالم العربي والخليج تحديداً سوقا استهلاكيا معوضاً لكلفة الفن (ماديا).
مؤخرا اشترى محطة “تي. جي. آر. تي” التلفزيونية التركية الخاصة بعد مساومات استمرت أكثر من عام، ويسعى مردوخ إلى شراء صحيفة “تركيا” ووكالة “اخلاص” للأنباء اللتين يملكهما رجل الأعمال التركي أنور اوران في مسعى يهدف التصدي للشعور المعادي ل “إسرائيل” وأمريكا وكسب تركيا من جديد بعد تراجع صورة الحليفين في الشارع التركي كما يصنف على انه محاولة للدخول إلى العقل الشرقي عبر اعلامه المخترق اصلا.
دعم مردوخ للمحافظين الجدد تجلى في موقف وسائله الاعلامية الداعم لحرب العراق والذي استعمل في وقتها مردوخ نفوذه الاعلامي لتأليب الرأي العام ضد العراق وإنشاء ارضية شعبية لخطط بوش ووزارة دفاعه.
الوليد بن طلال له علاقات تجارية مع روبرت مردوخ وإبنه جيمس مردوخ. فلهم شراكات تجارية في النيوز كوربوريشن ومجموعة روتانا .
يبرز اسم روبرت مردوخ - 80 عاما - هذه الأيام ، وذلك في أعقاب مقتل صحفي كان يعمل لدى احدى مؤسساته والذي كشف عن فضيحة عمليات التنصت على هواتف شخصيات مرموقة وضحايا إرهاب وجريمة في بريطانيا ، وقد نفى روبرت مردوخ ذلك تماماً خلال استجوابه من قبل لجنة الإعلام في مجلس العموم البريطاني منذ يومين ، مشيرا إلى أنه وضع ثقته في أشخاص وظفهم في الشركة.
وقد اعتذر مردوخ وابنه جيمس خلال جلسة الاستجواب للضحايا وعائلاتهم عن قضية التصنت، وقال الابن إن هذه التصرفات لا تستجيب لتطلعات مؤسسة والده "نيوز إنترناشيونال".
يُذكر أن رئيس الوزراء البرطاني ديفيد كاميرون قرر قطع جولته الأفريقية بسبب اتساع المطالبات والضغط عليه لاحتواء فضيحة التنصت التي تعصف بالشرطة والصحافة والسياسين على حد سواء.
ترى من يكون روبرت مردوخ ؟؟؟ .. وكيف بدأ مسيرة أمبراطوريته الإعلامية ؟؟
بدأ مردوخ مسيرته في الصحف المحلية والتلفزيونات الأسترالية ثم ما لبث ان تمدد إلى بريطانيا واميركا حيث بسط سيطرته على صناعة الافلام والاعلام الفضائي وحتى شبكات الإنترنت.
بعد أن أحكم سيطرته على السوق الإعلامية في أستراليا قام بتوسيع نشاطه، وتحول عام 1969 إلى بريطانيا؛ حيث اشترى أولا صحيفة “News of the world” الأسبوعية التي كان يصل حجم توزيعها إلى 6.2 ملايين نسخة حيث كان يعتمد على الرياضة- الفضائح - الجنس.
بعد عدة أسابيع اشترى صحيفة “The Sun” بنصف مليون جنيه إسترليني بعد أن شارفت على الإفلاس؛ فخفض عدد العاملين بها حيث كان يبلغ توزيع الجريدة في اليوم الواحد إلى 5 مليون نسخة، ثم ما لبث ان قلب سياستها التحريرية رأسًا على عقب، واستحدث في الصحيفة ركناً يومياً ثابتًا لصورة فتاة عارية، وركّز على أخبار الفضائح وما يحدث في المجتمع المخملي؛ فارتفعت مبيعات الصحيفتين في وقت قصير ليحقق مردوخ أرباح طائلة ويسيطر على سوق الإعلام البريطاني .
يملك الامبراطور الاعلامي مردوخ عدة صحف محافظة مثل النيويورك بوست الاميركية والتايمز والصن الإنجليزية ويسيطر على شبكة فوكس نيوز وينزع مردوخ بحسب شهادته الخاصة إلى اتجاه موال لإسرائيل .
دخل مردوخ السوق الاعلامي العربي صراحة وشريكاً عبر استثماره في روتانا أو ما برر بأنه ‘‘نقاش’’ لتملك حصة. شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعا لإنتاج الأفلام.
وبالرغم من أنها قد انطلقت خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنها مع هذا تستحوذ على 50 في المائة من إجمالي إنتاج الأفلام العربية, مع العلم أنها أنتجت نحو 22 فيلماً في 2005.. وفي ظل عدم اعتبار العالم العربي والخليج تحديداً سوقا استهلاكيا معوضاً لكلفة الفن (ماديا).
مؤخرا اشترى محطة “تي. جي. آر. تي” التلفزيونية التركية الخاصة بعد مساومات استمرت أكثر من عام، ويسعى مردوخ إلى شراء صحيفة “تركيا” ووكالة “اخلاص” للأنباء اللتين يملكهما رجل الأعمال التركي أنور اوران في مسعى يهدف التصدي للشعور المعادي ل “إسرائيل” وأمريكا وكسب تركيا من جديد بعد تراجع صورة الحليفين في الشارع التركي كما يصنف على انه محاولة للدخول إلى العقل الشرقي عبر اعلامه المخترق اصلا.
دعم مردوخ للمحافظين الجدد تجلى في موقف وسائله الاعلامية الداعم لحرب العراق والذي استعمل في وقتها مردوخ نفوذه الاعلامي لتأليب الرأي العام ضد العراق وإنشاء ارضية شعبية لخطط بوش ووزارة دفاعه.
الوليد بن طلال له علاقات تجارية مع روبرت مردوخ وإبنه جيمس مردوخ. فلهم شراكات تجارية في النيوز كوربوريشن ومجموعة روتانا .