Love143
14-05-2006, 01:51 AM
المتفائلون بالسوق لهم أسبابهم والمتشائمون كذلك وانتهاء موسم الإعلانات قد يمهد لتغير الوضع
كتب المحرر الاقتصادي: اجتهد كثير من المحللين والمتابعين لمعرفة اسباب الوضع الذي يمر به سوق الكويت للاوراق المالية، ويبدو حتى هذه اللحظة ان احدا لم يستطع وضع يده على «الجرح» ومازالت الاراء المطروحة متناقضة ما بين من يرى ان الوضع الحالي غير مبرر ويسرد اسبابه «المنطقية» وفي المقابل هناك من يطرح اسبابا «منطقية» للوضع الحالي وما بين هذا الوضع وذاك فان ثقة صغار المتعاملين بالسوق تبقى في ادنى مستوياتها، خصوصا ان السوق بات في حاجة الى مبادرة ضخمة تحمل سيولة ضخمة تساهم في رفع معدلات التداول ليس ليوم او يومين ولكن لايام عدة متتالية حتى يتأكد الجميع من استعادة الثقة وعودة النشاط الى ما كان عليه.
واوضح احد المراقبين ان السوق يشهد حاليا صراعا على اشده ما بين المتفائلين والمتشائمين وهذا الوضع سيشهد زخما خلال الاسبوع الجاري مع تدافع الكثير من الشركات لاعلان نتائجها عن الربع الاول من العام الحالي قبيل انتهاء مدة الاعلانات بعد غد الاثنين.
ومن المتوقع ان ترتفع نسبة الشركات التي ستعلن عن خسائر لفترة الربع الاول الا ان هذه النسبة ستبقى ضمن هامش التوقعات المتداولة في السوق ولكنها ستؤثر على الاسهم التي ستعلن عن خسائر، لكن مراقبين يتوقعون ان يستوعب السوق اثار هذه التراجعات كما حصل في الايام الماضية مع الاسهم التي اعلنت عن خسائر.
ويتوقع بعض المراقبين ان يستأنف السوق نشاطه بقوة بعيد انتهاء فترة اعلانات الربع الاول اذ ان التوقعات تشير الى حدوث عمليات فرز ما بين الاسهم التي تستحق بناء مراكز على اسعارها الحالية وما بين الاسهم التي تضخمت اسعارها وتحتاج الى عمليات تصحيحية.
واوضح احد المراقبين ان عدم لجوء بنك الكويت المركزي مجددا الى رفع سعر الخصم على الدينار سيكون من ضمن الاسباب الايجابية التي ستساهم في حدوث انطلاقة للسوق، بالاضافة الى استمرار ارتفاع اسعار النفط وكذلك يتالي فوز الشركات الكويتية بعقود وصفقات ضخمة سواء على الصعيد المحلي او الخارجي.
واضاف ان ضعف الثقة ادى الى تأثر نفسيات المتعاملين بما يحدث في اسواق المنطقة وما يحدث على صعيد ملف ايران النووي، مع ان سوق الكويت تاريخيا كان قائدا لاسواق المنطقة يؤثر فيها ولا يتأثر منها، كذلك فان احداثا اضخم واخطر بكثير من الاوضاع الحالية سجل سوق الكويت في السابق خلالها ارقاما قياسية في الصعود ومعدلات القيمة، اي ان كل السيناريوهات تجاه مستقبل اداء السوق تبقى مفتوحة في الاتجاهين الايجابي والسلبي.
«الاستثمارات الوطنية»
واشار تقرير شركة الاستثمارات الوطنية الى ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته للاسبوع الماضي بعد مروره بعملية تصحيح خفيفة نسبيا بالمقارنة مع موجة التصحيح العنيفة التي تمر باسواق الخليج وبالاخص سوق السعودية وسوقي ابوظبي ودبي، فقد فقدت المتغيرات العامة (السعري ـ Nic -50) 5,3 في المئة و5,5 في المئة على التوالي خلال خمسة ايام تداول وهو ما تفقده الاسواق الخليجية المذكورة خلال يوم واحد من ايام التداول.
ولفت الى ان «اهم ما يميز عملية التصحيح التي نمر بها ان السوق قد كسر الحاجز النفسي 10,000 نقطة نزولا واقفل في يوم الاربعاء عند مستوى 9,658,6 نقاط هذا وان سوق الكويت للاوراق المالية لديه نقطة دعم تقع عند مستوى 9,422
ورأى ان السوق سوف يعاود صعوده خلال الاسبوع المقبل لمسببات عدة اهمها ان السوق مازال يعيش المرحلة الثانية من دورته والتي اشرنا اليها في تقاريرنا السابقة وهي مرحلة الانتقائية ولذلك فان التذبذب الحاصل امر طبيعي ولا يعكس ذلك القلق، بدليل ارتفاع اسهم 8 شركات خلال الاسبوع بنسب تراوحت ما بين 1,7 في المئة الى 7,7 في المئة.
واشار التقرير الى ان «سوق الكويت للاوراق المالية قد تأثر في شكل خاص في يوم الاربعاء اخر يوم تداول بسبب مجموعة من العوامل المشتركة واهمها العامل السياسي الداخلي والمتعلق باستقالة في مجلس الوزراء واقرار صيغة الدوائر التي لم تكن تحظى بتأييد اغلبية الرأي العام ما اعطى انطباعا بتأثر السوق بتعطيل بعض الامور الاصلاحية الحساسة والحاسمة بالنسبة له والتي بات هناك شك في اقرارها بسبب عدم التضامن الوزاري، وهذا له تأثير نفسي سلبي بالتأكيد على التداولات في الوقت الذي كنا نؤكد فيه بان السوق بأمس الحاجة الى دفعة جديدة من العوامل الايجابية والتي تساعد على جذب رأس المال مرة اخرى للسوق بعد ان ضعفت التداولات ووصلت الى مستويات متدنية، فقد انخفض المعدل اليومي للقيمة المتداولة الى 43 مليون دينار بالمقارنة مع 51 مليون دينار اي بانخفاض قدره 16 في المئة.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 10 مايو 2006 عند مستوى 5,712,8 نقطة بانخفاض قدره 335,1 نقطة وما نسبته 5,5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 3 مايو 2006 والبالغ 6,048,0 نقطة وانخفاض قدره 835,5 نقطة وما نسبته 12,8 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 72,3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 9,658,6 نقاط بانخفاض قدره 537,9 نقطة وما نسبته 5,3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10,196,5 نقاط وانخفاض قدره 1,786,5 نقاط وما نسبته 15,6 عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 500,26 نقطة بانخفاض قدره 24,19 وما نسبته 4,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 524,45 نقاط وانخفاض قدره 61,98 نقطة وما نسبته 11,0 عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والاسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 11,2 في المئة و8,5 في المئة و16,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 165 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 151 شركة ارتفعت اسعار اسهم 8 شركات بنسبة 5,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 136 شركة بنسبة 90,1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 7 شركات بنسبة 4,6 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 14 شركة، علما بانه تم بتاريخ 7 مايو 2006 ادراج مجموعة العالمية للتكنولوجيا للتداول في السوق حيث جرى التداول على سهمها ما بين (350 و390 ف,ك).
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 37,641,9 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 1,800,3 مليون دينار كويتي وما نسبته 4,6 في المئة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 39,442,2 مليون دينار كويتي وانخفاض قدره 4,403,3 مليون دينار كويتي وما نسبته 10,5 في المئة عن نهاية عام 2005.
الشركات الأكثر تداولاً
شهد سهم المجموعة الدولية للاستثمار عمليات ضغط من قبل محافظ استثمارية بهدف التجميع عند الاسعار الحالية ترقبا لإعلان الشركة عن أرباح جيدة خلال الربع الأول من العام الحالي.
ومازال سهم المجموعة الدولية محملا بالأرباح خاصة ان الشركة لم تعقد عموميتها حتى الآن لاعتماد نتائجها التي أوصى بها مجلس ادارتها.
وتتوقع الأوساط المالية ان تكشف الشركة عن ربحية تقدر بنحو 25 فلسا للسهم خلال الربع الأول الأمر الذي سيترتب عليه دفعة جديدة ومزيد من الثقة لحاملي السهم.
وعلى صعيد استثمارات الشركة فإنها تجهز حاليا لدعم توسعاتها خارج السوق المحلي فيما قاربت على انجاز استعدادها لادراج كل من المجموعة الخليجية للمال وتكافل الدولية بالاضافة إلى تأجير المعدات السعودية كل ذلك سيكون له انعكاساته الايجابية على الشركة وأداء السهم.
ومن ناحية أخرى تتوقع الأوساط أن يلاقي السهم مزيدا من النشاط على وقع قرب انعقاد الجمعية العمومية والمحدد لها 24 الجاري.
يذكر ان سهم المجموعة الدولية للاستثمار احتل المركز الأول لأكثر الشركات تداولا من حيث القيمة.
نور للاستثمار
أوقف سهم نور للاستثمار المالي النزيف الذي لاقاه منذ الادراج قبل اسبوعين ذلك عقب إعلان الشركة عن أرباح تقدر بـ 25 فلسا للسهم خلال الربع الأول.
ويتضح من استثمارات الشركة حرص مجلس ادارتها على توسيع قاعدتها المشروعاتية في الاسواق الاقليمية والعالمية من خلال دعم مساهماتها في عدد من الشركات والبنوك سواء في الصين أو الهند وباكستان ومصر وغيرها من الأسواق فضلا عن تأسيسها عددا من الشركات الجديدة ذات الطابع الحديث الشيء الذي سيأتي بنتائج ايجابية على الشركة خلال المرحلة المقبلة.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر لـ «الرأي العام» أن الشركة حققت نتائج قياسية خلال الفترة الأولى من الربع الثاني ستؤثر بشكل ايجابي على السهم من خلال تعاملات سوق الأوراق المالية.
كتب المحرر الاقتصادي: اجتهد كثير من المحللين والمتابعين لمعرفة اسباب الوضع الذي يمر به سوق الكويت للاوراق المالية، ويبدو حتى هذه اللحظة ان احدا لم يستطع وضع يده على «الجرح» ومازالت الاراء المطروحة متناقضة ما بين من يرى ان الوضع الحالي غير مبرر ويسرد اسبابه «المنطقية» وفي المقابل هناك من يطرح اسبابا «منطقية» للوضع الحالي وما بين هذا الوضع وذاك فان ثقة صغار المتعاملين بالسوق تبقى في ادنى مستوياتها، خصوصا ان السوق بات في حاجة الى مبادرة ضخمة تحمل سيولة ضخمة تساهم في رفع معدلات التداول ليس ليوم او يومين ولكن لايام عدة متتالية حتى يتأكد الجميع من استعادة الثقة وعودة النشاط الى ما كان عليه.
واوضح احد المراقبين ان السوق يشهد حاليا صراعا على اشده ما بين المتفائلين والمتشائمين وهذا الوضع سيشهد زخما خلال الاسبوع الجاري مع تدافع الكثير من الشركات لاعلان نتائجها عن الربع الاول من العام الحالي قبيل انتهاء مدة الاعلانات بعد غد الاثنين.
ومن المتوقع ان ترتفع نسبة الشركات التي ستعلن عن خسائر لفترة الربع الاول الا ان هذه النسبة ستبقى ضمن هامش التوقعات المتداولة في السوق ولكنها ستؤثر على الاسهم التي ستعلن عن خسائر، لكن مراقبين يتوقعون ان يستوعب السوق اثار هذه التراجعات كما حصل في الايام الماضية مع الاسهم التي اعلنت عن خسائر.
ويتوقع بعض المراقبين ان يستأنف السوق نشاطه بقوة بعيد انتهاء فترة اعلانات الربع الاول اذ ان التوقعات تشير الى حدوث عمليات فرز ما بين الاسهم التي تستحق بناء مراكز على اسعارها الحالية وما بين الاسهم التي تضخمت اسعارها وتحتاج الى عمليات تصحيحية.
واوضح احد المراقبين ان عدم لجوء بنك الكويت المركزي مجددا الى رفع سعر الخصم على الدينار سيكون من ضمن الاسباب الايجابية التي ستساهم في حدوث انطلاقة للسوق، بالاضافة الى استمرار ارتفاع اسعار النفط وكذلك يتالي فوز الشركات الكويتية بعقود وصفقات ضخمة سواء على الصعيد المحلي او الخارجي.
واضاف ان ضعف الثقة ادى الى تأثر نفسيات المتعاملين بما يحدث في اسواق المنطقة وما يحدث على صعيد ملف ايران النووي، مع ان سوق الكويت تاريخيا كان قائدا لاسواق المنطقة يؤثر فيها ولا يتأثر منها، كذلك فان احداثا اضخم واخطر بكثير من الاوضاع الحالية سجل سوق الكويت في السابق خلالها ارقاما قياسية في الصعود ومعدلات القيمة، اي ان كل السيناريوهات تجاه مستقبل اداء السوق تبقى مفتوحة في الاتجاهين الايجابي والسلبي.
«الاستثمارات الوطنية»
واشار تقرير شركة الاستثمارات الوطنية الى ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته للاسبوع الماضي بعد مروره بعملية تصحيح خفيفة نسبيا بالمقارنة مع موجة التصحيح العنيفة التي تمر باسواق الخليج وبالاخص سوق السعودية وسوقي ابوظبي ودبي، فقد فقدت المتغيرات العامة (السعري ـ Nic -50) 5,3 في المئة و5,5 في المئة على التوالي خلال خمسة ايام تداول وهو ما تفقده الاسواق الخليجية المذكورة خلال يوم واحد من ايام التداول.
ولفت الى ان «اهم ما يميز عملية التصحيح التي نمر بها ان السوق قد كسر الحاجز النفسي 10,000 نقطة نزولا واقفل في يوم الاربعاء عند مستوى 9,658,6 نقاط هذا وان سوق الكويت للاوراق المالية لديه نقطة دعم تقع عند مستوى 9,422
ورأى ان السوق سوف يعاود صعوده خلال الاسبوع المقبل لمسببات عدة اهمها ان السوق مازال يعيش المرحلة الثانية من دورته والتي اشرنا اليها في تقاريرنا السابقة وهي مرحلة الانتقائية ولذلك فان التذبذب الحاصل امر طبيعي ولا يعكس ذلك القلق، بدليل ارتفاع اسهم 8 شركات خلال الاسبوع بنسب تراوحت ما بين 1,7 في المئة الى 7,7 في المئة.
واشار التقرير الى ان «سوق الكويت للاوراق المالية قد تأثر في شكل خاص في يوم الاربعاء اخر يوم تداول بسبب مجموعة من العوامل المشتركة واهمها العامل السياسي الداخلي والمتعلق باستقالة في مجلس الوزراء واقرار صيغة الدوائر التي لم تكن تحظى بتأييد اغلبية الرأي العام ما اعطى انطباعا بتأثر السوق بتعطيل بعض الامور الاصلاحية الحساسة والحاسمة بالنسبة له والتي بات هناك شك في اقرارها بسبب عدم التضامن الوزاري، وهذا له تأثير نفسي سلبي بالتأكيد على التداولات في الوقت الذي كنا نؤكد فيه بان السوق بأمس الحاجة الى دفعة جديدة من العوامل الايجابية والتي تساعد على جذب رأس المال مرة اخرى للسوق بعد ان ضعفت التداولات ووصلت الى مستويات متدنية، فقد انخفض المعدل اليومي للقيمة المتداولة الى 43 مليون دينار بالمقارنة مع 51 مليون دينار اي بانخفاض قدره 16 في المئة.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 10 مايو 2006 عند مستوى 5,712,8 نقطة بانخفاض قدره 335,1 نقطة وما نسبته 5,5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 3 مايو 2006 والبالغ 6,048,0 نقطة وانخفاض قدره 835,5 نقطة وما نسبته 12,8 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 72,3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 9,658,6 نقاط بانخفاض قدره 537,9 نقطة وما نسبته 5,3 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10,196,5 نقاط وانخفاض قدره 1,786,5 نقاط وما نسبته 15,6 عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 500,26 نقطة بانخفاض قدره 24,19 وما نسبته 4,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 524,45 نقاط وانخفاض قدره 61,98 نقطة وما نسبته 11,0 عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والاسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 11,2 في المئة و8,5 في المئة و16,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ 165 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 151 شركة ارتفعت اسعار اسهم 8 شركات بنسبة 5,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 136 شركة بنسبة 90,1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 7 شركات بنسبة 4,6 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 14 شركة، علما بانه تم بتاريخ 7 مايو 2006 ادراج مجموعة العالمية للتكنولوجيا للتداول في السوق حيث جرى التداول على سهمها ما بين (350 و390 ف,ك).
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 37,641,9 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 1,800,3 مليون دينار كويتي وما نسبته 4,6 في المئة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 39,442,2 مليون دينار كويتي وانخفاض قدره 4,403,3 مليون دينار كويتي وما نسبته 10,5 في المئة عن نهاية عام 2005.
الشركات الأكثر تداولاً
شهد سهم المجموعة الدولية للاستثمار عمليات ضغط من قبل محافظ استثمارية بهدف التجميع عند الاسعار الحالية ترقبا لإعلان الشركة عن أرباح جيدة خلال الربع الأول من العام الحالي.
ومازال سهم المجموعة الدولية محملا بالأرباح خاصة ان الشركة لم تعقد عموميتها حتى الآن لاعتماد نتائجها التي أوصى بها مجلس ادارتها.
وتتوقع الأوساط المالية ان تكشف الشركة عن ربحية تقدر بنحو 25 فلسا للسهم خلال الربع الأول الأمر الذي سيترتب عليه دفعة جديدة ومزيد من الثقة لحاملي السهم.
وعلى صعيد استثمارات الشركة فإنها تجهز حاليا لدعم توسعاتها خارج السوق المحلي فيما قاربت على انجاز استعدادها لادراج كل من المجموعة الخليجية للمال وتكافل الدولية بالاضافة إلى تأجير المعدات السعودية كل ذلك سيكون له انعكاساته الايجابية على الشركة وأداء السهم.
ومن ناحية أخرى تتوقع الأوساط أن يلاقي السهم مزيدا من النشاط على وقع قرب انعقاد الجمعية العمومية والمحدد لها 24 الجاري.
يذكر ان سهم المجموعة الدولية للاستثمار احتل المركز الأول لأكثر الشركات تداولا من حيث القيمة.
نور للاستثمار
أوقف سهم نور للاستثمار المالي النزيف الذي لاقاه منذ الادراج قبل اسبوعين ذلك عقب إعلان الشركة عن أرباح تقدر بـ 25 فلسا للسهم خلال الربع الأول.
ويتضح من استثمارات الشركة حرص مجلس ادارتها على توسيع قاعدتها المشروعاتية في الاسواق الاقليمية والعالمية من خلال دعم مساهماتها في عدد من الشركات والبنوك سواء في الصين أو الهند وباكستان ومصر وغيرها من الأسواق فضلا عن تأسيسها عددا من الشركات الجديدة ذات الطابع الحديث الشيء الذي سيأتي بنتائج ايجابية على الشركة خلال المرحلة المقبلة.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر لـ «الرأي العام» أن الشركة حققت نتائج قياسية خلال الفترة الأولى من الربع الثاني ستؤثر بشكل ايجابي على السهم من خلال تعاملات سوق الأوراق المالية.