Love143
14-05-2006, 01:57 AM
انخفاض قياسي في المملكة .. والتصحيح المعاكس قادم
النظرة التشاؤمية لبعض المستثمرين دفعت الأسواق إلى مزيد من الانحدار
تحليل: د. احمد مفيد السامرائي
أسبوع مثير بكافة المقاييس، ويجب الاعتراف، بان أكثر الخبراء والمحللين تفاؤلا في الأسواق لم يتوقع الارتفاعات التي شهدتها الأسواق في السنوات الماضية، بنفس الوقت، فان أكثر الخبراء والمحللين تشاؤما في الأسواق لم يتوقع مستوى الهبوط السريع الذي رافق الأسواق خلال الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من تحديد عدة مستويات للقاع، إلا ان النظرة التشاؤمية لبعض المستثمرين، وبالأخص الذين دخلوا إلى الأسواق حديثا، قد دفعت الأسواق إلى مزيد من الانحدار مدعومة بعمليات بيع عشوائية . وهو أمر منح ثقة اكبر لكبار المستثمرين بأن موجة الذعر للمستثمرين الصغار تعني مزيدا من الانخفاض في قيم الأسهم، وبالتالي إمكانية حصولهم على أسهم ارخص سعرا في المستقبل ، ولا داعي بالنسبة لهم للاستعجال الآن، خاصة ان مكاسبهم بلغت أضعافا مضاعفة خلال السنوات الماضية وانهوا عملية الحصاد مؤخرا، وعليهم التحضير لموسم زرع جديد عندما يحين موسمهم الجديد.
وعلى الرغم من مواصلة ارتفاع اسعار النفط العالمية وما تجنيه الدول الخليجية بالذات من عوائد إضافية إلا أن الحلقة المفقودة ما زالت طي البحث والدراسة، حيث ان جميع المؤشرات والتوقعات الاقتصادية لكافة الدول العربية ايجابية، كما ان غالبية الشركات المدرجة سجلت أرباحا جيدة خلال الربع الأول، إلا أن اللغز المحير في استمرار انخفاض هذه الاسواق صار حديث الساعة، فالجميع يتساءلون: ما السبب وراء الانخفاض.
وأن كافة التحليلات عجزت عن تقديم مبررات مقنعة لهذه الانخفاضات، حيث كان من المتوقع أن نشهد انخفاضات بعد موجة ارتفاعات غير طبيعية، وكنت قد ذكرت في إحدى القنوات التلفزيونية ان السوق السعودي معرض للهبوط ووضعت حاجز 12000 نقطة للسوق السعودي عندما كان يتداول عند مستويات 19000 نقطة.
وإذا أردنا أن نحتكم إلى عقل المنطق، فان عمليات الشراء يجب أن تكون مستندة على أسس علمية رياضية حسابية ، والنتائج تظهر ان أسعار بعض الأسهم قد وصلت إلى مستويات اقل من قيمتها العادلة، وإنها فرصة ذهبية لامتلاك هذا السهم أو ذاك، ومثلما صحح السوق نفسه عند مرحلة الارتفاع، فسيصحح نفسه عند مرحلة الهبوط، وسيكسب ويربح من استخدم عقله بحكمة بدلا من مخاوف قلبه.
النظرة التشاؤمية لبعض المستثمرين دفعت الأسواق إلى مزيد من الانحدار
تحليل: د. احمد مفيد السامرائي
أسبوع مثير بكافة المقاييس، ويجب الاعتراف، بان أكثر الخبراء والمحللين تفاؤلا في الأسواق لم يتوقع الارتفاعات التي شهدتها الأسواق في السنوات الماضية، بنفس الوقت، فان أكثر الخبراء والمحللين تشاؤما في الأسواق لم يتوقع مستوى الهبوط السريع الذي رافق الأسواق خلال الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من تحديد عدة مستويات للقاع، إلا ان النظرة التشاؤمية لبعض المستثمرين، وبالأخص الذين دخلوا إلى الأسواق حديثا، قد دفعت الأسواق إلى مزيد من الانحدار مدعومة بعمليات بيع عشوائية . وهو أمر منح ثقة اكبر لكبار المستثمرين بأن موجة الذعر للمستثمرين الصغار تعني مزيدا من الانخفاض في قيم الأسهم، وبالتالي إمكانية حصولهم على أسهم ارخص سعرا في المستقبل ، ولا داعي بالنسبة لهم للاستعجال الآن، خاصة ان مكاسبهم بلغت أضعافا مضاعفة خلال السنوات الماضية وانهوا عملية الحصاد مؤخرا، وعليهم التحضير لموسم زرع جديد عندما يحين موسمهم الجديد.
وعلى الرغم من مواصلة ارتفاع اسعار النفط العالمية وما تجنيه الدول الخليجية بالذات من عوائد إضافية إلا أن الحلقة المفقودة ما زالت طي البحث والدراسة، حيث ان جميع المؤشرات والتوقعات الاقتصادية لكافة الدول العربية ايجابية، كما ان غالبية الشركات المدرجة سجلت أرباحا جيدة خلال الربع الأول، إلا أن اللغز المحير في استمرار انخفاض هذه الاسواق صار حديث الساعة، فالجميع يتساءلون: ما السبب وراء الانخفاض.
وأن كافة التحليلات عجزت عن تقديم مبررات مقنعة لهذه الانخفاضات، حيث كان من المتوقع أن نشهد انخفاضات بعد موجة ارتفاعات غير طبيعية، وكنت قد ذكرت في إحدى القنوات التلفزيونية ان السوق السعودي معرض للهبوط ووضعت حاجز 12000 نقطة للسوق السعودي عندما كان يتداول عند مستويات 19000 نقطة.
وإذا أردنا أن نحتكم إلى عقل المنطق، فان عمليات الشراء يجب أن تكون مستندة على أسس علمية رياضية حسابية ، والنتائج تظهر ان أسعار بعض الأسهم قد وصلت إلى مستويات اقل من قيمتها العادلة، وإنها فرصة ذهبية لامتلاك هذا السهم أو ذاك، ومثلما صحح السوق نفسه عند مرحلة الارتفاع، فسيصحح نفسه عند مرحلة الهبوط، وسيكسب ويربح من استخدم عقله بحكمة بدلا من مخاوف قلبه.