الوعب
21-07-2011, 08:01 PM
واس 21/07/2011
بلغت خسائر الدول العربية خلال الأزمة المالية العالمية حاجز الـ 2.5 تريليون دولار في حين أن الدول تحتاج فقط 200 مليار دولار لتوفير التمويل اللازم للخروج من نفق الفقر والجوع والبطالة.
وجاء ذلك في حديث للأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع نشر بالقاهرة اليوم أكد فيه أن الدول العربية في حاجة إلى إعادة تصحيح للمسار الاقتصادي ووضعه في مقدمة أولوياتها لتوفير ما تحتاجه من تكامل ووحدة اقتصادية تبحث عنها منذ أكثر من 50 عاما.
وأضاف الربيع أن الثورات التي حدثت مؤخرا أثرت على اقتصاديات عدد من الدول العربية وأدت إلى ارتفاع فاتورة العجز في موازنات دول مثل مصر وتونس واليمن وننتظر ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا.
وردا على تخوف الكثيرون من عدم قدرة الدول العربية على الخروج بسهولة من تداعيات هذه الثورات على المستوى الاقتصادي دعا الربيع إلى ضرورة إصلاح العيوب التقليدية في اقتصاديات الدول العربية لأن أغلبها اقتصاديات هشة تعتمد على موارد وخدمات طبيعية دون تصنيع أو تطوير حقيقي للقدرات ودون التعامل مع تلك المشكلة لن تستطيع هذه الدول أن تنهض.
وأفاد الأمين العام للمجلس أن هناك جهود مكثفة قرر المجلس اتخاذها خلال الفترة المقبلة لمساعدة اقتصاديات الدول العربية على رأسها تنظيم مؤتمرات للترويج الاقتصادي ومحاولة جذب استثمارات المؤسسات والشركات ورجال الأعمال خاصة العرب .. مشددا على ضرورة عودة الاستقرار والأمن للدول العربية لضمان جذب وتوطين الاستثمارات المحلية والعربية
بلغت خسائر الدول العربية خلال الأزمة المالية العالمية حاجز الـ 2.5 تريليون دولار في حين أن الدول تحتاج فقط 200 مليار دولار لتوفير التمويل اللازم للخروج من نفق الفقر والجوع والبطالة.
وجاء ذلك في حديث للأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع نشر بالقاهرة اليوم أكد فيه أن الدول العربية في حاجة إلى إعادة تصحيح للمسار الاقتصادي ووضعه في مقدمة أولوياتها لتوفير ما تحتاجه من تكامل ووحدة اقتصادية تبحث عنها منذ أكثر من 50 عاما.
وأضاف الربيع أن الثورات التي حدثت مؤخرا أثرت على اقتصاديات عدد من الدول العربية وأدت إلى ارتفاع فاتورة العجز في موازنات دول مثل مصر وتونس واليمن وننتظر ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا.
وردا على تخوف الكثيرون من عدم قدرة الدول العربية على الخروج بسهولة من تداعيات هذه الثورات على المستوى الاقتصادي دعا الربيع إلى ضرورة إصلاح العيوب التقليدية في اقتصاديات الدول العربية لأن أغلبها اقتصاديات هشة تعتمد على موارد وخدمات طبيعية دون تصنيع أو تطوير حقيقي للقدرات ودون التعامل مع تلك المشكلة لن تستطيع هذه الدول أن تنهض.
وأفاد الأمين العام للمجلس أن هناك جهود مكثفة قرر المجلس اتخاذها خلال الفترة المقبلة لمساعدة اقتصاديات الدول العربية على رأسها تنظيم مؤتمرات للترويج الاقتصادي ومحاولة جذب استثمارات المؤسسات والشركات ورجال الأعمال خاصة العرب .. مشددا على ضرورة عودة الاستقرار والأمن للدول العربية لضمان جذب وتوطين الاستثمارات المحلية والعربية